تحت إصرار شانغ كي ، انتهى الاثنان بالنوم في غرف منفصلة. بعد بدء المدرسة الثانوية ، انتقلا من منزلهم واستأجرا شقة بالقرب من المدرسة. كل يوم كانا يذهبان إلى المدرسة ، إلى العمل ، يتدربان ، يتسوقان. شعر شانغ كي أنه أمر لا يصدق إلى حد ما. عاشا معًا لمدة عشر سنوات وما زلنا لم نتعب من بعضنا. لقد كان حقا حب حقيقي !
ومع ذلك ، فإن الحب الحقيقي هو مجرد حب حقيقي ، ولا يزال يتعين عليك الالتزام بالنهاية!
اشتكى فينغ جوان " كي كي ، غرفتي ذات رائحة غريبة" ، نبرته وكأنه تعرض للظلم.
شانغ كي رش فيها رذاذ الهواء المعطر.
"كي كي ، سريري قاس للغاية."
ساعده شانغ كي في جعل المرتبة أكثر لينا.
"كي كي ، لا أستطيع النوم بدونك."
رتب شانغ كي صورة لنفسه بجانب سريره.
"كي كي ، عازل صوت غرفتي ليس جيدًا. ماذا أفعل إذا سمعتني أثناء عزائي لنفسي؟ "
سلمه شانغ كي موزة.
أمسك فينغ جوان الموزة ، و تعبيره ملتو"……"
"الى ماذا تنظر؟ كلها." تابع شانغ كي وهو يقشر لنفسه موزته، "يمكن للموز أن يطفئ العطش ، ويمكن أن يساعد في الإمساك. تناول واحد من حين لآخر سيساعد صحتك. "
حدّق فينغ جوان في شانغ كي وهو يمصّ موزته ، و ومضت المشاهد غير المناسبة للأطفال من خلال عقله واحدة تلو الآخرى ، و سخن جسده على الفور. من قال أن الموز يمكن أن يساعد في إخماد العطش ؟! شعر بالعطش أكثر ، حسنا؟
تمامًا كما كان فينغ جوان يفكر في نوع الوضعية التي يجب أن يستخدمها للانقضاض ، كان شانغ كي قد أنهى بالفعل موزته وكان يتجه للعودة إلى غرفته.
تبعه فينغ جوان على الفور مثل ذئب بذيل منفوش ، وهز ذيله من جانب إلى آخر أثناء التخطيط.
عندما وصل إلى مدخل غرفته ، نظر شانغ كي إلى الذئب بيد واحدة على إطار بابه. "عد إلى غرفتك ونم."
لعب فينغ جوان حوله مع الموزة في يده وتوانى عند الباب ، رافضًا المغادرة.
لمثل هذا النوع الطويل ، البارد ، والمستبد من الأشخاص ليأخذ مثل هذا المظهر البائس ، هل كان يحاول التصرف بشكل لطيف لإغرائه؟ هم ، لن يساوم معه. خلاف ذلك ، فإن هذا الرجل سيريد ميلا بعد الحصول على بوصة.
قال فينغ جوان بعينيه المليئة بالحزن "كي كي ، أنت لم تعد تحبني بعد الآن".
"إذا استمررت في إزعاجي ، فلن أتمكن سوى من القول" لقد أحببتك ذات مرة ".
شعر فينغ جوان كما لو أن سهما اخترق صدره. هذا مؤلم جدا.
تلين قلب شانغ كي قليلاً عندما شاهد شخصية فينغ جوان المحبطة وهو يغادر ، لكنه على الفور انتقد نفسه. لن يستطيع أن يستسلم مهما حدث!
في اليوم التالي ، رأى شانغ كي أن فينغ جوان طور دوائر سوداء مظلمة اسفل عينيه ، كما لو كان يعاني مرض في الكلى ... لا ، مظهره قاس. يبدو أنه لم ينم جيدًا.
تظاهر شانغ كي بأنه لم يلاحظ ذلك وأخبره بصمت أنه سيكون بخير بعد أن يعتاد عليه.
قام الشخصان بترتيبهما اليومي وغادرا معًا.
أمام الآخرين ، عاد فينغ جوان إلى مظهره الناضج والمتغطرس ببرود ، يتصرف بسرعة وحسم. ضغط على مجموعة من الشباب البسيطين ، مختلفًا تمامًا عن عدم ثقته وفخامته المدللة في المنزل.
أحب فينغ جوان الرياضات بدم الحار ، بينما استمتع شانغ كي بالسلام. في كل مرة كان فيها فينغ جوان لديه حدث ، كان يطلب دائمًا من شانغ كي مشاهدته. طالما كان شانغ كي حاضرًا ، كان يتصرف وكأنه قد تم حقنه بدم الدجاج ، طاقته القوية تتسبب في عدد لا يحصى من الطالبات بالصراخ. و مع ذلك ، كان هناك شخص واحد فقط أراد جذبه.
قام فينغ جوان بمسح عرقه في ملعب كرة السلة ، وانثنت عضلاته بحركاته ، واندفعت بقوة مذهلة.
لم يكن لدى شانغ كي خيار سوى الاعتراف بأن هذا النوع من فينغ جوان كان ملفتًا للنظر للغاية ، وقادرًا على جعل قلبه يتخطى النبض.
عاد فينغ جوان إلى جانب شانغ كي بعد انتهاء المباراة ، وعلى الرغم من أن وجهه كان غير معبر إلى حد ما ، كانت عيناه مشرقة مثل زوج من الحرائق المشتعلة.
لم يستطع شانغ كي إلا أن يبعده عن عينيه ، و يقدم له منشفة وزجاجة ماء.
"دعنا نعود إلى المنزل. لدينا حفلة تنكرية الليلة لا يمكننا تفويتها ". قام فينغ جوان بمسح عرقه بهدوء ولف حقيبته على كتفه ، مما أدى إلى سحب شانغ كي للمغادرة.
"همم".
تم تنظيم حفلة تنكرية من قبل المدرسة للاحتفال بالعطلة الصيفية القادمة للطلاب. كان لكل درجة موضوع ، وكان موضوع درجة شانغ كي باللونين الأبيض والأسود. وبعبارة أخرى ، يمكن للجميع ارتداء الأسود والأبيض فقط.
قام شانغ كي و فينغ جوان بالفعل بإعداد أزياءهما ، ولكن إلى جانب معرفة لون الآخر ، احتفظوا بتصاميمهما من بعضهما البعض. خططوا للبحث عن بعضهما البعض أثناء الرقص.
وصل شانغ كي إلى الحفلة في وقت سابق قليلاً من فينغ جوان. كان لباسه هو بدلة بيضاء بالكامل. غطى قناع فضي وجهه ، بينما كان شعره الأسود مخفياً بشعر مستعار طويل ذهبي. كان كل شخصه يشبه النبيل من العصور الوسطى.
انحنى على عمود بينما كانت نظراته تجوب المكان. حاول الكثير من الناس بدء محادثة ، لكنه رفضهم بلباقة.
في هذه اللحظة ، خفتت الأضواء أثناء تشغيل الموسيقى. صرخ الجميع بحماس.
تم التقاط شانغ كي فجأة من وسطه وأخذ في أحضان شخص ما. ثم قبض على شفاهه ودخل لسان عاطفي فمه.
كان على وشك النضال ، لكن الآخر كان مستعدًا منذ فترة طويلة ، وأغلق جميع طرق هجومه.
كان هذا فينغ جوان! على الرغم من أن الأضواء خافتة ، إلا أن شانغ كي تعرف عليه بسهولة من رائحته. لم يجرؤ هذا الرجل على إظهار حبه بشكل مفتوح ، وبدلاً من ذلك استغل الحدث لإحداث الأذى في الظلام. لا عجب أن هذا الرجل ، الذي عادة ما يكره الحفلات ، كان مغرمًا جدًا بهذه الحفلة التنكرية .
خبئ الظلام خجلهما وخوفهما وقواعدهما.
كانت أجسادهما مرتبطة ببعضها البعض بإحكام ، و قد قبلا بعضهما بشغف وسط كل الضجيج دون نية لإطلاق سراح بعضهما البعض.
كادت رغبة فينغ جوان القوية والحيوية أن تحرق شانغ كي حتى لم يبق منه شيء. كان مثل الوحش الذي ذاق طعم الطعام الشهي بعد تجويعه لفترة طويلة ، وفقد كل سيطرته. إذا كان موقعهما مختلفًا ، فقد عرف شانغ كي أنه سيتم ابتلاعه بالكامل دون تردد.
لم يكن يعرف كم مر من الوقت قبل أن يعود الضوء مرة أخرى. رمش شانغ كي بعينيه ، وبمجرد أن فتحها ، اختفى فينغ جوان دون أن يترك أثرا.
في اللحظة التي عادت فيها الأضواء ، أطلق فينغ جوان سراح شانغ كي على الفور واندفع إلى زاوية مظلمة. انحنى على الحائط ، يلهث من أجل الهواء حيث كان قلبه ينبض بجنون في صدره. شعر أن جسده على وشك الانفجار.
"كي كي ..." غطى فمه و هو يتحدث باسمه بهدوء. شعر كما لو أنه كان على وشك الوصول إلى حدوده.
بعد نصف ساعة ، بعد أن عاد فينغ جوان إلى طبيعته تظاهر بأنه وصل للتو و "بشكل غير متوقع" وجد شانغ كي. بعد ذلك ، حاول أن يكتشف أي خلل في ملامحه ، ولكن لسوء حظه ، لم يتمكن ببساطة من رؤية تعبير شانغ كي وراء قناعه. كل ما استطاع رؤيته هو شفتيه الوردية تحت القناع.
أظلمت نظرة فينغ جوان ، و اشتعلت النار في جسده التي استقرت للتو.
بعد انتهاء الحفلة الراقصة عاد الإثنان إلى منزلهما بصمت. كان الجو خانقا و متوترا.
عندما دخلوا الغرفة للتو ، تم الضغط على شانغ كي بشدة على الباب. بعد ذلك ، تعرض لهجوم عنيف.
قبله فينغ جوان بشغف ونهب أنفاسه.
"كنت تعلم أنه أنا ، أليس كذلك؟" عض فينغ جوان شفته ،و سأل بصوت أجش.
شانغ كي بهدوء التقط أنفاسه. بعد فترة من الصمت ، قام باصدار صوت هادئ للتأكيد.
بعد سماع الرد الإيجابي ، التقط فينغ جوان شانغ كي وألقى به على السرير دون أي تردد.
"انتظر ..." حاول شانغ كي النضال و إنقاذ مبادئه من الأزمة التي تقترب.
"لا استطيع الانتظار بعد الآن." ربما كانت مشاعر شانغ كي بالنسبة له لا تزال عائلية ، ولم تكن مشاعر عشاق تمامًا ، ولكن طالما أنه لان في أدنى حد ، فلن يسمح له فينغ جوان بالذهاب.
في مواجهة الهجمات العنيفة التي شنها فينغ جوان ، لم يكن لدى شانغ كي القوة للمقاومة واستسلم أخيرًا ، مما جعلهما يغرقان في النسيان.
سقطت ثيابهما على الأرض بشكل فوضوي حيث تشابك الجسدين المتحمسين معًا. و هكذا مرت ليلتهما بلا نوم ...
استيقظ شانغ كي وهو يشعر بالتشوش و مد يده لتفقد هاتفه الخلوي بدافع العادات ، لكن يدًا كبيرة أوقفته.
أراد شانغ كي الالتفاف ، لكنه اخترق فجأة من الخلف ، تبعه اهتزاز إيقاعي. لقد استنفد شانغ كي كل قوته ، و قاوم غريزيًا قليلاً قبل السماح له بالقيام بما يحلو له.
كانت طاقة فينغ جوان تفيض بعد تذوق الفاكهة المحرمة لأول مرة ، وأزعج شانغ كي إلى ما لا نهاية.
إذا لم يكن الجسمان رياضيان تمامًا ، فمن المحتمل أنهما لن يكونا قادرين على النهوض من الفراش في اليوم التالي.
في الوقت الذي كان فيه شانغ كي مستيقظًا تمامًا ، كان فينغ جوان قد غادر الغرفة بالفعل.
نظر إلى كل الآثار على جسده وفكر في معركة الليلة الماضية الشديدة ، و شعر بسخونة في وجهه.
قام شانغ كي بذهن شديد بفرك شعره ونهض من السرير ليغتسل. ما لم يتوقعه هو أنه بمجرد لمس قدميه الأرض ، شعر بشيء يتدفق من جسده.
لعن بصمت ، و استخدم أرجل ضعيفة لدخول الحمام بسرعة.
عندما عاد فينغ جوان إلى الغرفة ، كان شانغ كي قد انتهى بالفعل من الغسيل و كان يرتدي ملابس منزلية ، و يرتب الغرفة.
سار إليه بهدوء و عانق خصره ، وصرخ بصوت عالٍ مرة واحدة ، "كي كي".
دفعه شانغ كي بعيدًا قائلاً: "اذهب بعيدًا ، لا أريد التحدث إليك الآن".
"لماذا ؟" سأل فينغ جوان بلا خجل ، "ألم أؤدي بشكل جيد بالأمس؟"
"أين تعتقد أنك كنت جيدًا؟"
فكر فينغ جوان بجدية في ذلك وأجاب ، "المقاومة و قوة الاحتمال".
نظر إليه شانغ كي ، و سحر خافت لم يكن على علم به قد تدفق منه وتسبب في تخطي قلب فينغ جوان لنبضه
"كي كي ، سأذهب وأنقل كل شيء من تلك الغرفة." خرج بفارغ الصبر.
"انتظر." أوقفه شانغ كي بسرعة ، سائلا "لماذا تنقلها هنا؟"
أجاب فينغ جوان كما لو كان مبررا تماما ، "حتى أتمكن من النوم في نفس الغرفة التي كنت فيها".
"لا يمكنك" ، لم يرغب شانغ كي في الإفراط في الفسق وتحدث: "علينا أن ننام بشكل منفصل".
"لماذا ؟" اعتقد فينغ جوان أنه بعد الليلة الماضية ، تم توضيح علاقتهما.
"قلت أنك لا تستطيع لذلك لا تستطيع."
صمت فينغ جوان للحظة ، ثم سأل: "كي كي ، هل تكره ممارسة الحب معي؟ أو لا يمكنك قبول ان رجلين يمارسان الجنس؟ "
"هذا ليس هو." كان شانغ كي على وشك تصحيح سوء فهمه عندما رن هاتفه فجأة.
التقط هاتفه وقال بضع كلمات قبل أن يغلق الخط. أخبر فينغ جوان ، "جوان جوان ، حدث شيء لذلك أحتاج إلى الخروج قليلاً".
"إلى أين تذهب؟"
قال شانغ كي وهو يغير ملابسه بسرعة: "طلب مني صديق المساعدة".
"أليس صديقك صديقي؟ سأذهب معك."
"ليس هناك حاجة" ، رفض شانغ كي وارتدى حذائه. ثم ودع فينغ جوان وغادر.
شعر قلب فينغ جوان بالانسداد بعد تركه في المنزل وحده. تم تدمير سعادته من الاعتراف برغباته بالكامل.
هل كان حدث الليلة الماضية بسبب تساهل كي كي المعتاد؟ إذا كان الأمر كذلك ، سيجعل كي كي "يتساهل" معه مدى الحياة!
بحلول الوقت الذي عاد فيه شانغ كي ، كان الوقت قد فات بالفعل.
عندما مشى إلى غرفته ، اكتشف أن الوغد فينغ جوان قد نقل بالفعل كل شيء الى غرفته.
"لقد عدت." كان فينغ جوان يرتدي منشفة واحدة بينما كان يمر عبر شانغ كي ورفع البطانية ، قبل الاستلقاء على السرير.
توقفت نظرة شانغ كي على عضلاته القوية للحظة قبل أن يقول ، "أريد أن أتحدث معك عن شيء ما."
"لسنا بحاجة إلى التحدث إذا كان الأمر يتعلق بالنوم في غرف منفصلة." أظهر فينغ جوان تعبيرًا عنيدًا "لقد قررت البقاء هنا مهما كان".
شفتي شانغ كي ارتعشت قليلاً ، ثم جلس على السرير وقال له: "جوان جوان ، هل فكرت في عائلتك؟"
وميض أثر من الارتباك لمع في عيون فينغ جوان ، وسأل: "لماذا تذكر ذلك فجأة؟"
"لأنه" تعبير شانغ كي كان جادًا للغاية كما قال ، "ربما لدي أخبار عن عائلتك."
🗿يتبع 🗿
اخر فصل لليوم🌝👍
👇...