”عشاق؟ كيف بدأت تعتقد أنه يمكننا تطوير مثل هذه العلاقة العميقة؟ " كان شانغ كي على يقين من أنه لم يتفاعل مع تايلور بطريقة غامضة في الأشهر القليلة الماضية. إلى جانب الآخر يأتي أحيانًا لتناول الطعام معه ، كان يتحدث معه فقط من حين لآخر. كانت علاقتهما طبيعية جدا.
"أنا أيضا لا أعرف كيف." رد تايلور بتعبير مسطح للغاية.
أنت أيضا لا تعرف؟
اعتقد شانغ كي أنه سيكون قادرًا على سماع نوع من الاعتراف الجديد و الأصلي ، و الإعلان الرومانسي ، وما إلى ذلك. ومع ذلك ، اتضح أنه في الواقع قال إنه لا يعرف!
نظر تايلور إلى شانغ كي ، قائلاً بهدوء ، "من بين جميع أنواع العلاقات ، أؤيد نفسي بشكل خاص مع علاقة "العشاق ". لذلك ، أعتقد أنه يمكننا تطوير هذا النوع من العلاقات."
لم يستطع شانغ كي المساعدة ولكن سأل ، "... ما نوع المنطق الذي سمح لك أن تشعر أنه يمكنك تطوير علاقة رومانسية مع شخص من نفس الجنس كما لو كان حدثًا يوميًا؟"
صمت تايلور للحظة قبل أن يجيب: "أنا لا أعرف لماذا ، لكني أشعر كما لو أنه إذا لم أقم بتأسيس علاقتنا بسرعة ، فحينئذٍ سيكون قد فات الأوات في المستقبل بالتأكيد للندم".
شعر شانغ كي بالذنب قليلاً في رده ، كأنه تلقى سهمًا في ركبته ...
"ما رأيك؟" سأل تايلور مرة أخرى.
"لا لا لا ، ليس لدي أي أفكار" ، رفض شانغ كي بسرعة. "أعتقد أن وضعنا الحالي جيد: منافسان و أصدقاء ، على مسافة ليست قريبة جدًا ولا بعيدة جدًا."
تدلت عيون تايلور. من الواضح أنه لم يكن لديه تعبير ، ولكن شانغ كي شعر بأثر لخيبة الأمل من وجهه.
بعد ذلك بفترة ، رفع رأسه مجددا و قال: "ثم يمكننا أن نقوم بزواج تجريبي ، ونرى ما إذا كان بإمكاننا تطوير مشاعر الحب بعد التصرف مثل الزوج والزوجة".
لم يكن شانغ كي ببساطة قادرًا على فهم قطار التفكير لهذا الرجل. إذا لم يتواعدا ، فسيقومان مباشرة بالزواج التجريبي؟ هذا النوع من القفز كبير جدا ، حسنا!
أخذ شانغ كي نفسًا عميقًا وكرر ، "دعنا نحافظ على علاقتنا الحالية بيننا كمنافسين و صديقين ، لأننا لن نكون قريبين جدًا ولا بعيدين جدًا .."
قال تايلور بتعبير صادق: " اذن تم تسوية الأمر ، سنقوم بزواج تجريبي".
اللعنة ، من قال أنه يمكننا القيام بزواج تجريبي؟ لا تتجاهلني!
"أبي؟" كان شانغ كي على وشك الدفاع عن حقوقه الإنسانية عندما استيقظت بوبو.
"مستيقظة؟" قام شانغ كي بنقر أنفها.
كان لبوبو رأس بشعر مموج ، أطل رأسها من البطانيات و نظرت في حالة ذهول. كانت تشبه دودة القز بينما كانت تشق طريقها إلى عناق شانغ كي ، مستلقية على صدره بتكاسل وهي تميل رأسها لإلقاء نظرة على تايلور. ثم ربتت على المكان الذي كانت تملأه في السابق ، مشيرة إلى أنه لا يجب أن يقف هناك بغباء ، لأنها كانت على استعداد لمنحه مكانًا له للنوم.
شعر شانغ كي بالرضا والضيق تجاه كرم ابنته.
وميض من الثناء برز من خلال عيون تايلور عندما كان يفكر ، أيتها الفتاة الطيبة ، سأهتم مستقبلا بكل وجباتها الخفيفة و اشياءها.
في النهاية ، قرر شانغ كي و بوبو البقاء في مكان تايلور ، على الأقل في الوقت الحالي.
كان سبب موافقة قيصر بشكل رئيسي لأنه كان قلقًا من أن شانغ كي سيعرض نفسه للخطر لإنقاذ الآخرين ، على الرغم من حالته السيئة. إن تركه إلى جانب تايلور سيضمن على الأقل عدم قدرة الغرباء على إيذائه.
في الوقت الحاضر ، كان كل مكان مشغولاً بمعالجة غزوات الشياطين و السيطرة على الوضع. على الرغم من أن عاصفة الشيطان انتهت بسرعة ، إلا أنه كان من الصعب تقدير الأضرار والخسائر الخفية التي تعاملوا معها.
وجمع الملك وزراء الحكومة لمناقشة خطة العمل التالية. تضمنت الخطة تدمير شجرة الشيطان.
قال شانغ كي "لا يمكن تدمير شجرة الشيطان. إن شجرة الشيطان موجودة منذ بداية البشرية. من يدري كم من الناس دفعوا حياتهم محاولين تدميرها ، لكن في النهاية ، فشلوا جميعًا دون استثناء واحد ".
"ما رأيك في ذلك؟" وضع تايلور أدوات المائدة الخاصة به ونظر إلى شانغ كي ، الذي كان يجلس مقابلا له.
"أعتقد أنه على الرغم من أن شجرة الشيطان لا يمكن تدميرها ، إلا أنه يمكن أن ختمها."
"ختمها؟" تمايل تعبير تايلور ، وهو ينتظر كلماته التالية.
اغتنم شانغ كي الفرصة لذكر طريقة ختم شجرة الشيطان ، "في هذا العالم ، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقمع التشي الشيطاني هو قوة الإيمان ، لذا يجب أن تعتمد طريقة ختمها أيضًا على قوة الإيمان."
"ولكن بغض النظر عن مدى قوة إيمان الشخص الواحد ، فإنه من المستحيل مواجهة شجرة الشيطان".
"على هذا النحو ، نحن بحاجة إلى جمع قوة الجميع". رد شانغ كي ببطء.
"كيف نجمعها؟"
"بمساعدة البلورات السحرية."
أضاءت عيون تايلور ، وبدأ كل شيء بالترابط تدريجيًا.
تتمتع البلورات السحرية بقدرة خاصة على تشكيل الحدود عندما تجمع ثلاثة أو أكثر معًا. لم يكن لهذا النوع من الحدود الكثير من الاستخدام ، وعلى الأكثر يمكن أن يساعد الهواء في الداخل على البقاء نقيًا ، و جعل رائحة الزهور أقوى ، والمياه أكثر وضوحًا ، وما إلى ذلك. ومع ذلك ، إذا أدخلوا قوة الإيمان ، يمكنهم تكثيفها في شبكة كبيرة من الإيمان وقمع شجرة الشيطان.
لم يشك تايلور في جدوى الطريقة ، لأن شانغ كي نفسه كان دليلاً. استخدم قوة إرادته وإيمانه لتقييد كمية كبيرة من التشي الشيطاني داخل جسده. إذا نظروا إلى هذا التشي الشيطاني على أنه شجرة الشيطان نفسها ، فإن جسم شانغ كي سيكون بمثابة الختم.
عندما فكر تايلور في تلك النقطة ، نظر مرة أخرى نحو شانغ كي. ربما لم يدرك هذا الشاب أبدًا أنه خلق معجزة. في تاريخ القارة بأكملها ، لم يكن هناك شخص واحد واجه تآكل التشي الشيطاني وجها لوجه. أخفى آخرون بعناية ضعفهم في قلوبهم ولفوا أذرعهم بإحكام حولهم ، لكن هذا الرجل سار على طريق آخر. لم يضع جسده في خطر فحسب ، بل فتح قلبه أيضًا وواجه الشياطين. بدلا من ذلك ، يجب أن يوصف بأنه يواجه نقاط ضعفه الخاصة بدلا من التشي الشيطاني.
ما نوع القلب والشجاعة العظيمين اللذين احتاجهما المرء للاستمرار؟
"شكرا لك على اقتراحك. سأبلغ عن هذه الطريقة عندما أذهب إلى القصر بعد الظهر ". من الواضح أن تايلور يعلق أهمية كبيرة عليه.
بعد أن أنهوا الموضوع الخطير ، خفتت الأجواء بين الاثنين تدريجياً.
في هذه اللحظة ، سأل شانغ كي فجأة ، "لدي شيء لطالما أردت أن أطرحه عليك. لماذا ترتدي دائمًا ملابسك بعناية في المنزل أكثر من الخارج؟ "
كان يرتدي الملابس الرسمية الدقيقة كل يوم ، وتم تمشيط شعره حتى من دون خيط خارج عن حدوده، وكان يضع العطر.
تحول وجه تايلور إلى القسوة لمدة ثانية ، قبل أن يسقط في صمت غريب.
في مملكة الحيوانات ، كان هناك شيء يسمى "المغازلة". على سبيل المثال ، عندما الطاووس ينشر ذيله ... من الواضح أن شانغ كي لم ينتبه إلى عالم الحيوان.
تناولت بوبو خبزها ، و عيناها الكبيرتان تتألقان عندما نظرت أولاً إلى الأشياء هنا ، ثم إلى الأشياء هناك.
بعد ذلك اليوم ، غير تايلور من ملابسه الرسمية وبدأ في ارتداء ملابس عادية.
لم يعد شانغ كي في النهاية بحاجة إلى القلق من أن عينيه كانت ستصاب بالعمى (من الجمال).
أبلغ تايلور عن طريقة ختم شجرة الشيطان لوالده ، و قام الجميع بترتيبها على الفور. جمعوا كميات كبيرة من البلورات السحرية وبدأوا في التجربة.
تم التحقق من التجربة بسرعة ، و أرسل ملك الإمبراطورية المقدسة الأخبار على الفور إلى جميع دول القارة الأخرى. وتمنى لهم المشاركة أيضًا في عملية ختم شجرة الشيطان.
بينما كانوا ينتظرون الرد ، استقر الوضع إلى حد كبير ، وعادت مدينة الملك مرة أخرى إلى النظام.
عاش شانغ كي في قصر تايلور ، حيث تم توفير كل شيء ، لذلك كان راضياً للغاية. كان يصنع وجبات خفيفة في منتصف الليل ، لذا فقد أصبحوا أكثر بدانة خلال عشرات الأيام الماضية. أصبحت بوبو أيضًا أكثر رقة و بياضا ، مثل الخوخ الوردي.
عاش تايلور وفقًا لزواجهم التجريبي. كل يوم ، كان يعود إلى المنزل في الوقت المحدد ، ويأكل مع شانغ كي ، و يمشي مع شانغ كي ، ويعانق شانغ كي ، وينام مع شانغ كي ... في المرة الأولى التي ناموا فيها على نفس السرير ، احتج شانغ كي بشدة.
كان تايلور يعاكس بجدية لبضع ثوان ، قبل الحصول على حيوان محشو كبير من الغرفة الأخرى و حشاها في أذرع شانغ كي. ثم أمسك ببوبو واستدار وغادر الغرفة.
"انتظر ، أين تأخذ بوبو؟" قام شانغ كي بحمل الحيوان المحشو و مطاردته حتى وصلوا إلى غرفة تايلور.
ثم دفع تايلور الباب وأغلقه. تم كل شيء في حركة سريعة واحدة ، مما أدى بسهولة إلى حمل الخروف الى عش الذئب.
نظر شانغ كي إلى الباب المغلق بإحكام ، قبل النظر إلى تايلر: "……"
تحدث تايلور ، "بما أنك هنا بالفعل ، فلننام معًا".
وضع بوبو على سريره الخاص.
تدحرجت بوبو حول السرير للحظة ، وهي تلوح بيدها بسعادة لشانغ كي وتقول: "أبي ، عجل~~"
التفت تايلور أيضًا عندما تحدث ، "تعال إلى هنا".
كان شانغ كي عاجزًا عن الكلام وهو يشاهد الاثنين. لا تقل له أنه الوحيد الذي شعر أن هذا التطور غريب ؟!
في تلك الليلة ، نام شانغ كي بلا حول ولا قوة في نفس السرير مع تايلور.
قبل النوم ، كانت بوبو في المنتصف. ومع ذلك ، عندما استيقظوا ، كانت بوبو بين ذراعيه بينما كان هو بين ذراعي تايلور ...
خلال صباح نصف شهر في وقت لاحق ، كان لدى تايلور ذراع حول خصر شانغ كي كما سأل بجدية ، "شانغ كي ، هل تعتقد أنه يمكننا أن نصبح عشاقا الآن؟"
"لا!" انسحب شانغ كي بعيدا عن ذراعه.
انحنى تايلور و طبع قبلة على جبهته يسأل ، "ماذا عن الآن؟"
"ما زال لا."
حدق به تايلور بعمق لفترة من الوقت قبل التحدث ، "أنا أفهم".
تفهم ماذا؟ لم يحصل شانغ كي على فرصة للسؤال قبل أن يشعر بشيء دافئ على شفتيه. شخص ما قرر الإنطلاق مباشرة إلى قبلة فرنسية.
أراد شانغ كي دون وعي تجنب ذلك ، لكن تايلر أمسك رأسه ، مما عمّق القبلة.
بعد ذلك بفترة ، تركه تايلور ، و سأله بفظاظة: "الآن يجب أن يكون مؤكدًا ، أليس كذلك؟"
كان شانغ كي يلهث قليلاً وكانت عيناه ضبابيتين. عندما فتح فمه للتحدث ، تحدث تايلور مرة أخرى ، "إذا كنت لا تزال غير متأكد ، فيمكننا المتابعة أكثر قليلاً".
قام شانغ كي بإغلاق فمه على الفور ، صارخًا بشدة على الرجل الآخر. لقد كان الآن على يقين من أن هذا الرجل هو الرجل الذي التقى به في العالمين الماضيين. كان مزيج من رافيل و جيان شينفنغ ، مع مزاج نبيل ، ولكن أيضًا خصائص المارقة.
استخدم تايلور إصبعه لتتبع شكل شانغ كي ببطء ، أصبح اللون الأحمر في عينيه أكثر عمقا ، وظهر وكأنه لهبان مشتعلان.
ربما مازال شانغ كي غير متأكد ، ولكن كان لديه إجابته بالفعل. أراده أن يكون عشيقه.
كان هذا النوع من الشعور بالفراغ شديدًا للغاية. لم يعد يجد أي سبب للسماح له بمغادرته. أراد هذا الرجل وأراد مرافقته مدى الحياة.
بعد انتهاء مهمته ، كان أول شيء فعله قيصر هو الذهاب إلى قصر تايلور لالتقاط شانغ كي.
قال تايلور لـقيصر ،" شانغ كي سيعيش في قصري من الآن فصاعدًا".
"لماذا ؟" سأل قيصر مع عبوس.
"لأنني لا أريد أن يعيش حبيبي مع رجل آخر".
كان قيصر عاجزًا عن الكلام بعد هذا. هل كانت أذنيه تعاني من مشكلة أم أن رأس تايلور يعاني من مشكلة؟
حبيب؟ هو وشانغ كي؟ رجلين؟
لم تعترف الإمبراطورية المقدسة أبدا بالشذوذ الجنسي. عادة ، كان الناس يختبئون ، ولكن تايلور ، سمو الأمير ، لم يكن مهتمًا بإخفائه على الإطلاق؟
بتعبير صادم ، شعر قيصر بالانزعاج قليلاً في قلبه.
رجلان ، هل يمكن أن يحدث ذلك حقًا؟
يتبع🗿🍷
👇..