تصرف جيان شينفنغ وكأنه لم يقبل منذ ثمان مائة عام. كان يتصرف مثل الذئاب والنمور الجائعة ، قبل شانغ كي لدرجة أن الآخر لم يستطع التنفس تقريبًا. فقط عندما شعر شانغ كي بانسحابه قليلاً ، في الثانية التالية كان يضغط لأسفل مرة أخرى ، و لسانه يخترقه أعمق. كان دماغ شانغ كي يفتقر إلى القليل من الأوكسجين وكان جسمه مكبل بقوة ، لذلك كان بإمكانه فقط السماح للآخر بفعل ما يريد.
فقط عندما اعتقد شانغ كي أنه سيغمى عليه ، أخيرًا جيان شينفنغ تركه. كان شانغ كي يلهث بخفة للتنفس. كانت عيناه ضبابيتين قليلاً وكانت شفاهه المنتفخة مفتوحة و رطبة قليلاً ، مثل الكرز الذي ينتظر التقاطه.
أظلمت عيون جيان شينفنغ بينما أصابعه ضغطت بلطف على تلك الشفاه المنتفخة ، و فكر في ما إذا كان يجب أن يفعل ذلك مرة أخرى. ومع ذلك ، عندما رأى شانغ كي يفتح فمه لمحاولة قول شيء ما ، تحدث بصوت منخفض ، "اخرس".
حدق شانغ كي في وجهه. لقد تعرض هذا اللورد للتحرش الجنسي من قبلك و تقول له أن "يخرس؟"
قال جيان شينفنغ بصوت عميق و منخفض ، "إذا كنت تجرؤ على رفضي ، فسأفعلها معك الآن."
فتح شانغ كي فمه ، لكنه لم يكن قادرًا على قول كلمة واحدة قبل أن يقاطعه جيان شينفنغ مرة أخرى ، "أي شيء مثل ،" أنا لا أحب الرجال "،" من المستحيل أن يكون هناك علاقة بيني و بينك " أو "أنا أحب أختك الصغرى "وما إلى ذلك غير مسموح به. خلاف ذلك ، يمكننا أن نفعل كل ما يتعلق بالحب على هذه الأريكة ، الآن. "
هل بقيت أي قوانين من قوانين السماء! هل يشاهد هذا الوغد غالبًا الأفلام الرومانسية ، ويحفظ جميع كلماتها ؟! انتظر ، لم يكن هذا هو الجزء المهم. كان الجزء المهم ، لماذا لا يستطيع أن يرفض؟ إلى جانب تلك الكلمات المذكورة أعلاه ، ماذا يمكن أن يقول؟
نظر جيان شينفنغ في تعبيره ، قادرًا على أن يقول إنه يريد أن يقول شيئًا لكنه لا يعرف كيف يقول ذلك ، و تحدث مرة أخرى ، "جيانغ يومو ، استمع جيدًا. من الأفضل ألا تخبرني أنك ما زلت تحمل أفكارًا حول تبادل حياتك لأي شخص. إذا فعلت أي شيء خارج الحدود ، فسأفعلها معك على الفور ".
"……"
نظر إليه جيان شينفنغ دون أن يتحرك ، كما لو كان ينتظره فقط للقيام بشيء "خارج الحدود".
كيف سمح له شانغ كي بالفوز؟ خنق كلامه لبعض الوقت قبل أن يقول في النهاية خطًا ، "سأستقيل غدًا". لا يمكنه الإساءة إليه ، لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع تجنبه.
"إذا تجرأت على الاستقالة سأفعلها معك".
"أريد المغادرة."
"إذا تجرأت على المغادرة سأفعلها معك أيضا."
قال شانغ كي بغضب ، "سأعود إلى المنزل!"
"ثم سأطاردك إلى منزلك و افعلها معك."
هل يمكن أن تكون وقحًا بعد الآن ؟ سأل شانغ كي في عدم تصديق ، "والداي وأخي الأكبر جميعًا في المنزل ، وأنت تجرؤ على التسبب في مشاكل لي أمامهم؟"
"لا بأس ، إنه مجرد الوقت المناسب للخروج من الخزانة وإقامة علاقة مع عشيقي."
صدم شانغ كي من وقاحته ، و رد ، "هل نسيت أنني مريض بورم في الدماغ؟" حتى لو كنت لا تعتز بي ، هل يجب أن تهددني مرارًا وتكرارًا؟ أنت وحش!
"بالطبع لم أنس. أنت الذي لا يهتم ". نظر إليه جيان شينفنغ بعمق عندما تابع ، "بدلاً من أن تموت على طاولة العمليات ، من الأفضل أن تموت على سريري ، بين أحضاني ، وتحت جسدي."
نظر شانغ كي إلى أسفل ، فكر لفترة من الوقت قبل إلقاء كلمتين ، "اذهب بعيدًا".
تنحى جيان شينفنغ جانباً و سحب الرجل الآخر إلى عناقه ، إحدى يديه حول وسطه.
"إنه ..." أراد شانغ كي أن يقول "إنه أمر مستحيل أن تكون هناك علاقة بيني و بينك " عندما فكر في تهديد جيان شينفنغ وأغلق فمه.
(ノ｀Д´)ノ彡┻━┻ قال جيان شينفنغ كل شيء ، فماذا يمكنه أن يقول الآن ؟!
"حسنا ، لا تفكر بعد الآن." قام جيان شينفنغ بفرك رأسه وعزاه ، "سوف أقوم بجدولة عملية لك الشهر المقبل ، لذا ابق بجانبي بصدق. لا داعي للقلق بشأن حالة أختي ، سأساعدها في العثور على قلب مناسب ".
شانغ كي لم يستطع المساعدة في التنهد في قلبه. إذا وجدت قلبًا مناسبًا ، ففيما من المفترض أن أستخدم نفسي؟ ومع ذلك ، فإن العملية ستكون مخاطرة كبيرة ، و حتى إذا لم يفعل أي شيء ، فهذا لا يعني أن العملية ستكون ناجحة تمامًا. لذلك ، يمكن أن تستمر الخطة ، وفي حالة نجاح العملية حقًا ، فيمكنه التفكير في طريقة أخرى.
في الوقت الحالي ، كانت تسوية جيان شينفنغ أكثر أهمية. لم يكن يتوقع أن يقع هذا الرجل في حبه. الآن بعد أن فكر في الأمر ، في العالم الأول ، كان موقف رافيل تجاهه أيضًا قليلاً .....
بينما فُقد شانغ كي في التفكير ، أنزل جيان شينفنغ قبلة أخرى على شفتيه ، و قال ، "يومو ، سأمنحك الوقت للتكيف. فقط حتى انتهاء العملية ".
ليس الأمر أن جيان شينفنغ لم يكن يعرف عن مخاطر العملية ، لكنه لم يجرؤ على التفكير فيها. سيجد أفضل أخصائي دماغ في العالم ، ولن يسمح بحدوث أي شيء.
في اليوم التالي ، لا يزال شانغ كي ، الذي استسلم في مواجهة إساءة استخدام الآخر للسلطة ، يتبع جيان شينفنغ للعمل.
بعد أن ترك العمل ، جهز وجبة غنية ومغذية ليقدمها إلى جيان شين في المستشفى.
"جيانغ يومو؟" عندما رأت جيان شين شانغ كي والطعام الذي كان يحمله ، لكنها تحدثت ، "أنا لا أريدك أن ترسل أي طعام. لدي كل شيء هنا".
رفع جيان شينفنغ حواجبه و وبخها ، "شين-إر ، أين أخلاقك؟"
عبست جيان شين ، وخفضت رأسها ولم تعد تتحدث.
قام شانغ كي بوضع صندوق الغداء على الطاولة وابتسم قائلاً: "هذه وجبة مغذية أعددتها شخصيًا. أضمن لك أنها لذيذة ومغذية."
وقف جيان شينفنغ في الجانب ، مستاء. المعاملة الخاصة التي تمنى لو أنه يمكن ان يتمتع بها كانت جيان شين تنكرها.
"أين جيانغ دونغلين؟" سأل جيان شينفنغ عمدا.
"كان لديه اجتماع اليوم ، ولكن من المحتمل أن يأتي". عندما تم ذكر جيانغ دونغلين ، أصبح تعبير جيان شين مختلفًا تمامًا ، حيث صار هناك دفء في عينيها.
ألقى جيان شينفنغ نظرة خاطفة على شانغ كي ، لكن لسوء الحظ لم يتمكن من رؤية الا ظهره.
بعد التحدث مباشرة ، سار جيانغ دونغلين في الغرفة ، وفوجئ قليلاً عندما رأى جيان شينفنغ وشانغ كي. ابتسم على الفور وقال ، "لقد أتيتما أنتما أيضًا".
مشى إلى جانب شانغ كي وسأل بقلق ، "يومو ، هل أنت بخير؟"
ابتسم شانغ كي بخفوت عندما رد: "أنا بخير".
"بما أن دونغلين هنا ، فسنغادر". أحاط جيان شينفنغ خصر شانغ كي وسحبه بقوة إلى حد ما ، وأخرجه معه.
"شين-إر، سأرافقهما وأعود لك ببعض الطعام." لم يشاهد جيانغ دونغلينغ صندوق الطعام على الطاولة وتابع الاثنين.
عندما سمعت جيان شين أنه سيحضر لها طعامًا ، لم تذكر له صندوق الغداء. بعد أن غادروا ، التقطت صندوق الغداء ، و خططت لرميه ، لكنه كان كبيرا جدًا و واضحا. كان بإمكانها فقط أن تطلب عمّة التنظيف وتقول لها ، "ساعديني في التخلص من هذا من أجلي."
نظرت العمة إلى صندوق الغداء الدقيق هذا في ارتباك ، وهي تتمتم بنفسها وهي تغادر غرفة المرضى.
كان شانغ كي ينتظر المصعد عندما حدث أن أدار رأسه ورأى أن عمة التنظيف تحمل صندوق الغداء و تخرج من الزاوية ، و ترميها في سلة المهملات.
كما رأى جيان شينفنغ المشهد أيضا ، واشتعل الغضب في ذهنه. استغرق جيانغ يومو ساعتين كاملتين لإعداد الطعام المغذي بعناية في صندوق الغداء هذا. كان قد ذاق قضمتين فقط قبل أن يوبخ بلا رحمة للتوقف. لم يكن يتوقع أن تقوم أخته الصغرى برميه بهذه الطريقة!
على الرغم من أنه من الجيد لجيان شينفنغ أن جيان شين لا تحب جيانغ يومو ، إلا أنه لا يرغب في أن يعاني يومو من أي ضرر.
نظر جيان شينفنغ إلى يومو ، فقط لرؤيته يحدق في سلة المهملات. على وجهه الوسيم كان أثر حزن خافت.
جيان شينفنغ قد ضغط شفتيه بإحكام وكان على وشك العودة.
قام شانغ كي بسحبه بسرعة ، متسائلاً: "ماذا تفعل؟"
"إنها غير معقولة للغاية!"
"لا بأس ، إنه مجرد طعام." على الرغم من أن وجه شانغ كي كان واضحًا مثل الريح ، كان قلبه يستعر. الطعام الجيد الذي صنعه بشق الأنفس تم إهداره ، تمامًا مثل هذا! سيموتون بالتأكيد مع الندم!
نظر جيانغ دونغلين إلى وجه جيان شينفنغ المظلم وسأل: "ما الأمر؟"
نظر إليه جيان شينفنغ و قال له ببرودة: "أختي الصغرى يا جيانغ دونغلين متعمدة للغاية. لا تدعها دائمًا تشق طريقها بحرية، وعندما تحتاج إلى درس ، أعطها درسًا."
"……" ألم يكن شخصًا معينًا دلل أخته الصغرى بشكل لا يرقى إليه الشك؟ في الواقع حث شخص آخر على إعطاء درس لأخته العزيزة؟
في هذه اللحظة ، صعد المصعد. قام شانغ كي على الفور بسحب جيان شينفنغ إلى المصعد وقال لجيانغ دونغلين ، "أخي ، اعتني جيدًا بجيان شين. سنغادر أولا ".
بعد إغلاق أبواب المصعد ، أبقى شانغ كي رأسه لأسفل ، يحدق في قدميه.
أراد جيان شينفنغ حقًا أن يسأله ، هل كان فعل الكثير لشخص لا يحبه يستحق ذلك حقًا؟ هي لم تكن ممتنة حتى.
شانغ كي لم يقل كلمة واحدة في طريق العودة. عندما دخلوا إلى منزلهم ، دفع فجأة يد جيان شينفنغ ، وهرع إلى الحمام كما لو كان يطير.
"يومو!" تبعه جيان شينفنغ بسرعة ، فقط لرؤيته ينحني على الحوض. سأل بقلق ، "ما المشكلة؟"
شانغ كي اغتسل بسرعة. كان شعره مبللاً وكانت قطرات الماء تتساقط من وجهه الشاحب الشفاف. تدلت عينيه وحواجبه ، بينما كان كتفيه يرتفعان قليلاً لأعلى ولأسفل. أعطى حس الجمال الضعيف.
"أشعر بالغثيان قليلاً. إنه رد فعل عادي ". لوح شانغ كي يده ليخبره بعدم القلق بشأن ذلك.
"رد فعل عادي؟" كان وجه جيان شينفنغ قاتما كما سأل ، "منذ متى؟"
نظر إليه شانغ كي لكنه لم يجب.
"منذ أن أصيب رأسك صحيح؟" أمسك جيان شينفنغ بكتفيه وقال بغضب ، "جيانغ يومو ، اللعنة عليك ، متى كنت تخطط لإخباري؟"
"ما الذي يمكن قوله عن ذلك؟" هز شانغ كي كتفيه وتحدث: "لن تفعل أي شيء حتى لو قلت ذلك."
أراد جيان شينفنغ حقًا خنق هذا الوغد الذي لم يأخذ حياته على محمل الجد.
"دعنا نذهب ، سأخذك إلى المستشفى لإجراء فحص."
"انتظر" ، أوقفه شانغ كي ، "ليست هناك حاجة. هذا فعلاً رد فعل عادي. ألم تقم بترتيب عمليتي بالفعل؟ طالما أن العملية ناجحة ، فلا داعي للقلق. فأنت تراقبني ، حتى لو أردت الموت ، لن أستطيع ذلك ".
أخذ جيان شينفنغ نفسًا عميقًا قبل أن يقول ببطء: "يجب أن أفعلها معك فقط".
"!!!" هل كانت هناك علاقة بهذا و ما كنا نتحدث عنه من قبل؟
تمسك به جيان شينفنغ ، و دفن رأسه في عنق الآخر بينما كان يتكلم بهدوء ، "جيانغ يومو ، اعتبرني أتوسل إليك ، إعتز بحياتك." تجرأ جيانغ شينفنغ على التنافس مع أي شخص. كان الجنس والخلفية العائلية والرأي العام عاجزين عن منعه من الحصول على هذا الرجل. لكن الشيء الوحيد الذي لم يتمكن من الفوز ضده هو الموت.
"تخلى عن جيان شين." حاصره جيان شينفنغ على الحائط بذراعيه ، كما قال بصوت أجش، "أنا أناسبك أكثر منها".
قبله جيان شينفنغ ، حيث أخذ الشاب الأصغر بإثارة بينما كانت يديه تستكشف تحت ملابسه ، مداعبة جلده. تسبب الإحساس بالحرقان في شعور شانغ كي بالضعف قليلاً.
كان على شانغ كي أن يعترف بأنه تأثر قليلاً بجدية جيان شينفنغ. و مع ذلك ، لا يزال يجد صعوبة في التكيف مع رعاية الرجل الحنون التي كانت مليئة بالرغبة والعدوان القوي. علاوة على ذلك ، كان محكوما عليه أن "لا يموت في سلام". لم يكن لديه الطاقة للتعامل مع العواطف الأخرى خارج مهامه.
"توقف ..." كان الرجل على جسده مثل كتلة من الحديد ، يحرق شانغ كي حتى كان جسده كله محموماً ، و أصبح غير قادر على الحركة.
"لا تخف. قلت إنني سأمنحك الوقت للتكيف". أضاءت النار في عيني جيان شينفنغ وهو يتحدث ، "ومع ذلك ، لا تختبر صبري. طالما لديك أي نوع من ردود الفعل السلبية ، يجب أن تخبرني. إذا اكتشفت أنك أخفيت شيئًا عني ، فإنك جيانغ يومو ، وقتها ستنتهي ".
يتبع💓
👇...