"الآنسة جيان ، مرحبا". وقف السكريتار تسوي وابتسم لجيان شين.
"مرحبا ، سكريتار تسوي. أنا أبحث عن أخي الأكبر لتناول الغداء ". سارت جيان شين على مهل إلى طاولة عمل السكريتار تسوي ، لكنها توقفت عندما سقط خط بصرها على شانغ كي.
ابتسم شانغ كي وقال لها ، "أنا أتدرب هنا في الوقت الحالي."
"تدريب؟" خفضت جيان شين رأسها ، و ومض الاشمئزاز من خلال عينيها. جيانغ يومو استمر في مضايقتها منذ بضعة أيام ، لكن الأمور كانت هادئة في الآونة الأخيرة لدرجة أنها اعتقدت أنه استسلم. لم تتوقع أن يغير التكتيكات فقط. من الواضح أن شقيقها الأكبر كان يعرف أنها لا تحب جيانغ يومو ، فلماذا سمح له بدخول شركته؟ ليصير متدرب؟ ألم يكن لدى عائلته جيانغ شركة حيث يمكن أن يتدرب فيها؟
دخل جيان شينفنغ إلى المكتب ، و أعطى شانغ كي وهجًا تحذيريًا عندما رأى عينيه "المنحرفة" تحدق في أخته الصغرى. ثم قال لجيان شين ، "شين-إر ، دعينا نذهب."
"همم". ألقت جيان شين نظرة على شانغ كي ،و سألت بتردد ، "ذلك السيد الشاب الثاني جيانغ ..."
"لا تحتاجين إلى الانتباه إليه ، فليس من واجب الرئيس تناول الغداء مع الموظفين ". كان معنى جيان شينفينغ واضحًا تمامًا. منذ أن كان يعمل في الشركة ، كان جيانغ يومو من موظفيه وليس السيد الشاب لعائلة جيانغ.
بعد أن قال هذه الكلمات ، قاد جيان شين إلى خارج المكتب تحت نظرات شانغ كي "المحبة" .
نظر إليه السكريتار تسوي وأراحه ، "المدير جيان هو في الواقع شخص طيب القلب على الرغم من مظهره الخارجي البارد. لا تأخذ الأمر على محمل الجد. "
طيب القلب؟ شعر شانغ كي أن السكرتير تسوي لم يكن لديه موهبة في صنع النكات حقًا.
"سكريتار تسوي ، إذا كنت لا تمانع ، يمكنك أن تأكل هذا." قدم له شانغ كي صندوق الغداء الذي أعده لجيان شينفينغ.
"شكرا لك ، ثم لن أتراجع." صندوق الغداء من الأمس قد أصابه بصدمة حقًا ، وكان الأمر الأكثر سحرية هو أن المدير جيان ، الذي كان دائمًا من الصعب إرضاءه عن الطعام ، أكله! كان من الواضح أن مهارات طهي السيد الشاب جيانغ كانت جيدة جدًا.
"أخي ، لماذا سمحت لجيانغ يومو بالدخول إلى شركتنا؟" بعد أن غادرا المبنى ، لم يعد بإمكان جيان شين التراجع وسألت.
"طلب العم جيانغ من أبي المساعدة ، وأردت أيضًا أن أفهم شخصيًا هذا الرجل ، لذلك وافقت." نظر إليها جيان شينفينغ وقال: "إذا كان يريد أن يلاحق أختي الصغرى ، فيجب أن أعرف ما إذا كان مؤهلاً لذلك أم لا."
قالت جيان شين بشكل كئيب ، "أنا لا أحب جيان يومو. إنه جاهل وغير كفء ، وعقله بسيط ، كما أنه يحب اللعب. أنا ... أحب الرجال الأكثر نضجًا. "
فكر جيان شينفنغ في تفاعله مع جيانغ يومو على مدار اليومين الماضيين وشعر أنه لم يكن يحتمل كما تصفه شقيقته الصغرى. كان العكس هو الصحيح ، وكانت طبيعة هذا الرجل منفتحة ومتفائلة. لقد ضغط عليه من أجل جيان شين ، مما جعل الأمور صعبة عمداً على جيانغ يومو ، لكن عمله تم بشكل جيد ولم يبدي شكوى واحدة.
توقف قبل أن يسأل: "قلت للتو أنك تحبين الرجال الأكثر نضجا؟ هل لدى شين-إر شخص يعجبك؟ "
احمر وجه جيان شين وهمست "انه الاخ الاكبر جيانغ".
"جيانغ دونغلين؟" جيد جدا ، لقد دافع ضد الصغير ولكن ليس ضد الكبير. ومع ذلك ، بالمقارنة مع جيانغ يومو الذي لا يمكن التنبؤ به ، كان جيانغ دونغلين هدفًا جيدًا.
"أخي ، أنت لن تعارض ، أليس كذلك؟" نظرت جيان شين إليه بخجل.
بقي جيان شينفينغ صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يجيب ، "طالما أنك تحبينه".
لم يكن لدى شانغ كي وقت للبحث في هذا الزوج من أفكار الأشقاء ، منذ أن أنهى عمله في فترة ما بعد الظهر.
كان لدى جيان شينفينغ والسكريتار تسوي أشياء أخرى للتعامل معها ، لذلك بقيا معًا في الشركة للقيام بعمل إضافي. عندما كان في السابعة مساءا تقريبًا ، شعر جيان شينفنغ بالجوع قليلاً وأخبر الآخر ، "ساعدني في تدفئة صندوق الغداء الخاص بي ، ويمكنك الذهاب لتناول الطعام. سنتعامل مع الاشياء المتبقية بعد ان نأكل ".
"صندوق الغداء؟" كان للسكريتار تسوي تعبير مذهول.
"ألم يصنع جيانغ يومو صندوق غذاء؟" أرسل جيان شينفينغ نظرة نحوه.
"آه ..." كانت نغمة السكريتار تسوي ثقيلة كما أوضح ، "أنا آسف مدير جيان ، لكن صندوق الغداء قد أكلته أنا."
"أكلته؟" كانت نظرة جيان شينفنغ باردة لدرجة أن قشعريرة ركضت على العمود الفقري للسكريتار تسوي.
لقد تصرف بهدوء ، موضحًا: "لم تتناول طعام الغداء في الشركة ظهراً وكان السيد الشاب الثاني جيانغ يخشى أن يذهب سدىً ، لذا أعطاني إياه".
واصل جيان شينفينغ التحديق به.
تدفّق عرق بارد على السكريتار تسوي. إذا كان قد عرف في وقت سابق أن المدير سيحقد عليه ضغينة بسبب أكله ، فعندئذ ... ما زال يأكله! كان صندوق الغداء هذا لذيذًا جدًا ، أليس كذلك؟
بعد لحظة ، قال جيان شينفنغ: "انس الأمر ، واجعله يحضر مرة أخرى غدًا."
لم يكن أمام السكريتار تسوي سوى أن يضرب قلبه مرة أخرى ، "مدير جيان ، غدًا هو عطلة نهاية الأسبوع".
جيان شينفينغ: "……"
.....
استفاد من عطلة نهاية الأسبوع ، عندما لا يعمل ، ليذهب شانغ كي إلى متجر الزهور و يطلب باقة من الورود لـجيان شين. بعد ذلك ، ركض إلى النادي الرياضي المتطرف و شارك في رياضات تسلق الصخور والغوص وركوب الأمواج والقفز بالحبال وأكثر من ذلك.
كانت هذه خطته التالية: تحدي الأشياء المحفزة المصممة للعب بحياته. ومع ذلك ، كان عليه أن يتأكد من أنه لن يلعب بحياته حتى الموت. كان عليه أن يترك نفسه ليذهب إلى المستشفى و يتبرع بقلبه. إذا لم يكن حذراً ومات أثناء ممارسة رياضة متطرفة ، فقد يحكم النظام عليه على أنه قتل نفسه.
سجل شانغ كي في جميع الرياضات الأكثر تطرفًا في النادي. كان هدفه الرئيسي هو تجربة واكتشاف أي نوع من الأسهل بالنسبة له أن يجعله في حالة نصف ميتة. كان عليه أن يفهم كل نوع من مهارة الموت في غضون اثني عشر شهرًا.
ألم تقل الشائعات أن جيانغ يومو أحب اللعب حقًا؟ ثم سيلعب ليري هذا للجميع.
"كيف انتهى بك الأمر هكذا؟" سأل تشو شينغ أثناء مساعدة شانغ كي في تطبيق الدواء.
كان جسم شانغ كي مغطى بكدمات أرجوانية هنا وهناك ، وكان وجهه فقط في حالة ممتازة.
"من السقوط." أجاب شانغ كي بكلمتين.
ذلك السقوط كان قوياً بالتأكيد. في الأمام والخلف والجزء العلوي والسفلي كانت هناك كدمات في كل مكان.
ذكره تشو شينغ ، "جيانغ يومو ، لم أكن أهتم بما فعلته من قبل ، لكنني الآن أتمنى منك التراجع قليلاً. لا تنس أن دماغك يعاني من مشكلة ".
دماغك يعاني من مشكلة! انحنى شانغ كي على الكرسي بتكاسل ، وأعطته عيناه الضبابيتان مظهرًا نعسا.
ومضت نظرة تشو شينغ حدق فيه لفترة من الوقت ، قبل أن يبتعد في نهاية المطاف عن قوله ، "اعتني بنفسك. في المرة القادمة ، إذا رأيت جسدك بالكامل مصابًا مرة أخرى ، سأخبر العم جيانغ وأخيك الأكبر عن حالتك ".
"في أسوأ الأحوال ، لن آتي إلى هنا."
اذن تفضل الذهاب إلى مستشفى آخر على الإعلان عن اصابتك؟
اكتشف تشو شينغ لأول مرة أنه لا يعرف جيانغ يومو على الإطلاق. ما الذي كان يفكر فيه الآن؟ لماذا لا يعالج نفسه بسرعة على الرغم من معرفته بحالته؟ هل كان هناك أي شيء آخر أهم من حياة المرء؟
"يومو ، لقد ساعدتك على دعوة بعض المتخصصين في الدماغ. يمكنهم صياغة خطة عملية يمكن الاعتماد عليها لحالتك ".
"همم ، شكرا". وقف شانغ كي وغادر.
عندما عاد إلى المنزل ، لم يستحم حتى و سقط على السرير ، وسرعان ما نام. بدأت أيامه التالية في الوقوع في نمط منتظم.
الذهاب إلى العمل في الوقت المحدد ، باستخدام مهاراته في الطهي لرفع انطباع جيان شينفنغ الإيجابي عنه ، وإرسال الزهور إلى جيان شين مهما كان ، ثم تجربة جميع أنواع الأشياء المتطرفة في عطلات نهاية الأسبوع.
بعد شهر ، لم يعد جيان شينفينغ يعطيه نظرات وكلمات باردة ، وكان يدعوه أحيانًا إلى منزله كضيف. لا تزال جيان شين تكرهه ، لكنها أصبحت أقرب بشكل متزايد لجيانغ دونغلين مع مرور الوقت.
"إيه؟ جيان شينفينغ ، لماذا أنت هنا؟ " نظر شانغ كي إلى الرجل خارج منزله على حين غرة.
"مررت وقررت أن أتناول بعض الطعام." كان لدى جيان شينفنغ تعبير بارد وقوي "لقد جئت للحصول على بعض الطعام لذا يجب أن تكون مشرفًا".
قام شانغ كي بقلب عينيه سرا ودعاه ليدخل.
كان جيان شينفنغ قد دخل للتو عندما شم رائحة طبية. عبس قليلا واستدار لفحص شانغ كي. كان يرتدي ملابس منزلية مريحة ، وترك شعره يتدلى كما يحلو له. كان وجهه أيضاً وردياً واهناً ، لذلك لم يكن يبدو وكأنه شخص مصاب.
"لقد أتيت حقًا في وقت رائع. العشاء جاهز ". صفع شبشب شانغ كي الأرض وهو يمشي إلى المطبخ.
جلس جيان شينفنغ على طاولة الطعام و شاهد شانغ كي وهو يعمل بنشاط حول المطبخ مثل رجل متزوج ، قبل أن يجلب الطعام إلى الطاولة في النهاية.
"دعنا نأكل". قال شانغ كي.
التقط جيان شينفنغ عيدان تناول الطعام وبدأ في الاستمتاع بالطعام بصمت.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها جيان شينفنغ إلى منزل شانغ كي كضيف. على الرغم من أنه كان يقوده في كثير من الأحيان إلى المنزل ، إلا أنه لم يأت أبدًا. فلماذا قرر فجأة زيارته اليوم؟ لا تخبره أن جيان شينفنغ كان هنا حقاً فقط لتناول بعض الطعام؟
كان شانغ كي يفكر ، ولم يلاحظ أن أصابعه كانت ترتجف.
"ما مشكلتك؟" لاحظ جيان شينفنغ حالته الغريبة و حدق في يده.
"ماذا؟" احتار وجه شانغ كي.
"يدك."
نظر شانغ كي إلى الأسفل ولاحظ أخيرًا أن اليد التي تحمل عيدان الطعام كانت ترتجف.
"إنه لاشيء." أمسك بمعصمه مبتسماً: "لقد قمت بنقل بعض الأشياء الثقيلة اليوم ، لذا ذراعاي متقرحتان قليلاً".
وقف جيان شينفنغ و سار إلى جانبه ، قبل أن يسحب ذراعه و يلف كمه. رأى على الفور كدمات تتناثر في ذراعي الطرف الآخر ، قديمة و جديدة.
"ما الذي أحدث هذه؟" كانت نظرة جيان شينفنغ الحادة مغلقة على شانغ كي ، و أثر خافت للغضب مرئي في عينيه.
"لقد دربت جسدي مؤخرًا." شانغ كي لم يدفعها إلى ذهنه وابتسم فقط. أراد أن يسحب يده للخلف ، لكن جيان شينفنغ أمسكها بإحكام.
بعد فترة ، ترك جيان شينفنغ يده اليمنى وأمسك يده اليسرى ، مما أدى إلى العثور على كدمات مماثلة على يساره.
تحول تعبير جيان شينفنغ صارمًا و أمسك بشانغ كي ، وجره طوال الطريق إلى الأريكة قبل أن يبدأ في خلع ملابسه بقسوة.
"ماذا تفعل؟" كافح شانغ كي دون توقف ، محاولاً حماية جسده "الصافي كالجليد والنظيف مثل اليشم" من انتهاك الآخر.
"اخرس!" ضغط عليه جيان شينفنغ على الأريكة واستخدم القوة الوحشية لسحب ملابسه. تم الكشف عن مساحة واسعة من الجلد العاري أمام عينيه.
أصبحت عيون جيان شينفنغ مظلمة ، وبعد رؤية الإصابات على صدر شانغ كي ، أصبح تعبيره مرعبًا.
"هذه نتيجة 'تدريبك'؟" سأل جيان شينفنغ بشكل خطير ، "أخبرني ، ما نوع التدريب الذي سيتركك مع إصابات كهذه في كل مكان؟ ملاكمة؟"
"لا." نظر إليه شانغ كي بازدراء ، قائلاً: "كيف يمكن لهذا النوع من الرياضة القاسية أن يناسبني أنا الرشيق؟"
جيان شينفنغ: "……" هل تصدق أنني سوف أقتلك بقسوة ، أيها الرشيق اللعين!
"هل يمكنك النزول؟ أنا على وشك الموت من وزنك". رفع شانغ كي قدمًا و وجه ركلة على خصر جيان شينفنغ.
عندها فقط لاحظ جيان شينفنغ موقفهما. كان شانغ كي مستلقيًا على الأريكة ، بملابس فوضويًا و وجهه أحمر قليلاً ، و كانت عيناه ضبابيتين قليلاً. كان قميصه قد انزلق من ذراعيه بسبب كفاحهما، بينما انزلق بنطاله أيضًا عن خصره ، وكشف عن خط خصره المثالي وحتى عضلات بطنه. ظهرت الكدمات على جسده مثل بقايا الحب ، مليئة بالإغراء الذي لا نهاية له. ضغطت إحدى ركبتيه على ركبة جيان شينفنغ ، بينما كانت الآخرى على وسطه ، وأجسادهما السفلية متقاربة. يمكنهما حتى أن يشعرا بالتغيرات الفسيولوجية لبعضهما البعض في أي وقت.
وقف جيان شينفنغ بسرعة ، ونبض قلبه بغضب.
🌚يتبع🌚
👇...