نظرًا لأن الجدال عبر الإنترنت أصبح شديدًا بشكل متزايد ، زاد أيضًا عدد طلبات كايج للظهور بشكل شخصي.
حجب رافيل هذه المعلومات حتى لا تزعج كايج.
"سنقوم بإحياء ذكرى الأبطال في المقبرة غدًا ، حيث سأنظف اسمك شخصيًا."
غدا؟ ألم يكن الغد هو اليوم الذي سيتم فيه قنص رافيل؟
أخي ، إذا كنت تريد أن تعيش ، خذني معك! وضع شانغ كي يده على ذراع رافيل ، وعيناه مليئتان بالتوقعات وهو ينظر إليه.
"تريد الذهاب؟" حدّق رافيل في عينيه اللامعة.
أومأ شانغ كي بجدية شديدة برأسه.
"لا يمكنك. سيكون هناك الكثير من الناس في حفل التأبين ، وأخشى أن يحدث شيء غير متوقع ". في اللحظة التي انتهى فيها رافيل من التحدث ، رأى أن عيون كايج أصبحت أكثر إشراقًا ، وهو يتجول بداخلها مثل اليشم الأخضر الممتد.
الشخص الذي سيكون له موقف غير متوقع هو أنت! أخي ، إذا لم تحضرني ، فستندم على ذلك!
استمر شانغ كي في التحديق في رافيل بعيون مليئة بالنجوم.
واجهه رافيل لمدة دقيقتين قبل أن يلين. "حسنًا ، سأعمل على تقوية الدفاعات".
(( من اليوم اسمه رافيل الخروف كررو وراي الخرووووف ماااا🐏🐏🐏 ))
علق شانغ كي على الفور بالفرح ، وشعره الذهبي البلاتيني يرتجف قليلاً كما لو أن كل خصلة تحمل أيضًا فرحته ، المليئة بأشعة الشمس.
لم يستطع رافيل تحمل ذلك وفرك رأسه. كان الشعور جيدًا حقًا ودافئًا بشكل مريح ، لذلك فركه بضع مرات أخرى ...
السبب وراء موافقة رافيل على السماح لشانغ كي بالمشاركة هو أولا الرد على أسئلة الجمهور. ثانيا ، لأن الخدمة التذكارية في المقبرة ستكون رسمية ومحترمة. على الرغم من أنه سيكون هناك الكثير من الناس ، فإن الأمور ستكون في حالة ممتازة. والسبب الثالث لأنه من بين الراحلين ، كان أهمهم والد كايج ، الجنرال أوتريخت.
خرج رافيل من الغرفة ، لكنه عاد بعد أربع إلى خمس دقائق ، لينقل شانغ كي.
ايه؟ إلى أين نحن ذاهبون؟
"سألت الدكتور باني ، وقال أنه يمكنك الاستحمام." حمل رافيل شانغ كي إلى الحمام إلى الجانب و أوضح ، "لا بأس طالما أنك تأخذ واحد بعناية ولا تفتح أي جروح."
وقد تم خلع الضمادات عن جسم شانغ كي. بعد العلاج ، شفيت عظامه بشكل جيد ، ولكن بسبب عضلاته الضعيفة ، كانت يديه وقدميه لا تزال غير قادرة على العمل.
وضعه رافيل برفق على كرسي دافئ ، قبل مساعدته على خلع ملابسه.
خلال هذا الإطار الزمني ، كان رافيل يعتني به بشكل شخصي. كان شانغ كي عارياً أمامه في الكثير من الأوقات ، لذلك تمكن من الحفاظ على الهدوء. على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى التي كان رافيل يساعده فيها على الاستحمام ، ما هو الجزء الذي لم يره بالفعل؟
نظر رافيل إلى جسده الهزيل والإصابات العديدة التي تغطي جلده الشاحب المميت. بدا ضعيفًا لدرجة أنه بدا وكأن لمسة خفيفة يمكن أن تحطمه إلى قطع. فقط زهرة السماء الحمراء المشتعلة على صدره كانت لا تزال رائعة ، مثل الدم.
استقبل هذا الصبي الناس كل يوم بابتسامة ، في معنويات كبيرة. ولكن من كان يظن أنه كان هناك مثل هذا الجسد المكسور تحت ملابسه؟
لقد جعل العالم الخارجي حالته موضع تساؤل ، لكن ذلك لم يكن فقط إلا لأنهم لم يروا مظهره الحقيقي.
قام رافيل بتعديل درجة حرارة الماء وبدأ بغسل شعر وجسم شانغ كي بعناية.
بينما أصابت أصابعه ببطء جلده ، أصبحت عيني رافيل أكثر قتامة تدريجيًا.
أراد هذا الرجل وعينيه وشفتاه و وشمه وإصاباته ... كل شيء ، أراد كل شيء.
كانت هذه هي المرة الأولى التي نشأ فيها مثل هذا الشعور الشديد ، مثل اللهب المشتعل ، يكاد يرغب في حرق هذا الصبي إلى رماد. ومع ذلك ، لم يستطع فعل أي شيء. لم يجرؤ على فعل أي شيء آخر ، خوفًا من أن يصيبه إذا أصبح مهملاً.
يبدو أن شانغ كي شعر بشيء ، واستدار لينظر إلى رافيل.
حرك رافيل خط بصره ، مخفيًا أفكاره بعمق في ذهنه.
بعد أن انتهى من غسل كايج ، أخذ رافيل منشفة حمام ليقوم بلفه بعناية. مثلما كان يلتقط دودة كبيرة ، أعاد الصبي إلى سرير المستشفى وساعده في ارتداء ملابسه.
(( ما بعرف بس حبيت الدودة الكبيرة كملو انتم اقرو أنا بتوقف عندها 😭😭😭💓💓💓))
"خذ قسطًا من الراحة. ستبدأ المراسم التذكارية الساعة التاسعة غدا ، لكن الاستعدادات ستبدأ الساعة الثامنة."
في اليوم التالي ، ارتدى رافيل رداءًا احتفاليًا أسود ، بدا كريماً ومهيبًا. على الرغم من تعبيره الخطير ، كان لا يزال وسيمًا للغاية.
ساعد رافيل شخصياً شانغ كي على ارتداء رداءه الاحتفالي. كان النمط نفسه.
في اللحظة التي ارتدى فيها شانغ كي الرداء الاحتفالي ، تحول من قطة منزل كسولة إلى نمر لذيذ.
كطبيبه الشخصي ، شعر داني دائمًا أن هذا الصبي كان سحريًا جدًا. من الواضح أن جسده كان مكسورًا تمامًا ، ومع ذلك كان لا يزال قادرًا على تفجير مثل هذه الحيوية العظيمة. بالنظر إلى مظهره النابض بالحيوية ، فقط من سيصدق أن هذا كان في الواقع كش ملك؟
ثم نظر باني إلى رافيل ، الذي كان يساعد شانغ كي على رفع طوقه. فكر في نفسه أنه إذا تمكن هذا الصبي من البقاء على قيد الحياة ، فسيصبح حتمًا ملكة إمبراطورية تشين الجديدة. مع مدى الأهمية التي يعلقها رافيل عليه ، حتى لو كانا كلاهما رجلين ، فإنه سيبقيه دون تردد إلى جانبه.
ولكن كان هذا مؤسف ...
مع وجود مجموعة من الحراس المحيطين بهم ، صعدت مجموعة من الناس إلى السيارة المكوكية ، وغادروا بشكل مهيب إلى المقبرة.
في مراسم الحداد ، حضر نصف جنرالات العاصمة ، إلى جانب بعض مراسلي وسائل الإعلام والمواطنين العاديين.
عندما ظهر رافيل يدفع الكرسي بشانغ كي ، أخرج الصحفيون كاميراتهم بسرعة ، وسجلوا الحدث بأكمله. لم يصنعوا ضجة ، لكنهم بقوا خارج دائرة الحراسة ، يصورون بسرعة. بعد انتهاء الحفل ، سيكون هناك أيضًا اجتماع للصحفيين ، لذلك لم يكونوا قلقين على الإطلاق.
كانت معظم نظرات الناس على شانغ كي. عندما رأوا عينيه الصافية و الحيوية ، نما الشك في قلوبهم.
بدأ الحفل بإلقاء رافيل كلمة ، وبعد ذلك تولى سيد المراسم في العائلة المالكة المسؤولية. داخل المقبرة الهادئة ، وقف الآلاف من الأشخاص المهتمين ، مع التركيز على الاستماع إلى نغمة سيد الاحتفال المنخفضة و المحترمة ببطء و هو يقرأ قائمة النصب التذكاري وأسماء جميع الضحايا.
كان هناك عدد لا يحصى من الأشخاص على الإنترنت ، يشاهدون بث الحفل مباشرة.
وقف جميع الأشخاص في الحفل ، وظل شانغ كي فقط على المقعد ، وأصبح مركز الاهتمام بشكل خاص. بدأ عدد لا يحصى من الأشخاص على الإنترنت في السخرية منه ، قائلين كيف بدا أنيقًا و وسيما ، ومع ذلك بقي في كرسيه المتحرك. لقد كان محظوظا حقا. بالنظر إلى مظهره ، لم يكن يبدو تمامًا مثل "مريض خطير". من الواضح أن أطرافه الأربعة كانت سليمة ، لذا يجب أن يكون قادرًا على الوقوف على عكازات لبضع دقائق!
لقد كان شديد الإرادة تحت التعذيب ، فلماذا أصبح حساسًا فجأة؟
أنهى سيد الاحتفالات خطابه التذكاري ، و بدأ الجميع في تقديم الزهور.
شعر شانغ كي أن تنفسه أصبح أضعف وأضعف ، لكنه لا يزال يحافظ على معنوياته من أجل أن يعي الوضع المحيط. كان الوقت الذي سيقضيه قبل مغادرته للعالم حوالي بضع ساعات أخرى. يمكن أن يظهر الشخص الذي يقنص رافيل في أي لحظة.
"كايج ، تعال معي لتقديم الزهور ، حسنا؟" قال رافيل بصوت ناعم في أذنه.
أومأ شانغ كي برأسه ودفعه رافيل إلى قبر الأبطال.
تم تقسيم الناس الآخرين إلى صفين ، تحية لهم.
عندما وصلوا أمام النصب التذكاري ، كان رافيل على وشك دعم شانغ كي عندما رآه يدعم نفسه بالفعل على الدرابزين ، باستخدام جهد كبير للوقوف. مد رافيل يده لمساعدته على الوقوف بثبات ، ثم وضع الاثنان الزهور على شاهد القبر.
تم تسجيل هذا المشهد بعناية على الشريط ، وأصبح يومًا ما مشهدًا قيمًا للغاية.
بعد أن انتهوا من تقديم الزهور ، ساعد رافيل شانغ كي على النزول. في هذه اللحظة فقط ، رأى شانغ كي وميض ضوء من الحشد. مباشرة بعد ذلك ، سمع صيحة الحارس ، "جلالتك ، احترس!"
لم يقم رافيل بأي رد فعل عندما رأى شخصًا رقيقًا وضعيفًا يرمي نفسه أمام جسده ، وشعره البلاتيني الذهبي ينزلق عبر فكه السفلي.
(( باللقطة البطيئة و موسيقى حزينة 🗿🎶🎤((
انكمشت عيني رافيل ، حاملا على الفور الصبي الذي سقط برفق في حضنه. ولكن في اللحظة التي لمست فيها يده الجسد ، شعر بقشعريرة خارقة. في الثانية التالية ، تحطم النصف العلوي من ملابس الصبي متحولا الى ثلج ، ورش على الأرض.
" صاحب الجلالة ، ضع كايج بسرعة! هذا شيطان الجليد! " انتقل صوت باني القلق إلى أذن رافيل ، مما تسبب في عقله المخدر للعمل أخيرًا.
وضع رافيل كايج على الأرض ، تجمد جسده إلى جليد بسرعة كبيرة جدًا. ومع ذلك ، كان ركن فمه لا يزال يبتسم ، وكانت عيناه لا تزال لطيفة كما كانت من قبل. سوف يتم تجميد تعبيره الرائع إلى الأبد داخل ذلك الجليد.
(( شانغ كي بابتسامة على وجهه : و أخيرا رح موت و ارتاح ))
سرعان ما أمسك الحراس بالقاتل ، لكنهم سمعوه فقط يصرخ بقوة ، "رافيل ، فقط انتظر! سنعود يوم ما. سيبقى إرث كروز إلى الأبد! "
اندلعت ضجة من كل مكان ، لكن الحراس أوقفوا الجميع.
لم ينتبه رافيل إلى الضوضاء في الخارج ، واحتوت عيناه فقط على الصبي على الأرض.
كان شيطان الجليد نوعًا خاصًا من الأسلحة البيولوجية ، وكان قادرًا على تجميد الهدف في لحظة. كان الأمر فقط أن تكلفة الإنتاج كانت عالية للغاية ، وكانت نادرة جدًا. كانت أكبر ميزة هي إخفاءها بسهولة ، نظرًا لأن شاشة مراقبة العناصر الخطرة لم تتمكن من اكتشافها.
مشى باني إلى جانب شانغ كي ، وأخرج أداة لبدء إنقاذه.
(( شانغ كي : معلش اخونا بس أنا أحب أموت لو سمحت 🗿 ))
سوف تتجمد جثث الأشخاص الذين أصيبوا بشيطان الجليد في وقت قصير. طالما تم إنقاذ الشخص وتلقى العلاج الطبي في الوقت المناسب ، كان لا يزال لديهم فرصة في الحياة. الشيء الوحيد الذي يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار هو أن الجسم يجب أن يكون كاملاً. الأشياء التي ضربها شيطان الجليد ستصبح ضعيفة للغاية ، وقليل من القوة يمكن أن يكسرها. على سبيل المثال ، تحولت ملابس شانغ كي إلى شظايا ثلجية تحت يدي رافيل.
"لماذا لا تزال لا تفعل أي شيء؟" شاهد رافيل باني وهو يرفع أجهزته لفترة طويلة ، لا يتحرك. بعثت عيناه شعاعين من الضوء البارد.
وضع باني الآلة ببطء وأخبره بهدوء: "أنا آسف يا صاحب الجلالة. لقد رحل بالفعل. "
"لم يتم تجميده لمدة دقيقتين!" حدّق رافيل في وجهه ببرود.
"يا صاحب الجلالة ، لقد أصيبت الأعضاء الداخلية لكايج بالفعل. أن يعيش حتى اليوم كان بسبب إرادته فقط ". هز باني رأسه وتابع: "لا يمكنه تحمل ضغط الذوبان. طالما أحاول ، فإن أعضاء جسده ستتحول على الفور إلى دم مائي. "
تجمد تنفس رافيل ، وعيناه سقطتا على الصبي. تحول كل شيء أمامه تدريجيًا إلى اللون الداكن ، وكان آخر شيء بقي هو تلك الزهرة الحمراء الملونة على صدره ، مثل الدم المكثف في عينيه.
رأى الآلاف من الأشخاص ذلك المشهد ، إلى جانب أولئك الذين يشاهدون البث المباشر ، الحدث غير المتوقع. تعرض كايج لضربة قاتلة لرافيل بجسده الضعيف. في الوقت الحالي ، تمزقت ملابسه ، مما عرض الجزء العلوي من جسم الصبي عاريا أمام أعين الجميع.
تسبب الجسد الجاف و النحيف ذا العضلات الذابلة ، والجسم المغطى بالإصابات في سقوط الجميع في صمت شديد.
مع المستوى الحالي من العلاج الطبي ، لن تترك الإصابات العادية ندبة. ومع ذلك ، لم تلتئم إصابات كايج ، حتى في عشرات الأيام. من الواضح أنهم كانوا حالات خطرة ، مما يدل على أن وظائف جسمه الفسيولوجية قد فقدت كل طاقتها بالفعل. كانت خلاياه غير قادرة على إصلاح نفسها ، لذا بغض النظر عن كيفية معالجته ، ستستمر حالته في التدهور.
كان الجميع يعرفون مرارته فقط أثناء التعذيب ، ولم يعرفوا أنه ما زال يعذب حتى بعد التعذيب. حتى أنهم استجوبوه بلا رحمة وبجهل ، مشككين في الصبي الذي لم يكن لديه مكان واحد في جسده لم يصب بأذى. ما هي المؤهلات التي كانت لديهم ، لإهانة هذا الشخص الشجاع؟
لا عجب أنه جلس على الكرسي المتحرك من البداية إلى النهاية. لم يكن أنه لم يحترم الموتى ، ولكن لأن عضلاته قد ضعفت بشدة ، ولم يكن لديه ببساطة قوة للمشي. ولكن مع ذلك ، عندما كانوا سيعرضون الزهور ، كان لا يزال يتحمل الألم و يقف.
عندما ألقى بنفسه أمام جسد رافيل ، لم يتردد ، ولم يندم ، لأن التعبير النهائي المجمد على وجهه كان ابتسامة ، ابتسامة لا تعرف الخوف ، ابتسامة هادئة بشكل لا مثيل له.
يتبع🗿💔
سوري بس ما قدرتش اخلي الفصل من غير ملاحظاتي اللي مافيهاش فايدة
شي اقوى مني 🌝💔
👇...