دادي المتوحش

By user5290

614K 7K 2.5K

اللغة عربية فصحة يرجى الدعم بالتصويت والفولو للإسراع بعملية التنزيل More

تعريف الشخصيات
part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
pieces of part 8
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12/1
part 12/2
part 13
part 14
part 15/1
part 15/2
part 16/2
تنبيه
part 17
part 18
part 19
part 20

part 16/1

16.9K 262 150
By user5290

توجهت لأجلس مقابل جاك استند بمرفقي على فخذي واتحدث معه بهدوء صارم ومعالم وجهي جدية "اسمع جاك ما سأقوله جيدا ... كاثرين قد أخطأت وخطأها لايغتفر وحقيقة لولا إيقافك لي لكانت الأن ميتة ... اعتبر هذا فضل مني ... حاول ان تتقرب منها وتجذبها لك وأنا سأتجاهل وجودها وأبعدها عني ... انها فرصتك"
أنهيت حديثي وانا أصفع فخذه بهدوء مشجعا على حديثي لاستقيم بعدها عائدا للجلوس مع إدوارد وبول وألكساندر  الذين جلسوا بالصالة يتسامرون ويشربون البيرة والنبيذ بينما هو بقي هادئا مفكرا بحديثي حتى استقام وتبعني ليشاركنا الجلوس

أتت بعد مدة كاثرين وبقيت تتهرب من النظر لي لتسارع بالجلوس بجانب جاك وهي تخفض رأسها لانتبه أن غزل أتت وجلست ملاصقة لي أيضا تتجاهل النظر لكاثرين .... لم اكترث لهما لاتحدث وانا اضع قدم فوق الاخرى "اخبروني ماذا علمتم عن صديقنا؟؟"

تحدث ألكساندر "إنه يذهب صباحا الساعة الثامنة لشركته ويعود عند الثالثة ... يخرج مساءا لملهى ليلي ويقضي ليلته هناك حتى منتصف الليل ليخرج مع فتاة لمنزل خاص به بعيد عن الأنظار وفجرا يعود لمنزله "

أومئت له لاكمل "أريد منكم أن تنهوا امره قريبا جدا ...كاثرين "
ناديتها لتهلع وتنظر لي بريبة لاكمل بعدم اكتراث "ستتنكرين بالثياب والشعر المستعار واذهبي معه لمنزله وانهي امره على طريقتنا دون إثارة أي ريبة او مشكلة"

ليتحدث جاك مسرعا مغتاظا "هل من الضروري أن تذهب لمنزله ؟؟"
ابتسمت بعبث "لاتخبرني انك تخاف عليها منه؟؟!! "
ليكمل هو من بين اسنانه "لست خائفا ولكن من الممكن أي يفعل لها شيء سيء "
قهقهت بخفة لاتحدث مغيظا له "ولو فعل ذلك فعلى حسب معلوماتكم هو مازال شاب وستستمتع بذلك "

حمحمت كاثرين وتحدثت بصوت ضعيف "سأنفذ دون أن يقترب مني وسأنهي المهمة"

عادت معالم وجهي للجدية لاومئ لها بصمت فتحدث بول بمرح "هيا إدوارد لنذهب ونقضي ليلتنا نضاجع الفتيات فحتى الأن لم أجرب طعم الإناث الأتراك "

صرخت به صوت "بوووول "
نظر لي بخوف لاكمل بغضب "هل ستغلق فمك اللعين هذا او أغلقه لك بطريقتي ؟؟؟"
ليضع يده على فمه بحركة مضحكة ... تدخل إدوارد متحدثا وهو يستقيم "هيا... هيا بول قبل أن يغضب اكثر ويمنعنا من الخروج "
ضحكت بخفة عليهما هذان اللعينان ... نظرت لغزل وجدتها تجلس بخجل صامتة ... أين ذهبت الفتاة المشاغبة ؟؟ هل أكل القط لسانها؟؟ منذ متى طفلتي تجلس هادئة ؟؟ أنا اعلم انها خجولة بوجود اشخاص غريبين ولكن حل لها ان تعتاد على وجود المجموعة

قطع نظراتي جاك وهو يحدث غزل بحنان غريب عليه "غزل الصغيرة لماذا انتي صامتة تعالي لي"
مد ذراعه لها لتنظر له وخديها متوردين خجلا واستقامت تمسك بكف يده فأجلسها على قدمه ويده تمسك بخصلة من شعرها وتمتد لتمسح على خدها متحدثا "ارجو أن لاتبقي خجولة بوجودنا ... فنحن اصدقاء والدك وسنبقى هنا لمدة "
اومئت برأسها واخفضته لتتحدث بهمس "اعلم ذلك ولست خجولة منكم "
ليجاريها جاك مكملا "كيف تقولين ذلك فاذهبي وانظري لخديكي كيف متوردان خجلا "
قهقه عليها لتبتسم هي وتستقيم تعاود الجلوس بجانبي ملاصقة لي ... ابتسمت بكسل لاحدثها "هل أنهيتي العقوبة صغيرتي ؟؟"
نظرت لي بخوف واخفضت رأسها لتتحدث "اسفة دادي فقد تألمت يدي ولم استطع انهاءها بقي القليل "
قطبت حاجباي لاتحدث من بين اسناني غاضبا  "لماذا تجلسين إذاً ولا تذهب لتكملي كتابتها ؟؟"

اومئت برأسها وألقت نظرة تجاه كاثرين لتعاود النظر لي بحدة "اذهب لتجلس معي دادي وسأنهيها "

ها قد عادت القطة الشرسة للظهور ... هذه الغيورة لن تسمح لي بالتعامل والجلوس مع كاثرين دون وجودها ... وستقوم القطة بخرمشة من يقترب من املاكها ... ومن الممكن أن أنال نصيبي من هذه الشرسة اذا لم أستمع لحديثها ... لذا لاقوم بتقليم مخالبها قبل ذلك ولأقضي على بوادر هذه الغيرة والشراسة لتفهم انها لايجب ان تتجاوز حدها معي

عقدت حاجباي غاضبا لاصرخ بها بصوت عالي مؤكدا على اخر كلمة  "قلت اذهبي انهي عقوبتك ... الأن "

انتفضت بخوف وانكمشت على نفسها تتراجع للخلف لتتجمع الدموع بعينيها وتستقيم راكضة لغرفتها ... تنهدت بتعب ليتحدث جاك "اهدأ أدم ليس هكذا "

نظرت لكاثرين رأيت النصر بعينيها وكأنها حققت ثأرها الأن بصراخي على غزل ولكن ما إن التقت عينينا حتى سارعت بإخفاضهما ... استقمت واخذت جاكيتي ومفاتيح سيارتي وخرجت لاقود ذاهبا للمدينة ... توقفت على إشارة المرور ليلفت نظري مكان لبيع الإكسسوارات ... أعجبني احدهم على الواجهة الزجاجية فهبطت واشتريته لصغيرتي هدية

كلمت إدوارد وقد كان مع بول بملهى فتوجهت لهما ... قضينا وقتنا نشرب ونرقص ونعبث مع الفتيات حتى منتصف الليل لاخبرهم برغبتي بالعودة للمنزل

وصلت وتوجهت مباشرة لغرفة صغيرتي بينما لمحت جاك وكاثرين يجلسان على الشاطئ وألكساندر لم أره ... كانت تتصنع النوم فأنفاسها غير منتظمة وتغمض عينيها بقوة ... أعلم انها لن تغفى دون احضاني ورائحتي ... خلعت جاكيتي وشيرتي واستلقيت بجذعي العلوي جانبيا على السرير أتكأ على مرفقي اليسار ... امتدت يدي تمسد على شعرها أزيل الخصل وأضعها خلف أذنها لاتحدث بسكر ولكن ليس بسبب المشروب بل بسبب ملمسها "أعلم انك مستيقظة ... لماذا لم تنامي حتى الأن ؟؟"

فتحت عينيها بهدوء ورفعت رأسها تنظر لي "لم أستطع النوم دادي "
لاكمل "هل لأنني لم أنم بجانبك؟؟"
ابتسمت بألم هي وتحدثت بغضب مكبوت "لا أريد النوم بجانبك اذهب "
واستدارت تعطيني ظهرها ... ابتسمت وامتدت يدي لجيب بنطالي اخرج القلادة التي اشتريتها لها لاجعلها تتدلى امام وجهها

اعجبني تصميمها جدا شعرت انها تمثلنا سويا ... فجناح هذا الطائر تجعلني اشعر انني أطير سعادة لانها بحياتي ... رغم انني امثل الجانب المظلم الاسود وهي الجانب النقي الطاهر ببياضه كطهارة السيدة مريم

فتحت عينيها على وسعهما وجلست مسرعة تلقفته من يدي وعينيها تخرج نجوما لشدة اعجابها به ... جلست تنظر لي تتحدث بطريقة مضحكة "هذا لي دادي ؟؟"

ابتسمت لها واومئت لها لتزيد ابتسامتها "انه جميل جدا ألبسني اياه "
واستدارت تجمع شعرها تناولني القلادة لتظهر امامي هذه العنق البيضاء الملفوفة باستدارة مثيرة مغرية مع بعض النجوم البنية التي تنتثر عليها من الخلف ... فاحت رائحة اللافندر منها فابتلعت مابفمي برغبة مميتة .... واللعنة ألا يكفيني ما حل بي صباحا من إثارة والأن هذه الصغيرة تزيدها علي تريد قتلي وهلاكي ... ألبستها القلادة واقتربت بهدوء أقبل شامتها من الخلف بينما أبقيت وجهي بعنقها أتنفس ببطء مستنشقا هذه الرائحة المخدرة
ابتعدت بهدوء لتستدير لي غزل متحدثة "هل جلبته انت لي دادي ؟؟"
اجبتها بابتسامة "اجل طفلتي ولا تخلعيه عن عنقك ابدا"
اومئت برأسها وهي تمسك به تنظر له فرحة لتعاود النظر لي تعقف شفتيها للاسفل "ولكنني حزينة بسببك لانك صرخت علي لا اريد ان اتكلم معك "

تنهدت بتعب لاحدثها بهدوء قانعا لها "ولكن لم أكن لاصرخ لو انك انهيتي عقوبتك كما انني احضرت لك القلادة لارضيك"

لتكمل متصنعة الحزن تحاول جاهدة ان لاتظهر ابتسامتها تدير وجهها عني وتربع يديها امام صدرها "ولكنني مازلت حزينة "

هل غزلي تعبث معي؟؟ يبدو انها ستتعب قلبي اكثر

لاتحدث مجاريا لها بعبث مغيظا "حسنا سأذهب للاسفل لاعانق إدوارد حتى ينام وأتركك وحدك هنا "

نظرت لي بخوف وكادت ان توقفني ولكنها صمتت وابتلعت ماكادت تتفوه به

استقمت وتوجهت للاسفل ... بعد مدة اجلس بالظلام لاسمع خطواتها البطيئة على الدرج ... وقفت بنهاية الدرج لتتحدث بهمس فهي لاتعلم بوجودي هنا "هل كان من الضروري أن اتركه يرحل ويعانق غيري بينما احضر لي القلادة ؟؟؟ كم انني غبية اففففف "
انهت حديثها تضرب قدمها بالارض مغتاظة .... ابتسمت عليها واستقمت بهدوء حتى وقفت بجانبها امسك ذراعها اجذبها باتجاهي بقوة لتصرخ بأعلى صوتها بينما جسدها يرتطم بصدري بقوة

وضعت يدي على فمها والاخرى أحيط بها خصرها ... بدأت تتخبط بقوة وهي تضرب صدري بقبضتيها تحاول ابعادي عنها ... فناديتها "اششش انه انا اهدأي "

سكنت بسرعة وكأن المياه الباردة قد سكبت عليها فتمسكت بصدري ودفنت وجهها به تبكي بخوف وجسدها يرتعش "لقد اخفتني بشدة دادي "

ابتسمت بانتصار ويدي تمسد على شعرها "هذا لانك جعلتني أهبط حزينا من غرفتك والأن هل رضيتي أو أذهب ايضا واتركك وحدك بالظلام هنا ؟؟"

كانت نبرة صوتي مرحة مغيظة وانا اعلم خوفها من الظلام لتتحدث بسرعة متشبثة بي كقطة صغيرة خائفة "لادادي لقد رضيت لاتتركني ارجوك "

قهقهت بصوت عال وانا أزيد باحتضانها ... ليشتعل النور فجأة بالصالة

ستوووووب

اصدقائي هاد بارت هدية لان التصويت وصل ل١٠٠٠

رغم ان الشرط للبارت السابق ماتحقق بس كرمالكم وتشجيعا لكم متل مابتشجعوني نزلت هاد البارت

رأيكم بالاحداث والشخصيات؟؟

اسفة لوفيه اخطاء املائية
شرطي الجديد ٨٠ تصويت + ٨٠ تعليق
احبكم 💚💙

Continue Reading

You'll Also Like

67.3K 3.2K 25
اسم الرواية : في منزل مصاصي الدماء ?? اسم الرواية بالإنجليزي : In The house of vampire...
149K 5.7K 22
البطل: جنغكوك(225 سنة و مصاص دماء قوي) البطلة: أيكا (17 سنة فتاة بشرية) صديقة ايكا المفضلة:شاين(17 سنة بشرية) صديق جنغكوك المفضل:تايهيونغ(227 سنة و م...
749K 37K 38
- قال بصوتِه الأجش بعد أن إرتشف من كأس الدماء : لقد سئمتُ العمل هنا ، أود القيام بزيارةٍ إلى عالم البشر .. خاصةً الاسكا ! - قالت و دموعها تتساقط من ف...
2.5K 145 7
نبذ سوبارو من عائلته على شئ لم يفعله حتى يقرر الهرب من المنزل ثم يقع في يد عصابة لتجارة الاعضاء ويموت وينتقل إلى عالم اوزوماكي ناروتو وايضا يتم نبذ ن...