part 16/1

16.8K 260 150
                                    

توجهت لأجلس مقابل جاك استند بمرفقي على فخذي واتحدث معه بهدوء صارم ومعالم وجهي جدية "اسمع جاك ما سأقوله جيدا ... كاثرين قد أخطأت وخطأها لايغتفر وحقيقة لولا إيقافك لي لكانت الأن ميتة ... اعتبر هذا فضل مني ... حاول ان تتقرب منها وتجذبها لك وأنا سأتجاهل وجودها وأبعدها عني ... انها فرصتك"
أنهيت حديثي وانا أصفع فخذه بهدوء مشجعا على حديثي لاستقيم بعدها عائدا للجلوس مع إدوارد وبول وألكساندر  الذين جلسوا بالصالة يتسامرون ويشربون البيرة والنبيذ بينما هو بقي هادئا مفكرا بحديثي حتى استقام وتبعني ليشاركنا الجلوس

أتت بعد مدة كاثرين وبقيت تتهرب من النظر لي لتسارع بالجلوس بجانب جاك وهي تخفض رأسها لانتبه أن غزل أتت وجلست ملاصقة لي أيضا تتجاهل النظر لكاثرين .... لم اكترث لهما لاتحدث وانا اضع قدم فوق الاخرى "اخبروني ماذا علمتم عن صديقنا؟؟"

تحدث ألكساندر "إنه يذهب صباحا الساعة الثامنة لشركته ويعود عند الثالثة ... يخرج مساءا لملهى ليلي ويقضي ليلته هناك حتى منتصف الليل ليخرج مع فتاة لمنزل خاص به بعيد عن الأنظار وفجرا يعود لمنزله "

أومئت له لاكمل "أريد منكم أن تنهوا امره قريبا جدا ...كاثرين "
ناديتها لتهلع وتنظر لي بريبة لاكمل بعدم اكتراث "ستتنكرين بالثياب والشعر المستعار واذهبي معه لمنزله وانهي امره على طريقتنا دون إثارة أي ريبة او مشكلة"

ليتحدث جاك مسرعا مغتاظا "هل من الضروري أن تذهب لمنزله ؟؟"
ابتسمت بعبث "لاتخبرني انك تخاف عليها منه؟؟!! "
ليكمل هو من بين اسنانه "لست خائفا ولكن من الممكن أي يفعل لها شيء سيء "
قهقهت بخفة لاتحدث مغيظا له "ولو فعل ذلك فعلى حسب معلوماتكم هو مازال شاب وستستمتع بذلك "

حمحمت كاثرين وتحدثت بصوت ضعيف "سأنفذ دون أن يقترب مني وسأنهي المهمة"

عادت معالم وجهي للجدية لاومئ لها بصمت فتحدث بول بمرح "هيا إدوارد لنذهب ونقضي ليلتنا نضاجع الفتيات فحتى الأن لم أجرب طعم الإناث الأتراك "

صرخت به صوت "بوووول "
نظر لي بخوف لاكمل بغضب "هل ستغلق فمك اللعين هذا او أغلقه لك بطريقتي ؟؟؟"
ليضع يده على فمه بحركة مضحكة ... تدخل إدوارد متحدثا وهو يستقيم "هيا... هيا بول قبل أن يغضب اكثر ويمنعنا من الخروج "
ضحكت بخفة عليهما هذان اللعينان ... نظرت لغزل وجدتها تجلس بخجل صامتة ... أين ذهبت الفتاة المشاغبة ؟؟ هل أكل القط لسانها؟؟ منذ متى طفلتي تجلس هادئة ؟؟ أنا اعلم انها خجولة بوجود اشخاص غريبين ولكن حل لها ان تعتاد على وجود المجموعة

قطع نظراتي جاك وهو يحدث غزل بحنان غريب عليه "غزل الصغيرة لماذا انتي صامتة تعالي لي"
مد ذراعه لها لتنظر له وخديها متوردين خجلا واستقامت تمسك بكف يده فأجلسها على قدمه ويده تمسك بخصلة من شعرها وتمتد لتمسح على خدها متحدثا "ارجو أن لاتبقي خجولة بوجودنا ... فنحن اصدقاء والدك وسنبقى هنا لمدة "
اومئت برأسها واخفضته لتتحدث بهمس "اعلم ذلك ولست خجولة منكم "
ليجاريها جاك مكملا "كيف تقولين ذلك فاذهبي وانظري لخديكي كيف متوردان خجلا "
قهقه عليها لتبتسم هي وتستقيم تعاود الجلوس بجانبي ملاصقة لي ... ابتسمت بكسل لاحدثها "هل أنهيتي العقوبة صغيرتي ؟؟"
نظرت لي بخوف واخفضت رأسها لتتحدث "اسفة دادي فقد تألمت يدي ولم استطع انهاءها بقي القليل "
قطبت حاجباي لاتحدث من بين اسناني غاضبا  "لماذا تجلسين إذاً ولا تذهب لتكملي كتابتها ؟؟"

دادي المتوحشHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin