part 11

29.9K 239 85
                                    


ما إن وصلنا ركنت السيارة وهبطنا مرتجلين داخلين للمنزل لتقف هي بوسط الصالة تنظر لي بتوتر وارتباك تقوم بفرك يديها ببعضهما وعينيها تنذر بالبكاء ولكن اللعنة على قلبي الذي يرغب بضمها لتسكين خوفها الأن ... رميت بأغراضي على الطاولة لانظر لها واحدثها "اخلعي ملابسك جميعها"
فقط هذه الكلمات جعلت الدماء تتجمد بعروقها وهي تنظر باعين جاحظة بوجهي علها تجد ابتسامة تدل على مزاحي ولكن ذلك لم يحدث
بدأت منصاعة تخلع عنها ملابسها وانا فقط أراقبها والإثارة بداخلي اندلعت ... أرغب بها بشدة ..أرغب ان ألتهم هذا الجسد الغض الابيض المرمري وأشبعه قُبل وعلامات ملكية ولكن الذي ينظر لوجهي لايرى هذا فقط البرودة والغضب
انتهت من خلع ملابسها واستقامت تنظر لي بخوف لاحدثها بصوت صارم لايقبل الرفض "اذهبي واحضري كل ما لديك من حبوب مخدرة قد خبأتيها هنا"
لتجيب بصوت مرتعش ضعيف "ليس لدي لقد انتهت"
نظرت لها بعمق وهي تخفض رأسها فكان ارتعاش جسدها وارتباكها وخوفها دليل صدقها لاحدثها بهدوء صارم "ابقي مكانك ولاتتحركي انا قادم "
وتوجهت للشرفة وهي تتابعني بنظراتها بصمت وخوف لاتوجه لباب القبو فتحته اخذت عدة اشياء وعدت إليها لاراها مكانها كما تركتها
ما إن دخلت نظرت لما بين يدي لتشهق برعب وتضع يدها على فمها لتحاول التحدث بارتباك ورعب "دادي ... دادي ارجوك ... لكن اكررها ... لاتفعل شيء بي"
تجاهلت حديثها وتوجهت للطاولة الرخامية التي تفصل المطبخ عن الصالة لاضع الاشياء عليها واخذت فقط السلسلة الحديدية وربطت طرفها حول العامود الملاصق للرخام ... ثم تمتد يدي لتأخذ الاصفاد الحديدية ونظرت لها متجاهلا ارتعاشها وبكاءها وشهقاتها التي تجرح حلقها "اقتربي هنا"
نفت برأسها وخطت خطوة للخلف وهي تزيد ببكاءها .. اخرجت مابصدري بقوة وغضب فانا مازلت احاول ان امسك نفسي عنها كي لا اقوم بقتلها او تشويه وجهها من شدة الضرب لذلك اقتربت منها بخطوات ثابتة وهي تتراجع للخلف وامسكت بمعصمها بقوة لتبدأ هي بالانتفاض والتخبط محاولة بيدها الحرة ان تبعدني عنها وهي تترجاني ان اتركها واعفو عنها "أرجوك دادي اتركني لا اريد ... انا اسفة لن اكرر فعلتي ... ابتعد انا خائفة "
ولكن كل حديثها لم يؤثر بي يجب عقابها لتتعلم والأهم انني سأقوم بمعالجتها ... رغم انني اتمزق من بكاءها وخوفها وأرغب بأخذها بحضني لتهدئتها وتسكين ألامها ولكن مازال الوقت مبكر يجب ان ترى القليل من وجهي الأخر لتعلم كم أنني ادللها واتساهل معها ولكن الخطأ يجب ان يكون له عقاب
لم اهتم بحديثها وجذبتها نحوي بقوة لترتطم بصدري لانحني لها وأضع رأسي بشعرها استنشق عبيرها واتحدث من بين اسناني بأذنها وكأنني لست انا من يموت فقط للمسة منها او استنشاق انفاسها "اهدأي صغيرتي العقاب لم يبدأ بعد ومقاومتك ستزيده لذا كوني فتاة جيدة " وانهيت حديثي بقبلة على رأسها

تجمدت مكانها ورفعت رأسها تنظر لي بعيون القطة علها تستطيع استعطافي ولكن ليس اليوم طفلتي فغضبي منك لن استطيع دفنه بسهولة

دادي المتوحشDonde viven las historias. Descúbrelo ahora