part 2

21.6K 285 57
                                    

بعد مرور 4 سنوات ....

طفلتي غزل كبرت وأتمت الخامسة ... كانت تشبه والدتها جدا بعينيها الزيتونيتين وشعرها الناري وفمها الكرزي ولكنها قصيرة نوعاً ما بحسب عمرها

 كانت تشبه والدتها جدا بعينيها الزيتونيتين وشعرها الناري وفمها الكرزي ولكنها قصيرة نوعاً ما بحسب عمرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انها مشاغبة جدا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انها مشاغبة جدا ... نشيطة لاتكل ولاتمل من اللعب ... رغم انني امنعها من الذهاب إلى أي مكان بدوني ولكنها تقيم حروباً في المنزل ... انها ذكية جدا ولكنها خجولة مع الاشخاص الغريبين ... لست منزعج من ذلك فلا ارغب ان تختلط بالاخرين ... احاول تربيتها كحبيبة لي منذ الأن ... اعطيها اوامري واعلمها التنفيذ دون اعتراض ... علمتها ان احضاني ملجأ لها وذراعي وسادة لرأسها .... هههه يبدو انها سلبت عقلي لانني ابقى طوال اليوم انظر لها اتأملها ..اشاهد تصرفاتها ... اطعمها ... احممها بيدي ... اغفيها باحضاني ... ألعب معها وكأنني عدت بشري لعين ضعيف وليس كأنني زعيم مصاصين الدماء

في احدى ليالي نوفمبر ... كانت العاصفة قوية والبحر ثائر ... الهواء يكاد يقتلع الاشجار ... والمطر يهطل بغزارة كطلقات الرصاص خلال الحروب الدامية ... جلست بالصالة اضع حاسوبي النقال على قدمي اعمل على صفقة خاصة بشركتي بأمريكا .. اما غزلي كانت تلعب بجانبي بدميتها مشغولة بتمشيط شعرها ... رغم اهمية الصفقة ولكن نظراتي لم تغب عنها ... دوى صوت الرعد بقوة شديدة وتحول الليل الى نهار بالخارج من قوة البرق لارفع رأسي لها مباشرة انظر لها بقلق بعد سماع صرختها فانا اعلم ان صغيرتي تخاف الرعد ... كانت تغمض عينيها بشدة وتحيط رأسها بذراعيها وتسجد على الارض تخفي وجهها ... أزلت الحاسوب بسرعة لاضعه على الطاولة واركض باتجاه غزلي ... طفلتي ... حبيبتي ... حملتها لتعانقني مباشرة وتدفن وجهها بعنقي وتحيط قدميها الصغيرتان خصري اخذت تبكي بصوت مرتفع "دادي الصوت مخيف "

دادي المتوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن