part 17

18K 274 198
                                    

* بعد مرور أربع سنوات

غزلي أتمت السادسة عشر من عمرها وقد زادت جمالا وفتنا بقوامها الممشوق ومنحنيات جسدها المرسومة بدقة وكأنها إحدى ألهة الجمال الإغريقية ... شفتيها المثيرتان بانتفاخهما وعينيها الزيتونيتان اللتان تسحرانني بلمعتهما ... اما خديها المتوردان المشابهان لشعرها الناري الغجري ... حقا انها قمر تربع على قلبي وسيبقى ما حييت

كنت جالسا على الكنبة في الليل عاري الصدر أرتدي فقط بنطال قطني اسود اللون أشاهد فيلما بينما صغيرتي تضع رأسها على فخذي مستلقية بجانبي تعبث بهاتفها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


كنت جالسا على الكنبة في الليل عاري الصدر أرتدي فقط بنطال قطني اسود اللون أشاهد فيلما بينما صغيرتي تضع رأسها على فخذي مستلقية بجانبي تعبث بهاتفها ... لم أعط لها بالا بما تفعله علها تتصفح حسابها على الفيسبوك او الإنستاغرام ... ولكن يدي كانت تغوص بشعرها وملمسه الحريري

اغمضت عيناي مستمتعا بهذا الشعور المذهل الذي لا أمل منه طالما يدي تلمسها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اغمضت عيناي مستمتعا بهذا الشعور المذهل الذي لا أمل منه طالما يدي تلمسها ... صدح صوت هاتفي يقاطع أفكاري لاجيب "اهلا إدوارد كيف حالك ؟؟"

ليجيبني من الطرف الأخر " بخير أدم وانت وغزل كيف حالكما ؟؟ وكيف حال صغيرتي رنيم ؟؟"

ابتسمت بمكر لاجيبه مستفزا "هل تتصل لتطمئن علينا أو عليها فقط؟؟"

سمعت ضحكته من الجانب الاخر ليجيب "لا أدم لاطمئن عليكما ولكن للسؤال عنها ايضا ...كفاك مكرا أدم فأنا اعرف طرقك هذه "

سمعت صوت هاتف غزل بقدوم رسالة فلم أكترث ولكنني شعرت بها ارتبكت ورفعت رأسها بسرعة تنظر لي ولانني ألمسها استطعت قراءه افكارها فهي خشيت من رؤيتي ماوصل لها لتستقيم بسرعة وتصعد لغرفتها ... عقدت حاجباي باستغراب لاكمل حديثي مع ادوارد "حسنا اخبرني متى ستأتي الى هنا ؟؟ وهل سيأتي احدهم معك ؟؟"
فاجاب "قادم بنهاية الاسبوع وسيأتي معي بول فقط "

دادي المتوحشWhere stories live. Discover now