part 12/1

18.9K 256 81
                                    

رن هاتفي لاراه رقم غريب فهممت بالاجابة عليه لاعلم انه الظابط الذي أبلغته عن الشاب "مرحبا طبيب أدم "
رددت عليه التحية ليكمل "أود ان اخبرك انه تم إلقاء القبض على الشاب الذي ابلغتني عنه ونود شكرك على تعاونك والمعلومات التي قدمتها لنا ولكن هناك مشكلة "
عقدت حاجباي باستغراب ليكمل "الشاب أولاش اخبرنا بأن الاشخاص المسؤولين عن توزيع المخدرات هم اشخاص اشرار من المافيا وقد تم تسريب معلومات وعلموا بأن ابنتك هي من أفشت عنه"
احتل الغضب معالم وجهي لاتحدث من بين اسناني "واللعنة انا اخبرتكم انني اريد أن تبقى ابنتي خارج الموضوع وأن لا يتم معرفة هويتها فكيف تم ذلك؟؟"

ليبلع الظابط ما بفمه ويكمل "لانعلم ولكن هؤلاء الاشخاص لهم مكانه في المجتمع وجواسيسهم كثر استطاعوا معرفة هويتها بسهولة "
تنهدت بتعب فصغيرتي الأن بخطر وسأحميها لو اضطررت لقتلهم جميعا ولكن واللعنة عليهم يجب معرفة هويتهم بداية لاجيبه "حسنا فهمت هل عرفتم هوية الاشخاص ارجو ان تبلغني من هم لاستطيع حماية ابنتي ؟؟"
اجاب بسرعة "سيد ادم لا نستطيع ابلاغك بمثل هذه المعلومات ونحن سنقوم بإرسال دورية شرطة للبقاء قريبة من منزلك ومراقبة ابنتك لحمايتها لا تخف لن يصيبها مكروه "
اجبته بحدة "لا أريد لاحد ان يراقب ابنتي استطيع حمايتها بنفسي ولكن كيف احميها وانا لا اعرف هوية من يتعقبها هذا تقصير منكم ويجب معرفة هوية الجواسيس فإذا مس ابنتي اذى لن ارحم أحدا "
همهم الظابط بعملية ليكمل "حسنا سيد ادم كما ترغب لن ابعث برجالي ولكن ارجو منكم اخذ الحيطة والحذر"

اغلقت السماعة وانا أسب وألعن أقبض على الهاتف بقوة حتى كاد يتحطم ... استدرت لارى طفلتي تنظر لي برهبة وكأنها فهمت حديثي مع الظابط
توجهت لها لاجلس على ركبتي امامها واحدثها بهدوء "هل ترين نتيجة خطأك لقد علموا هويتك اشخاص اشرار وهم الأن يبحثون عنك لينتقموا"
اخفضت رأسها للاسفل وقد تجمعت الدموع بعينيها لتتحدث بصوت ضعيف "اسفة دادي كل هذا بسببي ولكن اقسم لن اكررها"
تنهدت بتعب فهي تبقى صغيرتي مهما حدث لايمكنني القسوة عليها اكثر من ذلك لذا جذبتها لحضني واخذت امسد على شعرها "غزلي انتي ابنتي صغيرتي وحبيبة قلبي وروحي مهما اخطأتي لايمكنني ان اعاقبك اكثر من ذلك رغم ان خطأك هذه المرة كبير جدا ولكن سأحميك من الجميع فحضني هو ملجأك الذي لن يتجرأ احد ان يمسك بسوء وانتي هنا"
مدت يديها الصغيرة تضعها على صدري العاري "ارجوك دادي سامحني قد علمت خطأي لاتتركني انا احبك جدا"
انهت حديثها وهي تدفن وجهها بصدري اكثر تبكي بصمت وكأنها تريد اختراق اضلعي لتتربع على قلبي الذي تمتلكه ... وضعت رأسي بشعرها الناري استنشقه بقوة حتى أملأ رئتاي برائحتها التي تسكرني وبقيت هكذا حتى توقفت عن البكاء وشعرت بانتظام انفاسها

لم يطعني قلبي اكثر من ذلك ولم استطع ان ابقيها عارية مقيدة منكسرة وحيدة بعيدة عن احضاني ... عقابها ستناله كاملا ولكن دون تقييد لذا فككت قيد يديها وحملتها كالطفل الصغير وهي حقا طفلة وتوجهت لغرفتها لاضعها على السرير ... تأملتها قليلا وتوجهت بعدها لخزانة الملابس احضرت لها فستان قصير لمنتصف فخذيها عاري اليدين ذات حمالات رفيعة وألبستها اياه دون ملابس داخلية ودثرتها بالغطاء جيدا لاهبط للاسفل ... حاولت ان ابقى هادئا ولكن من أين يأتي الهدوء والأن طفلتي مطلوبة من المافيا؟؟
سارعت بمهاتفة إدوارد ليجيب "اهلا ادم كيف حالك؟؟"
اجبته ببرود "اهلا بخير ... متى ستأتون لتركيا؟؟"
شعر هو من نبرة صوتي ان بي شيء ليسأل بقلق "هل هناك شيء مابه صوتك؟؟  سنأتي الاسبوع القادم"
اجبته ببرود اكبر "اجل هناك شيء ولكن اريد منكم القدوم غدا او بعد غد "
ساوره القلق ليجبب مسرعا "اقلقتني ابي ماذا حصل ؟؟ هل غزل بها شيء هي بخير ؟؟"
اجبته "هي بخير ولكن هناك مشكلة تخصها ويجب ان تكونوا هنا للحماية لاتتأخروا بالمجيء "
اغلقت الهاتف دون سماع رده وتوجهت للمطبخ اخذت قارورة بيرة لاتوجه للكنبة اشربها مع سيكارة مفكرا بطريقة لمعرفة هوية الاشخاص وكيفية حماية غزل منهم
مضت عدة ساعات وانا على حالي ذاته ادخن فقط واشرب بيرة ولا اعلم عدد القوارير التي استهلكتها حتى الأن انظر امامي بشرود الى أن شممت رائحة دماء قريبة .... قريبة جدا
استقمت مسرعا واطفئت الانوار جميعها بالمنزل وحوله كي لا يستطيعون رؤيتي وانا فقط من سأقوم باصطيادهم كالجرذان ... اقسم اذا كانوا هم لاجعل السماء تبكي عليهم ولادفنهم تحت الارض السابعة ولاجعلهم يتمنون الموت ولا يحصلون عليه
مشيت بهدوء صاعدا الى غرفة غزلي فرأيتها على حالها كما وضعتها نائمة بعمق والتعب ظاهر على وجهها ... اقتربت منها بخفة وقبلت خدها وجبينها "ابقي نائمة صغيرتي حتى لا تري ما سيحصل من مجزرة"
هرولت للاسفل ووقفت امام النافذة اتفحص المكان حول المنزل وانا أشم رائحة دماء متعددة النكهات ... ابتسمت بشر يبدو الوجبة اليوم ستكون دسمة
رغم انني قد اقلعت عن قتل الاشخاص وقررت التغير منذ مجيئي هنا ولكن كل ظرف وله خصائصه فليذهب قراري للجحيم اذا كانت صغيرتي بخطر
رأيت اربع اشخاص يختبئون خلف الاشجار المحيطة حتى انني اشتممت رائحة البارود التي تفوح من سلاحهم ... ابتسمت بشر وزادت ابتسامتي عندما تخيلت منظرهم ميتين امامي
اقترب اثنين منهم بخفة ليقفوا امام الباب الخارجي للمنزل والاخرين توجهوا لباب الشرفة الزجاجية
سمعت همهماتهم وحديثهم الهامس بأن يأخذوا حذرهم فهم لايرون شيئا فابتسمت بعبث "ها قد بدأ المرح "

وبلمح البصر ......

ستوووووب

اصدقائي بعرف البارت قصير بس هاد تحفيز إلكم لتتفاعلوا اكثر وتعلقوا

رأيكم بالاحداث؟؟
توقعاتكم للقادم؟؟

الجزء الثاني من البارت حينزل بس توصلوا التصويت ل٥٠ وتعليقات كثيرة

اسفة لوفيه اخطاء املائية

البارت هو هدية صغيرة عبداية العيد
كل عام وانتم بخير
احبكم💙💚

دادي المتوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن