دادي المتوحش

By user5290

614K 7K 2.5K

اللغة عربية فصحة يرجى الدعم بالتصويت والفولو للإسراع بعملية التنزيل More

تعريف الشخصيات
part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
pieces of part 8
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12/1
part 12/2
part 14
part 15/1
part 15/2
part 16/1
part 16/2
تنبيه
part 17
part 18
part 19
part 20

part 13

21.9K 272 90
By user5290

دفنت جثث الرجال وقدت سيارتي عائدا للمنزل ... لا اعلم ما حالة صغيرتي الأن وكيف تشعر ... خائف عليها جدا فرؤية كتلك المناظر والجثث والدماء ستؤثر عليها سلبا وربما تسبب لها عقدة نفسية او فوبيا ما
يجب ان اجعلها تشعر بالأمان والحب والاهتمام لتخرج من هذه الورطة بخير ... ما إن تأتي مجموعتي سأزيد الحراسة حول المنزل حتى لايتكرر مثل هذا المشهد امام زينتونتيها اللتان أكاد أموت غرقا بهما لشدة جذبهما لي وحبي وعشقي لهما

وصلت للمنزل وترجلت من السيارة لاقوم بمسح الدماء عن مدخل المنزل قبل الولوج إليه .... انتهيت بأسرع وقت ودخلت باحثا عن صغيرتي بالصالة ولكن لم أجدها ... بدأ القلق والخوف يتسربان الى داخلي كجرعة سم تجري بالأوردة تحرقك داخليا دون ان يظهر أي شيء على مظهرك الخارجي ... هذا كان حالي ... القلق يتآكلني ... يأكل قلبي وروحي .... هل احد أذاها وانا غائب او اختطفها ؟؟؟
صعدت للغرفة راكضا انقل نظري على السرير علّي أراها ... لشدة خوفي لم استطع ان أقوم بتشغيل حاسة شمي لرائحة دماءها وكأنني بشري لعين كأي شخص عادي لا يملك أي قوى ... توقف عقلي عن العمل ... لم يخطر ببالي حتى ان أبحث بأي مكان أخر ... شعرت فقط ... بفقدانها وفقدان قلبي معها
كنت أقف بعينين جاحظتين تنتقلان في كل مكان بحثا عنها ... ويدي تمسح على شعري بقوة وبحدة حتى تبعثر بشكل كامل ... بدأت الصدمة تختفي وعاد عقلي للعمل لاصرخ بأعلى صوت امتلكه " صغيرتي ... غزلي ... انا أدم أين انتي ؟؟"
كنت اصرخ وانادي وانا أدور حول نفسي حتى كادت يدي تقلع شعري من مكانه لشدة قبضتي عليه
سمعت صوت باب الخزانة يفتح على مهل وببطء شديد ورأسها يخرج فقط منها تنظر نحوي بعينين محمرتين باكيتين وشفاه مرتجفة خوفا ورعبا
لم أكد ألتفت لها حتى رأيتها تدفع الباب بخفة راكضة نحوي بسرعة لتنقض علي كاللبوة التي تنقض على عدوها مدافعة عن صغارها بكل ماتملكه من قوة ... يديها الصغيرتان حاوطتا عنقي ودفنت وجهها فيها تلفح أنفاسها عنقي لتثير بي رعشة دافئة وقدميها القصيرتان تحيطان خصري بقوة وكأنني أخر ملاذ لها بهذا العالم متشبثة بي راغبة بالتوغل داخلي لتعيش بأوردتي
امتدت يداي بخفة تحيطان بخصرها ابادلها لاشعر بدموعها تحرقان عنقي تترك أثارها تحفر بداخلي شرخ وتصدع لايمحيهما سوى ابتسامتها وضحكتها
ابعدت رأسها عن عنقي لابتسم لها مطمئناواقترب لاقبل خديها عدة قبل متفرقة متذوقا ملوحة شلالاتها  "اشش صغيرتي اهدأي ... الأن سنهبط لتأخذي حقنة علاجك وتنامي بعدها ... حسنا؟؟"

لتعبس بشفتيها بطفولية وبراءة فاقتربت اقبل فهما قبلة سطحية سريعة "ماذا تحدثنا عن العلاج صغيرتي؟؟ انا سامحتك على فعلتك ولكن يجب ان تتمي علاجك"
اومئت برأسها بحزن لتعاود وضعه على كتفي ... بقيت حاملا لها توجهت للاسفل لاخذ الحقنة واجلس على الكنبة وهي بقيت على وضعها باحضاني تحيط خصري بقدميها لاتحدث بهدوء كي لاتخاف "والأن طفلتي سأعطيك الحقنة ابقي هادئة"
ما ان اقتربت بالحقنة من ذراعها حتى بدأت تبعدها ... كلما اقترب بها قليلا تبعد يدها بخفة موازية لي ... تنفست بغضب مخرجا ما بداخلي بتنهيدة غاضبة وانا انظر لجانبي لاعاود النظر لها عاقدا حاجباي ... فامتدت يدي الحرة لاضعها خلف ظهرها دافعا لها بخفة لترتطم بصدري فسارعت بوضع يدي على رأسها لاجعله يتكأ على كتفي حدثتها بصرامة لاتقبل الرفض "ابقي هكذا واجعلي رأسك للجهة الاخرى لكي لاترِ الحقنة فهكذا لن تشعري بالخوف"
امسكت ذراعها مثبتا لها وحقنتها لتحاول الافلات من قبضتي وهي تشهق بقوة تخفي وجهها بعنقي تصرخ بألم وتبكي بقوة ويدها الحرة تتمسك بقميصي  ... أزلت الحقنة وامتدت يدي لشعرها امسده بهدوء وحنان "اهدأي صغيرتي انتهينا الأن "

لتجيب بهمس وهي تشهق وتبكي "انها تؤلم دادي "
ابتسمت على طفولتها "اعلم حبيبتي ولكن سيزول الألم الأن"
قبلت ذراعها مكان الحقنة قبلة صغيرة واكملت تهدئتها

بقيت عدة دقائق أمسد شعرها وامسح بيدي الاخرى على ظهرها حتى هدأت وتوقفت عن البكاء ولكن الشهقات اللا إرادية بقيت تخرج حادة جارحة للحلق تجرح قلبي معها
ثم حملتها وتوجهت لغرفة النوم بعدما شعرت بنعاسها لاضعها على السرير ولكن وكأن جسدها صعقته الكهرباء لتنتفض بسرعة ممسكة بيدها كتفي وبالاخرى ذراعي تتحدث بخوف وسرعة "لاتتركني دادي .... لاتبتعد انا خائفة ابق بجانبي ونم هنا"
ابتسمت بوجهها لتمتد يدي امسح على شعرها "حسنا صغيرتي انا قادم ولكن سأبدل ملابسي فقط واعود"

اومئت لي فتوجهت لخزانة الملابس استبدل ملابسي ببنطال قصني اسود اللون عاري الصدر وهي فقط تراقبني بعينيها تقاوم نعاسها تحاول فتح عينيها بقوة

عدت لها مبتسما على منظرها ... كم اعشقها وهي تنتظرني نعسة مرتخية تقاوم كل مابها فقط لآت لها ... استلقيت بجانبها لتقترب مسرعة تنام على ذراعي تدفن وجهها ويديها بصدري تتكور على نفسها كالجنين ... يا إلهي ارحمني ... كيف استطيع تقبل وجودها بجانبي وهي هكذا صغيرة بريئة ضعيفة خائفة ... قبلت شعرها وبيدي الحرة حاوطت خصرها لاضمها بقوة اكبر لي .... وضعت رأسي بشعرها أشم رائحتها التي تكاد تقتلني شهوة ورغبة

مضت ساعة لاشعر بها تتململ بنومها مبتعدة قليلا عني وعينيها تغمضان بقوة وكأنها باحدى كوابيسها ... بدأت تدفعني بيديها فلم استطع ان اتركها تحارب مخاوفها لذا امسكت بيدها وجذبتها نحوي لاجعلها تتوسد احضاني مرة اخرى وبدأت اتحدث باذنها بهمس مهدئا لها "اششش صغيرتي انا بجانبك اهدأي لاتخاف كوابيسك انتي طفلتي ولن يصيبك اذى وانتي بجانبي"

قبلت وجنتها عدة قبلات ويدي تمسح على ظهرها حتى بالفعل بدأت تهدأ وتعود ملامح وجهها للراحة والسكينة ولكنها مدت يدها تضع اصبعها الابهام بفمها تمصه ... هذه عادتها منذ صغرها عندما تخاف او تتوتر او تنعس تضع اصبعها بفمها ممتصة له ... ابعدت يدها ووضعت ابهامي بدلا من ابهامها لتبدأ بامتصاصها ... ابتسمت بفرح فهي أبدا لم تمانع هذا منذ طفولتها... احب ان اشعر بأسنانها حول اصبعي تعضه بخفة ولعابها يرطبه لاغمض عيني مسرعا متلذذا بهذا متخيلا لو كانت صغيرتي اكبر بالعمر وقد علمت بحبي لها وقبلت ان تكون زوجتي ونحن الأن ننام كالزوجين وعضوي الذكري في فمها بدلا من ابهامي
هززت رأسي رافضا هذه الافكار الأن ... فهي ماتزال طفلة الأن وهناك وقت طويل لتحقيق ما أتخيله ولكن حتما سيتحقق ... سأكون منتظرا لهذه اللحظة بشوق ولهفة ورغبة عارمة

بقيت طول الليل أتأملها وأوزع قبلاتي على وجهها وفمها كل حين حتى حل الصباح وأشرقت الشمس

ابعدتها عني بهدوء وتوجهت للاسفل لأستحم وارتدي ملابسي ... توجهت لها لاقوم بإيقاظها وحملتها متوجها للحمام مرة اخرى
وقفت امامها وامتدت يدي لتخلع عنها فستان نومها الذي لا ترتدي شيء اسفله وجعلتها تجلس بالمغطس لأبدأ باستحمامها ويداي تقومان بمسح جسدها حتى مؤخرتها التي اعشقها واعشق الحد الفاصل المرسوم بدقة مخلفا كرتين لحميتين تهتزان عند المسير والركض لتهزا كياني وتبعثرا نبض قلبي معهما ... شردت بتفكيري بأكثر من ذلك ... ماذا لو هي زوجتي الأن واذا أخطأت اعاقبها بالسبانك (صفع المؤخرة )  اضربها بكف يدي حتى تحمر بشكل كامل مخلفا لها تجمعات دموية محبب منظرها لقلبي جدا ؟؟؟ متى سيأتي هذا اليوم ؟؟ فأنا احارب مشاعري بضراوة ووحشية لابقى متماسك امام جمالها
تنهدت بحسرة على وضعي وعدت انظر لها مبتسما مبعدا هذه الافكار عن رأسي
اخرجتها وألبستها برنص الحمام(ماعرفت اسمه بالفصحة بس هو ذاته المنشفة ) لاحملها للغرفة واجعلها ترتدي ملابسها الداخلية
سمعت صوت هاتفي يصدح من الاسفل فاخبرتها لتكمل ارتداء ملابسها لوحدها وهرولت للصالة مجيبا "نعم بول"
ليرد من الطرف الاخر بمرح "مرحبا أدم منذ اليوم لن تستطيع العيش بهناء فنحن سنقضي بوجودنا على أي لحظة راحة كنت تمتلكها"
ابتسمت لحديثه واجبته "عندما تنتهي مهمتكم هنا سأرسلكم بعيدا ولو ارسلتكم للجحيم فقط لارتاح منكم"
ليجيب بول بسخرية ومرح "هكذا تتكلم عنا ونحن سنحل مشكلة صغيرتك ... فلتبحث إذاً عن تابعين اخرين نحن نستقيل "
ضحكت باعلى صوت لاجيب "وهل تظن أن ذلك بيدكم فالكلمة الأولى والأخيرة لي ... لا تستطيعون الذهاب دون أمر مني .. والأن ايها التابع الفاشل اخبرني أين انتم؟؟"
اجاب باقتضاب من بين اسنانه "هل تتحدث الأن بصفتك أدم او السيد؟؟ فأنا أرى انه رغم ضحكتك المجلجلة ولكن هذا حديثك الصارم ذاته لاتغيير عليه رغم السنوات ... على كل حال نحن بالمطار بأنقرة الأن وخلال ساعات سنكون بمطار اسطنبول لنصل لكم"

هززت رأسي موافقا "هل آتي لاصطحابكم او لاتحتاجون توصيلة ؟؟"
عاد بول لمرحه مجيبا بعبث "هل ستأتي لتقلنا او لترى ابنك أووووو .... لترى محبوبتك التي تموت شوقا إليك الأن؟؟؟"

ما إن سمعت حديثه اقتضبت معالم وجهي وشعرت بالنفور من كاثرين ... حقا كم أود لو انها لم تحبني او تتعلق بي والأن ستأتي لتبقى هنا فترة من الزمن ومن المؤكد طفلتي ستغار منها فهي منذ طفولتها تلصق بي كالصمغ طالما كاثرين هنا ... توقعت بداية انها غيرة ابنة على أبيها ولكن اتضح لي لاحقا انها تغار منها وبشدة لدرجة لا أستطيع أن احدثها هاتفيا او على الانترنت امامها ... صغيرتي الغيورة ستكون هلاكي ذات يوم
بعد شرودي سمعت بول يناديني "سأغلق الأن لاتوجه للطائرة وانت ابق بشرودك وفكرك لدى حبيبة قلبك"
اغلقت المكالمة وانا ألعنه سرا لاستدير واجد غزل تقف امامي بثياب ادهشتني وشلت جسدي ... لا اصدق طفلة تكون بهذا الجمال وكأن القمر تخلى عن مكانه لأجلها خجلا من جلوسه في موقعها ... كيف لفتاة بعمرها ان تملك مثل ذلك الجسد؟؟ منحوت ومرسوم بأيد فنان حقيقي لم يشهده التاريخ ... أظن أن التاريخ ليس فقط للثوار والابطال والمحررين للاراضي من الاعداء ... بل التاريخ لعبلة وعنتر ... لقيس وليلة .... للنبي يوسف عليه السلام وزوجته زليخة ... التاريخ للعشق والحب ... لوصف الأحبة بأجمل الأقوال والشعر والأمثال ... لتمثيل الحب بشكل جامح وجنون ... وهل هناك افضل من الجنون لإثبات العشق ؟؟؟
كانت صغيرتي ترتدي


وتعقد شعرها كذيل حصان ...ترفرف برموش عينيها لترفرف روحي معهم محلقة لأعالي السماء بابتسامة بلهاء تغطي على فمي وهي تبادلني الابتسامة
توجهت لاقف امامها وكفي يدي يحيطان وجهها فاقتربت مقبلا جبينها ونظرت لعينيها مبتسما "جيد انك ارتديتي ملابسك سنذهب لإحضار ادوارد واصدقائي من المطار بعد قليل"
عقدت حاجبيها لتجيب "هل ستأتي تلك كاثرين معهم؟؟"

حسنا ها قد بدأنا ... لا بأس سأكون قادرا على ترويض هذه الغيرة مع الأيام بأساليبي
ابتسمت لها "اجل غزلي ستأتي معهم "
غضبت اكثر ولكن بشكل طفولي بريء وهي تضرب قدمها بالارض معارضة "لاااا ... لا أريد أن تأتي هذه الافعى ..."
لم تكمل حديثها لاصرخ بها وانا أعقد حاجباي "غزل ...اخبرتك انه لا يجب ان تشتمي أحد إذا عاودتي فعل ذلك سأعاقبك"
اخفضت نظرها للاسفل وتجيب بهمس "أسفة دادي ولكنني حقا أكرهها لا أريد مجيئها"
وضعت يدي على كتفها لأسألها بهدوء "لماذا غزل تكرهينها؟؟"
لتجيب وقد تحولت نظراتها للقوة والصلابة "لانها تحاول استمالتك لها ... وانت لي أنا ... ليس لها ... انت دادي ملكي انا"
ابتهجب أساريري لحديثها وطرت فرحا كحمامة تحلق بالسماء سعيدة بحريتها ... هززت رأسي مع ابتسامة تزين ثغري وتوجهت للمطبخ أحضر كوب قهوة لأحافظ على حرارة جسدي دافئة فمجهود البارحة جعلني أخسر بعض الطاقة ... اقتربت غزل وهمت بتحضير فطورها من رقائق القمح مع الحليب وقد احتاجت وعاء كبير لخلطهما سويا ولم يكن متوفرا بمكان منخفض لذا اضطرت ان تصعد على رخام المطبخ لتمد يدها لتأخذه


رأيتها وانفجرت ضاحكا اقهقه بأعلى صوتي ... نظرت لي من فوق والحنق بدا واضحا على وجهها ولكنه لطيف محبب الى قلبي لتتحدث من بين اسنانها "لماذا تضحك دادي ... فأنا لا أطال الأوعية وهي بهذا المكان المرتفع وانت تعمدت وضعهم هنا لانك طويل"

انهيت قهقهتي عليها لاقترب وانا أهز رأسي باستسلام على تصرفاتها ... لماذا تصعد وانا بجانبها يمكنها طلب ذلك مني كنت لاحضرته لها؟؟
وقفت خلفها وحاوطت خصرها بذراعي والأخرى خلف فخذيها لاحملها وانا أقترب من أذنها متحدثا بهمس ماكر أعلم انه سيزيد حنقها "انا أطال للاوعية ولكن ماذنبي فأنتي قزمة صغيرة لا تستطيعين الوصول دون التسلق كالسنجاب "
أدارت وجهها بغضب كبير تجاهي لتضرب صدري بيدها الصغيرة ولكن بالنسبة لي فضرباتها خفيفة لم تؤثر بي حتى "لست قزمة فأنت من تشبه عامود الإنارة"
وأدارت وجهها بحنق للجهة الأخرى لانفجر ضاحكا عليها مرة اخرى.... يا إلهي ساعدني كيف أتحمل كمية اللطافة والطفولة التي امامي اكاد ألتهمها اقتربت وقبلت خدها لتنظر لي وتتحدث "لن أسامحك لانك ضحكت علي ولكن هناك شرط واحد فقط"
عقدت حاجباي مستفسرا لتكمل "أريد تناول الفراولة أرجووووك دادي"
سارعت بالنفي وأنا أهز رأسي مكملا "مستحيل صغيرتي تعلمين انها تسبب لك الحساسية وسيحمر خديكي الاثنان وانا حينها لن أضمن نفسي وسأنقض ألتهمك بشراهة"
انهيت حديثي بخبث وانا انظر لها بضحكة تزين وجهي ... بدأت تتخبط بين ذراعاي حتى أنزلتها ارضا لتهرول راكضة مبتعدة عني وانا أمثل أنني ذئب يركض خلف الغزال .... كانت تدور هاربة حول الطاولة في الصالة وانا اتبعها ... صوت ضحكاتها الطفولية التي ملأت المكان أراحت قلبي جدا يجب أن تنسى ماحدث معها وذلك لنفسيتها "أنا الذئب سألقي القبض عليكي وألتهمك"
كنت اتحدث مغيرا نبرة صوتي لتصبح وحشية للإثارة اكثر لتركض هاربة للشرفة الزجاجية ومنها للشاطئ وانا امثل بكونها اسرع مني لا أستطيع اللحاق بها
كانت تركض بقدميها العاريتين اللتان يظهر منهما الكثير ليتضح لي بياض جسدها الحليبي الغض ... كانت تنقل نظرها للأمام ولي كل حين لتعكس الشمس اللون الزيتوني بعينيها وكأنهما مرجتان بأعالي إحدى الجبال وشعرها الذي يتطاير خلفها مشتعلا تحت نور الشمس ... كانت أيقونة من الجمال ... كانت كإحدى معجزات الدنيا السبع وهي ثامنها ... لم أتمالك نفسي اكثر لاسرع خلفها وألقي القبض عليها بطرفة عين ... سقطت أرضا على رمل البحر وهي تستلقي على ظهرها وماتزال الضحكة تزين وجهها تضع يديها على صدري العاري وانا استلقي بنصف جسدي عليها والنصف الاخر بجانبها لأتحدث بعينين غامقتين غامضتين تخفيان أنهار من الرغبة والشهوة "لقد أمسكت بك صغيرتي والأن هل ستعطيني قبلة الصباح أو أخذها انا بطريقتي؟؟"
نظرت للسماء وهي تغمض عين واحدة مصطنعة التفكير لتعاود الابتسام وتومئ برأسها رافضة ... رفعت كتفي مع جانب فمي دلالة على عدم اكتراثي لانقض على فمها اقبلها بقوة ويداي تحيطان وجهها اقوم بتحريك ابهامي على خدها ... هذه المرة لم تكن قبلة سطحية فقد تعمدت أخذ شفتيها بين أسناني ممتصا لها بقوة وهي لم تحرك ساكنا لكونها لاتعرف طريقة التقبيل ... بقيت دقيقة هكذا لابتعد عنها فلا أريد إثارة رعبها ... كانت تغمض عينيها متخدرة من قبلتي ... كم رغبت بإطالتها اكثر أو معاودة تقبيلها بوحشية حتى أتذوق طعم دماءها ولكن يكفي للأن ... فأمانها غايتي

فتحت عينيها تنظر لي بوهن وضعف فاقتربت أنثر قبلاتي على خدها وعينيها وانفها وذقنها لاجعلها تنسى ما حصل الأن وهبطت نزولا لعنقها أشمه بقوة أملأ رئتاي برائحتها الكرزية وأقبله بهدوء ايضا

رفعت رأسي وابتسمت لها لتبادلني الابتسامة مسرعة ... هل حقا لم تفهم أن قبلتي لها خطأ؟؟ هل أحبتها أو نفرت منها؟؟ لا يبدو عليها قد نفرت فهي كانت مستسلمة متخدرة
هل تقبلتها لأنها جربتها قبلا مع أحد غيري؟؟ رغم أنني علمت بعدم معرفتها بالتقبيل ولكن هذه الفكرة سيطرت على دماغي ليتحول لون عيناي للاحمر من شدة غضبي وانا أنفث ما بداخلي بغضب ... كانت تنظر لي باستغراب وبعض الخوف من منظري امامها "هل قام أحد بتقبيلك هكذا غيري غزل؟؟"
لم تتوقع هذا السؤال مني لتومئ بالرفض وهي تبلع ما بفمها ... عينيها وخوفها جعلاني أصدقها ... على كل حال لا تستطيع الكذب علي فأنا سأكشفها لوحدث ذلك

استقمنا وتوجهنا للداخل لتتناول فطورها وأنا اشرب قهوتي أعمل على حاسوبي على بعض الصفقات والتوقيع مع إرسالها بالبريد للشركة

أنهينا ما نقوم به وتوجهنا للسيارة لتجلس هي بجانبي وانا اقود السيارة متوجها للمطار لملاقاة إدوارد والمجموعة

بينما أقود بهدوء وكل حين أنقل نظري إليها أراها تشاهد الطريق لتعاود تشغيل راديو السيارة وإطفائه ... تعبث بهاتفها ... كانت مثال للنشاط والحركة التي لاتنضب ولا تنتهي ... ولكن فلتكن كذلك فهذا يسعدني ... رغم انها انطوائية خجولة مع الاشخاص الغريبين عنها ولكنها مشاغبة امامي فقط وليس لدي مانع بالتعامل مع طفولتها ومشاغبتها والحد منها لو توجب ذلك .... نظرت لي وهي تعبس بوجهها تعقف شفتيها للاسفل تتحدث كالاطفال الصغار "دادي ... الأن الأن أريد فراولة  ارجوووك"
لم انظر لها حتى لاتحدث "اخبرتك مستحيل لن اسمح لك بتناولها ولكن ما رأيك لو اعوض ذلك واشتري لك شوكولا ؟؟"
نظرت لها وغمزتها بعيني بنهاية حديثي لتبتسم بفرح وتصرخ قافزة من مكانها "اجل اجل أحبك دادي "
اقتربت تعانقني بقوة وتقبل خدي المواجه لها عدة قبل سريعة وانا فقط اقهقه عليها بقوة
توقفت عند سوبر ماركت واشتريت لها نوع شوكولا تحب تناوله لاعاود صعود السيارة وهي تنظر لي بلهفة تنتظر ان اعيطها الشوكولا ... تفاجئت بأن يداي فارغتين فعقدت حاجبيها "أين شوكولاتي دادي لماذا لم تشتر لي؟؟"
"لا يوجد شوكولا طفلتي أسف"
رأيت وجهها تتحول ملامحه للحزن وهي تخفض رأسها ... قهقهت بصوت عالي فلم استطع ان اتماسك اكثر وهي امامي بهذا المنظر الشهي ... رفعت رأسها ونظرت لي مستفهمة لتمتد يدي لجيب سترتي اخرج لها قطعة الشوكولا لتعود وتبتهج أساريرها وتضحك فرحة التقطتها من يدي واخذت تتناولها بجانبي بهدوء

حسنا هذا جيد فالشوكولا قد جعلتها تتوقف قليلا عن مشاغبتها وهدأت ... كنت انظر لها مبتسما وعاودت القيادة متوجها للمطار

فرحتي باللتي تجلس بجانبي لم تكمل فقد لمحت من مرأة السيارة وجود سيارتين تلاحقاننا ... يبدو أننا لم ننتهي بعد لاتحدث من بين اسناني "اللعنة اللعنة عليهم"

ستوووب

رأيكم اصدقائي بالبارت والاحداث؟؟
الأكثرية منكم حبيتوا شخصية أدم اللطيفة فهذا البارت اهداء الى كل من أحب ادم بلطافته

حبيتوا طفولية غزل وتصرفات ادم معها؟؟
شو تتوقعون حيصير بالبارت القادم؟؟

رأيكم وتشجيعكم بيدفعوني لكون افضل
بليز صوتوا وعلقوا جدا ... وبليز اعملوا متابعة

شرطي لتنزيل البارت القادم ٦٥ تصويت + ٦٥ تعليق

اسفة لو فيه اخطاء إملائية

احبكم💚💙💛

Continue Reading

You'll Also Like

14.2K 73 20
خلوها مفاجأة
1.1M 52.1K 27
اغرقيني في حبك دعيني ارتشف من عشقك لاتحاولي ابعادي لأنني أصبح متملكا هذا لا يعجبك "كوني عطر حياتي لذلك فل تقبلي بي حتى و ان كنت مصاص الدماء " 🍷احب ا...
104K 7.3K 21
الإبن المفضل لوالده، إنه أصغر أمير بمملكة الجحيم يقع بحب فتاة قابلها بحفلته التنكرية وبدأت مغامراته معها بعد أن اكتشف أنها نصف مصاصة دماء ونصف مستذئب...
82.4K 2.3K 44
#بقلم احمد آل حمدان وفي يوم رحل زوجها، فقالت: وأنا ماذا أفعل عندما أشتاق إليك؟!، لم يُجبها زوجها "بحر" عن سؤالها، و اتجه نحو الباب مغادرًا، أدار قبض...