شموخ انثى (الجزء الثانى)...

By EmyAboElghait

270K 5.2K 73

جميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ندى محمود جروب الفيس بوك الخاص بالكاتبه (قصص وروايات بقلمى ندى محمود) استكمالا... More

تنويه
الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون الاخيــــــــر

الفصل الثامن عشر

9.2K 203 1
By EmyAboElghait

عندما حول نظره اليها مجددا لم يجدها جاب بنظره المكان بأكمله باحثا عنها بنظرات مرتعدة ، ثم اسرع نحو ذلك المحل وهم بالدخول اليه ولكنها خرجت منه واصطدمت به ، فصاح بها بنبرة منفعلة :
_ اننى روحتى فين انا مش قولت متتحركيش من قدام عينى

مرام بهدؤء ونظرة استغراب :
_ فى ايه يا احمد اهدى ! .. انا دخلت اتفرج على المحل من جوه بدل ما اقعد اتفرج على البرتينه بره

اصدر زفيراً حاراً بارتياح بعد رؤيته اياها فقد قبض قلبه عندما لم يجدها ، ردد قائلاً :
_ استغر الله العظيم يارب ... تانى مرة متتحركيش من قدام عينى فاهمة ولا لا متخلنيش اندم انى نزلتك يامرام

ابتسمت بحب وهتفت بنعومة :
_ حاضر ... خوفت عليا ؟

احمد بنبرة خشنة ونظرة تحمل الكثير من المعانى :
_ ايه لزمة السؤال وانتى عارفة اجابته كويس !

نكزته فى كتفه وهى تقول بمداعبة :
_ خلاص بقى ياساتر عليك مبتعرفش تقعد عشر دقايق على بعضهم من غير ماتتعصب وتزعق

ثم حولت نظره الى ابنتها التى كانت تنكزها فى كتفها بيدها الصغيرة لتعير اهتمامها اليها وهى تقول : ماما .. ماما .. اأئ ( بصى )

مرام مبتسمة : نعم ياماما

مدت يدها بالايس كريم التى تأكله بسعادة طفولية حتى تريه لامها ، رمقت مرام احمد بسخط بسيط وهتفت :
_ جايبلها ايس كريم يا احمد افرض تعبت دلوقتى

احمد بنبرة رزينة :
_ انتى هاتمنعيها من كل حاجة يامرام خليها تاكل ، اهى مرة وخلاص

مرام بنظرة دافئة :
_ بخاف عليها يا احمد لتتعب وهى مش بتستحمل

احمد بخفوت حانى :
_ تعرفى انى بحمد ربنا انه كرمنى بزوجة زيك .. احيانا بحس نفسى محظوظ اوى .. ربنا ميحرمنى منك ابدا وانتى وحنين

***

وجدت من يهتف بأسمها قائلاً :
_ شذى !

التفتت له برأسها ثم هبت واقفة مرحبة به قائلة بابتسامة صافية :
_ اهلا ازيك ياحسن

اجابها بنفس الابتسامة :
_ الحمدلله عاملة ايه انتى ... انا معرفتكيش والله

اصدرت ضحكة خفيفة وهتفت :
_ هههه يمكن علشان اتحجبت بس

حسن بعذوبة :
_ من ساعة الكلية محدش شايفك

اجابته بنبرة هادئة :
_ اصلى اتجوزت ... عاملة ايه اروى وحشتنى اوى

حسن :
_ كويسة بتحاول توصلك مش عارفة ابقى كلميها انتى لو معاكى رقمها

شذى مبتسمة :
_ حاضر

انتبهت الى علاء القادم تجاهها فاستغلت الفرصة وتمادت فى الحديث مع ذلك الشاب وهى تضحك بصوت مرتفع .. مما جعله يعدو تجاهها كالثور الهائج بعينان مشتعلتان بالنيران ....

علاء بنبرة متصلبة :
_ السلام عليكم

مازالت محتفظة بابتسامتها المشرقة وهى تهتف بتصنع البرود :
_ ده علاء جوزى ياحسن

تمتم حسن بنبرة هادئة وابتسامة عذبة :
_ اهلا تشرفت بمعرفة حضرتك

كان يجاهد فى كظم غيظة حتى لا ينفعل وهتف باقتضاب ونظرات حادة كالصقر :
_ وانا اكتر ... متعرفتش بيك مين حضرتك

اقتحمت الحديث شذى قائلة بنفس نبرتها التى جعلت النيران تشتعل بداخله اكثر :
_ ده حسن كان معايا فى الكلية واخو صحبتى

علاء بنظرة شرسة :
_ اهاا اهلا وسهلا

حسن :
_ استأذن انا .. عن اذنكم

انصرف من امامهم بينما هو رمق شذى دبت الخوف بأوصالها وغمغم بهدؤء مخيف :
_ ايه الضحك والصعصعة ده

شذى ببرود وهى تتصنع عدم الفهم :
_ ضحك ايه ده !؟

تشدق بضجر ونبرة مرعبة :
_ انتى هاتعملى نفسك عبيطة ، وايه شغل المياعة اللى كنتى عملاه ده ثم انك تعرفيه من فين اصلا ايه معايا فى الكلية واخو صحبتى ليكون اخوكى وانا معرفش

اجابته بنفس النبرة وهى تسعل من أثر المرض والحمة :
_ وانت ايه اللى مظايقك فى كده يعنى ما اضحك واتصعصع براحتى

صاح بها باستياء ونظرة محذرة :
_ نعم ياختى ! .. ليه متجوزة طرطور ، شغل اللؤم ده متعملهوش عليا انا فاهمك كويس واللى حصل ده لو اتكرر تانى صدقينى مش هيحصل طيب واهينى حذرتك

رمقته باستهزاء ونظرة متمردة بعكس ما بداخلها من سعادة بالغة لنجاح خطتها فى اثارة غيرته ... انتشلها من شرودها وهو يهتف بصوت رجولى صارم :
_ اطلعى قدامى يلا

امتثلت لامره بهدؤء وهى تجاهد فى اخفاء ابتسامتها

***

داخل منزل رقية ....

رقية باعتراض بسيط :
_ انا مش عاجبنى موضوع كتب الكتاب والفرح علطول ده من غير خطوبة

سليم بنبرة متريثة :
_ يارقية انا شقتى جاهزة ايه لزمة الخطوبة

رقية :
_ طيب فى هدوم محتاجة اشتريها وحجات غيرها كتير

اجابها بنبرة لئيمة :
_ اهاا اهم حاجة الهدوم دى

رمقته باغتياظ وعى تهتف بضجر :
_ نعم !؟

سليم بخفوت :
_ لا ولا حاجة .. خلاص حلو اسبوعين تشترى فيهم اللى محتجاه صح

اجابته وهى تلوى فمها ساخرة :
_ كتر خيرك

سليم :
_ هههههه انتى ايه ياشيخة ولا امك عارفة تقنعك ولا انا .. وافقى ابوس ايدك بقى

حملقت به بصمت وابتسامة باهتة وهمهمت :
_ ماشى

سليم بنبرة مرحة :
_ اخيراً ازغرط

اصدرت ضحكة مرتفعة ثم اتت امها بواجب الضيافة وهى تهتف بابتسامة صافية :
_ هاا قدرت تقنعها ياسليم

سليم بنبرة شبه مرحة :
_ اهاا بس بعد ايه بطلوع الروح

***

فى احد الاماكن المجهولة كان يصيح باستياء شديد :
_ مش عارف ازاى وقع منى

لؤى بغلظة :
_ ازاى يوقع منك ياشهاب انت عارف من خلال تلفونك ممكن بسهولة جدا يقدر يوصلك

مسح بكف يدها على وجه وهو يصدر تنهيدة حارة بضيق زارف ثم تمتم بعينان لامتعتان ثاقبتين النظر ونبرة تحمل فى طيأتها الوعيد :
_ مش هايلحق ولو لحق مش هايكون قبل ما اصفى الحساب اللى بينا وقريب اوى هاصفيه هانت خلاص كلها كام يوم واللى كان نفسى فيه من زمان ومستنيه هايحصل

لؤى بنبرة محتجة :
_ شهاب خليك بعيد عن البنت الصغيرة ملهاش ذنب فى حاجة
اصدر ضحكة مرتفعة باستفزاز وغمغم بابتسامة ساخرة ممزوجة بالحدة :
_ ياحنين انت ... انا زى الطوفان ياحبيبى لما بنزل بقضى على الاحضر واليابس

***

توقفوا عن السير عندما وجدو كل من داليا وعمرو قادمون باتجاههم ....

عمرو :
_ انتو كنتو فين احنا بندور عليكم

اجابه بهدؤء :
_ قعدنا تنشمى شوية ... ثم حول نظره الى داليا وتمتم بنظرة حانية وهو يلمس على وجها برقة بأصابعه :
_ عاملة ايه ياحبيبتى ؟

ادهشته عندما نطقت بحنو قائلة :
_ الحمدلله يااحمد

دار بنظره بينها وبين عمرو بنظرات مذهولة هو ومرام ، ثم ارتسمت على ثغره ابتسامة فرح وقبل رأسها قائلا بسعادة :
_ اخيرا نطقتى ... وحشنى صوتك يادودو

عمرو بضيق بسيط :
_ نحن هنا هااا

احمد بابتسامة مستفزة :
_ عايز ايه يعنى .. اهلا وسهلا ياخويا بيك

شاركت مرام عمرو مشاعر الغيرة ودفعته بعيدا عن داليا وهى تهتف مغتاظة :
_ عايزك تبعد كده شوية وتحترم نفسك

قهقه بقوة هو وداليا فتمتمت داليا بنبرة شبه مرحة :
_ انتى وعمرو مش عايزين اقرب من اخويا خالص

مرام : بظبط

حملت عنها داليا حنين بشوق شديد حينما مدت حنين يدها لها لتحملها باشتياق لعمتها ...

داليا بحنو :
_ حبيبة عمتو وحشتينى ياقردة .. بت يامرام حنين هاتبات معايا النهردا

هتفت ضاحكة :
_ يارب بس تستحملى زنها اخر الليل ومتبكيش عليا

داليا مبداعبة :
_ ده احنا هانعمل فرح مش هانخلى عمو عمرو ينام مش كده

هتف وهو يزم شفتيه بضيق مزيف ونبرة مشاكسة :
_ اممم شكله عمو عمرو هايقضى اللية صباحى النهردا

هتف احمد من بين ضحكاته :
_ نصيحة اجزلك اوضة تانى ونام فيها احسلك

عمرو :
_ ههههههه شكلى هاعمل كده

***

ترجلت من سيارة الاجرة وسارت باتجاه ذلك المطعم ودلفت الى الداخل جابت بنظرها المكان بأكمله باحثة بنظرها عنه فوجدته يجلس على احد الطاولات ويمسك بيده كوب من القهوة ويرتشف منه بهدؤء تام اثار سخطا اكثر واشعل النيران داخل قلبها ، تقدمت اليه بخطواط واسعة ثم ضربت بقبضة يدها على الطاولة بقوة لتعير اهتمامه اليها فاهب واقفاً هو سريعا وهتف :
_ اهلا انا كنت قاعد مستنيكى اقعدى ياجهاد

رمقته شرزاً بنظرات وضيعة وهى تتمتم مشمئزة :
_ انا مشفتش واحد حيوان وحقير وزبالة زيك ازاى تقبل على نفسك تلعب ببنات الناس انت مش خنت ثقتى لا كمان بابا اللى قعدت معاه قعدة رجالة اثبتلى فعلا انك مش راجل

غرس اصابعه فى زراعها بقوة فا اصدرت انينا داخلى وهتف بحدة شديدة :
_ فى ايه يابت متحترمى نفسك بتتكلمى كده ليه

دفعت يده بعيدا عنها وهى تهتف متحدية :
_ ابعد ايدك عنى ياحيوان .. ابقى قول لست نور بتعتك خطتك فشلت وادى دبلتك اهى جاتك القرف ... قذفت الخاتم فى وجه واستدرات مبتعدة فقبض على زراعها مجددا وهو يقول :
_ نور مين دى انتى عبيطة ايه الكلام الاهبل اللى بتقوليه ده

رمقته بنظرة نافرة وهى تتمتم ساخرة :
_ متعملش نفسك عبيط يادكتور اهى الصور مش دى انت والست نور

حملق بالصور بارتباك بسيط ثم صاح بانفعال محاولا اخفاء فعلته :
_ ايه الصور دى جبتيها من فين دى متفبركة

جهاد بنبرة قاسية :
_ لا مش متفبركة حقيقية ... كل حاجة بينا انتهت ياكريم وكل واحد يشوف حاله

ثم انصرفت من امامه كالبرق ، نفخ هو بخنق شديد ولكنه حمد ربه انها هى من انهت تلك العلاقة السخيفة ! .. فكان لا يطيق الحديث معها حتى !

***

عادت الى المنزل ودلفت اللى غرفتها سريعا واغلقت الباب ... القت بجسدها على الفراش تاركة لدموعها العنان لتنساب على وجنتيها كالشلال ... فتحت والدتها باب الغرفة وتقدمت اليها ، ضمتها الى صدرها وهى تهتهم بصوت مشفق على ابنتها :
_ متزعليش نفسك ياحبيبتى ربنا نجاكى منه قولى الحمدلله بدل ماتبكى

جهاد بتصوت متشنج :
_ انا مش زعلانة عليه هو انا مدايقة انى كل ما اثق فى حد يخون ثقتى وانخدع فيه مليش نصيب فى كل حاجة اشمعنا انا اللى بيحصل معايا كده

هتفت امها ناصحة اياها بضراعة ونبرة محذرة :
_ اوعى تقولى كد استغفرى ربك ... ربنا بيختبر الانسان علشان يشوف قوة ايمانه وصبره وتحمله .. واكيد ربنا شايلك الخير فى حاجة احسن واجمل

نمتمت بنبرة باكية ونظرات زائغة :
_ الحمدلله على كل حال

هتفت الأم باسمة :
_ يلا قومى اغسلى وشك والبسى حاجة حلوة كده علشان فى ضيوف جايين

قطبت حاجبيها بتعجب وهى تضيق عينها وتهتف بخشوع :
_ ضيوف مين دول !!؟

_ قومى بس الاول وبعدين هاتعرفى

***

دلفت الى الغرفة وتبعها هو ... ثم تسطح على الفراش بأرهاق وهو يتنهد بقوة فتمتمت هى بصوت هادئ :
_ ممكن تطلع بره عايزة اغير

علاء ببرود وهو يضع زراعه على وجه :
_ ماتغيرى هو انا منعتك

هتفت به بنظرة مغتاظة ونبرة شبه ضجرة :
_ علاء اطلع بره

اجابها بنفس النبرة :
_ لا

شذى بخنق :
_ خلاص انا طالعة !

اتجهت نحو الباب بعد ان اخرجت ملابسها من الخزانة ، فقفز هو واقفاً وركد خلفها ثم وقف امامها حاجب عنها الطريق واغلق الباب بطرف قدمه واستند بيده على الحائط ، فتراجعت هى الخلف بتوتر واضح ، حاصرها بينه وبين الحائط بكلتا يديه .. تمتمت بصوت خافت ومرتبك :
_ ممكن تبعد

اجابها بعناد :
_ تؤتؤ

ثم تابع بخفوت :
_ مش هايحصل حاجة صدقينى لو غيرتى فى نفس المكان اللى قاعد فيه

حدجته بنظرة سخط شديد وصاحت بانفعال وغضب :
_ انت قليل الادب

علاء بنبرة فظة :
_ قليل الادب فى ايه بظبط ده انا حتى معملتش حاجة انتى لو حابة اوريكى قلة الادب معنديش مشكلة

خفق قلبها بشدة ثم ازدردت ريقها بصعوبة فى استحياء .. فقهقه هو بقوة وهتف ضاحكاً :
_ علشان قولت الكلمتين دول بس حصل ده كله .. فى ايه ده انا حتى لسا معملتش حاجة وشك جاب الوان الطيف كده ليه

مطت شفتيها بغيظ واضح ودفعته بقوة بعيداً عنها وهمت بالمغادرة فقبض على زراعها وجذبها اليه لتلتصق بصدره ... تلاقت الاعين فى صمت تام ... فسادت لغة العيون وامتنع اللسان عن الكلام تاركة ساحة الحديث للاعين ، لم يتحمل مقاومتها اكثر من ذلك ، سلط نظره على شفتيها ثم انحنى اليها والتهمهم بقلبة طويلة ......

***

انتهت من ارتداء ملابسها كما امرتها والدتها حتى تكون جاهزة لمقابلة تلك الضيوف المجهولين بنسبة لها ! ... عقلها يطرح الكثير من الاسئلة حول من هم تلك الضيوف وماسبب اهتمام امها بهم واصرارها على مقابتلهم ... تنفست الصعداء نافضة عن عقلها تلك الامور الصغيرة والغير مهمة ! ....

فدلفت امها اليها وهى تهتف بأيجاز :
_يلا ياجهاد الناس وصلوا تعالى سلمى عليهم

جهاد بنبرة متريثة :
_ حاضر .. هما مين دول ياماما ؟؟

الأم مبتسمة :
_ لما تاجى هاتعرفى !

زفرت بضيق زراف ثم تبعت امها الى الخارج متجهة نحو الغرفة التى تدعى بغرفة " الضيوف " ... ففغرت شفتيها بدهشة عندما ......

_ يتبع ....  

Continue Reading

You'll Also Like

453K 7.6K 56
المقدمة 💔 قلوب نالت كثير من العذاب وقلوب انهكها العذاب والاشتياق وقلوب احبت بصدق ونالت الغدر وعدم الامان وقلوب اصبحت حطام لم تجبر ولو علي مر الزمان...
3.6M 53.5K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
10.9K 679 57
-مين المجنونة اللي توافق تتجوز واحد أيده مبتورة ومتجوز وتيجي تعيش في أرياف بدل مكانت عايشة في المدينة؟! مستحيل هتوافق بيا يا جماعة! رواية مختلفة، م...
363K 8K 24
جميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ندى محمود جروب الفيس بوك الخاص بالكاتبه (قصص وروايات بقلمى ندى محمود) **مقدمه** ماذا تفعل ان وجدت نفسك تائه فى حياتك مض...