يالوالدة دنيتي بعيوني ظلمة -وفاة السيدة خديجة -
"قصيدة حزينة كتب كلماتها لاتوجد مكتوبة على الانترنت
قرأها الرادود علي باشا
يالوالدة دنيتي بعيوني ظلمة ما يسوى عمري بعد عينج يا يمه
جرحج فلا طاب يا أغلى الأحباب
ناحت نجوم السما الدنيا صارت مظلمة
يمه أنا فاطمة يا ظوى العين
تيتمت من الصغر لابسة ثياب الصبر والله ما يسوى العمر
من تروحين
جرحي منهو يضمده شوفتج متعوده بغيبتج يالوالدة أتجه وين
دهري ابتده وفرقتج من نايباته والفقد الوالده شتسوى حياته
شيفيد العتاب يا اغلى الاحباب
ليلي كله ساهره قلبي شنهو يصبره فرقتج يالطاهرة ماكو بسمة
دمعي يجرح بالجفن روحي مهضومة وتون
قلبي لو مسه الحزن انتي يمه خذج من عندي القدر نمتي بحضان القهر
صيحتي طول الدهر يمه يمه
واليندفن بالترب منهو اليرده رديلي يالوالدة بس ليله وحدة
ومقابلة الباب يا اغلى الاحباب
يمه اذكر ضحكتج يمه اذكر دمعتج يمه اذكر قعدتج يمه كل يوم يمه عفتيني بغرب
يمه دمعاتي تصب يمه خليتي القلب بين الهموم دار وحشة وخالية انا ابقه متانيه
يالحبيبة الغالية مفارقة النوم
يايمه عيفي القبر للبيت ارجعي ما ادري شنهو السبب يوجعني ضلعي
سمعيني الجواب يا اغلى الاحباب
يمه ردتج للزمن من يراويني المحن والليالي لي قظن تعتنيلي
يمه صدري ينعصر يمه ضلعي ينكسر يمه خدي ينسطر وحمرة عيني
ريت وياج اندفن ولا يضربون المتن وانا اصرخ بالحزن يا جنيني
يا لوعتي واشكبر هاي الهضيمة ياحنينه تظل بنتج بعدج يتيمة
ذاب القلب ذاب يا اغلى الاحباب
يالوالدة ...
حين اودع والدي منها دهري يبتدي انا وياه موعدي كل رزية
جني انظر للحسن بالطشت جبده انسحن لني رميات الزمن كلها بيه
كربلا انظر صور راية وجفوف ونحر زينب تصيح بقهر يالزجيه مجتوفة
زينب اشاهدها بخيالي واسمعها تصرخ يا بوفاضل يا غالي
ادري الوفا غاب يا اغلى الاحباب
"
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
أمّ المؤمنين السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام).. وبهذه المناسبة إليكم هذه القصيدة التي تحمل عنوان
"المجاهدةُ الكبرى":
يا دهرُ حيَّ على الحِدادِ المُدمِعِ
فلقد اُصيبَ المصطفى بتفجُّعِ
تركَتْ خديجةُ بَعلَها في لَوعةٍ
لفراقَ أحمدَ بعدَ حَجْرٍ مُوجِعِ
هو ذا رسولُ اللهِ غابَ نصيرُهُ
عمٌّ حَماهُ وزوجةٌ لم تخْنعِ
هَزمَتْ أذى المتربِّصين دوائراً
بالمؤمنينَ وبالنبيِّ اﻷرفَعِ
بذلتْ فِدى اﻻسلام ما ملكتْ ولمْ
تبخلْ بأموالٍ وفَخرٍ أروَعِ
وتحمّلتْ جُوعَ الفقيرِ وبؤسَهُ
وهي العظيمةُ في المقامِ اﻷمنَعِ
لكنّها تركتْ صَبيَّةَ غُربةٍ
حلّتْ بها وسطَ العشيرِ اللُذَّعِ
زهراءَ ما شبِعتْ حنانَ اُمُومةٍ
بطفولَةٍ يُتِمَتْ ولمّا تَيْنَعِ
كبُرَ المُصابُ على النبيّّ المصطفى
أعظِمْ بهِ جبلاً فلم يتضَعْضَعِ
عامٌ بهِ اﻻحزانُ تترى اَقبلتْ
يا حبذا اﻷحبابُ حولَ المُفجَعِ
حُصِرَ النبيُّ وقد تَسعَّر شرُّ مَنْ
عادى الرسالةَ راصِداً لم يَهجَعِ
فغدا رسولُ اللهِ يطلُبُ ناصراً
يحمي الرسالةَ من عَشيرٍ مُسْبِعِ
يستنهِضُ اﻷعوانَ وهو مؤيَّدٌ
بالمعجزاتِ يقولُ: منْ يمضي معي
هذا وبيتِ الله أعظمُ دَعوةٍ
في الخيرِ واﻻيمانِ للمُستَنفِعِ
ﻻتتركوا داعِي اﻹلهِ مُحاصَراً
في بطنَ مكّةَ للأعادِي اللُسَّعِ
ماكان أحمدُ يستغيثُ بقريةٍ
لوﻻ رحيلُ الناصرينَ المُنَّعِ
راعي النُبوّةِ عمُّهُ وكفيلُهُ
وخديجةٌ سَكَنَاً وخِيرةَ مَنْ يَعِي
اُمُّ البتولِ رَحيلُها أبكى السَّما
وأسالَ أدمُعَ أحمدَ المُتَوجِّعِ
فَتجلْبَبَ المبعوثُ بالصبرِ الذي
فوقَ النُجومِ وذُروةِ المُترَفَّعِ
وكـذا سَما آلُ النُبُوّةِ مَنهجاً
في النائباتِ وكلِّ جَورٍ مُقذِعِ
صلُّوا على طه الحبيبِ وآلهِ
فهمُ اﻷمانُ وملجأُ المُستشفِعِ
المصدر: قناة العالم"