" أثر العمر غّــزلان ، وكــل...

By lliwvq2

314K 8.8K 690

بين بحور وهوجّاس ، انا ولد البر الي انصدم من زواج الي احبها ومن بعدها انعزل عن العالم بالبر , وبيوم اكون ماشي... More

" تعريف الشخصيات "
" البارت الاول "
" البارت الثاني "
" البارت الثالث "
" البارت الرابع "
" البارت الخامس "
" البارت السادس "
" البارت السابع "
" البارت الثامن "
" البارت التاسع "
" البارت العاشر "
" البارت الحادي عشر "
" البارت الثاني عشر "
" البارت الثالث عشر "
" البارت الرابع عشر "
" البارت الخامس عشر "
" البارت السادس عشر "
" البارت السابع عشر "
" البارت التاسع عشر "
" البارت العشرين "
" البارت الواحد والعشرين "
" البارت الثاني والعشرين "
" البارت الثالث والعشرين "
" البارت الرابع والعشرين "
" البارت الخامس والعشرين "
" البارت السادس والعشرين "
" البارت السابع والعشرين "
" البارت الثامن والعشرين "
" البارت التاسع والعشرين "
" البارت الثلاثين "
" البارت الواحد والثلاثين "
" البارت الثاني والثلاثين "
" البارت الثالث والثلاثين"
" البارت الرابع والثلاثين "
" البارت الخامس والثلاثين "
" البارت الاخير "

" البارت الثامن عشر "

6.6K 176 15
By lliwvq2

هزت راسها بالنفي ونطق:ليش بس اكل
سكتت لثواني ونزل الاكل ، وابتدت تاكل بجانبه وناظرها:عشتي بالخبر؟
عُلا:ايش؟
حسين:اتوقع عشتي بالسعوديه فتره؟
هزت راسها بالايجاب:عشت نص عمري بالسعوديه صارت دياري الثانيه
حسين:اي ماشاءالله حتى صرتي تتكلمين زينا
عُلا:عشت دياري كلها بالسعوديه واشتغلت معهم وقابلت كثير وتعرفت عليهم ، اتوقع اني صرت منكم
حسين:صحيح....
قطع كلامه الصوت من خلفه:عُلا
وقفت بابتسامه وهي تسلم عليه:استاذ حمد
حمد:وش تسوين هنا
وناظر حسين وكمل: ومين هذا؟
وقف حسين وهو يسلم عليه:حسين
صافحه ونطق حمد:تعالي شوي ياعُلا
ناظره حسين ورفع حاجبه من مشت عُلا بجانبه ، وشد على قبضه ايده بغضب وشعور بغيره يكساه ، ناظر ضحكاتها معه وبهتت ملامحه من رجعت تصافحه وايدها بايده ، مشى بسرعه وهو يقطع ايديهم من بعض من مشى من وسطهم ، ولفو يناظرون باستغراب ونطق:عُلا ممكن شوي؟
ناظرته عُلا بغضب ومشى حسين ومشت من خلفه ، ولف يناظرها:وش هالحركات؟
عُلا ناظرت حمد ورجعت ناظرت حسين:وش بعد؟
حسين:وش حركات التودد ذي
قربت منه بغضب:حدك بس! هذا صاحب ابوي والواضح انه كبر ابوي اذا مو ملاحظ مو انت الي تمسني بكلامك الوقح ياوقح
حسين رفع حاجبه ورجع ناظر حمد الي واقف يناظر جواله ، وزفرت بضيق تمشي وتركته من خلفها ، لحقها وهو يناديها:عُلا عُلا
مشت بدون ماترد عليه ، ولحقها لين سيارتها ولفت تناظره بغضب:وش تبي بعد؟تتهمني اكثر وش وش
حسين سكت لثواني ونطق بهدوء:اعتذر
لانت ملامحها من الغضب وكمل:اعتذر على كل شي قلته او تصرف ازعجك مني واتمنى منك السموحه
ناظرته لثواني بخوف وربكه من تصرفاته وحركاته الي صارت لينه معها ، مشت تركب سيارتها تهرب منه ومن نظراته الي تحرقها وتحرق جوفها وشعورها
ناظرها من مشت وخلته من خلفه ، تنهد وهو يمشي ، ركب سيارته يمشي لطريق السعوديه ويرجع لدياره وناظر ابوه الي ارسل له الموقع وتنهد بتعب من حس بالغربه انه مايعرف موقع بيت ابوه ولا موقع بيت امه ، كل واحد اشتغل بحياته تاركين الطفل المشتت من خلفهم ، تاركين طفل ناقص عاش حياته مشتت ومابين بيت وبيت ، يتنقل بشتات وضياع مابين عالمين عالم ابوه وعالم امه ، وصل السعوديه ودخل يمشي على الموقع ، وصل حي بيت ابوه ، وبهتت ملامحه من ناظر ابوه الي خارج من المسجد والشيب يكساه بعكس اخر مره شافه ، ناظره وهو يقبل راس ولد شاب بجانبه وحضنه ، نزلت دموع حسين بتعب من شاف الألفه بين ابوه وعياله بعكس التشتت معه وخوفه من ابوه انه يعيش معه مشاعر هو ماتعود عليها ، نزل ولف ابوه يناظره لثواني ونطق:من انت؟
ناظره بعيون راجيه ونزلت دموعه بحزن من انه ماعرفه ، قرب منه وناظر ابوه لثواني بخوف وقلق ونطق:حـ......حسين
لانت ملامح ابوه ونطق:حسين حسين تفضل تفضل
ناظر اخوانه الي يناظرونه بغرابه واول مره يشوفونه ، ولكن هو يعرفهم من بعيد ويعرف اسماءهم واعمارهم وحياتهم الخارجيه ، يتبع حياتهم من بعيد ويحاول يكون قريب حتى لو مايبونه بينهم ويقربهم ، دخل خلف ابوه وناظر البيت الكبير بعكس البيت الي كان عايش فيه وهو صغير مهمش ببيت صغير بعكس بيت ابوه الحالي ، دخل وجلس بجانب ابوه وحس بالغربه لثواني ، ناظره ابوه ونطق:تزوجت
ناظره بصدمه وكمل ابوه:جبت عيال
حسين:بس يبه وشلون اتزوج
سكت لثواني بصدمه وضيق وهو كان وده يقول كيف اتزوج بدونك ، بس سكت وخلا جملته ناقصه ، ناظر اخوه الي دخل بالقهوه ، وناظر ابوه الي نطق:عبدالله ياولدي هذا اخوك حسين
هز راسه عبدالله ووقف يسلم عليه بهدوء وبدون اي تودد ولا كانه اخوه ، جلسو لثواني بهدوء ووقف حسين:استئذن انا
هز راسه ابوه ، وناظر حسين ابوه ولا اصر انه يقعد حتى ، تنهد بتعب وهو يمشي للخارج ، ونزل شماغه وغطى عيونه يمنع دموعه من النزول ، وكيف يعيش علاقه مع ابوه ، ولكنها المرةَ الأولى
‏الي ودّ في كُل لحظة انه يكون احد بجانبه ، قريب منه يسنده لـ طاح ، دق على سهّم ومالقى جواب منه ، تنهد بتعب ، ومشى يركب سيارته ومسك خط طويل يجهل خطاه ولكن جرته كل خطاه للبحرين ، مايدري كيف حس بنفسه وهو بين اراضيها
.
صحـت بتعـب وارهاق من نومها المتقطع وناظرت المرايه وعيونها المتورمه وصار البكاء تغريق للحزن الي بداخلها ، وقفت تدخل المرسم حقها ، وناظرت الالوان ومسكتها تفرغ الحزن الي بداخلها ، وناظرت جوالها واشعارته الكثيره ، جلست تفتح الالوان وتقلب في الدرجات وبدت ترسم ، ولاقت نفسها ترسم ايدها بايده ، والخاتم الي اهداها اياه يتوسط اصبعها ، ناظرت الرسمه ورجعت ناظرت ايدها والخاتم الي يتوسطها ، ولامسته بايدها ، وتنهدت تكمل رسمتها وناظرت اشعارات جوالها والمكالمات الكثيره من سهّم ، تنهدت بتعب وهي ترجع ظهرها للخلف ، وقفت تلبس عبايتها وتمشي لمقرها الي اهملته كثير ، ركبت سيارتها ومشت تاخذ قهوه ، ومشت توصل لمقرها ودخلت تمشي بينه وتناظر التغيرات الي عاشها المقر اخر فتره ، مشت للمصنع وناظرت الحجوزات ومشت تناظر الحجوزات القديمه ومشت تناظرها ولفتها < سوار - سامي > رجعت بذكراها باول لقاء جمعها مع سهّم ، واول خلاف عاشوه ، تنهدت وكملت شغلها مابين حجوزات واعمال كثيره ، ناظرت الساعه الي وصلت لـ ١٢ مساء ، ناظرت المقر الي فضى والظلام الي احتله ، مشت تلبس عبايتها ، ومشت تركب سيارتها وتمشي بين شـوراع الرياض وتحس كل زوايه فيـها ذكرى تـجمعهم ، ماتدري كيف جرتها خطاويها للمطل الي يطل على الرياض البهيه ، الممشى الي جمع لحظاتهم ونقاشاتهم ومشاعرهم المجهوله ، مشت تنزل من سيارتها والهواء يلعب في شعرها وتناظر انوار المدينه ، وهدوء الممشى وهو فاضي بدون اي احد ، لــفت على الصوت من خلفها
:مكاننا؟
لفت بصدمه وخوف وناظرت سهّم الي من خلفها وسكتت لثواني ونطق:حنـيّـتي؟
مشت هاربه منه ومسكها من ايدها يقربها له وناظرته بعيون ترجف ونطق:غزلان اتـركـي هالصدود
غزلان:سهّم ابعد عني
سهّم:انا ماعاد اتحمل هالشعور الي يحمله قلبي والشعور الثقيل علي وابي ازيحه وارتاح
ناظرته بهدوء وكمل:هالشتات ماحبه غزلان تحبيني؟ونصير حبايب؟نعيش بهدوء ولبعض بس
ناظرته وعيونها تلمع وقلبها ينبض بقوه ، وخوف يملاها ، سكتت لثواني وكمل: ‏انا أشوف الثـواني كل مَا مرت معك تحلّو يطيبّ العمُر بـ مقابل سنَا وجهّك وضحكاته ، مابي منك رد ولا صد ابي ايه وتم
غزلان:بس انا خايفه من مشاعرك
سهّم: ‏ولا يلحق فؤادك شكٍ وريبة والله إنك
‏خليلة الفؤاد وحبيبته
ناظرته بصدمه ، وتقدم يسحبها له ويلامس ثغرها بغثره ، وكان شعورها يكون - هلا يا أعز وأغلى كل من ودّا الزمان وجاب‏ هلابك في خفوقٍ فرّغ الخلان من شانك - ، كان يقبلها بعمق وحب وشعور فرح من داخله ، يحس بورد ثغرها ونعومته ونبض قلبها وشعوره يكون ، هي حقيقه ولا خـيال؟ ، هي قمر ولا ابتكار؟ ، هي جوهره نـادره ، واندر الندار ، ثغرها يشكل كل مكونات الرقه والهدوء ، ويحس كل ابيات الشعار تخجل في وصف ثغرها ، وشـعورها يفوق مشاعرها ، وقلبها ينبض بقوه تربكها ، كانت تحسه ‏ مدهال الاماني و ميزان الشعور معاه تواجه سود الليالي و تغني لها ، ناظرها من ابعد عنها وناظرته بخوف وربكه ونطق؛وين كنتي قـبل أعرفك يـا بنيـّة؟
سكتت تناظره وكانت بتنطق ولكنه مسك ثغرها لاجل تسكت وكمل: اقربي ‏لين ‏يتلاشى ‏حزني ‏ويرتاح ‏ظلي
‏من طريقٍ فيه عيّفت القدم راس العدامة
‏واستريحي على عمري ‏وفلي شعرك اللي
‏ودي اقضي عمري الباقي تحت دامس ظلامه
قرب من شعرها واستنشق ريحته العـذبّـة ، وتأوه بحب من حس بريحته الرقيقه بالنسبه لها ، ونطق بعد ثواني سكوت:اعترف لك اني احبك وابيك بكل اوطاني ، وارض عشقي واحلامي ، وعالمك عالمي ، واعترف لك ان قلبي لغيرك ماينتمي ، واعترف اني وقعت في حب عيونك الي سهرت ليالي لاجلها وبحبك رغم الظروف والمسافات حتى لو ماحبتيني ، سكت وناظرته بهدوء ومسكت وجهه تقربه منها ، وناظرت عيونه الي تناظرها وقربت منه تقبل ثغره ، وابتسم كل مابداخله من استجابت معه وتأكد من مشاعرها اتجاهه ، قبلت ثغره وبادلها بكل مافيه من حب ومشاعر مكتومه سنين وايام ، ليلةٍ ترضي سنين العطش في حلق ضامي ، ابعدت عنه بهدوء وناظرت وحضنها يسندها له ولقلبه ، مايبي هالليله غير قربها وحبها وشعورها واستجابتها معه ، ناظرها شوي وابتسم ينطق: ‏لو أعطيك العمر و أحلى سنيني
‏أحس إن العمر ما هو بكافي ، ابتسمت بهدوء وقبل راسها يكمل : غرقت بضحكتك لا تنقذيني
‏أموت أحسن من أوصل للمرافي ، ضحكت بعلو صوتها وهي تحتضن ايديه وتحس برغبه تقربها منه ‏، تبيه كله ، مشى يمشي وايده بايدها بالممشى وابتسمت تشم ريحة الشاهي البهيه ، ابتسم من فهم عليها ، ومشى للكشك الصغير واخذ كوبين شاي تدفي قلوبهم بعد برود نبضهم من شدة فرط مشاعرهم ، مشت بجانبه تكمل دربها وعمرها بجانبه وهو كان كل امانيها قــربّـه ، جلست على الكرسي الصغير وابتسمت من حست بالمطر ينزل عليهم ، ومشت تحاول تدفي نفسها من حست بالبروده ، سحبها يوقفها بجانبه ونطق:خلينا نغرق سوا
ناظرته ورمشت عيونها بهدوء وكمل:نبحر سوا ، نجلس تحت المطر سوا ، نلعب سوا
ابتسمت تمسك ايده ، ومشى بجانبها تحت المطر ومرات يراقصها وتضحك بعلو صوتها من فرط سعادتها وشعور قلبها الي يفوق وصفها ، كملت الطريق بجانبه وناظرت المطر من خلص وجاء نسمات الهواء العـذبـّـه من بعده ، جلست تكمل كوبها معه ، ناظرها سهّم وماصدق انها بجانبه وكيف فكر انها بالممشى ولقاها فعلا ، ماهم قادرين ينسون بعض ومشاعرهم فاقت افعالهم ، كلهم ملهوفين على بعض وقلوبهم ترتبط ببعض ، ناظرها وابتسم وهو يقبل راسها: رويتي عروقي بشوفك و طرت بلهفة الترحاب يامرحبا ومسهلا يابنت سيف حي الله هالشوف الحلو والوصل المطلوب
ابتسمت بهدوء وخجل يكسيها
.
ابتسمت تنزل من الطيارة بجانبه ، ودخلت مطار الرياض وكانت رحلتهم تملاها السعاده والحب ومشاعر الالفه ، ناظرت جوالها الي يتصل له فتره من الرقم المجهول الي وصلها ، وناظرت احمد الي يخلص الاجراءات ، مشت من خلص بجانبه واخذ مفتاحه يفتح سيارته وركب يفتح لها الباب وركبت بجانبه ، مشى لبيت اهله ، وناظرته ونطقت:احمد
لف يناظرها وكملت:ممكن توصلين بيت صحبتي
احمد رفع حجاجه:الحين؟
هزت راسها بالايجاب ، واستغرب لثواني ولكن نطق:عطيني اللوكيشن
اعطته اللوكيشن ووصل للموقع وناظر البيت ونزلت بهدوء ونطقت:٥دقايق وارجع
احمد:وي؟ليش
عذاري:مادري بس بسلم
هز راسه باستغراب ونزلت تسكر الباب من خلفها ، شدت على ايدها من مشى احمد ، ومشت تضرب الباب بهدوء ، انفتح الباب وشهقت بقوه من انسحبت مع ايدها ، ودخلت تناظر العجوز الكبيره والشايب الي من خلفها ونطقت وهي تبكي:مين انتم مين مين
العجوز:انا خالتك ياقاطعه الرحم تزوجتي حبيبك ولعبتي في سمعتنا
الشايب:ياللي ماتستحين على وجهك ماربتك امك
بكت بخوف وتذكرت امها وان فعلا كما لقبتهم وحُوش تسّير ، سحبت شعرها العجوز وتأوهت بالم من حست ان شعرها بيطيح من شده ايد العجوز وجلست تبكي بخوف ونطق:الحين يجي زوجك ويطلقك ، ناظرته بخوف وربكه وكمل:الحين
عذاري وقفت تصرخ:مستحيل مستحيل
الشايب شد على كتفها:وتراددين بعد
عذاري:مين انتم مين ماعرفكم من خوال ماعرفكم
الشايب:انا خالك عبدالله الي قعد طول عمره يسعى ورا نجاح امك وبالنهايه تزوجت الي تحبه غصب عننا
عذاري وقفت وهي تبعد ايده وصرخت بكامل غضبها من ذكر امها:حدك حدك حدك مالك دخل تتزوج الي تبيه وانت ولا لك دخل تدري وش يعني؟يعني زيك زي الطوفه تدخل وتبارك وتمشي مالك دخل مين بتتزوج ولا مين بتاخذ ! انت الي بتتزوج ولاهي
ضربتها العجوز على ظهرها ، وتألمت من داخلها ، وقف عند البيت ، ونزل بسرعه من سمع صرخات وصوت يعرفه ، نزل بسرعه وهو يضرب الباب ، وماحس على نفسه الا وهو كاسره ، دخل بسرعه وناظر عذاري ركض يسحبها من ايد العجوز ، وحضن عذاري بين ايديه:خلاص ياحبيبتي خلاص
بكت بعلو صوتها وحست بالامان بدفى حضنه من بعد ماكان الخوف يكسيها ، حضنها وهو يطبطب عليها بهدوء ونطقت:طلعني من هنا طلعني
هز راسه بالايجاب وناظر العجوز والشايب واشر بعصبيه:والله لا احاسبكم
مشى وهو لازال حاضن عذاري بين ايديه ركب السيارة ونطق:وش صار؟مين ذولا
عذاري بكت بعلو صوتها وماكان عليها الا انها فتحت جوالها وفتحت المحادثات توريه ، اخذ الجوال وعض شفته بغضب وهو يقرا المحادثات والكلام الي وصلها من المدعو خالها ، رفع جواله يتصل على صاحبه بالشرطه وارسل لك كل البلاغ بالكامل ، ومشى بجانب عذاري وهو يوديها بيت ابوه ، نزل بجانبها ومسك ايدها ونطق:قوي نفسك ابوي بيكون بالصاله
هزت راسها بالايجاب ونطق قبل يدخلون وهو ماسك ايدها:انتِ بخير؟
ناظرت اسلوبه الحنون رغم انها سوت شي بدون علمه  ، هزت راسها بالايجاب ودخل معها وناظر سيف الي يكتب وناظره:ابو احمد؟
رفع وجهه سيف واستهل وجهه بفرح:يامرحبا يامرحبا
وقف وهو يحضن احمد ويسلم عليه ، وسلم على عذاري الي من خلفه ، وناظرهم بفرح ونطق بابتسامه :ليش ماخبرتوني استقبلكم
احمد:مابغينا نتعب بو احمد
ابتسم سيف؛والله انكم ببالي واعترف وحشتني وانا ابوك ، ابتسم احمد:الله الله زين سمعتنا كلمه حلوه
ضربه سيف بخفه وهو يضحك:ياعيار بس
ناظر عذاري:كيفك وانا ابوك
ابتسمت عذاري ونطقت:بخير ياعمي كيفك انت
سيف:دامكم بخير انا بخير ادخلو ادخلو حياكم الله
ابتسم احمد ومشى يسلم على امه الي خرجت من المطبخ وابتسمت بكامل مبسمها وهي تحضنهم وتسلم عليهم:وحشتونا الديار بدونكم موحشه
ابتسم احمد:والله حتى بدونكم ماتسوى السفره
سيف ضحك:لاتكذب وانا بوك
ضحك احمد وابتسمت عذاري بهدوء ، وجلسو على الطاوله ومشت ام غزلان تجهز الاكل ، نزلت ديم مع الدرج بهدوء متوجه للتدريب ، ووسعت عيونها بذهول من سمعت اصوات مألوفه لها ، وصرخت بفرحه:ياحمير ليش ماخبرتوني انكم بتجون
احمد وقف وهو يحضنها ، وابتسمت تبادله الحضن وسلمت على عذاري وضربتها بخفه:ليش ماقلتي لي
عذاري:كل شي صار سريع سريع وسوينا سبرايز
ابتسمت ديم وهي تجلس بجانبهم ، ودخلت ام غزلان مع العاملات بالاكل ، وجلسو ياكلون وسوالف احمد تصدح بالمكان ونطق:وين غزالي
سيف تنهد:شوي تعيش مصاعب مع سهّم
احمد:الله يعين لازم بكل علاقه مشاكل
سيف:الله ييسر الحال
تمتم الجميع بآمين ، ووقفت ديم تستئذن ومشت تركب سيارتها ، مشت تسوق مابين صوتها الي يغني مع المطرب الي مشغلته ، والقهوه الي بأيدها ، مشت تدخل بوابه قاعه التدريب ، ناظرت المواقف المليانه ، وتنهدت تمشي وتدور موقف ، وشهقت بصوت عالي من حست بضربه بسيارتها ،ضرب راسها بالدركسون ونزلت بألم وغضب ، وتأففت من لمحته وكان متعب:اوهوه وش يخلصنا الحين
تنهد متعب:يالله صباح خير
ديم:وين الخير دامه مقابل وجهك
رفع حاجبه وناظر:الحين غلطانه ولك وجهه تتكلمين؟
ديم:انت الغلطان
متعب اشر على اللوحه الي تشير لـ " مواقف خاصه بالموظفين " بهتت ملامحها بهدوء وابتسم بسخريه ونطقت؛مادريت
ناظر الضرر الي يكتسي سيارتها ، وناظر كيف تغير وجهها وقرب منها:بصلح سيارتك
هزت راسها بالنفي:مايحتاج شكرا
اصر عليها :خلاص عاد بصلح لك
ناظرته بهدوء وناظر بتأكيد ، وتنهدت توقف وتناظر الضرر الي ملأ سيارتها

Continue Reading

You'll Also Like

338K 27.2K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
35.1K 1.2K 44
( عودة ليال) بعد معرفتها بأنها متبناه وأن والدها مازال حي يرزق مع اخوانها... تشهر السلاح في وجه والدها البيلوجي وتقول : هنت عليك تخليني مع الغريب.، ق...
3.9K 116 9
زينها نجّدي ومرباها وسطّ نجّد العذية
30K 1.2K 10
ويلي على اللي غطاها الستر والعفه ما غير من بيت ابوها لبيت جدتها من دونها الشايب اللي هي في ضفّه والديره اللي غذتها ؟ ما تعدتها لو تستر الخشم والحجان...