" البارت الثالث عشر "

7.8K 307 38
                                    

حس على نفسه وبدا ياكل ، ابتسمت من تغير الحال مابين الامس واليوم وهي تتذكر اخر كلامهم ، ناظرت المطر الي ينهل عليهم بهدوء ، مسك ايدها وهو يوقفها:تسمحين لي برقصه؟
ماردت عليه وسحبها يمسكها من خصرها ، ويتمايل معها ، ماسك خصرها بايد وايده الثانيه تمسك ايديها ويتمايل معها ، ضحكت بعلو صوتها من شدة فرط السعاده الي يحملها قلبها ، كانو يرقصون وابتسامه سهّم تشع على مبسمه ، تشوف فيه الجاي لها من التباشير ، ويشوف فيها اللي تمناه كلّه‏
شعورهم يفوق انفاسهم ، يده تلامسه ايديها ، شعرهم تبلل ، رفع خصلات شعرها الي تجردت على جبينها ناظرته ونطق:هالعيون اه
ابعدت عنه بهدوء وهي تجلس على ضفَاف النهر بجانبه بكرسي كبير ، الامواج قدامهم ، وهواء بارد حواليهم ، ابتسمت تشد الجاكيت عليها وغطت شعرها بالكاب لفت تناظره ونطق:غزلان
غزلان:هلا
سهّم:ليش هجرتيني ليه
غزلان:كنت حزينه
سهّم:لو جيتني وشكيتي الحال صدري بيكون وسيع لو طلبتي الانفصال ، وافقت وانفصلنا
شدت على ايدها ونطقت:طلبت بس زي ماتشوف
~ قبل كم يوم ~
تنهدت بتعب وهي تمسح دمعتها الي تطرفت سكتت لثواني ونطقت:خلينا ننفصل سهّم
رفع نظره بصدمه وناظرها بهدوء
نطق بهدوء وهو يهز راسه بالنفي:مستحيل
غزلان:سهّم ليش مستحيل سهّم احنا مانناسب...
قاطعها:نناسب وبنجرب وبنفشل ونجرب
تنهدت وهي تمسك راسها:سهّم افهمني
سهّم:انتي الي افهمي الحين امشي نرجع غرفتنا واسكتي لاتكلميني لين يطخ راسك العنيد
غزلان:سهّم انا تعبت تعبت
سهّم:وانا تعبت منك؟وصابر لعلي اعيش حياتي بهدوء
.
رجع لواقعه من ذكراه ، تنهد بتعب ونطقت بس صمت دام وقت:سهّم انا هربت من كل شي لو بيدي بهرب من روحي ، اعيش اشياء جديدة انا خايفه وما اقوى على شي انا بكل شي قويه الا العاطفيه اضعف
اصير كاني طفله تحتاج امها تساندها ، خايفه من حياتي الجديدة شي بقلبي يبي وشي يرفض لاتزعل مني
قطع كلامها من بدا الثلج بالنزول ، ضحكت بعلو صوتها وهي توقف وترقص فيه ، ابتسم يمسكها من حس انها بتطيح ، مشو للمدينه الثلجيه ، دخل المكان وابتسم:يذكرك بشي؟
هزت راسها بالايجاب:اول لقاء واول شعر
ابتسم ووسع عيونه من انت عليه كوره من الثلج ، وقف وهو يجمع بيده ووقف بهلع من حس ببرود الثلج في جسمه:غزلان
ضحكت بعلو صوتها وهي تطيح فالارض وسحبته معها بدون ادارك منها ، ابعد الثلج عن عيونها وناظر وجهها الاحمر والمربك لقلبه ، انفها الاحمر ، شفايفها الي ترتجف من البرد ، شعرها الي يغطيها كاب ، وقفت فوقه تماما ونطق:اكتشفت ان الغرق فيك...
مسكت ثغره بايدها تمنعه من الكلام ووقفت وهي تبعد الثلج وضحك تشع ابتسامته بالمكان ، ارتبكت من كلامه وقربه ، تحس قلبها بجنبه من كثر ماهو سعيد ، ترتسم الضحكات على يمينه ويساره ، يشع نور على وجهها ، تحس روحها تكن مشاعر وشعور ، وعقلها يصدد هالشعور ، تخاف من خوض تجربه تحس انها بتندم عليها ، مسك ايدها وهو يقطع تفكيرها ، مشو لمكان الالعاب الثلجيه ، اخذ التذاكر وقضو الوقت يلعبون بالثلج ومرات غزلان ترمي على سهّم ويسوي نفسه خاف لاجل يشوف محياها يضحك ، اخذ كوبين من القهوه ومشى ناحيتها وهي تحاول تدفي نفسها ، مد لها الكوب وارتشفت منه بسرعه تحاول تهدي من البروده الي دخلت جسمها ، نطقت بعد
دقايق:احس ان جاتني حراره نسيت المقياس
قرب يقبل جبينها بهدوء ، تحت نظراتها ورموشها الي ترمش بسرعه من شدة ربكتها من حست بثغره على جبينها ، نطق بعد ثواني:لا بخير
نزلت الكوب وهي توقف تهرب ، فكت جكيتها تمنع ربكتها ومشاعرها والشعور الي صار يجتاحها اخر يومين ، شعور عاطفه ، شعور حب
.
دخلت مكتب ابوها
ووسعت عيونها:ابوي شنو يسوي هذا هنا؟
لف حسين باستغراب وناظرها لثواني بعدم فهم ، ونطق ابو علا:هذا مستثمر من السعوديه وصراحه بوقع معه باسهمك تصير بينك وبينه ، الـربع لـك والنص بيشتريه لاجل يدعم شركته هو وصاحبه
عُلا : ابوي انت صادق ؟ اصلا هذا كيف تدخله مكتبك
ناظرها حسين وهو معقد حجاجه ، ووقف ابو عُلا يمسك جبينها:عُلا ابوي انتي بخير؟كيف تعرفينه
عضت شفتها بقهر ، ماتعرف كيف توضح لابوها ولا تعرف توصف انها راحت السعوديه لحالها ، وقف حسين وهو يصافح ابو عُلا:بكره اجيك ونحدد العقد
هز راسه ابو عُلا ، ومشى حسين يخرج ولف على صوت عُلا:نعم اختي؟
عُلا:تخسى ماني اختك وش عرفك بشركه ابوي يامحتال انت وصاحبك ، وش تبون تسوون انتم
صغر عيونه بعدم فهم:اختي احترمي نفسك ترا بتسمعل اسلوبي الثاني العنيد ، تخصرت بغيض وقهر منه:شنو بتسوي يعني؟تضربني مثلا
قرب منها ورجعت للخلف بخوف ونطق:احرقك يمكن
ركلته برجله وتألم بصوت مسموع ، وناظرت الموظفين الي يناظرون ونطقت:تخسي تحرقني انا احرق ما احترق ، والحين روح وكنسل كل الشغل انا حافظت على اسهمي سنين مو انت الي تجي تاخذها وانت وصاحبك الي ما ينطاق مدري نسيت اسمه اظن سهّم او سامي
رفع وجهه:كيف تعرفين سهّم
عُلا:صحصح ياكوتش انا صحبه غزلان الي كانت معي بالبحرين ، وسع عيونه وهو يوقف :انتي سراقه الحريم
ناظرته بطرف عين:انت السراق والمريض انت وصديقك ، شد على ايده وهو يضربها بالجدار الي خلف عُلا:لو شتمتي مره ثانيه بوريك نجوم الليل بالظهر ، ابعدته عنها وهي تمشي ونطقت:اقوى شي عندك سويه ، مشى يرجع لابوها ودخل مكتبه ووقف ابو عُلا ونطق حسين:ممكن نسوي الصفقه اليوم كنسلت اني افكر
ابو عُلا:اكيد اكيد تشرفنا
دخلت عُلا:ابـو....
سكتت من شافت حسين ووسعت عيونها من اعطاه ابوها ورقه ووقع بسرعه ، ووقف يصافح ابوها ، ناظرها ابوها:عُلا بنتي ، بتعلمك الشغل الجديد والعقود كلها
حسين هز راسه:عُلا اجل؟ تشرفنا تشرفنا
ناظرته بعيون تحرقه وكمل:ممكن اشوف البضائع من الاسمنت والرمل؟ ، هز راسه ابو عُلا واشر لعُلا تعلمه ، ومشى حسين خلف عُلا ، مشت للدور الارضي ركبت المصعد وركب معها ، ولفت بعد سكوت دام وقت قصير:سويت هالشي عشان تقهرني؟
حسين هز راسه:ماشاءالله فطينه كيف عرفتي؟
عُلا:والله بتندم
مشى حسين يخرج ويناظر الرمل الي يخرج من السفن فَرش ، والاسمنت المصنع خاص لـشركتهم ، تحت شرح عُلا الهادي ، نطق:اعرف كل شي مايحتاج تخبريني ، ضربته من كتفه وناظر ايدها:عفوا؟
عُلا بكت:تقهر تقهر
حسين نزل نفسه من جلست تبكي:فيك شي؟
عُلا وهي تبكي:ايه انت انت تقهر
دفته بقوه وطاح على الارض وتأوه بالم ، ووقفت تشوف الاشغال ووقف من جنبها:اكيد انك مابكيتي عشاني بس ، هزت راسها بالنفي ونطق:توقعت
عُلا :اساسا ما ابكي على شي تافه زيك بس ضغوط
حسين هز راسه ومشى يناظر الشغل والاعمال الي ربطها مع شركتهم ، وصار اسمهم مرتبط بشركه ابو عُلا ، حسين صار شريك لهم وبالاخص شريك لاسهم عُلا ، مسحت دموعها من تذكرت ان ابوها باع اسهمها له ، لف يناظرها ثواني ونطق:وين مكتبي؟
لفت بسرعه:انت مو راجع السعوديه
حسين:الا راجع بس بقعد فترة شوي اغيضك
تأفتت بضيق:خلصنا من سهّم جانا رفيقه
رفع حاجبه:الاخت تتكلم سعودي
عُلا:مايخصك اظن وامش اوريك مكتبك
هز راسه ومشى بجانبها وناظرت مكتبها ، قرا الاسم وناظر:لـ يكون جنبك؟
عُلا:للاسف اخ بس منك يابوي
تنهد حسين :والله البلشه
صغرت عيونها بغيض:انا والله الملتبشه فيك
حسين:لا ياشيخه!فوق شينك قوات عينك
عُلا:والله انت الشين انت وسهّم
.
بيـت سيف ، نزلت مع الدرج وناظرت سيف الي يفطر:صباح الخير عمي
لف سيف؛حي الله بنيتي
ابتسمت تجلس بجانبه وتفطر ، نزل احمد وهو يصفر ووقف سيف:ابعد هناك ابعد لاتجلس بجانب بنتي
احمد صغر عينه:هالحين صارت بنتك؟وانا ولد البطه
سيف:هذي بنتي من اول ماجات بيتي وانت للحين ماصرت معها ببيت واحد
احمد:طيب اسالها يبه؟
لف لعذاري:صح ياعذاري كل مره تجين معاي براحتك
وقفت عذاري خلف سيف:ولا مره سالتني عن رايي
وسع عيونه احمد واعتلت ضحكات سيف بالشماتة وتأفف احمد:ايه ايه استوت صح لقيت شماتة
ضحك سيف ونطق احمد:اوريك ياعذاري
سيف:هاذي بنتي احرقك اذا صار لها شي
مشى احمد:لنا الله لنا الله
ابتسم سيف وهو يحاوط كتف عذاري:سانديني يابنتي
ابتسمت عذاري:الله لايحرمني ياعمي
سيف:ولا يحرمني يابنيتي واشوف سيف الصغير
توردت ملامحها خجل ، وضحك سيف وناظر غاليه الي دخلت بيدها الاكل ووقفت عذاري تساعدها
.
نيوريوك ، مشت تمشي بين ارجاء الغابه ، وتناظر الورد ومرات تقطف منه وتجمعه بيدها ، ابتسمت بكامل وسع مبسمها من لمحت غزال يمشي بين الاشجار ، ضحكت من قرب منها ، وابتسمت تلامسه وتلاعبه بايدها ، ومشت تصور معه ، لفت تناظر سهّم الي بعيد عنها ويكلم ، مشت تتمشى وتناظر الغزال الي صار يلاحقها لفت تلاعبه من جديد:ي اليف ياحلو انت
مدت مشروبها تعطيه وابتسمت من استجاب لها ، وقفت تدور سهّم الي كان مشغول وجدا
عند سهّم الي كان يكلم حسين نطق:يارجال صدقت
حسين:سهّم مو حرام عليك؟الي تسويه عيب
سهّم:انا بس بعطيها درس وبعدين بطلقها
حسين:سهّم عيب اقسم بالله هالحين لعبت بقلب المسكينه
سهّم:البنت تنحب بس والله للحين مقهور ومكبوت منها متخيل هجرتني على اسباب تافهه وبعدين تقول تعبت؟وانا كنت العب حتى انا تعبت منها
حسين:ماتخاف تعرف
سهّم:لا ماعليك يالله باي باي جات
قفل ونطقت غزلان:خلصت؟
سهّم:اوه غزال وغزلان كثير على قلبي
ابتسمت بهدوء ووقف يجهز اغراض الطبخ الي شروها ومشو يطبخون سوا وغّزلان تقطع وسهّم يطبخ ، الضباب من حولهم يشع ، ورذاذ المطر يستهل ، خلص سهّم من الاكل ومشى يحطه بالصحون ، وبدو ياكلون ، ابتسمت تناظر الاجواء واشكال الورود المتنوعه من حولهم ، تحس المشاعر فاقت الاحاسيس ، والتناهيد صارت سعيدة ، تحس بشعور غريب يجتاح كرهها ويغطيه ، وقف سهّم يغسل ايديه ومشت تغسل ايديها ، وركبو السيارة يحركون راجعين للمدينة ، وصلو المدينة ونزلت تدخل بين الناس وناظرت المقهى الي يتوسط طرف الشارع ، دخلت ودخل خلفها ، استنشقت ريحة القهوه الي تملا المكان ، وبذور القهوه الي مزينه المكان ، ريحة الكيك الشهي ، والموسيقى الهاديه ، الناس الي يجالسون بعض ، امام بعض ، ابتسامات وحكاوي ، كان يصورها ويصور تعابير وجهها السعيدة ، لفت تناظر سهّم الي يصورها وابتسمت وهي تحس انها ملكت الدنيا واخز ايامها كانت سعيدة ، ‏إذا لقيت اللي يونسك و  تونسه عز الله أنك لقيت دنياك ، و ‏كأن الكلمات جميعها غير قادرة في لحظةٍ ما أن تفسر معنى واحد مما يحمله الإنسان في صدره ، شعور يفوق وصفها ، جلست بجانب سهّم وتحس الجو حنون دافي ، ناظرها ونطق:وش تبين تشربين؟
غزلان:مادري اي شي
سهّم وقف يطلب ورجع يجلس بجانب غزلان ، سكتت لثواني ونطقت:وش خلاك تغير رايك ونسافر
سهّم رفع كتوفه:مدري دانة هي الي حجزت
حز بخاطرها شوي ونطقت:يعني مو انت الي خططت
هز راسه بالنفي ؛ولا كان لي خاطر بس قلت حرام تضيع الفلوس ، هزت راسها بالايجاب ، وثواني ووصلت القهوه مشت تصورها وارتشفت منها وتلذذت بطعمها اللذيذ والمختص ، اكلت من الحلا ونطقت:مره حلو!مو طبيعي
سهّم هز راسه:ايه حلو حلو
غزلان:سهّم
سهّم:هلا
غزلان:شكرا مره على كل شي
سهّم:واجبات ماعليك
هزت راسها وكملت تناظر المطر الخفيف والناس الي تمشي والعروض الترفيهية ، الناس الي بالمقهى والورد الزهري الي يزين المقهى
نطق بعد سكوت ثواني:وش سبب غرورك
لفت تناظره ونطق:من اول ماعرفتك وانتي نرجسيه
غزلان: ‏أعرف إني قصيدة ما طرت في بال شاعر قطّ
‏وأحب إني مزيجٍ بين ما يجذبك ويغيضك
صغر عيونه:ماشاءالله الثقه ذي يبي لها كسر
غزلان:اعلى مافي خيلك سويه
هز راسه وكملو يشربون قهوتهم ، وقفت تخرج وخرج خلفها ومشت قدامه ونزع جاكيته يحاوطه عليها ، شدت الجاكيت عليها ، لفت السكراف عليها وفركت ايديها ببعض من شدة البروده والاجواء الشتوية البحت ، رجعو للفندق وناظرت انوار المدينة وشعاعها ، جلست على السرير بتعب وتمدد من خلفها ، ناظرت الانوار الطافيه ونور المدينة يشع ، تمدد بتعب وارهاق يحمله من ايام ، سكت لدقايق ونطق:غزلان
غزلان :هلا
سهّم:جيبي الي المويه من فوق الطاوله
هزت راسها ومشت تاخذ المويه ومدتها ، وشهقت من سحبها وطاحت عليه ، تأوه بالم ونطق:صرتي ثقيلة
غزلان رفعت شعرها بهدوء وناظرت عيونه الي تلمع ، تقدم يقبل غيمتها الي تحت عيونها ، غمضت عيونه من حست بثغره يلامس جانب عينها ، نطق بعد سكوت دام ثواني: ‏بغيت أقاومك واللي يقاوم ضحكتك غااااادي ، سكتت تناظره وناظرت ايديها الي ماسكه صدره بربكه وعينه الي فوق عيونها ، ابعدت عنه بربكه ونطقت:لاتعيدها مره ثانيه يويلك
ضحك بعلو صوته وتمدد على الجانب الاخر يحاول ينام ، مسحت جبينها الي تعرق من ربكتها
مشت تدخل دورة المياة وسندت ظهرها تتذكر شعورها وفيضان المشاعر الي حصل لها
رفعت شعرها:لا غزلان لا تفكرين فيه لا لا
.
الصباح ، سيارة احمد
يسوق وهي بجانبه:ماينغفر لك حركتك امس
ضحكت عذاري:نويت اضحك عمي سيف
احمد:وانتي تعرفين ابوي يدور شماتة عشان يضحك
عذاري:والله انه حبيب ولطيف
ابتسم وهو يوقف عند احد القاعات ، نزلت ونزل بجانبها ومشو يناظرون انواع القاعات والفنادق المخصصه للزواجات  ، خلصو الحجوزات ، ومشو يخرجون يركبون السيارة وتوجهو لشركه غزلان لاجل يجهزون الديكور الي بيكون على ذوقهم ، دخلت مكتبها وسوت اجتماع سريع ، ودخلت هي واحمد وناظرت الموظفين:طبعاً انتم عارفين اني انخطبت
رفعت يدها تشع الخاتم لهم ، وابتسمو يهزون راسهم بالايجاب ، ونطقت: طيب زواجي بعد فترة ابغتكم تشتغلون بكل حب لليلة الانس والفرح
احد العاملين:لاتشيلين هم استاذه عذاري
ابتسمت:انا واثقه فيكم ومتاكده ليلتي بتكون حلوه بسببكم ، بدو يتناقشون بالتجهيزات والتنسيق ، جالسه بجانب احمد وتوريه التفاصيل ، ويتجاوب معها ، ناظرت التوزيعات واشكال الثيم ، ابتسمت وهي تناظر احمد كيف مركز ويختار بعناية ، مشت توقف وبدت تشرح كيف بيكون التنسيق واشكال الورد والوانه ، نـاظرت احمد الي يكلم احد الموظفات ، ووسعت عيونها من ضحك معها ، ووقفت تخرج وقف يخرج من خلفها ، ركبت السيارة بغضب ، وبدا احمد يسولف بالتجهيزات معها ، وناظرها من ماردت عليه وناظر عيونها المعقده ونطق:عذاري
ماردت عليه ونطق:صاير شي؟
عذاري :صاير صاير استاذ احمد فالت الابتسامه مع البنات وانا مزهريه
ضحك احمد:تغارين؟
سكتت ووقف عند البيت ، ونزلت وهي تضرب الباب باقوى ماعندها ، ضحك ومشى ينزل من خلفها
.
غرفة سهّم وغّزلان
جالسه تمشط شعرها ، اخذت التنت وهي تحط منه شوي ، نـاظرت سهّم الي دخل ومعاه الفطور ، فككت الويفي ومشت تجهز الطاوله ، جلست على الطاولة وجلس مقابلها ، افطر بهدوء ونطقت:سهّم
سهّم:هلا
غزلان:متى نرجع؟
سهّم:ليه ماعجبك
غزلان:يمكن لاني طفشت
سهّم:افا افا الحين اكنسل
هزت راسها ، وكملو فطورهم بهدوء ، ترددت عشان ماتقول كلامها الي قالته ، ولكن خافت من مشاعرها تنفجر بشدة ، والحب يوضح من عيونها ، وقف من خلص الفطور وتنهدت بضيق ، لبس وخرج وخرجت من خلفه ، مشى يركب السيارة ، وتوجه نحو مدينة الالعاب ، ابتسمت بوسع مبسمها ، وهي تناظر الالعاب ، اخذ التذاكر ، ومشت تأشر على الالعاب وكأنها طفلة ، كان يضحك ويهز راسه بالايجاب ، ركبت احد الالعاب ، وناظرت تردده ، وخوفه ، مسكت ايده تطمنه وناظر ايديها الي تمسك ايديه بحنية ، ناظرت عيونها الي تشجعه ، ركب بتردد وهي لازالت ماسكه ايديه ، بدت اللعبه وطارت بالسماء ، وشد على ايديها ، ومسكت ايديه تشدها بهدوء ، وابتسمت من حست بالفرح ، وناظرت ايديهم الي تلامس ايدي بعض ، ناظرت عيونه الي مغمضه بهدوء ، ابتسمت بهدوء ، وخلصت اللعبه ، نزلت وناظرته:ليش خفت
سهّم جلس بارهاق ونطق:فوبيا من الصغر
ضحكت وناظرها:خير
هزت راسها بالنفي:لا لا ولا شي
صغر عيونه :لاتضحكين
ضحكت وعقد وجهه بضيق من صار اضحوكه لها ، ولكن ثواني وانفكت تكشيرة وجهه وضحك هو الثاني ، لعبو اغلب الالعاب ، وناظرت سهّم:سهّم ابي وافل
سهّم:بيبي انت؟تونا افطرنا
ناظرته برجاء ، وضحكت من تنهد وقفت تطلب وافل ونطق:امري لله
ابتسمت وهي تاخذه ونطقت:يمي شكرا سهّم
سهّم لف:عفواً يازوجتي
ناظرته لثواني ومشى وهو يضحك ، مشت من خلفه من حست على نفسها ، ركبت السيارة وثواني وركب بجانبها:الحزام
هزت راسها وهي تربطه بهدوء ، مشى للفندق ووصل ونزلت ونطق:بروح اسبح فوق
غزلان:وانا تكفى
هز راسه بالنفي:اكيد الحين زحمه مايصلح
غزلان:سهّم تكفى اليوم بس
سهّم:لا لا خلاص اقعدي بالغرفه
غزلان:طيب اذا كان فيه احد بقعد بس اذا فاضي بسبح ، تنهد وهو يمشي وصعدو الغرفه ، وجهزت ملابسه وملابسها ، مشت تصعد للدور الاخير معه ، خرجو مع بعض للمسبح ، نـاظرت المكان الفاضي وابتسمت:يالله الحمدالله
سهّم مشى بسرعه وهو يرتمي بالمسبح ، وتأففت من طارت الموية عليها ، نزلت بالجزء الصغير وهو كان اقصى شي تقدر توصل له ، جلس لثواني تحت المويه ، وخرج من بعيد وناظرها كيف متمسكه ونطق:ماتعرفين؟
غزلان:الا بس لي حدود
ضحك وكمل يسبح ، نزل يتعمق بالمسبح ، وناظرت لثواني هدوء الموية ، وشهقت من طلع من قدامها وتمسكت في صدره بهدوء ، وابتسم يناظرها ، سحبها يشدها له ، واخذها العميق ونطق:لاتخافين
سكتت تناظره بهدوء وكمل:انا معاك
هزت راسها وفكها يرجف من بروده المويه وخوفها ، كملت معه ، وضحكت من تعودت على المويه ، مسكت ايديه لاجل ماتغرق ، وكمل يعلمها ، ويساعدها ويسندها ، ابتسمت من حست بالمويه متساويه عندها ، رفعت شعرها عن وجهها وشهقت من تعمقت بالمويه وضحك وهو يرفعها ويمسك ايديها وتمسكت بعنقه بخوف:سهّم رجعني
ضحك بعلو صوته ونطقت:سهّم انا خايفه
حضنها بهدوء ، وغمضت عيونها من حست بدفى حضنه ، وهدوءه ، كانت نبضات قلبها واضحه لسهم من شدة ربكتها ، كتوفها تلامس كتوفه ، وايديه الي تشدها على حضنه ، ضلو دقايق على نفس الوضع ، ابعدت عنه وهي تتمسك فالسور وخرجت من المسبح وشدت الروب عليها تناظره كيف لازال واقف ويفكر
همس بصوت خافت : ‏الحّب باين على وجهك مثل الشامه اللي على خدّك
، مشت تصعد لفوق ، دخلت تستحم وقضت الوقت تهوجس وتفكر في حركته ومقصدها ، استوعبت على نفسها من حست ببروده المويه لبست روبها ومشت تخرج ، وناظرته توه يدخل ، سكتت تناظره ونطق:الرحلة بكره راجعين
هزت راسها ونطقت:ابغى اشتري هدايا
هز راسه بالايجاب:تجهزي ونخرج
هزت راسها ومشت تجلس وتنشف شعرها ، دخل يستحم ، وخرج بعد دقايق وناظرها جالسه تنتظره ، وقف يلبس ومشى يخرج معها
.
دخلت الشركه وناظرت مكتبها ، وكشرت بضيق من لمحته جالس ويكتب ، دخلت المكتب:يالله صباح خير  ، لف يناظرها وكشر هو الاخر ، وجلست بضيق وبدت تكتب المخططات والافكار ، وقفت تعطيها حسين ، وبدت تتناقش معه بالانظمة ، واغلب وقتها كانت التكشيرة تملا وجهها ، كملو الشغل مع بعض وكان انجازهم لساعتين فقط ولكن هم قضو ٥ ساعات مابين اختلاف اراء وهواشات في مابينهم من تخالف الاراء ونقاشات عصيبه ، نطقت:يالله غبي
وقف بعصبيه :انتي الغبيه
حسين:مو اغبى منك
عُلا:حلو شي مشترك بيننا
ضحك ونطق:مريضه تسبين نفسك
حست على نفسها وانحرجت:عادي انا قاصده
ضحك بشماته وتأفتت تخرج وتحس وجهها يحترق من الفشيله ونطقت:الله ياخذك مريض
عنده بالمكتب ، جلس وهو لازال يضحك ، رفع جواله يرد:هلا يالقاطع
ضحك سهّم:وحشتني
حسين:واو عندك مشاعر اخيرا حسيت
سهّم:ياولد انا بدال ما انتقم شكلي بديت احبها
ضحك حسين وكمل سهّم:البنت تجذب
حسين:مو قلت لاتلعب مع الجنس الثاني ياخي تلقى نفسك تحب بدون شعور
ضحك سهّم وكمل حسين:متى راجعين ياكل مداي؟
ابتسم سهّم:بكره يامنوة روحي
حسين:ياولد انا للحين بالبحرين وابتلشت متخيل ان الشركه الي ساهمنا معهم ، تعرف حرمكَ وصديقتها بعد
سهّم:والله؟غريبه
حسين:وكل مازانت الجلسه عطتني انا وانت شتيمه
ضحك سهّم:الله يعينك وانا اخوك
حسين:صابر وربي صابر
سهّم :طيب كيف الشركه والشغل
حسين:كل شي تمام بس ناقص وجودك
سهّم:تمام برجع اكمل بيتي والنواقص
حسين:ماودك تخبرها انه بيتك
سهّم :لا وانا اخوك علاقتنا ماهي دايمه
تنهد حسين:وش لك بالطويله ترا ماصدقنا على تتزوج
سهّم:ياسلام ياسلام وكأني كنت هم
حسين:معليش وانا اخوك بس كنت هم وعقدت متعب شوفوه ياعمري من كثر ماكان يبي يتزوج الحين يهرب
ضحك سهّم ونطق:يالله انا بروح الله يحفظك
سكر من حسين والتفت الى غزلان الي تتسوق وتختار بعنايه وذوق ، مشى يختار معها هدايا لاهله ودانة خصيصاً ، مشت تشتري هديه لـ احمد وعـذاري لان زواجهم قرب كثير ، ناظرت سهّم الي يشتري هو الاخر

~ عطوها حقها ، لاتنسون النجمة ~
❤️

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " Where stories live. Discover now