" البارت السادس عشر "

7.4K 172 12
                                    

كلميني عن بكره وين بنكون؟ امنحيني فرصةً عشان أحبَّكْ ، بلعت ريقها بهدوء وهي تناظره ، لفت تستنشق هواء من حست بالخنقه من حركاته ، رفعت يده بتصفعه ومسك ايدها وهو يقبلها:مو قلنا بس؟
يكفي هواش يكفي غزلان انا تعبت من كل الاشياء ذي تعبت من حياتي وهي شتات ، رجع بيعاود كرته وصدت وقبل خدها:ما اعذبه
مشت ترجع للسيارة ولحقها يركب بجانبها ، مشى يحرك للفندق ، ووصلو ونزلت ومسك ايدها يساعدها ، واخذ اغراضهم ومشى ينزل ، دخلت الغرفه ، وجلست على السرير بهدوء ، وبردت اطرافها من فك ربطات فستانها ، وقفت:سهّم لا
سكنت من لامس ثغره عنقها ، وتورد عنقها بورده ، غمضت عيونها وهي تحارب مشاعرها وتخبطاتها ، خوفها ورجفتها الواضحه ، و‌كانت تحسه السرّ في سرّها ، وَمعنى العُمر في عُمرها ، و اليَأس فِي أملها
‏وَميناءُ الأمنِ في وجلها ، مسكت ظهره تحاول تبعده من حست بخنقه ، ابعد عنها بهدوء وناظرها لثواني ومشت توقف ، دخلت دوره المياه وفتحت شنتطها وعضت شفتها من شافت الملابس الي ماتناسب هالليله ابدا ، اخذت اطول لبس ومشت تلبسه ، وشدت الروب تخرج ، ناظرها لثواني ومشت ترتمي على السرير بتعب ، مشى يجلس بجانبها ، وتمدد يريح ظهره ، ‏تظن أنَّ الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث هو الأمان، أن تأمن وهي تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرها ، تكون  تأمن أنَّ عفويتها محبوبة ومقبولة ، تبي تحس بالشعور الي يمنع ترددها ، يلامسها خوف ولخبطه ، تحس انها مرات واقعه ومرات متردده ، نامت بدون شعور ، ولف يناظرها وتنهد وهو يتذكر افعاله ، نام هو الثاني
.
في القاعه ، خرجت تمشي بهدوء ولفت على الصوت الي من خلفها
:بنت البحرين؟
ناظرته وتأففت:اوهو بس وش تبي انت
ضحك بهدوء:ياشيخه انتي وش الي تبين؟هاذي دياري
مشت بدون رد وكمل:بسحب الاسهم
لفت تناظره وكمل:بس بشروطي
عقدت حجاجها:ووش شروطك؟
حسين:تشترين اسهم شركه ***
عُلا:بس هالشركه مشاركتنا ربع الاسهم
حسين:وهذا المطلوب ، هالشركه تحاول تنافس شركتنا ابغا نسوي شراكه وكلنا بنكون رابحين!
عُلا:وعلى اي اساس اساعدكم؟
حسين:مو تبين اعطيك الاسهم؟اوعدك وقت تنفذين الي تسوينه اكتب كل اسهم شركتكم باسمكم وترجع لكم بعقودها وكل حاجه
عُلا سكتت تناظره وكمل:فكري والوقت معاك
ناظرته بهدوء ومشى يخرج من عندها وابتسم بهدوء ، وهو يكمل طريقه وخرج لمتعب واحمد الي جالسين بالخارج يسولفون وجلس بجانبهم: ‏الدنيا تاريخ، يا تكتبه يا يكتبك. يا تعيده يا ينعاد عليك
لف متعب وعقد حجاجه:وش الطاري
رفع كتوفه:مدري حسيت كذا قصتك انت الي تبدا فيها وفي احداثها ياتذبحك ياتذبحها
احمد:كلام غريب من شخص مثلك
شبح على وجهه ابتسامه هاديه:الدنيا علمتني
ضربه متعب بهدوء:ياشيخ اسفهل ولا تهمك هالدنيا
حسين:تدري ابوي كلمني
ناظروه بهدوء وكمل:عجزت ارد مدري كيف ابحاكيه
احمد:شوف حسين ترا الاب والام مهما ضروك بدنياك لاتردهم ولا تصدهم ، هم مفاتيح لدخول الجنه
هز راسه حسين ، ومشو وكمل متعب يغير الموضوع:ماودكم بسفره صيفيه؟
احمد رفع ايديه بالنفي:معليش بسافر مع حرمي
تـأفف متعب:ياشينك بس نسيت انك متزوج
مشو كل واحد يركب السيارة وتنهد حسين يناظر قطع صورتها الي عجز يخليها تحترق واخذ فتاتها ، ناظر الفاين الي مكتوب عليها كلماته
* أحس إنّي بديت أتثاقل الخطوة*
‏*كأن الأرض ما تتحمّل أقدامي*
‏*تسيّرني مقاديري على القسوة*
‏*مع إني ما قسيت إلا على أحلامي*
‏*عسى ما بيني وبين الفرح فجوة*
‏*عسى ما ينتهي صبري وأنا ظامي*
زفر وهو ينطق: عزاي الوحيد ان القوي دايم صواديفه قوية
مشى يركب سيارته ومشى يرجع لشقته ودخل مكتبه وابتسم من شاف صوره مع سهّم ، ودخل مكتبه الهادي واخذ كوب من الشاي ، وجلس يشارك ويخطط للمهندسات ويكتب تفاصيل شغله مع عُلا ، يدون خططه ومرات يغلبه الهوجاس في مواجهه اهله ، اخوانه كم صارو ، يجهل هالشي ويوجعه ان اقرب ناسه يجهل تفاصيل حياتهم
.
صحت في الصباح ، وناظرت نفسها بين احضانه ، وايديه تحتضنها ، تمنت لو العمر ينتهي وهي بين احضانه ، تتمنى انها دايم تكون بالمحل هذا بين احضانه وايديها تحضنها له بس هو ، قربت ثغرها من ثغره لثواني ، ناظرت عيونه المغمضه وشهقت بسرعه من فز وهو يقبل ثغرها ، ناظرته بصدمه
وضحك:وش تنتظرين؟
مسحت شفايفها بهدوء ونطق: الرمح والنبلات والقوس والسيف أضعف بواجد من مرامي رموشك
رمشت بهدوء وصدمه من حكيه وافعاله ، ووقف وهو يبتسم:الصبح اليوم حلو مدري ليه يمكن لانه صباح زواجنا يازوجتي ، ماشبعت عيوني ما اظن انها بتشبع من النظر ياحرم السهّم
وقفت تلبس الروب ، ومشت تناظر شروق الشمس والناس الي تمشي تحت والسيارات الي تسابق بعضها البعض ، كل واحد له قصته وكل واحد له حبه وحياته واختياره ، ناظرت سهّم الي خرج من دوره المياه ووقف يصلي الفجر ، مشت تدخل دوره المياه وسكرت الباب وتنهدت تغمض عيونها وهي تتذكر حركته معاها وكلامه الي ماوضح لها شعوره ، تحس نفسها في غربه بين اوطانها ، خرجت بعد ماتوضت ومشت تصلي بجانبه ، ولف يناظر من خلص من صلاته ومسك ايدها:ابيك تكونين لي العون والسند خلينا نحاول خلينا نغلب الليالي حتى لو غلبتنا ، خلينا نحارب الظلام ونلونه بالزهر ، خلينا نعطي قصتنا فرصه يمكن نحكيها لـ احفادنا ، يمكن نخليها قصه عبره لكل الي يجازفون لاجل يوصلون للحب
تنهدت وهي تنطق:اعيش تخبطات ومشاعر مختلفه عجزت اصنفها عادي اخذ وقت افكر شوي واجلس مع نفسي شويات
هز راسه بالايجاب:ابسط حقوقك
سكتت تناظر الشروق وكمل يغير الموضوع:تبين فطور؟ولا ننزل تحت المطعم
غزلان:ننزل احس
وقف :خلاص تجهزي ووننزل
مشت ولفت من ناداها:غزلان
لفت تناظره وخرج بوكس من ايده وفتحه وناظرت الخاتم الالماس ونطق:احس الي بيدك صار قديم وذكرياته شينه
ناظرته بهدوء وفصخ الخاتم من ايدها ، ومسك ايدها يحط الخاتم الجديد ، رفعت ايديها تناظر الخاتم بهدوء ونطق:ما اجمله
ناظرته وبلعقت ريقها ، ومشى لاجل مايربكها
مشت تخرج بجانبه ، ودخلو المطعم مشت للبوفيه وسهّم جلس يختار طاوله ، واخذت صحنين تحط لها ولسهم مشت عنده ونطقت:لاتخاف بدون فول سوداني ، رفع راسه ونطق:كيف تعرفين؟
رفعت كتوفها:استنتجت
هز راسه وبدا ياكل ونطق:وين تبين نروح؟
غزلان:وين نروح
سهّم:شهر عسل؟
غزلان:والي رحنا؟
سهّم:اذا ودك انا ودي بعد
غزلان:مادري احس ابي شي قريب وبحر
سهّم:الخبر؟
هزت راسها بالايجاب ونطق:بس نخلص من اهلنا نروح
غزلان:بس ابي اسوي تان يعني خلينا ناخذ شاليه لنا
سهّم:طيب بدور وبشوف الحجوزات كلها واخبرك
ابتسمت بهدوء وكملت تاكل وتناظر من حواليها ، وكان مرات ياكل ومرات يسهى في بحر عينيها ، وقفت بعد ماخلصت ودخلت دوره المياه ، ناظرت شكلها الي تجدد ووجها الي اشرق ماتدري لانها كانت معه او هي كذا ، بس متاكده انها واقعه في شباكه ، مشت تخرج بعد ماغسلت ايدها ، وناظرته واقف ينتظرها ، مشت بجانبه وصعدو لغرفتهم  ودخلت تبدل ملابسها وخرجت بعد ماخلصت وهي لابسه فستان قصير  ، ناظر شكلها لثواني وغمض عيونه بهدوء يمنع نفسه من افكاره الي تراوده ، جلست تحط مكياج ومشت تسوي شعرها ويفي ، دخل يستحم وخلصت ومشت تحط المبخره وتحطها على شعرها ، خرج من دوره المياه ، وهو لابس ، مشت تحط المبخره على شماغه وتبخره بهدوء ، نزل نظره لها وتنهد من اعماقه ، ليت الوصال سهل وليت الاماني حقيقه ، كان هذا شعوره وافكاره ، مشت تلبس كعبها ولبست عبايتها ، وناظر شكله لثواني ومشى يسكر الكبك ، ونطق:يالله تاخرنا ابوي مسوي الغداء وعازم الجماعه
غزلان:بس دقيقه
مشت تفتح الروج وتحط منه ، وكان باللون الاحمر اللون الي اتفق على قتل سهّم ، سكرت عبايتها ومشت تخرج ، ركبت السيارة وحطت الحزام ومن تأكد مشى لبيت ابوه ، ووصل بعد دقايق ، نزلت المرايه تعدل شكلها ، وناظرته من نزل ومشت تنزل بعد ما اشر لها ، ومسك ايدها ودخل وهو يتنحنح ، دخلت وايدها بايده ، وابتسمت دانة من شافتهم وتقدمت تحضن سهّم:وحشتني
صغر عيونه؛يالعيارة توي امس شايفك؟
ابتسمت وهي تضربه بخفه ، وابتسمت وهي تشوف غزلان الي خلفه:والله تجنين والله!
ضحكت غزلان بهدوء ونطق سهّم:اي والله صدقتي
ناظرته غزلان بهدوء وضحك وهو يمشي ودخل يسلم على ابوه وامه ، وتقدمت من خلفه غزلان وهي تسلم على جراح الي قبل راسها:حي الله بنت اخوي حي الله بنت الغالي بنت سيف ، ابتسمت بهدوء وسلمت على ام سهّم بهدوء وكانت ام سهّم ماهي راضيه على الزواج من كبره ، مشى جراح ومن خلفه سهّم لقسم الرجال ومشى يسلم على اعمامه ، وناظر ابو سوار الي جالس وتقدم يقبل راسه:والله ماتوقف ياعمي
ابو سوار:الله يوفقك ياولدي والحمدلله الي بلغني اشوفك معرس طولت وانا ابوك عقبال ما اشوف عيالك
سهّم:وانت بصحه وسلامه ياعمي
جلس بجانب حسين:صرت من الاهل؟
حسين ابتسم:عمي جراح لزم ولا مالي معك شي
ابتسم :انت عيون ابو جراح مايكفي؟
حسين:ادري
صغر عيونه ونطق:لاترفع راسك بس تراك عيوني منجد
ابتسم حسين:ياشيخ انت العين والقلب وكل شي
ضحك بهدوء وناظر ابو سوار الي نطق:انا جيت اوجب جراح واخبركم ياهل حارتي اني بنقل من الديرة ذي بكبرها ، واتمنى اني كنت خفيف عليكم وان كان ضريتكم بشي فسامحوني
جراح:راعي واجب يابو سالم وسامحنا انت والله ماشفنا منك الا كل خير
حسين بهمس لسهم:ابو الحب
سهّم:هالحين مستحل قلبي احد ثاني
دقه حسين:ياهوه من ورانا
ناظره سهّم:وش الي من ورانا؟ترا زوجتي
ضحك حسين وهو يدق متعب:الله يرزقنا
متعب:معرف وش تقولون بس امين
ضحك حسين وهو يوقف يصب قهوه ، وناظر متعب الي جالس:قم ياقليل الحيا انا ببيتكم وانا الي اصب
ضحك متعب وهو يوقف؛انت اخونا الثالث ولا؟
حسين:انا بس اخو سهّم وولد جراح اما انت متبري
ضحك متعب وهو يوقف يصب بداله ونطق جراح وهو يناظر سيف:احمد وينه
سيف:الله يحفظه هالولد سافر صباح اليوم
جراح:الله يوفقه ويستر عليه
هز راسه سيف وكملو السوالف ، ووقف حسين ومتعب يجهزون الغداء ويرتبون الطاوله
.
عند الحريم ، دخلت تمشي بهدوء وتأففت من لمحت زوجات عمان سهم ، ومشت تسلم بهدوء ووقفت متجاهله ام الجوهره وهي تسلم على الباقي ، ولازالت ام الجوهره موسعه عيونها بصدمه وهمست:ياقليلة الادب
ناظرتها ام سهّم:فيه شي؟
هزت راسها بالنفي ، وابتسمت غزلان من حست انها انقهرت وناظرت الجوهره الي تناظرها بغيره تحرقها بنظراتها وكانت غزلان توزع الابتسامات لاجل ماتوضح انها ماهي مبسوطه وهي تعرف نية الجوهره ، دخلت ديم وسلمت على الكل بهدوء ووقفت تحضن غزلان :وحشتيني
ناظرتها:انتي ودانة عيارات كل وحده منكم مشتاقه
دانة:ياحبيبي صرنا نقول نفس كلام بعض
ناظرتها غزلان بهدوء وسكتت تجلس وكان قصد دانة الي تقول نفس كلام سهّم ، ناظرت ام الجوهره الي واضح انها تجهز حكي وبالفعل نطقت:اقول يام سهّم
ام سهّم:قولي قولي
ام الجوهره:يوم دورتو عروس كان دورتو وحده سنعه مو زي ذي ، واشرت على غزلان وكملت:ماسلمت علي
ام سهّم:يمكن انها ماشافتك
غزلان قاطعتها:شفتها ياعمه بس مابي اسلم
وسعت عيونها ام سهّم ونطقت ام الجوهره:ياقليله الادب ، ابتسمت غزلان بهدوء وناظرت ام سهّم الي تتودعها ، حطت رجل على رجل وابتسمت تسولف مع البنات الي كانو موجودين ، ومشت توقف للمطبخ تتهرب من سوالفهم ، دخلت المطبخ ووسعت عيونها من شافت الجوهره واقفه وتكلم شخص من خلف الباب والصوت كان لسهّم ، رجعت للخلف تسمع
الجوهره:مبروك ياولد العم
سهّم بهدوء:الله يبارك فيك
الجوهره:بغيت شي
سهّم:لا لا خلاص كنت ابي دانة ومالقيتها
الجوهره:ماعليه قول بساعدك
قطع كلامها دخول غزلان ، وابتسمت الجوهره لاجل تغضيها:مع السلامه ياسهّم
وشددت على اسمه لاجل تعرف غزلان من كانت تحاكي ، ابتسمت غزلان بهدوء
وماوضحت غضبها:هذا سهّم؟
ابتسمت الجوهره وهي تهز راسها بالايجاب ونطقت غزلان:حسافه كنت ابي احاكيه
الجوهره:كان يحاكيني
غزلان:طيب؟هو قالي انك زي اخته
بردت ملامح الجوهره ، وابتسمت غزلان وهي تلف ورجع وجهها لحدته وشدت على ايدها بعصبيه ، ومشت تتصل على سهّم الي خرج من الغدا:هلا
غزلان:تعال الحين
سهّم:اوهو انتي بكل عزيمه بتناديني؟
غزلان:سهّم
سهّم:جاي
مشى للخارج ودورها بعيونه ولمحها واقفه بعيد ، مشى عندها ونطق:وش بغيتي؟
غزلان:ليش تحاكي الجوهره قبل شوي
ناظرها لثواني وضحك بعلو صوته:تغارين؟
غزلان:لا طبعا بس يعني ماتحل لك كيف تحاكيها
سهّم:ولا شي كنت ابي دانة بس لقيتها
عضت شفتها وهي تهمس:لقت فرصتها
وناظرت سهم:على العموم مابي اشوفك تكلمها
سهّم؛ولو كلمتها وش بيصير؟
قربت من اذنه وهمست:احرقكم انتم الاثنين
بعدت عنه وهي تبتسم من لمحت الجوهره تناظرهم من بعيد وقربت من سهّم لاجل تغيضها ، شدت على ايدها الجوهره بقهر ، ومشت وهي ترجع للداخل ، عند سهّم ابتسم بهدوء وهو يدخل هو الاخر ، جلس بجانب متعب وحسين على الصحن وبدو ياكلون ويسولفون عن رحلات متعب وشغل حسين وسهّم
.
قبل وقت ، الفجر
دخلت وايده بايده ، وايده الثانيه يسحب فيها الشناط ، ابتسمت وهي تشوف المطار:اخر رحله للندن مع غزلاني
احمد:هالمره غير لانها معاي!
هزت راسها؛اكيد غير دامها مع حبيبي
احمد:ياحلو حبيبي من منطوقك
ابتسمت ومشت بجانبه ومشى يخلص الاجراءات ومشت تاخذ قهوه وفطور خفيف لهم بحكم انهم ما افطرو والرحلة طويلة ، جلست وقعدت تتابع جوالها ، ووقفت من اشر لها احمد:يالله الرحلة
اخذت القهوه والفطور معها ، ومشت معه تدخل الطيارة ، ابتسمت من جلست بجانبه وناظرت الشباك:كم تمنيت اكون معاك بالمكان ذا رحله لنا
ابتسم احمد:ماتدرين كيف كنتي بين اماني واحلام
ابتسمت وهي تمسك ايده وتصورها ، وابتسمت تنزلها ستوري ، طارت الطيارة وجلست عذاري تتابع موڤي ، واحمد نام بعد ليله زواج سهّم وغّزلان الي ارهقته كثير ، شبكت نت من الطيارة على جوالها وناظرت الرسائل الكثيرة والرقم المجهول ، فتحت الرساله وناظرت محتوى الرساله
*السلام عليكم عذاري ، انا خالك اشرف ، سمعت انك تزوجتي ولا خبرتينا ولا نعرف زوجك حتى عالعموم اذا رجعتي من السفر خبريني* ، عقدت حجاجها ، حاجات كثيره غريبه ، كيف عرف انها مسافره ، وكيف عرف انها تزوجت ، او بالاساس ماتعرف انه عندها خال اصلا ولا عمرها امها خبرتها ان عندها خوال ، كانت دايم تشتم اخوانها ولا عمرها حكت عنهم بالزينه ، وكانت تقول انهم توفو كلهم ، ناظرت احمد الي بجانبها ومشت تكتب
*انا ماعندي خوال ولا اعرف احد بالاسم ذا*
تنهدت ترسلها ونزلت جوالها وناظرت الارض البعيده جدا وزرقت السماء ، زفرت وهي تسند راسها على المرتبه بضيق ، لعلها تنام وتهرب من افكارها
رفعت راسها من وصلتها رساله ثانيه
*انا اعرفك من كنتي بالمهد بس انتي ماتعرفيني اذا رجعتي كلميني* ، تنهدت وهي تسكر جوالها نهائي وهي تتذكر امها وكيف كانت تشتم خوالها وتقول انهم ضروها بحياتها ، ماتدري من وين طلعو لها الحين ، وهل المرسل صادق ام لا ، زفرت بضيق وهي توقف تمشي لدوره المياه
.
مشت تركب بجانبه وحطت شنتطها بالخلف ، ومشى يحرك لطريق الدمام ، ناظرت كوبين الشاي الي بجانبهم ، وكأنها تشهد على كل مواقفهم ، حبهم ، وهواشهم ، نظراتها ، ونظراته ، مشاعرها ومشاعره ، تمشي معه سكه سفر طويله ، تمشي وهي مرتاحه انها بجانبه وقربه ، تجهل دروبها بس متاكده انها دامها بجانبه بتكون سعيده ، اخذت كوبها ترتشف منه شوي وناظرت سهّم الي يغني وبعالم اخر ، وصلو الدمام ومشو الخبر ، بعد ساعات وصلو الخبر ونزلت من وقف عند البحر:احتاج احتاج والله
ناظرته من خلفها ، وجلست تناظر البحر وصوته الطربان لها ، ابتسمت وهي تمسك بطنها:جوعانه
ضحك بعلو صوته ونطقت:ابي اكل
هز راسه:يالله يالله ناكل
ابتسمت وهي تمشي بجانبه للمطعم ، دخلت معه وناظرت الزباين الكثير ، وناظرت فكره المطعم الغريبه ، تقدم الموظف:اهلا نورتونا
سهّم:كيف الطلب
الموظف:الاكل يجي نيء وكل طاوله تجهز اكلها
ابتسمت:يحمس مره!
ناظرها وهو كان متردد بس من شاف فرحتها:تم
هز راسه الموظف ومشت تجلس بجانبه على الطاوله ، وصل الاكل ، وابتسمت تشوف الشوايه ، واخذت الدجاج تحطه عليها ، ابتسم يساعدها ويحرك معها ، وتلامست ايديهم مع بعض ، رفعت عيونها تناظره ، وصدت من ركز بعيونه عليها ، ابتسم بهدوء وهو يريح ظهره خلف الكرسي ، وثواني اخذت الملعقه تغير مكان الاكل ، واخذته من استوى ، ووصلت المقبلات وبدو ياكلون بهدوء وبدون اي نقاش بينهم ، خرجو بعد ماخلصو ، مشو للشاليه الي حجزوه ودخلت تمشي من وصلو:مره خيالي!
ناظرت المكان والبحر الي يتوسط خارجه ، والمسبح الكبير الي بجانب الشاطىء ، ضحكت بعلو صوتها من شدة فرحتها وحماسها:يحمس يحمس لازم اسبح
سهّم نزل الشنطه:الحين؟ينفع ترا
هزت راسها ، وابتسم يفصخ تيشيرته ، وناظرته بهدوء وصدمه ومشت بسرعه هاربه منه ، خرجت بملابس السباحه ، ومشت للمويه وضحكت بعلو صوتها من حست بالمويه على جسمها ، سحبها سهّم لداخل البحر ، ومشت ترش عليه مويه ، ناظرها بصدمه ومشت تركض وهي تضحك ولحقها بمويه لاجل يرش عليها ، ضحكت بفرح وهي تحاول تهرب منه ، مسكها ولفها له وارتطم جسدها بجسده ، ناظرته لثواني وابتسم ينزل نظره لثغرها ، مسكت ثغره تمنعه وضحك بعلو صوته؛كيف عرفتي
غزلان:واضح نيتك مايحتاج
ابتسم وابعدت عنه ، ومشت تخرج من البحر ، لبست روبها وناظرت البحر ومشت تجلس على التراب وتناظر سهّم الي يسبح ، اخذت العصير وارتشفت منه شوي وخرج سهّم يجلس بجانبها واخذ عصيره يشرب معها ويشمون هواء البحر النقي
.
دخلت ساحه التدريب وشهقت من طاحت كتبها من ايدها ونطقت:مريض!
ناظرها ورفع حاجبها:مريض؟عفوا تكلميني؟
ديم:ايه اكلمك وفيه غيرك!كتبي طاحت يالله لمها
رفع حاجبه يناظرها لثواني ، هل هي تمزح او فعلا اسلوبها كذا ، تخصرت لثواني وهي تنتظره يشيل الكتب ونطقت:طيب؟يالله شيلها
ادرك انها صادقه ونطق:انا كنت بعتذر بس ماتستاهلين
ديم:ياقليل الادب ماتستحي على وجهك
:ياشيخه دزي بس
ديم:حقير اقسم بالله
مشت تلم كتبها ودخلت تجلس بقاعه التدريب ، جلست تنتظر المدرب ومسكت جوالها تناظره شوي وابتسمت تشوف سنابات غزلان وصورتها مع سهّم ، رفعت عيونها من دخل وتأفتت ، ناظرته من توجه للمكتب ونزلت جوالها تسمع حكيه
:اهلا وسهلا فيكم بثاني مراحل التدريب معاكم المدرب متعب بن جراح
وسعت عيونها بصدمه وذهول ، وغطت وجهها بالشنطه تخفي فشلتها
ورفعت راسها من نطق:انتي ياللي هناك عرفينا باسمك
ديم وقفت بربكه وناظرها لثواني ونطق:اجلسي
كمل :راح اكون معاكم فتره التدريب وما اتساهل ابدا بالغياب والحضور وغير كذا اتمنى منكم الاحترام
وشدد على كلمته وهو يناظرها ، وعضت شفتها بفشله ، مشى يتعرف على الطلاب المتدربين ، ووصل عندها وتخطاها وكمل يخلص الاسماء ، وناظرها لثواني ونطق:انتي ياللي هناك
ناظرته من عرفت انه يقصدها ورفعت راسها تناظره ونطق:الحقيني
نزلت شنطتها بهدوء وخرج ووقفت تلحقه ولفت تناظر السيب وناظرت المكتب الي
قدامها ومكتوب ~ مكتب الطيار . متعب بن جراح ~
غمضت عيونها وشدت على ايدها بقهر انها خربتها معه ، دخلت مكتبه بهدوء ولف بكرسيه ، وناظرها لثواني ونطق:ايوه
ناظرته وسكت شوي ونطق:اعتذري؟يالله
عقدت حجاجها وشدت على شنطتها الي بيدها ، وناظرت كميه الغرور والكبرياء الي فيه ، وجلسته الي تدل على ثقته ، ونطق:وش اسمك انتي؟
ديم:تخسي تعرف اسمي
رفع حاجبه ومشى يلحقها ، ولفت على صديقتها الي تناديها:ديم ديم
عضت شفتها ولفت تناظر متعب الي حولها ونطق بهمس:ديم اجل؟
ديم لفت تناظره:ياشيخ لاتدور مشاكل ولو سمحت ابعد عني واتركني بحالي واعتبر ماصار بيننا شي
متعب:ياشيخه انتي تبيني انسى قله الادب؟
ديم:خلاص اعتذر بس روح عني
ووضح بصوتها خنتقها وضغطها الي ارتفع منه ، حس بنبرتها الي تغيرت:فيه شي؟
ديم هزت راسها بالنفي ومشت ووقفت لثواني على صوته من خلفه:عالعموم اعتذر
مشت بسرعه وابتسم يلف ويرجع لمكتبه
.
خرجت تركب بجانب دانة ، ومشت دانة تحرك ، وتحس هالوجه مألوف وتعرفه ، قريب صادفته وتحس انه قريب منها بالحيل ولا تحس بالقرب ذا ، سندت راسها وتناظر شوارع الرياض وزحمتها المزعجه ، نطقت بهمس:وين شفتك ياربي!
ريحت ظهرها وناظرت دانة الي تسولف عليها ، وتعترف ان صوت هواجسيها اعلى من صوت دانة ، لفت دانـة من حست بشرودها:ديمو
ماردت عليها ونطقت:ديمي ديمي
فزت من سرحانها:هاه
دانة:وين وصلتي؟
ديم:وين وصلت بعد
دانة؛ديمو فيك شي؟
ديم :لالا ولا شي بس اهوجس
دانة؛عن وشو
ديم:خلاص ولا شي نزلينا نتقهوى باي مكان
هزت راسها دانـة وتنهدت ديم وهي ترجع تسند راسها
حست برجوعها لذكرى قديمه ، وتنهدت من تذكرت وين شافت هالوجه ، هو نفسه الشخص الي ركبت سيارته ، زفرت بضيق وناظرت دانة الي وقفت عند المقهى ، نزلت بجانبها واختارت طاوله تكون بالزوايه لاجل

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن