" البارت الرابع عشر "

7.3K 271 27
                                    

مشت تشتري هديه لـ احمد وعـذاري لان زواجهم قرب كثير ، ناظرت سهّم الي يشتري هو الاخر ، ناظرت الملابس الرياضية وابتسمت من تخيلت ردة فعل دانة وديم ، ناظرت سهّم الي دفع اغراضه ، ومشت بجانبه وحطته اغراضها ناظرها وتنهد وهو يدفع ، مشت تخرج معه ، ودخلت اكثر من مكان ، اشترت لاهلها وصديقاتها ، مشت ترجع معه الفندق ودخلت الغرفه ورمت الاغراض باهمال :اوف تعبت
سهّم:لمي اغراضك خلينا نمشي المطار من بدري
غزلان:الطيارة باقي عليها وقت
سهّم:التاخير شين يالله
هزت راسها ومشت تلم اغراضها ، واغراض سهّم ، خرج للخارج واستنشق الهواء ، تنهد بتعب من وضعه وحاله معها ، تذكر اخر كلمات حسين "تخفي هيامك وأنت ميت وملتاع " زفر بضيق وهو يجلس على الرصيف بضيق من وضعه وحاله معها وتلخبطات مشاعره ، ودها فيها وودها فيه ، بس فيه شي بداخله يمنع شعوره من الانفجار ، يتذكر بريق عيونها وقت حضنها امس ، وقبلها ، وحركاتها ، زفر وهو يناظر الساعه مشى يصعد لفوق ، دخل الغرفه وناظرته لثواني ونطقت:خلصت
هز راسه ومشى يشيل الشناط ، ونزلو لتحت وسوو تشيك اوت ، ومشو يخرجون ، ركب السيارة وركبت بجانبه ، تناظر الطريق والتخبطات الي تعيشها مع مشاعرها ، محمد عبده الي كل اغانيه تشهد على مشاعرهم وحياتهم ، طرقهم سوا ، سوالفهم ، دندنتهم سوا ، تناظر الاراضي الخضراء والورد المنتشر بكل مكان ، طريق طويل على ماتحب ، وجنبها شخص توده ، وده الليالي تجمع القلبين الي تود بعضها ، تخاف منه لثواني ، وساعات تحس بالامان والطمانينه ، وصلو للمطار ومشت تنزل بجانبه وجلست باللاونج تنتظره ، وجاء بعد ماخلص الاجراءات ونطق:باقي كم ساعه على الرحلة
هزت راسها بالايجاب ، وجلس بجانبها ووقفت تاخذ اكل ، ومدته له :اكيد جوعان
ابتسم وهو يعرف انها ترد له حركته معها وقت عطاها اكل ، وقفت على النداء بجانبه ومسك ايدها يحاوطها بايده ، ركبت الطيارة وابتسمت من طارت الطيارة وصارت بالجو ، سندت راسها لاجل تنام لان الرحلة طويله ، وكانت احب لحظاته ، وقت تغمض عيونها ويصير النظر مسموح ، يتأمل براحته وكل دقيقه يفصل وجهها وتعابير وجهها ، شامتها ، انفها ، حواجبها ، رموشها القتاله لقلبه ، غمض عيونه على امل هو ينام ، وفتحها من حس براسها على كتفه ، اخذ الدفى الي اعطتهم اياها الموظفه ، وغطاها بهدوء لاجل ماتصحى وتنام براحتها ، سند راسه على راسها وطغى بنومة عميقه ، نومة كلها احلام سعيدة يتوسطها وجودها
.
ليلة القمراء ، وشعاع نوره ، ليله افراح
جالسه تضيف اخر اللمسات ، وقفت وهي تعدل شعرها ، رفعت عيونها للمرايه من حست بشي يلامس عنقها ، ناظرت العقد الي يتوسط عنقها وسهّم ماسكه يسكره : يزهاك
مسكت العقد تتفحصه ونطقت:متى شريته
سهّم:يوه من ايام لندن وماكنت اعرفك ولا شي
مسكته لثواني وناظرت لونه الجوهري ، وبريقه ، ابتسمت بهدوء ووقفت تتفحص شكلها ، فستانها الاحمر ، شعرها البني والتسريحه اللزاهيه ، مكياجها الي يتدرج بين درجات الورديات ، ناظرت سهّم والثوب الكحلي الي يزيد من فخامته وهيبته ، سكرت كعبها وهي توقف تلبس عبايتها ، سكر الكبك واخذ محفظته ومشى يخرج معها ، ركبت السيارة وربطت حزام الامان ونطق:تعلمتي الدرس اخيرا
مشى للفندق ، ووصل بعد دقايق وابتسم ينزلها عند قاعه النساء ، ومشى بعدها لقسم الرجال
دخلت وهي تنزل عبايتها وناظرت المكان الراقي والمصمم بعنايه ، ابتسمت وهي جايه بوقت ابكر وفرحتها تزيد كل دقيقه ، صعدت لدور العروس ، ابتسمت وهي تشوف احمد وبيده عذاري وسط الفوتوشوت ، يتصورون والابتسامات ماتنتهي ،
ايدين احمد الي تحضن خصر عذاري ، ابتسمت وتقدمت تنادي سهّم الي اتصل عليها عشان يسلم على احمد قبل الحضور ، دخل سهّم من دخلت عذاري بغرفه لحالها ، وتقدم يسلم على احمد ، وابعد وحضنته غزلان:مبروك ياحبيبي انت
ناظرها لثواني بهدوء ، وشد على ايده وقرب منها من انشغل احمد:حبيبي اجل؟
غزلان بنفس همسه:سهّم ماهو وقتك
عض على شفته:ماعمري سمعتها ذي ولد البطه السوداء انا
همست:اي والله ولدها
ماسمعها ومشى يخرج ، ورجعت عذاري وحضنتها غزلان بقوه:مبروك ياعيوني وقرة حياتي واسعد ايامي معاك وبقربك ، احبك واعزك واموت عليك
لفت على احمد:سعد من كنتي نصيبه
ابتسمت عذاري ، ورجعت تحضنها من جديد وخانت غزلان من دموعها:صديقه الطفوله اليوم حرمُ اخوي
ابتسمت عذاري وتقدمت هي واحمد يحضنونها سوا ، ابتسمت وهي تمسح دموعها ، وهي تشوف منّال حياتها يصير واقع ، مشت تخرج للخارج ، وناظرت ديم الي تصعد ونطقت:وش هالزين يابنت سيف؟
ديم ابتسمت وهي تسلم عليها:وحشتيني
ابتسمت وهي تحضنها وبادلتها الحضن ديم ، ومشو ينزلون مع الدرج للقاعه من وصلو المعازيم ، وكانو حديث الزواج
احد الحضور:هذولا بنات سيف؟
الي بجانبها:ايه ماشاءالله يشبهون ابوهم
:اي والله سيف كان حليو وهو بالشباب
:وحده منهم متزوجه ولد ساميه
:ايه ايه سهّم ولدها البكر
:ايه والثانيه؟
:لا ماهي متزوجه
:شكلي بخطبها لولدي
نزلو مع الدرج وهو يسلمون عليها ولفت غزلان على سوال احد المعازيم:بشري فيه شي جاي
ضحكت لثواني:لاوالله الله يهديك تونا
مشو يسلمون على الباقي ، ووقفو بالمقدمه بجانب امهم ، يستقبلون المعازيم ، ويشرفون على الضيافه وابتسمت وهي تسلم على دانة:واحشتني مره
دانة:مو كثري والله بشري عسى زانت الاوضاع؟
غزلان:الله يعين
هزت راسها ومشت تسلم على ديم وحضنتها ، مشو مع بعض ، وصعدت تتوسط مكان الاغاني ، وبدت تتمايل بهدوء ، على صوت المطربه ، تحت تعزيز دانة وديـم ، الي يصورون ، تتمايل بهدوء ورقه ، بانسجام وفن ، قفلت دانة ، وهي ترسله لسهّم
مشى لبعيد من حس باشعار يوصله ، فتح الاشعار وناظر الفديو الي وصله من دانة ، فتحه لثواني ووسع عيونه بذهول ، من شافها وهي تتمايل ، ويحس كل شعور فيه منبهر من رقتها وعذوبتها ، من جمالها ورزانتها ، بلع ريقه يناظرها ويناظر العقد الي يزين عنقها ، وفستانها المرسوم على جسمها ، قفل بسرعه من حس بوجود احد خلفه ، لف على حسين وناظره حسين باستغراب وناظر تقلبات وجهه:سهّم؟
سكتت يناظرها وهو يمسح جبينه
وكمل حسين:صاير شي؟
هز راسه بالنفي وهو يمشي يرجع للداخل ، جلس بهدوء وصنف لفترة ، في باله ومخيلته صورتها ، وقف يكمل سلام على المعازيم
.
عند الحريم ، كانت الاجواء تشع بالترحيب والرقص عند ديم ودانة الي يرقصون ويتصورون والاجواء يملاها فرح وحب ، وغّزلان الي قاعده ومرات تصعد عند عذاري تتطمن عليها وتشوف احوالها ، ناظرت ابوها الي يبلغها انهم بيدخلون ، ناظرت المطربه ، وناظرت امها وديـم ودانة نزل الجميع من المسرح ، وبدت الاضواء تصير خافته ، دخلت تمشي بهدوء وخطوات توقف وخطوه تمشي ، ماسكه المسكه بايدها والمصورات من امامها ، وصلت للمكان المخصص لها ، وابتسمت توقف وتناظر الحضور ، ارتبكت بهدوء من انفتحت الابواب ، ودخل احمد وبجانبه سيف ، ابتسم من لمحها واقفه ، وفستانها الابيض وتفاصيلها الجميلة ، مشى يصعد لعندها وتقدم يقبل جبينها ، وسلم عليها سيف ، ومسك ايدها احمد يجلسها بجانبه ، صعدت غزلان وديـم يتصورون معه ، وانضمت لهم امهم ، وكانت اللحظات تحف بالاهل والامان ، ضحكات وفرح ، ابتدت الاغاني ومشى احمد يوقف ويمسك ايد عذاري ، وبدو يرقصون تحت انبهار الجميع ، وضحكات عذاري الخجوله ، وابتسامه احمد الي ماتنتهي ، خلصو ومشى يمسك ايدها وسلم على اهله ومشى يخرج خارج القاعه ، خرجت من خلفهم غزلان وبيدها عبايه لعذاري وحضنتها ونطقت:احبك مره فرحت لكم
ابتسمت عذاري وتقدمت غزلان تسلم على احمد ونطقت:حطها بعيونك تراها اختي
احمد:ياسلام اقوى جحده
قبلت راسه وهي تضحك؛انت عيوني
ابتسمو وهو يودعونها ومشو خارجين للفندق ، ابتسمت وهي تمشي راجعه القاعه وقفها الصوت الي من خلفها
:على وين؟
لفت تناظره بهدوء:سهّم؟
تقدم يمسك ايدها ومشى يدخل باحد غرف القاعه , وسكرها بهدوء وناظرته لثواني ، ومشى ناحيتها وهو يناظر في شكلها:حبيبي وعيوني؟
غزلان سكتت تناظره وكمل:ذي الكلمات جديده ليش ماسمعتها انا ليش ليش
عقدت حجاجها ونطقت:انت مو حبيبي ولا عيوني
سهّم عض شفته:حبيبك وعيونك وكلنا نعرف
ناظرته بهدوء وغرابه من تقلبات حاله ، زفر بضيق ونطق:ليش انتي مو راضيه تطلعين من بالي ليش صرت افكر فيه اكثر من نفسي ، ليش ليش
ناظرته بصدمه وكمل:انا ماظنيت انك بتكونين يوم حرمي وشاغله بالي وتفكيري وكل حياتي!غزلان تكفين
دفته تبعده عنها:على اساس انتي مافكر فيك ياشيخ انا صرت يومياً افكر وش سويت وش بتكون حياتنا ، كيف بنتصافى حتى كيف بنتطلق فكرت فيها وشلون صرت كذا مستحل كل عقلي
ناظرها بصدمه وكأنهم ينتظرون اللحظه الي ينفجرون فيها سوا ، فتح جواله وهو يوريها الفديو ، ومسكت راسها بذهول ونطقت:مين اعطاك الفديو ذا
سهّم عض شفته:مو مهم مو مهم بقد ما اني عدت المقطع فوق المليون مره ، غزلان شفتي كيف وش كثر انتي مستحله بالي ومارضيتي تطلعين من بالي
عضت شفتها بهدوء من كلامها ، ومشاعره الي ماتحكم فيها ، زفر للمره الثانيه بضيق وتعب من الوضع:انتي صرتي كل ابياتي وقصيدي؟شفتي لذي الدرجه واكثر ، صرتي هاجسي واساس افكاري
حياتي وكل شي ، كل زاويه بحياتي لك ذكرى فيها ، لك حس فيها ، لك صوره فيها لك ولك ولك كل شي لك فيه شي ، غزلان انا تعبت من هالوضع تعبت
نطقت بهدوء:جيتك سنيني ترتجف ، جيتك خطاوي حياتي كلها خوف ، جيتك بعد خيبه امال ، جيب اسابق المواعيد واللحظات ، جيتك وجيتك وصديتني
عضت شفتها من مشى ونطق:انتظرك بالسيارة
مشت للداخل ولبست عبايتها بدون ماتخبر احد واكتفت ترسل لديم انها بتمشي مع سهّم ، مشت تخرج وناظرته كعادته واقف عند السيارة ينتظرها ، مشت تركب السيارة ولف:مسرع نسيتي؟الحزام
تنهدت بتعب وهي تسكر الحزام عليها ، مشى لبيته ، ووقفت تناظر البيت:مره ثانيه؟
هز راسه بالايجاب ، ومشى ينزل ونزلت من خلفه ، وناظرت البيت الي تعدل من اخر جاته ، دخلت البيت ونطقت:التصميم خيالي لمين هذا؟
سهّم بهدوء : لي
ناظرته بصدمه وكمل:ملكي
سكت بهدوء وكمل:بيتنا
عقدت حجاجها ونطق:انسي فكره الطلاق ولعد اسمع لها طاري ، وقفت تناظره بصدمه من كلامه وناظرت البيت وهزت راسها بالنفي:سهّم كذا مو صحيح الي قاعد تسويه ، وضعنا كل ماله يصير شين مالنا نصيب
لف:لنا لنا نصيب وبنحاول
جلست وهي تمسك راسها ، امور كثيرة تتوسد بالها ، وخيالات من حياتهم القادمه ، والبيت الي صار فجاءه لهم ، وقف يصعد فوق ، وارتمت على الكنبه لعلها تنام وتهرب من افكارها
.
الفندق ، دخل وبايده عذاري الي ماسكه ايده ، مشت تجلس على السرير ، وسكر الباب ومشى يجلس بجانبها ونطق:من لمحتك والمشاعر كلها منهدّه
‏مرحبا يا جعل ما يجي بعدك ثاني ، ابتسمت ومسك ايدها يقبلها بهدوء ، ونطق:اخيرا بغرفه وحده زوجتي وانا زوجك وسيوف الي يكون اول ثمار حبنا
ابتسمت بخجل يكسي ملامحها ، ووقف يفتح الباب ودخل العشاء ، دخلت تبدل فستانها وخرجت بعد دقايق ونطق:قمر والله!كل مالك تصيرين احلى
ابتسمت وجلست بجانبه وبدا ياكل ونطق:اجمل لقمه بحياتي يمكن؟لانك معي ، ضحكت بهدوء
ونطقت:ياحظي والله ياحظي
ابتسم ومسكت جوالها تصور ايدها وايده الي يلامسون بعض ، كملو اكل بهدوء ، وابتسامات ، وقفت تغسل ايديها ومشت ترجع الغرفه ، دخل بعد دقايق ، وجلس بجانبها ، وحضنها بهدوء:ياراس مالي!
ابتسمت وهي لازالت حاضنته:يامعوض قلبي كل عن شي مو حلو بحياتي ، اخيرا يا احمد اخيرا
ابتسم وهو يتقدم منها ، ناظرها بهدوء وناظرته ورموشها ترتجف من شدة ربكتها ، ارتخت ملامحها من حست بثغرة يلامس ثغرها ، قبلها لدقايق وكانت تشد على شعره بخفوت ، ابتسم وهو يبعد عنها ومسك وجهها:يوه!
ضحكت بهدوء ، وقضو ليلهم بلحظات سعيدة وحلوه عليهم
.
فالقاعة ، جالسه وبجانبها دانة ، ياكلون ماتبقى من الاكل ، ناظرتها ديم:يوه الله يرزقنا احس حلوين ابي كذا ، ضحكت دانة وكملت ديم:ماقدر ماقدر ابغى زواجي بباريس وعريسي يكون ونيس
دانة:الله يرزقنا
ديم:امين يارب امين
دانة:ويصلح وضع سهّم وغّزلان
لفت ديم:امانه مانفعت اخر خطه
دانة:٥٠٪؜ يمكن والباقي للاسف باقي ضايع
ديم:لا لا لازم خطه اقوى لازم نجمع الحبايب
دانة:المشكله انهم بيموتون على بعض بس المكابره
ديم:وذا الي يقهرني يوه بس منهم
دانة:ادعيي ادعي شكله اخر حل
وقفت ديم وهي تجيب باقي الاكل ، وجلسو يكملون سوالف وضحك الى مالا نهايه ، وقفت دانة وهي ترد على اتصال:هلا تعوبي
تأفف:ياشين الدلع اجل تعوبي ليتك نمتي
ضحكت:وش بغيت؟
متعب:دوري لي عروس
اعتلت ضحكاتها ، وكمل:ياشيخه وش ذا كلن تزوج
دانة:باقي انت
متعب:مدري احسها قريبه
دانة:يارب
متعب:يالله امشي مشينا
عبست ملامحها:تكفى بقعد مع ديمو
متعب:ياليل ذا الديم خليها وامشي نسمر سوا
هزت راسها ولفت على ديم:متعب برا
ديم وقفت تحضنها ونطقت:بكره نروح الاسطبل
دانة:ان شاءالله
وقفت تلبس عبايتها ، ومشت تخرج وابتسمت وهي تشوف متعب ، ركبت بجانبه:سنه؟عسى ديم ماعبست
هزت راسها:ياعمري رحمتها بتقعد لحالها
لف متعب:وشو لحالها وبنات قبيلتها كلهم عندها
ضحكت دانة ومشى يحرك:قهوه؟
هزت راسها بالايجاب ومشى يوقف عند مقهى ، نزل ونزلت بجانبه ، مشو يدخلون مع بعض وناظرت المنيو ومشت تجلس وطلب متعب ، وجلس بجانبها ونطق:صار عندي تدريب لفترة بدرب طلاب
ابتسمت:مبروك ياعيوني هالانجاز
ابتسم:والله مره متحمس تخيلي امسك درجات وشغل واو حبيت ، ابتسمت بخفه ووصل الطلب وكملو يشربون ، ويتحاكون ، تحت محارشات متعب وضحكات دانـة من حركاته:الله يعين الي بتاخذك
متعب:الله يحظها
دانة:صدقني انها بتكون تعيسه
صغر عيونه:ياشيخه بس اسكتي ماشفتي الجانب الرومنسي مني ، تراي خفيف بالحيل
ابتسمت ومشت تاخذ مشروبها بجانبه ومشو يخرجون وركبت السيارة وتمشو بالمدينة والاغاني تملي السيارة واصواتهم تختلط ببعض
.
نزلت مع الدرج ، وناظرت المكان ، شدت الروب عليها وهي تاخذ ملابسها من تحت الكنب ، ومشت تصعد للحمام ، ولبست ملابسها ، وخرجت تنشف شعرها وفتحت شنتطها تحط مكياج خفيف ، وسرحت شعرها بهدوء ، ومشت تخرج من دوره المياه ، نزلت مع الدرج الطويل ، وناظرت الصاله الفاضيه ، والاشعه من الشمس الي تدخل بالمكان وتملاه ، سكتت بهدوء وهي تفكر كيف تدروه وكيف تتعذر ، مشت تناظر بالمكان ، ودخلت المكان الي مخصص للمطبخ وناظرت كبره ووسعه ، ابتسمت بذهول وهي تشوفه متكامل من والى ، وكل شي يناسب ذوقها ، وكأنهم اتفقو على الذوق نفسه ، لفت تناظر بذهول وانبهار ، ومشت تخرج وتتفحص البيت ، ناظرت الغرفه ، المسكره ومشت تفتحها ، رفعت عيونها عليه وكان منشغل ومنزل راسه وصوت البودكاست يعج بالمكان ، والكتب من حواليه ، والمكان من حوله يمتلي بالالوان والمسطره ، والمخططات ومنشغل الى اخر درجه
مشت تجلس فوق الطاوله ، رفع راسه من حس بوجودها ، ناظرها لثواني وفركت ايديها بربكه ، ونطقت:متى نطلع؟احمد بيروح لاهلي
سهّم:بس اخلص وترا فيه ملابس لك فوق
عقدت حجاجها:صدق؟
هز راسه بالايجاب ، ومشت تخرج من عنده ، وصعدت للغرفه الماستر ، دخلت غرفة الملابس وفتحتها وانصدمت من تنوع الملابس ، والالوان ، واختيارات تناسبها تماماً ، انصدمت من كثرت الملابس وكأنه ضل وقت طويل يختار مابينهم وينوع ، ابتسمت بهدوء واخذت لبس خفيف ، وقربت شعرها ورتبته على الخفيف ، لفت من انفتح الباب ودخل من خلفها ، مشى يبدل ملابسه وصدت تغطي وجهها بخجل:كان قلت لي اطلع
لف يناظرها:زوجك؟وانتي زوجتي
غزلان:حتى ولو مايصير
هز راسه ومشى يوقف بجانبها ، واخذ المسك يحطه على اماكن النبض ، ولبست عبايتها ومشى ياخذ اغراضه وخرج يشغل السيارة ، نزلت وناظرت البيت وتنهدت:بيتنا
مشت من سمعت صوت البوري ، خرجت تمشي وركبت بجانبه ، مشى يوقف عند كشك شاي ، واخذ كوبين ومد لها واحد:بنعناع
غزلان:وشو
سهّم:بالنعناع تحبينه؟
هزت راسها بالايجاب ، ومشى لبيت سيف ، ناظر سيف الي خارج من المسجد ، نزل يسلم عليه
ونطق سيف:حياك وانا بوك
سهّم:بروح عند ابوي ياعمي
سيف:وصلت اجل ابوك بيجي
سهّم:والله اجل زين
مشى بجانبه ومشت غزلان وسلمت على ابوها ، ومشت تدخل داخل ، وناظرت ديم الي تصور الضيافه ، وسلمت عليهم ، ودخلت دانة وامها وسلمت غزلان بهدوء تحت نظرات ام سهّم الحارقه لها ، جلسو يتحاكون ووصلو جيران ام احمد ، وبدو مابين السوالف ونطقت احدهم:اقول يام احمد بنتك غزلان صارت ببيت زوجها خلاص بدون عرس؟
ام غزلان ناظرت ام سهّم :والله للحين ماحددنا
وحده ثانيه:اي والله ياعيباه ماتسوون زواج ماهي من عاداتنا ، ولا سلمونا
تنهدت غزلان وهي تاخذ الشاي وصبت لهم ، ناظرت الحرمتين الي حكو عليها وتدخلو باللي مايخصهم جالسين بجانب بعض ، مشت تصب الشاي بالصينيه ، ومشت توزعه ، وقفت عندهم ، وبحركه سريعه طرحته عليهم ، شهقو من الحراره ونطقت ام سهّم بهمس:رفله بعد
تنهدت غزلان وهي سمعتها ، ولثواني لوت بوزها بتمثيل:معليش والله اسفه معليش
مشت تدخل المطبخ تحت ضحكات دانة وديم الي فهمو مصدر حركتها
.
صحت وناظرت احمد الي نايم بجانبها ، ابتسمت بهدوء وهي توقف تدخل تستحم واخذت نفس بعد دقايق وهي تخرج ، وقفت عن المرايه ، ابتسمت بهدوء من حست بايده تحتضنها من الخلف ، لفت وجهها تناظره وقبلها على خدها ، ابتسمت بخجل ، ونطق بهدوء:صباح الخير ياعروسي
ابتسمت ونطقت:صباح النور والسرور
بعد عنها وهو يدخل دورة المياه ، ومشت تحط مكياج خفيف ، ومشت تبدل وسكرت كعبها ، ناظرها وهو خارج:قمراي
ابتسمت وتقدم يحضنها وقبل راسها ، ونطقت بهدوء:ياحبيبي حميدي
بعد عنها:حميدي؟وش ذا
ضحكت بعلو صوتها:حميدي مايحتاج!دلعي
احمد:لانك عروس بمشيها
صغرت عيونها وضحك:امزح امزح
مشى يرد على جواله الي يتصل:هلا ابوي
سيف:اعرست ونسيتنا جيب بنتي وروح
احمد:ماشاءالله نسيت ولدك
ضحك سيف:امزح معك ياولدي وينك تاخرت
احمد:مسافه الطريق
سيف:ياكذاب للحين بالفندق انت
احمد ضحك:حبيبي ابوي يعرف ولده
ضحك سيف وهو يسكر والتف على جراح واخوانه:هالولد ماله دواء
جراح ضحك :يارجل خله ينبسط عريس
سيف:وماذبحني الا انه عريس صارله شهر مدلع
ابتسم سهّم ، وهو يوقف يصب القهوه ، ومرات متعب يناوبه ، جلسو مع بعض ولف جراح:اليوم وجبت زيارتك يابو احمد لاجل كم موضوع
جلس سيف بقربه:عسى خير؟
جراح:والله الجماعه هالفتره قايمين قاعدين يقولون وين عرس سهّم ، وانا قررت اسوي عرس لسهّم
لف سهم يناظره ونطق:مايحتاج
سيف:انت اسكت وانا ابوك وش الي مايحتاج؟مازفيت قرة عيوني الاولى ، مارضى والله لازم نسوي زواج
جراح:وهذا الي ابي اقوله ان شاءالله نهاية الاسبوع والحجوزات اعتبروها جاهزه مني ، الي عليكم بس تتجهزون وسهّم بيته جاهز
ابتسم سيف:ماشاءالله عنده بيت السهّم
هز راسه سهّم  بالايجاب ، واستهل وجه سيف من دخل احمد ، ووقف الكل يسلم عليه ، ونطق جراح يمازحه:اعرست ونسيت اهلك ماهقيتها منك
ضحك احمد وهو يتقدم يحضن ابوه ، وسلم على سهّم ومتعب وحسين الي وصل قبل دقايق ، جلس بهدوء وهو يستقبل التباريك من جماعتهم
.
عند الحريم ، دخلت بعد ماعدلت شكلها ، ودخلت تمشي بهدوء وتوترت من شافت المجلس يمتلي بالحريم ، مشت بهدوء والكل وقف وبدو يسلمون عليها ، ابتسمت وهي تحضن غزلان ، وبعدها ديم ودانة ، وابتسمت تسلم على الباقي وتستقبل التهاني ، وقفت غزلان وهي تصب القهوه ، وديم الي توزع الضيافه ودانة الي مرات تقوم تساعد ، وتحس انها بين اخواتها ، تحس بالامان واللطف ، رفعت جوالها من وصلتها رساله من متعب ، وناظرت سهّم الي مصوره ، وكاتب " عريس الخميس " ، عقدت حجاجها وهي تكتب " مافهمت؟ " ، كتب " ابوي حدد زواج سهّم يوم الخميس " ، ابتسمت وهي تناظر غزلان ، وضحكت بخفه وجلست بجانبها غزلان وهي تناظر ابتسامتها:شفيك؟
دانة:ولا شي بس بنشوفك عروس الخميس
بهتت ملامحها:وشو؟
دانة:زواجك انتي وسهّم يوم الخميس
وقفت غزلان وهي تسحب دانـة للخارج ، ولفت تناظرها:وش تقولين انتي؟
دانة:والله ابوي وعمي سيف حددو زواجكم يوم الخميس ، لانت ملامحها بخوف وربكه ، ومشت تدق على سهّم :تعال الحين
وقف وهو يستاذن ، ومشى للحوش الخارجي ، وناظرها من بعيد ، مشت عنده ونطق:هوب هوب ارجعي ورا في رجال هنا ، رجعت بهدوء ومشى عندها ونطقت:لاتقرب كثير الحين البنات يطلعون
نطق:وش بغيتي؟
غزلان:وش الزواج الي يقولونه
سهّم:مسرع انتشر الخبر؟
سكتت تناظره وكمل:عروسي تجهزي يوم الخميس
ناظرته:لايش
سهّم:زواجنا
مسكت راسها:كيف ماخبرتوني ، انا ماجهزت شي
سهّم:بيتي كله كامل من احتياجك ، لو نقص نخلصه سوا ، ناظرته بهدوء وخوف وغطاها بسرعه من لمح احد الشباب طالعين ، ناظرته بخوف ونطق:فيه رجال
ابعدت بشوي تناظره:هذا حمود ولد خالي
رفع حاجبه:حمود؟وقدامي بعد
ضحكت بهدوء واحتدت ملامحه:حمود اجل حمود ها
زفر بضيق وهو يتأفف وضرب الجدار الي خلفها:حمود؟وش حمود ذي اسمه محمد عيب عليك
ضحكت:تغار؟حبيبي والله
صغر عيونه:حبيبي حبيبي عشان انسى اوكيه حمود
غزلان:ترا حمود اخوي بالرضاعه
سهّم:حتى ولو حتى ولو اسمه محمد
غزلان:ابشر ابشر اوامر ثانيه ، محمد محمد

- الي مايحب ينتظر ياحبايبي ، يشوفها انستا تنزل يومياً واول باول < lliwvq2 > ولاتنسون النجمة 🌟 -

&quot; أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم &quot; Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt