" البارت الثاني والثلاثين "

5K 193 13
                                    

مشى يجهز الاكل وهو مبسوط وفرحته ماقدر يعبر عنها بالطريقة الي تليق فيها ، ولكن اكتفى بابتساماته الي ما انتهت ، رتب الاكل بالصحون ، ومشى يخرج يحطه على الطاولة وضحكت عُلا:لو عرفت اني بتدلع كذا حملت من زمان
حسين ضحك؛هذا حماس اول مولود بس
عُلا بدت تاكل ونطقت؛والله مالي نفس بس حرام باكل
حسين:ودك نسير على البحرين واهلها؟
عُلا ابتسمت:اي والله ابغى اهلي وحشوني
حسين :ونبشرهم بالاخبار الزينة
عُلا:بخاطري بنت يارب
حسين:الي يجي من الله خير وبركة
عُلا؛خلنا اول نبشر صحباتي واصحابك
حسين تنهد؛اليوم سهّم عزمني وصراحة تعبان ومالي حيل اروح
عُلا:حسافة والله كنت مشتاقة للبنات ، توني قريت رسالة غزلان عازمتني بعد ، بس كنت مصدومة وقتها
حسين:الحين الواحد ينام وهو مرتاح
عُلا:بقوم اجهز الشناط
حسين هز راسه بالايجاب ونطق:تبغين مساعدة؟
عُلا:لا اساسا كل شي جاهز
وقفت تجهز اغراضها ، وهي تفكر كيف تخبر اهلها
-
وقفت ديم وهي تنطق:الجو مغيم مره!
عذاري:يارب ليلة ماطرة
شهقت دانة:مطر مطر
وقف الكل وضحكاتهم تتعالى ، وكأن المطر جاء فرج لهم بعد ليالي عسيرة ، ركض متعب وهو يلعب بالمطر كأنه طفل الخمس سنين ، ضحك سهّم وهو يناظره كيف فرحان ، مسك ايد ديـم ونطق:ياديم قلبي
ديم ابتسمت ومسك ايدها يرفعها بالمطر ونطق:تدرين هالمطر ، معنى اسمك
ديم ناظرته :وش معنى اسمي؟
ابتسم متعب؛تبين تحشريني؟تحسبيني ماعرف ياحبيبي اني مسوي سيرش لكل شي يخصك
وكمل ينطق:الديـم هو المطر الي يقعد لوقت طويل بدون رعد ولا برق ، بس صراحة انا البروق بقلبي من جمالك
ضحكت ديم من قلب السوال متعب لكلام معسول وهو محترف في تغيير الموضوع بشكل يجننها ، عند عذاري الي ركضت وهي تدخل مع احمد ومعاهم سيف والجو اشتد برودة ، ودانة الي واقفه تناظر المطر وهطوله ، البرد شديد ولكن حرارة جسدها كفيلة انها ماتحس بالبرد ، قضت ايام تفكر وايام تشتم شعورها وتفكيرها باخر لقاء جمعها مع سعود
« قبل عدة ايام »
فتح عيونه وهو يناظر سلطان الي يحاول فيه يصحى ، سحبه وهو يلاعبه وضحكات سلطان منتشرة بالغرفة ، ونطق؛متى جيت انت؟
سلطان عبست ملامحة بضيق:انت ماجيت ، جابتني ماما
سعود عقد حجاجه وكمل سلطان:ابلة دانة
زفر وهو يبعده لاجل يقوم ، دخل وهو يتروش وتفكيره ضايق وجدا ، خرج يدخل المطبخ وبدا يسوي اكل وخرج من خلص وهو ينطق:حبيبي تعال الاكل
خرج سلطان ونطق؛شبعان
سعود وقف وهو ينزل بطولة:متى اكلت انت؟
سلطان؛ابلة دانة جابت لي اكل
هز راسه ودخل سلطان يكمل لعبه ، ورجع سعود الاكل وهو يسحب القزازه الي قدامة ويرميها بغيض ، رفع جواله وهو ينطق بغضب:مامنك خلاص انتي
ناظرت جوالها الي يرن باسمه وردت تنطق:هلا
سعود بجمود عكس العواصف الي بداخله:برسلك موقع ثواني وانتي فيه
دانة :ايش
سعود؛الحين
ارسل لها موقع الحديقة الي بجانب شقته ، وغيرت مسارها من طريق بيتهم للمكان الي ارسله ، وبعقلها اسئلة كثيرة عن مطلبه ، وصلت وهي تناظره جالس نزلت وحس بوجودها من حولها ، وقف بسرعه واشر بغضب؛انتي متى بتطلعين من حياتنا متى؟
دانة ناظرته بعدم فهم ونطق:يعني سلطان صار متعود عليك ويناديك ماما ، ومايرضى ياكل الا معاك ، انتي مالاحظتي كل هذا
دانة قربت بغضب؛وش تقصد انت؟
سعود :لا تاخذين مكان ماهو مكانك ، مايعجبني
دانة عضت شفتيها:انت كيف تفكر كذا؟منجدك سعود!
سعود:احرقتيني! ايه صار الولد بس يناديك ويطري اسمك بكل سالفة ، وين ابلة دانة ، وين ماما تاكلني
دانة؛وش الي حارق رزك؟
سعود؛انك ماراح تصيرين امه الحقيقة ، فترة وبتتركينه وهو يتعلق فيك يوم عن يوم
دانة بهتت ملامحها من نطق:صيري امه ، عشانة
دانـة بصدمة:وش تقصد؟
سعود بهدوء وهو عواصفه شبه هدت ، ومايدري كيف نطق هالكلام ولكنه كمل بعزم؛خلينا نتزوج
سكتت تناظره بذهول وكمل:عشان سلطان
مشت تاركته وبلعت ريقها بخوف من عزمه واصراره الي تشوفه بعيونه ، ركبت سيارتها وهي تمشي تحت ذهول وتفكير اجتاح عقلها ، عند سعود الي ضرب الشجرة الي قدامه:وش سويت انت
رجع البيت وهو يناظر سلطان الي خايف منه وهو ياكل خوفاً منه ، اخذه وهو يحضنه وبكى:اسف
سلطان حضنه بخوف ، وغمض عيونه سعود يدفن وجهه بحضن سلطان
-
بالواقع ، صحت من سرحانها على صوت ديم الي نطقت:اي جزء وصلتي؟
دانة :ايش
ديم ضحكت وهي تناظر متعب:لا شكل الاحداث قوية
ضحك متعب؛اكشن ولا دراما
ضحكت دانة بتسليك لاجل مايحسون بشي ، وغّزلان الي ناظرت سهّم الي نطق:انتبهي تزلقين
غّـزلان:سهّم المطر يجنن
سهّم؛غيث من الله حّل بنا
ابتسمت ونطق من حس انها فهمت عليه يكمل:عرفتي جنس الجنين؟
غّـزلان:عندي موعد هالاسبوع ، نعرف منه
سـهّم:خلاص وقتها نشد العزم ، ونأثث غرفته او غرفتها
غّـزلان مسكت ايديه تتدفى بها:خايفه
عقد حجاجه:من ايش تخافين؟
غّـزلان:اخاف ما اكون ام صالحة ، تحافظ عليه
مسك وجهها ونطق:ليش هالظنون؟انتي أحن قلب عرفته ، اجمل اخت واحسن زوجة ، اطهر عمه والكل يشهد بالشي ذا ، غَـزلان غمضت عيونها بضيق من الطاري:مابي اعيش ولاده ولا حاجه ، ابي انام واصحى والقاة بجنبي
مسك ايدها يساندها؛بتعدي ، انا معاك
ابتسمت؛وانا مايطمن قلبي الا وجودك
قطع حوراهم صوت دانة:خلاص عاد
ديـم ضحكت بسخرية من وجهه سهّم الي انقلب باحراج ، وهو كان ناسي تماما وجودهم ، وضحكت غزلان تغير الموضوع:العشاء العشاء
دخل الكل وكانت غزلان مسويه الاكل بشكل مرتب ، اخذو صحون وهم يحطون الاكل ، وابتدو ياكلون وفز سهّم على صوت جواله ، ابتسم وهو يرد:وراك ماجيت
حسين ضحك؛المعذره كنت بنام
سهّم؛اشوفك مانمت
حسين:جاني خبر خلا النوم يطير
سهّم:خير اللهم اجعله خير
حسين ابتسم؛صاحبك بعد كم شهر بيصير ابو
وسع عيونه سهّم؛اسئلك بالله!
حسين:والله اني ما اكذب
وقف متعب؛وش صاير؟
سهّم قفل بعد مابارك لحسين:حسينوه بيصير اب
ابتسم احمد؛ماشاءالله تبارك الله
متعب؛ياشيخ ، الله يعين عياله
سهّم رفع حجاجه:وليش ان شاءالله
متعب ابتسم؛معقد الولد ذا
ضربه سهّم؛لاتغلط على صاحبي
غزلان؛الاكل برد
خلصو من الاكل وهم يتصلون على عُلا وابتسمت ديم من ردت؛ياهلا والله
ديم؛مبروك يا احلى ام
عُلا؛الله يبارك فيك
غّـزلان:ماصدق بنصير امهات سوا
عُلا:نزوجهم بعض
ضحكت غزلان وباركت عذاري ودانة الي وقفت تنطق:المعذرة والله تعبانه برجع انام
سهّم؛فيه غرفة الضيوف تقدرين تاخذين راحتك
دانة هزت راسها بالنفي:لا والله بروح انام بغرفتي
سلمت على سهّم وغّزلان وهي تنطق:عساه بيت مبارك ، مشت تخرج وركبت سيارتها وماتدري كيف جرتها خطاويها للمكان الاخير الي لاقت فيه سعود ، نزلت تمشي بين الممشى ، اجهشت بالبكاء بخوف وربكه من مستقبل هي تجهل خفاياه ، غطت وجهه تمنع شهقاتها ولكن ماقدرت تتحمل وهي تحس من ايام انها كبرت خمسين سنه من شدة تفكيرها ، شتات يملي راسها وافكار تخوفها ، ناظرت الجسد الي قدامها ، وفزت بخوف ، ورجفت عينها بربكه من ناظرت سعود الي واقف ويناظرها بغرابه
ونطقت :وش وش تسوي هنا
سعود ضحك بسخريه؛لو تلاحظين انتي بالمجمع حقنا
ناظرت المكان وغمضت عينها بفشلة من عرفت انه حس بدموعها ولامس الخنقة الي فيها ، مشت بتتركه ونطق؛خايفة
وقفت بدون ماتلف وتناظره ونطق يكمل؛مني؟
لفت وتلاقت عينها بعينه ، صدت بضيق ونطق:لاتكبرين الظنون ولا تجمعين افكار براسك
دانة جلست على رجولها بضيق وبكت:خايفه ايه
سعود رجع يكرر عليها:مني؟
ناظرته وكان خايف من الاجابة لكنه يقاوم شعوره ونطقت:من كل شي كل شي
سعـود نطق بخفوت؛لاتحكمين على الشوك من برا
كمل ينطق:يمكن داخله مـزهر ، بس عالمه منعه
دانة مسكت راسها:شـتات شتات كل حياتي شتات
سعود؛ماهو شي جديد علي ، تعودي
دانة ناظرته وجلس بخفوت ونطق:تدرين؟سلطان ولدي
ناظرته بصدمه؛ايـ ايش؟
سعود ابتسم بخفوت؛ولدي ، ماهي صعبه على المسمع
وقفت بذهول؛انت وش قاعد تقول؟
سعـود :بوقت ولادته توفت امه ، كرهته وكنت برميه
ناظرته بصدمة وذهول من الي قاعد يقول وكمل:اخوي احتضنه ونجاه مني ، وسافرت وقت طويل وتوظفت وانا ناسي ان عندي ولد ولا ابي اسمع طارية ، كنت ابي اموت ولا اشوفه لانه يذكرني بزوجتي الي توفت
دانة؛طيب اخوك متزوج؟
هز راسه بالايجاب: متزوج من قبل ، ربي مارزقه بعيال وانا ضيعت هالنعمه ، بس يوم شفته سلطان صار كل اوطاني ، كنت غايب عن النعيم واجهله ، يحضني لا زعلت ، ويهديني لا عصبت ، يكيف اغفر ذنوبي الي سويتها بحقه
دانة بكت بصدمه؛انتي وش قاعد تقول؟كيف كرهته وش ذنبه هو
سعود؛يمكن اني كنت مغفل ، اتهمت طفل بعمر اليوم وهجرته وعمره يوم ، حتى عمه هو الي اذن باذنه
ناظرته بذهول وحروفها عجزت عن الكلام من كمل سعود:رجعت ، وشفته ، يشابهني بالحيل ، مايعجبه اي شي ، عنيد ، حنون بنفس الوقت
سكتت تفكر وهي كيف مالاحظت الشبه الكبير بينهم ، وهي ظنته ولد اخوه ، الاسم الي كرهته وهجرته ، الاسم الي مواقفه قديمة بس تحفر جوف الحزن بداخلها ، ناظرت دموع سعود ونطقت؛تبكي؟
سعود رفع راسه يمنع دموعه؛ابكي كل يوم ، كل يوم
على كل ثانيه وكل دقيقة ضيعتها وماعشت الابوه ، ماشفته كيف كبر ، ولا شغت اول خطواته
دانة؛بتشوفها بتشوفها
سعـود ناظرها بعدم فهم ونطقت؛سعود انا موافقة
مشت تاركته تحت ذهوله من اخر كلامها ، ركبت سيارتها واجهشت بالبكاء من شدة الشتات الي زاد حيرتها ، رجع البيت بذهول وهو يدور رقم جراح بجواله ، ارسله له يبي يقابله ، وزفر من شاف الوقت وانه شوي متاخر ، تمدد على سريره بضيق وهو يشتم سرعته انه فضفض بدون سابق انذار
-
ركبت السيارة:صباح الخير
حرك سهّم؛طلعتي بدون لا تقوميني
غّـزلان؛كنت متاخره على الدوام وتجهزت بسرعه
سهّم :مشتهيه شي طيب؟
غّـزلان:لو تجيب لي حلا برضى عليك
ضحك سهّم؛اهم شي رضاك
غّـزلان:متحمس؟نعرف جنسه
سـهّم؛متشفق بعد
وصل المستشفى وهم ينزلون ، من حسن حظهم كانو اول الناس ، دخلو عند الدكتورة وابتسمت الدكتورة:تعالي على السونار
وقفت غّزلان تتمدد على السونار ، وابتسمت تشوفه من بدت الدكتورة تحرك الجهاز ، ونطق سهّم بقل صبر:وش الجنس يادكتورة
ضحكت الدكتورة؛ماعندك صبر ، طيب دقيقة بس
وقفت تمشي وجلست على مكتبها ، ناظرت الاوراق الي قدامها ونطقت بابتسامة عريضة:الواضح انه
ناظرت عيونهم كيف متلهفه ونطق سهّم:ايه الواضح وش
الدكتورة كملت؛انه ولد
ابتسم سهّم بوسع مبسمه ، وناظرته غزلان بفرح وغمض عينه سهّم:الحمدالله يارب
كملت الدكتورة:بس مو ولد بس
ناظروها بعدم فهم ونطقت غزلان:وش قصدك؟
الدكتورة ضحكت:ولد وبنت
سهّم عقد حجاجه وكملت؛مبروك ، تـؤام
وسع عيونه سهّم بصدمة ، وغطت غّـزلان ثغرها بذهول وكملت الدكتورة:اليوم دخلتي الاسبوع الثالث عشر ، سويت لك سـونار رباعي الابعاد ، وتأكدت الحمدالله
سهّم غطى وجهه بصدمة؛يارب لك الحمد يارب لك الحمد
ضحكت غّزلان وهي مازالت في حاله صدمة ، ونطقت الدكتورة تكمل؛الحين لازم تحافظين على نفسك وغذائك صارو روحين ياغزلان
هزت راسها غزلان بالايجاب وهي تنطق:اكتبي لي كل شي
كتبت الدكتورة كل شي لازم غزلان تسويه وخرجو ، وركبت السيارة ، ولفت تناظر سهّم ونطقت:تدري اني للحين في حالة ذهول؟
سهّم غطى عينه:شكلي للحين احلم
غّزلان:الحمدالله يارب ، صبرنا ونلنا
سهّم حرك يمشي:ودك نمر السوق؟نشوف غرفة عيالي
ضحكت تنطق:ماعندي مشكله انا
وقف عند محلات الاثاث ، ودخلت تشوف الاشياء ، وبدت تختار مع سهّم وهي بقمة السعادة ، ونطق سهّم؛السرير وكم شي بس ، الباقي خليه علي
مشت تختار معاه ولفت تنطق:غرفة؟ولا غرفتين!
سهّم؛يحق لهم يتدللون ، بيتنا كبير يستاهلون كل واحد غرفة
غزلان:سهّم لين يكبرون ، خليهم بغرفة وحده
سهّم؛الي ودك انتي
مشى يكلم الموظف الي قال:التسليم فوري
سهّم:طيب برسلك الموقع ، زي ماقلت لك سرير بحجم كبير ، مقسوم لاثنين
الموظف؛فيه لون محدد؟
غّـزلان؛بيج او رمادي
الموظف طلع الخيارات ، ونطقت غزلان:حسيت البيج افضل؟
سهّم:مدري احس الاثنين كلهم حلوين بس يالله بيج
هز راسه الموظف ومشى سهّم يخلص اجراءات الدفع ، وخرج هو وغّزلان ونطقت:تحمست مره
سهّم؛بتوصل قبلنا ، بكلم دانة تروح البيت تستلمها
وقف عند مول ونطقت غزلان وهي تضحك:انت ناوي تخلص كل شي من الحين؟
سـهّـم:نمتع عيوننا شوي
نزلت معاها ، ولفتتها ملابس الاطفال وما اكتفت ولا قاومت ، اخذت اشياء كثيرة وهي لازالت بقمة سعادتها ، بدال الروح روحين ، ابتسم سهّم وهو يحرك العربية من خلفها بدون ملل ، خلصت تمشي وسهّم من خلفها ولفت تنطق:بطاطس
ناظرها سهّم وابتسمت؛ريحة بطاطس ، اشتهيته
سهّم؛ابشري ، وش لي غير ابشري
مشى يشتري لها ورجع واخذته تاكل ،
ونطقت:تصدق؟امي كرهت ابوي وقت كانت حامل فيني
سهّم عقد حجاجه:الله يكفينا
ضحكت غزلان:اخاف اقلب عليك
ضحك سهّم؛لاتكفين ماني ناقص
رجع للسيارة وهم يمشون لبيتهم ويفكرون كيف يخبرون اهلهم ، ووقف سهّم عند البيت ونزلت غزلان تناظر دانة الي وقفت:ياهلا ياهلا ، بشرو
سهّم ابتسم؛مبروك بتصيرين عمه مرتين
دانة؛كيف يعني
وسعت عيونها من فهمت:تؤام؟
ضحكت غزلان وهي تنطق:تـؤام ياعمتهم
مشت دانة تبارك لهم ونطق سهّم؛لاتقصرين ، خبريهم
دانة؛من عيوني ، ترا كل شي وصل
سهّم؛ماتقصرين وانا اخوك
دانة؛حق وواجب لعيال اخوي الغالين
مشت دانة بعد ماوعدتهم ، ورفع سهّم جواله يرد على اتصال جراح؛هلا يالغالي
جـراح؛كيفك وانا بوك
سهّم؛بخير جعلك تسلم ، بشرني عنك
جـراح؛بخير دامك بخير ، اسمع وانا ابوك تعرف سعود
سهّم؛الي مسك قضيتنا ذاك؟وش فيه
جـراح؛كلمني اليوم يبي يخطب دانة
سهّم عقد حجاجه؛كيف
جـراح؛اعطيته موعد بعد كم يوم ، لاتنسى
سهّم ؛ابشر ابشر
قفل منه ودخل سهّم بشيك على السرير الي وصل وكم شي معاه ، شالها بيديه وهو يدخل الغرفة الفاضيه ، ودخلت غزلان وبيدها اكل ونطقت:بتسويها؟
سهّم؛اكيد
غزلان؛هاذي حماس اول مولود
ضحك سهّم وهو يفتح الكراتين ، وضاع مابين المسامير والمفكات ، قضى وقت طويل وغّزلان جالسه على كرسي تسولف عليه ، وكان يجاوبها ، ومستمع معاها بالسوالف الي وده ماتنتهي ، وقف وهو يناظر الهيكل الي تشكل على شكل سرير ، وقفت غزلان ونطقت؛ناقصه شي
مشت تخرج لغرفتهم ، واخذت المفرش الي اشترته وهي تحطه على السرير؛الحين صار كامل
سـهّم:ناقصه اثنين فيه
غزلان ابتسمت وهي تتخيل وجودهم؛الله يجيبهم بخير
سهّم؛ودك بعشاء؟
غزلان؛ما اقول لا ، ودي بشاهي بعد لو تقدر
سهّم؛ابشري ابشري ، استغلي هالشهور
غّـزلان ضحكت وبدون شعور:شكلي بحمل كل يوم
سهّم ناظرها ونطق؛ماعندي مشكله
وسعت عيونها من استوعبت ، وضربته وضحك بسخرية من شاف خجلها ، ومشى ينزل المطبخ وهو يسوي شي خفيف ، وبدت غزلان تساعده رغم رفضه خوفاً عليها ، لكنها ماقدرت ماتساعده ، وبغضون ساعه انتهو وأتم سهّم اطباق كثيرة ، ومعها كوبين شاي ، الي صار مايفارق وجباتهم
-
ليلة الخميس ، دخل سهّم وهو ينطق:باقي ماوصل
جـراح:لا مودعنا بعد العشاء
سهّم:دانة تدري؟
جـراح؛والله ماسئلتها للحين ، خلينا نشوف
وقفو على صوت سعود الي دخل ونطق؛السلام عليكم
وقف جراح يرحب فيه ، وتقدم يسلم عليه ويقّبل راسه؛كيفك ياعمي
جـراح ابتسم؛بخير الحمدالله
مشى يسلم على سهّم الي اخذ سلطان من يده ونطق سعود:بيتعبك
سهّم ابتسم؛ماعليك يارجال
جلسو وجلس سلطان بحضن سهّم ، ونطق سعود بعد ما اخذ فنجان قهوه من متعب وهو يحاول يرتب كلامه:ياعمي انا جاي اطلب بنتك على سنة الله ورسولة ، واعذرني جيت لحالي ، بس انا متاكد ان الشبل الي معي يكفي ، وكان يقصد سلطان الي بجانبه دايم ، ابتسم جراح؛حياك الله وانا بوك ، واحنا نشري الرجال ، الراي راي البنت واذا وافقت فالله يتمم
سعود ابتسم بربكه:خذ راحتك
وقف جراح وهو يدخل البيت وصدح صوته ينادي دانة ، نزلت وهي تنطق:وش صاير؟
جراح ابتسم وهو يمسك ايدها وجات امها من الخلف ونطقت؛وش صاير ياجراح؟
جراح ابتسم وهو يناظر دانة:جاي الشيخة خطاب
ناظرته بصدمة ام سهّم ، ودانة الي تصلبت مكانها وهي تعرف من اول ولكن انلجمت من سرعته ، وانه ماتـردد ابدا ، ناظرها جراح وكمل:سعود تعرفينه؟الي كان ماسك قضيه حّـرم سهّم وتعب فترة ، هزت راسها بالايجاب بخوف ورجفتها وضحت لجـراح ، نطق جراح يزيد بكلامه:سعود رجال والكل يشهد له ، موافقة يابنيتي؟
ام سهّم؛خلها تفكر يارجـ
قطع صوتها صوت دانة:موافقة
لفت ام سهّم بصدمة؛استخيري يابنيتي
هزت راسها بالنفي
ابتسم جراح وهو يقّبل راسها ، ومشى يرجع للمجلس
-
بالمجلس لف سهّم وهو يحاول يدور اي حوار لان السكوت قـاتل:كيف الاشغال يابو سلطان
سعود ابتسم بربكه وهو يفكر باجابه دانـة ونطق بعد صمت طويل:الحمدالله الحمدالله
متعب؛وش السكوت ذا ، سولفو ياخي
ناظروه بهدوء وبلع ريقة متعب بفشلة
ونطق:معليش انا امون كذا
ابتسم سهّم وهو يناظر سلطان؛كيفك يالشيخ؟
سلطان ابتسم وناظر سعود:هذا بيت ماما
بلع ريقة سعود بورطة وانقذه دخول جراح الي نطق:الله يتمم على خير
سعود وقف وهو يصافحة ونطق:اذا ماعندك مانع ياعمي ، ابي شوفة شرعية
جراح نطق بعد تفكير؛حقك يابوي حقك
ناظروه سهّم ومتعب بهدوء وهم ماكان ودهم ابدا ، ولكن سكتو بعد كلام ابوهم ، راح سهّم من أشر له جراح ينادي دانة ، الي كانت جالسه بالصالة تنتظر بخوف وربكة وهم طولو كثير ، صدح صوت سهّم يناديها ومشت تركض وهي خايفه:وش صار؟
سهّم ناظر خلفه ورجع ناظرها؛انتي موافقة صدق؟
دانة عقدت حجاجها:ايه ليش؟
سهّم حك جبينه:ان كان فيك ذرة تردد قولي لي
ابتسمت بهدوء وهزت راسها بالنفي ، ونطق
سهّم:يبي يشوفك
ناظرته بعدم فهم؛مين
سهّم ابتسم؛ومين غيره؟سعود
وسعت عيونها وابتسم سهّم يحس بأحراجها ، ركضت للمراية وهي تعدل شكلها بسرعه ، ونطقت تناظر سهّم:كيف شكلي؟
ضحك سهّم؛قمر قمر
شتمت سعود بداخلها ، لانها انجبرت تسال سهّم وهي انحرجت كثير ، دخلت المقلط الصغير ، ورجع سهّم يـأشر لابوه ، ومشى سعود خلف سهّم الي نطق وهو يضحك؛٥دقايق بس
هز راسه سعود ، دخل يمشي في المقلط ورفع نظره لها وبلع ريقة بربكه وهو يهمس:لا إله الا الله
ناظرته بربكه وهي خايفة من شكلها وانه يكون ماهو زين ، وناظرها سعود يعلق نظره عليها ، قضو الوقت وعيونهم لازالت متعلقة ببعض ، كان يناظر رجفة عيونها ، لكنه مارف له جفن وهو بلـم تماماً ، قطع نظراتهم الحائـره ببعضها ، دخول سهّم وخرج سعود بدون اي كلمة ونطق؛انا اقول ياعمي لو نملك اليوم
جراح ناظره ونطق؛خير البر عاجله
وقف وهو ينادي متعب وهمس؛جيب الملاك وتعال
هز راسه متعب وهو يخرج ، وسهّم الي ناظره دانه ونطق:وش صاير؟
مشت تاركته بدون ماتقول واول ماخرجت مسكت قلبها بهدوء ، وصعدت لغرفتها تمنع تفكيرها منه ، وتمددت على السرير ولكن بلا جدوى ، قطع هروبها من افكارها سهّم الي جلس بجانبها:دانة
سكتت بدون رد وتنهد سهّم؛اعرف انك مو نايمة
رفعت راسها بضيق ونطق سهّم بخوف:انتي مجبورة؟
هزت راسها بالنفي ونطقت؛خايفة
سهّم عقد حجاجه؛وليه
دانة رفعت كتوفها؛حياة جديدة
سهّم مسك ايدها؛لاتخافين هذا سعود ، انا متاكد انه بيصونك ، وبيحطك بعيونه ، على العموم ، الملاك شوي وجاي
شهقت وهي توقف؛بالسرعه ذي
هز راسه بالايجاب وخرج تاركها ، بكت بربكه وهي ماتوقعت سرعته تكون لهاذي الدرجة ، زفرت من تذكرت انه بكل شي يحب السرعه ، بعد مرور ساعة ، دخل سهّم ونطق يبونك ، اخذت شي يغطيها وهي تنزل تحت ، حضنت امها الي كانت نهايه الدرج
-
فالصباح ، ركبت السيارة وتنهدت بضيق وهي تمشي لدوامها ، صارت حَرمة مايرده عنها شي ، تتذكر كلامهم وقت قال ابوها " زواج ولدي بعد شهر ، ودكم نخليها سوا ، والافراح تكبر؟ " ، كان بيرفض سعود ولكنه من شاف نظرات جراح وافق بدون تردد ، ناظرت اتصال جوالها وردت؛هلا
ديـم وهي تناظر الخيول:قهوتك علي ، تعالي
ابتسمت دانة؛وينك؟
ديـم عقدت حجاجها:وش فيك؟
دانة؛ولا حاجه ، بس من الاصوات عرفت
ديم ضحكت؛كنت بهاوشك ، انك ماعرفتي
غيـرت مسَارها وهي تمشي للاسطبل ، دخلت تمشي وناظرت ديـم الي تلاعب الخيول ، ناظرتها ديم وعقدت حجاجها:وش الملابس ذي؟
ابتسمت دانة؛كنت رايحة الدوام
ديم:من حظك اليوم جايبه لبسين ، يلا روحي بدلي
هزت راسها دانة ومشت تبدل ، وخرجت وناظرتها ديم:ايوه كذا !
دانة:تكفين مالي خلق اسوي شي
عقدت حجاجها ديم وقربت منها وهي تحضنها ، وعقدت حجاجها من دموع دانـة وابعدت بخوف وهي تنطق:حبيبتي وش فيك!
دانة جلست على الزرع وفهمت ديم الي ابي تتكلم ، ناظرتها ديم؛تمددي
تمددت دانة بضيق وهي تفك الازرار العلوية وناظرت ديم وابتسمت لانها تفهمها كثير وكملت:تزوجت
وسعت عيونها ديـم بذهول:ايش
غطت وجهها دانة وهي تمنع شهقاتها:خايفه
حضنتها ديم بدون ماتتكلم ، وابعدت دانة تنطق:قد حاكتيك عنه سعود ، امس جاء وخطبني
سكتت ديم تسمعها وكملت:وشافني شوفة شرعية بس ماقال شي قعدنا نناظر بعض وكأن عيوننا تحكي كل شي ، ديم:ايوه؟
دانـة:فجاءه طلع انه يبي يملك وملكنا
ناظرت ديم بحزن ونطقت:دانة لاتبكين
مسكت وجهها:شي يقول عادي وشي يقول لا ، اخاف انخذل ، انا اعيش اصعب فترة بحياتي ، ماكنت ابي اتزوج بس مادري كيف وافقت ، خايفه خايفه مابي اعيش تجربة خذلان
ديم مسكت ايدها:دانة ناظريني
ناظرتها دانة وكملت ديم؛صدقيني انه ماجاء وخطبك بالسرعه هاذي الا وهو رجال وكفو وبيصونك
ابتسمت دانة بذبول وكملت ديم:وصدقيني ان ربي دايم يختار لنا الافضل ، يعني هو الشخص المناسب
ورفعت كتوفها وهي تضحك:وصراحة اشوفكم حلوين سوا
ضربتها دانة وهي تضحك وابتسمت ديم:ايوه اضحكي!ضحكتك حلوه مايليق الزعل
ناظرت دانة الخيل الي جاء بجانبهم وناظرتها ديم:حتى الخيول تواسيك
وقفت دانة وهي تحس انها ارتاحت نوعاً ما ، وقفو وكانت ديم قد ماتقدر تحاول تغير من جوها نطقت:افطرتي؟
هزت راسها بالنفي:صحيت وركبت السيارة
لبست عبايتها ديم وهي تضحك؛حظي حلو ، يلا نفطر
هزت راسها دانة وهي تحاول تغير عن جوها قد ماتقدر ، ركبت سيارتها وديم مشت تركب سيارتها من خلفها وحركو يمشون ورا بعض ، ووقفو عند مطعم وتنهدت دانة وهي تشوف متعب ينتظرهم ، وناظرت ديم الي تضحك؛ياليل عصافير الحب
ضربتها ديم:امشي بس
دخلو ونطق متعب وهو يمزح؛وش جاب ذي؟
صغرت عيونها دانة وضحك متعب وهو
يحاوط كتفها؛امازحك
ديم؛ايه تبون نتقهوى ولا نفطر؟
متعب رفع كتوفه؛مايهم اهم شي ناكل
اخذت المنيو ديم وناظرت دانة ساهيه تماماً ونطقت:شرايك ناخذ فطور؟ولا قهوه
دانة تنهدت وهي تسولف معها وتختار ، ونطق متعب:زواجنا بعد كم يوم مابقى شي!قليل الشهر
ديـم زفرت؛والله ماودي!
متعب رفع حجاجه؛وليه!
ديـم؛احس اني ماتجهزت بالشكل المناسب
متعب زفر براحة :ماعليه كل شي بيهون!عندنا عروسين
ابتسم وهو يناظر دانة : انتي ودانة
دانة ناظرته وهي لازالت مبلمة تماما ونطقت:ايش؟
متعب ضحك؛لا انتي رسمياً عقلك مو معنا
دانة ناظرته؛ايه ايه زواج وكذا
متعب؛وابشرك انتي العروس
زفرت بضيق ونطقت تغير الموضوع؛ايه سولفو
ديم نطقت:بعد الدوام نبي نروح نسوي بروفاً
متعب؛اجي معكم؟
هزت راسها بالنفي؛لا طبعا وتشوف اللوك!
متعب؛يعني بس بشوف
ديم:اساسا هذا اخر لقاء بيننا ، ماينفع ليوم الزواج
متعب زفر بضيق ورفعت كتوفها ديم؛عادات
وصل الفطور الي طلبته ديم ، وبدو يفطرون وفازو متعب وديم بأنهم يغيرون مود دانة بالكامل وهي صارت تضحك وتسولف بعكس ذبولها الي كان بالصباح ، وقفو يخرجون وركب كل واحد سيارته ، وقفت ديم عند دوامها وخلفها متعب ، نزلت وبيدها كوب قهوتها ومشت تدخل مكتبها وهي تجلس ودخلت عليها السكرتيره:جدول الرحلات المسائية اليوم مزحوم ، ودك نقسم الشڤت بينكم انتي وكابتن متعب؟
ديـم ناظرت متعب الي يبتسم للموظفة وكان ابتسامته عادية عضت شفتها بقهر ونطقت:حطيه كله له
السكرتيرة؛بس مايصير
ديـم وهي توقف:الي قلته يصير
خرجت ديم تتركها تحت الامر الصعب ، ومشت ديم تدخل المكتب وناظرتها الموظفة وخرجت وجلست ديـم ونطقت؛ماشاءالله اشوف الابتسامات كاثرة؟
متعب ضحك:يابنت الحلال انا طبعي كذا ابتسم لاي شخص لاتخافين مافي قلبي غيرك! ، بعدين توك تقولين اخر لقى ، امداك اشتقتي؟
ضحكت ديم من حست بالفشلة وهي تغير
الموضوع؛جدولك اليوم مزحوم
متعب هز راسه بالنفي:لا اليوم عندي رحلة بس
ضحكت ديم وهي توقف:صار مزحوم
مشت تاركته وهو بحالة عدم فهم ، ودخل سكرتيره ديم:كابتن متعب ، الكابتن ديم حولت رحلتين لك
عض شفته وهو توه يستوعب كلامه ، وناظر الرسالة الي وصلته " انا مشغولة ، استلم عني " ، هز راسه ونزلت الجدول قدامة وخرجت تاركته ، وزفر يسند راسه بتعب
-
وصلت البوتيك ونزلت تمشي وناظرت غزلان وعذاري الي داخل ويشربون قهوه ويختارون الفساتين
؛صباح المروقين
لفو يناظرون ديم ونزعت نظارتها؛اعجبكم شي؟
غّـزلان؛مادري مافيه شي يبرز الحمل
ديـم عقدت حجاجها:وش جوك؟
غّـزلان ضحكت بغرور وهي تمزح؛عشان مايقعدون يسالوني انتي بنت مين ، يعرفون اني متزوجة
كشرت عذاري ووسعت عيونها ديم:الله يالثقه!
ضحكت غّـزلان:امزح معكم ، والله مافيه عجبني!
عذاري؛عشان مالقيتي شي يخلي الناس يعرفون انك حامل
غّـزلان هزت راسها بالنفي؛ياليل النفسيات ، قاعده امزح
ديـم جلست وهي تناظر الالوان:دانة ماوصلت؟
غّـزلان؛لا والله ، باقي
ماكملت كلامها الا ودخلت دانة ونطقت:اخترتو؟
ديـم زفرت:باقي محتارين
دانة؛اي فستان وخلاص
ديم؛طبعا لا ! ، لازم تصميم خاص
غّـزلان:هاذي انتي من عرفناك ولازم كل شي بيرفكت
رفعت كتوفها ديم بغرور:لاني بيرفكت اصلا!
دخلت عُلا؛وصلتو قبلي
ضحكو وهم يوقفون يسلمون عليها وحضنت دانة تنطق؛مبروك ياحياتي
حضنتها دانة ونطقت؛الله يبارك فيك
وقفت الموظفة وهي تطلع الكتالوج وبدو البنات يختارون ومحتارين بين الالوان ، نطقـت غزلان بعد حيـرة:بلبس اسـود
ديـم:شرايكم بهذا؟
رفعت تصميم فستان وصرخو البنات باعجاب ونطقت ديم:بس بعدل فيه شويات
ناظرو دانة الي تقلب بالاشكال بعدم اهتمام وضربتها عُـلا:صحصحي
فـزت من سرحانها:وش صاير؟
ديم؛من الصباح وهي كذا
ضحكت دانة وهي توقف ونطقت:اصلا اخترت
لفت توريهم الفستان وابتسمو باعجاب ، وناظرته شوي وكان عاري الاكتاف وبلعت ريقها بضيق من تسرعها ، مشت تلبسه وديم بالجهه الاخرى ، وخرجت وبدت الاعجابات من البنات وارائهم والتفاصيل الي لازم تتعدل ، خرجت ديم ونطقت عذاري:والله يجنن ، مايحتاج تعديل
ديم:لازم اضيف لمستي الخاصه!
غّـزلان ناظرت عذاري:مستحيل تقتنع خليها
وقفت غزلان؛دوري اقيس
ديم جلست:يلا يلا
دخلت غزلان وزفرت وهي تشوف بروز بطنها كبير ونطقت؛كنت امزح وصار جد
خرجت ونطقت:مو حلو بغيره
وقفت عذاري:لا والله يجنن! شرايكم بنات
ديـم:عن نفسي اشوفه توب ، بتموتين سهّم
غّـزلان:مادري احس سمنت فيه مره!
ديم ضحكت؛مو هذا الي تبينه؟
عضت شفتها:كنت امزح
وقفت دانة؛لا لا حلو ، خذيه
غّـزلان ناظرتها:اشك انك تقولين كذا عشان نخلص
ضحكت دانة؛والله موت!
وقفت وهي ترجع تنزله ومشت تشتريه ، والبنات الباقين كانو ضايعين بالاختيارات ، وديم ودانة الي بجهه اخر يختارون المسكة وباقي تفاصيل طلتهم بالكامل
-
عنـد الشباب كانو ضايعين بالمقاسات وتقريباً العامل طفش منهم ، ناظر سهّم متعب؛شرايك بالشماغ
متعب بملل؛واو مره رهيب! تستهبل انت ترا شماغ كلها نفس الشكل
سحب الشماغ سهّم وهو يضربه فيه ، وحسين الي واقف يختار العقال ، دخل سعود وهو ينزع نظارته وجاء بعد اصرار سهّم رغم تعذره الكثير ، الا ان اصرار سهّم خلاه يوافق ، ناظره سهّم وهو يسلم عليه وبدو الكل يسلمون عليه ، ودخل احمد الي مبلتش بسيف الصغير ، وتعالت ضحكاتهم بسخرية من شافوه ونطق متعب:اه يالخاروف
احمد كشر؛تشوف تشوف وش بيصير فيك
متعب :انا اثقل واحد فيكم
ضحك احمد وهو يتذكر:ايه ايه والي صار في الملكه؟
عض شفايفه متعب بفشله وانفجر سهّم يضحك من وجهه متعب الي نطق:يخرب بيت العدو
احمد عطاه سيف:ثاني مره لاتلعب معاي ، وامسكه
ضحك متعب وهو يشيل سيف ونطق وهو يناظره:تدري ان ابوك غثيث
مشى احمد ياخذ قياسة لاجل يفصل ثوب زي باقي الشباب ، عند سعود الي كان يناظر بغربة كمية الميانة والسوالف والضحك الي بينهم حتى بعض الاحيان يتكلمون بالغاز هو مايفهمها ولكن ينفجرون ضحك عليها ، ماتعود يكون عنده هذا الحجم من الاصدقاء وحتى انه صار يسولف بأي شي ، وكأنه كان يدور ناس يسمعونه

- لاتنسون النجمة ، قراءة سعيدة💗 -

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " Où les histoires vivent. Découvrez maintenant