" البارت السابع عشر "

6.4K 159 11
                                    

نزلت بجانبها واختارت طاوله تكون بالزوايه لاجل تريح ظهرها وتسهى بافكارها ، ناظرت دانة الي لفت جوالها توريها صوره:شوفي متعب اخوي
وسعت عيونها بصدمه وهمست:متعب جراح متعب جراح اخ كيف مافكرتي ديم ياغبيه
ناظرتها دانة:ديم وش فيك؟متغيره من اخذتك
ديم:ولا شي بس احس اني مصدعه
دانة:الحين اجيب لك قهوه تخليك مروقه
ابتسمت ديم بهدوء ، ووقفت دانة تطلب ورجعت تجلس  بجانبها ، وغرقت ديم بافكارها وفشلتها الي عجزت تتخطاها ، عضت شفتها من تذكرت انه بيـكون  مدربها لفتره طويلة ، وصلت القهوه وحست ان مراره قلبها اقوى من مراره القهوه ، جلست تسولف مع دانة وترفه عن نفسها لاجل تنسى موضوعه ، خرجت ايدها بايد دانة ، ومشو لســياره دانة ، وتأففت دانة من شافت الكفر المنفش ، وزفرت بضيق وناظرت ديم الي ركبت ومشت تدق الشباك ونزلته ديم:هلا؟
دانة:الكفر
ديم:وش فيه
دانة:انفش
ديم:ياليل والله مو وقته!
دانة:بتصل على متعب
ديم:يويلي لا
دانة:وش الي لا؟
ديم:مدري مدري بكيفك
دانة لفت نتصل على متعب وردت من رد:توبي
متعب:توبي؟متعب متعب
دانة ضحكت:تعال لو سمحت كفري راح فيها
متعب زفر:ارسلي اللوكيشن
قفلت منه ترسل له اللوكيشن ومشت تركب بجانب ديم ، وخرج متعب من خلص اوراقه ومشى يركب سيارته ، وناظر اللوكيشن الي وصله من دانة ، مشى يحرك للموقع ، وصل بعد دقايق وناظر دانة الي واقفه وبجانبها وحده جهلها ، نزل وناظر دانة الي تقدمت له ، وديم الي غمضت عيونها بهدوء ومشت تبعد عنهم شوي وهمست:انا وش جانبي اخ
متعب مسك ايد دانة:انتي بخير اهم شي؟
دانة:ايه ايه
متعب:ومين الي معاك؟
دانة:ديم بنت عمي سيف
هز راسه متعب:طيب اركبو سيارتي
رجع يناظر سيارتها ودق على شركه تجي تشيلها ، ومشى يركب سيارته ، وعضت شفتها ديم من رفع المرايه لجهتها لاجل يعدلها ، ناظرها لثواني ووسع عيونه بصدمه وهمس:انتي نفسك
ناظرته دانة:قلت شي؟
هز راسه بالنفي ومشى يحرك ، وفتح جواله يناظر سجل المتدربين ، وناظر الاسم " ديم سيف " وناظرها بذهول لثواني ورجع يعدل المرايه من حس على نفسه ، وشدت على ايدها بربكه وهدوء ، مشى ووصل لبيت سيف ، ونزلت بهدوء ونطقت دانة:مع السلامه
نزلت ديم:مع السلامه
لامسه الصوت نفسه الي سمعه نفسه ، عض على شفته بهدوء ، ونزلت تمشي وناظرها لين دخلت البيت ومشى يحرك ، مشى يسوق بدون انتباه لسوالف دانة ولف من نطقت:وش فيك انت وديم اليوم هواجيس؟
متعب:مره مره تهوجس طول الطلعه
نزل راسه بهدوء ووصل البيت ونزل خلف دانة ومشى يصعد لغرفته وناظر السجل وناظر اسمها لثواني وسكر جواله يخفي اسمها من ناظريه
.
صحت الصباح ومشت تخرج تناظر موج البحر ونسناسه الي يرد روحها ، مشت تدخل المطبخ وناظرت الاكلات الخفيفه الي بالثلاجه ، وطلعت البيض تسويه واخذت صحن كبير واخذت الجبن والحلومي تسويه ، رتبت الفطور بالصحن وناظرته الشكل النهائي وابتسمت بهدوء ، ناظرت سهّم الي خرج من الغرفه بملابس السياحه ابتسمت وهي تنطق:ادمنت؟
ضحك وهو يهز راسه ، ومشى يدخل البحر ويسبح بهدوء وخرجت بالفطور برا وحطته على الطاوله ، رجعت تسوي الشاي ، ناظرت الغلايه الي تغلي ومشت تصبها بالاكواب ، وخرجت برا بالكوبين ، وابتسمت من خرج واخذ المنشفه يلفها عليه ، جلس بجانبها ، وبدا ياكل ونطق:بموت جوع
ابتسمت:عاد ذي خفايف
سهّم:ماعليه ودك نتمشى شوي بشوراع الخبر؟
غزلان:ابي اروح السبا وانت روح عاد اي مكان
سهّم:ماعليه بخرج مع صاحبي الي هنا وحشني
هزت راسها بالايجاب ومشى يوقف بعد
ماخلص:باخذ دش تجهزي
هزت راسها بالايجاب ووقفت تدخل الصحون ، ومشت ترجع للطاوله وناظرت جوال سهّم الي توصله رسايل ، رفعت الجوال وبهتت ملامحها تقرا الرسايل الي توصله " لا تضر بنت سيف بحبك الزائف " وناظرت الرساله الثانيه " لاتلعب معها ولا تنتقم ابدا ترا مابينضر الا انت " ، شدت على الجوال ونزلت تمسح دموعها الي نزلت ، ولفت من خرج سهّم بالروب من خلفها ، وناظر دموعها بغرابه ، وقرب منها:غزلان
ماردت عليه تخفي رجفتها ، ناظرها بغرابه ، وغمضت عيونها تخفي دموعها ، قرب منها لثواني  ودفته لاجل يبعد عنها وصرخت :ابعد ابعد ابعد
سهّم ناظرها بذهول:غزلان وش فيك؟
احس بغرابه في شعورها ، ما تتحرك ، ولا تقدمت خطوة واحدة، ولا اتجته إلى أي مكان، ولا تقصد أية وجهة. مازالت تقبع في مكانها ، تعلق في نقطة البداية ولا تفهم ، دفته تبعده اكثر واكثر:الله ياخذ كل يوم حبيتك فيه وعشت شعور كاذب مزيف منك
ناظرها بغرابه ونطقت:سهّم انت تدري وش سويت!
سكتت بهدوء وكملت:هدمتني
مسحت دموعها الي تنزل غصباً عنها من كثر شعورها بالغربه بالمكان بعد ماحملت كل مواطن الامان معاه ، وحست بالحب واطمئن قلبها بقربه ، ‏بس لانه صار ..أكبر من الذاكرة! وأعزّ من الوريد ، تعطيه القلب والروح وكل انفاسها ، تعيش شعور خيبه ينهش روحها نهش ، سهّم ناظرها ورفعت جوالها توريه المحادثات وعض شفته وضرب راسه بقهر من عرف انها قرت كل شي نطق:انا كل ذا ماضي
ماعرف يرتب حروفه ولا عرف الصياغه ، يحس بالغبنه وهو الغى كل عقوده من حس انه وقع ، وقع وقعه المجني عليه ، كان الجاني وصار المغلوب عليه ، تقدمت تصفعه كف ، ومشت تلبس عبايتها وخرجت برا الشاليه ، ومشت تمشي بين شوراع الخبر جاهلها خطاويها ، تبكي بحرقه وشعورها يفوق كل الخيبات ، تمشي وهي تشتم نفسها وتشتم قلبها الرهيف الي حب ، وذاق مراره الحب بسرعه
.
يمشون بين اراضي زيلامسي ، والورد من حواليها يشع بحبهم ، وتألفهم ، تاركين الدنيا تحترق من خلفهم ،  وعايشين لبعض ، يسعدون بعض ، يسندون بعض ناظرته ونطقت: ‏أنا لما قلت أبيك تكون لي قصة شتاء كنت أبغاها سارّه ، صارت آسره لقلبي
ابتسم وهو يقبل راسها: ‏يا أعذب الحب
جلسو على كرسي بين الاشجار والورد الملون ، وناظرها يمسك ايدها ونطق: هل عندك شكٌ أنكِ أحلى إمرأةٍ في الدنيا؟وأهم إمرأةٍ في الدنيا ؟.
‏ابتسمت بهدوء وناظرت الورد وابتسم من حس انها تبيه ، اخذ ورده وحطها خلف شعرها ورفع الكاميرا يصورها ، وابتسمت لاجل تتصور ولف الكاميرا يتصور معها ونطق:بكتب مع زوجتي الحلوه مره
ضحكت بعلو صوتها وهي تحضن ذراعه ، وقف يمشي بجانبها ، وكان المكان يحفو بالحب والمحبين ، يعيشون شعور الحب بعد الصراع ، عاشو سنين يحاربون مشاعرهم وحبهم ، امانيهم انهم يكتبون قصه لحبهم النقّي ، ونهايته تكون ، انهم فازو باللي صبرو لاجله سنين طويله ، نهايتهم يتمنون تكون محفوفه بالحب ، دافيه ، تحمل اطفال وعائله ، تحمل اسم بابا احمد وماما عذاري ، كتبو كثير لليوم الي بيعيشون فيه الشعور ذا ، يؤمنون بأن الاقدار الي تجي من الله اجمل بكثير من احلامهم ، عاشو سنين بعيدين عن بعض ، قدر الله انهم يرجعون يتلقون من نقطه البدايه ، ويعيشون شراره الحب ، ويتزوجون بهدوء وبدون اي مشاكل ، والحين يعيشون حياتهم بأنس وحب يحوفها ، ناظرت الورود الكثيره ، وابتسمت تناظره ونطقت:اشتري لي؟
احمد:مايكفي انك ورده حياتي
عذاري:ياعيار لاتصرفني
ضحك احمد ومشى يشتري وابتسمت بذهول من اشترى كل الورد ، ومشى بجانبها:تستاهلين الاكثر
اخذت الورد تحضنه:ياحبيبي
ابتسم احمد:عيديها
عذاري:حبيبي حبيبي وروحي
ابتسم بهدوء وهو يقبل راسها:انتي حبي كله وكوني وام عيالي ، ناظرته وضحك بعلو صوته؛مابستعجل
عذاري:اصلا مايمديك تجبرني
احمد:؛بس والله ودي نشوف سيف الصغير ماودك؟
عذاري:ماني حاسه اني اقدر عالامومه
مسكت ايده تنهي الحديث ، ومشت تدخل كوفي صغير ، وابتسمت تاخذ قهوه له ولها ، مشت تكمل طريقها ودربها بقربه وبجانبه ، ايدها بايده ، وكتفها بكتفه ، ماشين طول العمر سوا
.
كتمت شهقاتها من تذكرت خيبتها امس ، وشعورها الي يحرق جوفها ، شعور يقطع قلبها ، ماتنسى نظراته وكيف ما انكر وكأن الامر عادي ، كأنه شي عادي انه يتلاعب بمشاعرها وحبها ، رفعت راسها على الباب الي ينضرب ، لبست طرحتها ومشت تفتح الباب وعقدت حجاجها ، ولف يناظرها ، ونزلت دموعها ونطقت:سهّم؟
ناظرها بعيون ناعسه وكأنه له فترة مانام من شدة حزنه ، نطقت بعد صمت طويل:كنت اشتكي لك كل ما جاني الضيق واليوم منك الضيق كيف اشتكي لك ؟
تنهد وهو يناظرها وكملت: ‏أسهرتني ب التعب لين إنخطف لوني وتقول ليّل السهر مايجرح احبابه
سهّم:غزلان اسمعيني
غزلان:مابي اسمعك ولا اسمع تبرير اعرف نهايته
سهّم:طيب لاتصديني!انا كان انتقام لحظه غضب
والله اني للحين مافي قلبي شي! كلي جايك باعذاري
مسكت راسها وجلست تمسح دموعها:سهّم تكفى
سهّم:صدقيني ان كل الدنيا تغيرت من دخلتي حياتي صرت اقول زوجتي وبيتنا وحياتنا ، نسيت اصدك نسيت صرت كل شي بحياتي الانتقام كان لحظه غضب لحظه وانتشلت من لحظه هواي
غزلان: شلون تركتني وخاطري منك زعلان
‏هذا وانا عندك على قولتك غير كيف كيف ياسهم
مسحت دموعها وناظرت عيونه الي تلمع ،
ونطق سهّم: والله إني ليلة موادعك عييّت أنام
‏العرب حسوا بحزني وضاقوا وأنشدوا كتبت اشعار ولا حصلت مستمع ، غزلان اخبرك عن حزن شاعر؟صرتي كل ابياته وقصه حياته ، صرت موطنه وكل ماله
غزلان:مابي اعيش التشتت بعد الوصال ولا الحب بعد المفارق ، ليه خطيت كل هالخطاوي وانت مو قدها
صرخ سهّم:ماضي ماضي والله ماضي ! غّـزلان اسمعيني
صرخت هي الاخرى:وشلون ماضي وانت شفت بريق عيوني بجنبك ، عالاقل ما اشفقت على قلبي؟
كملت بضيق: همّلتني للحزن والعبرة وليلي والطيوف
‏وخليتني مابين لوعات الهموم الاربعه
خليتني ادور الفرح ولا لقيته ، ارجع بدروبي لك وادور موقعك بكل الخبر وكل ديار المملكه ، تكفين
غزلان مسحت دموعها وجلست بضيق ، وهي تسند راسها على الكنبه:ماعاد اعرف كيف اخطي دروبي ماعاد ادري وين اروح ضعت ضعت ياسهّم خلي الفراق اهون لنا كلنا بقلبي جروح كبيره
سكتت شوي ونطقت:ابي نرجع الرياض
هز راسه بالايجاب ، واخذت عبايتها ومشت تاخذ اغراضها ، خرجت ومشى من خلفها وهو يتنهد بضيق من حالهم:الله ييسر الاحوال
ركبت بجانبه السيارة ، مشت لطريق الرياض ، وناظرت الطريق وتنهدت بضيق بتغير احوالهم من جيتهم لـ رجعتهم ، تناظر الدورب وتحس بضيق ، وش بتحكي لـ ابوها واهلها ، سكتت وهي تسمع دندنته:
ذكرى عزيزة يوم قلبت الأوراق 
مرت علي وأعلنت منها خضوعي
محتار انا وقفت والدمع دفّاق
وأمسيت ساهر والخلايق هجوعي
على الذي قرر لي الوقت الفراق
بيني وبينه في ظروف تروعي
قفّى وانا جاهل وفي سن ارهاق
وأبكي وعيّت ماترده دموعي
لو البكاء يجدي على كل من ضاق
ما كان اهون لو تمزع ضلوعي
لكن مقادير وذا حكم خلاق
حكم حكم به لي وانا به قنوعي
تنهد :اخ يالحال الي اعيشه
ناظر طريق الرياض ، ودخل يمشي بين اراضيها ، وصل لبيت سيف ، وناظرت البيت ونزلت بدون اي كلام وناظرته يناظرها من سيارته ، مشى بسرعه لاجل يهرب من نظراتها الي تحرقه ، بكت بعلو صوتها ، وجلست على رجلها تبكي بالشارع بين الناس ، وماسكه راسها تبكي بضيق ، خرج سيف من الحوش من سمع صوتها ، وركض يحضنها:غزلان بابا غزلان بنيتي
حضنته احس بدفى حضنه ، وحضنها يضمها له ويسندها ويطبطب على راسها:خلاص يابابا خلاص
وقفها يدخلها داخل ، مشت تدخل معه وناظر عيونها المتورمه وكانها بكت لوقت طويل ، ناظرها وسكتت لثواني ونطق:خبريني وش صاير؟انتي بخير!
غزلان حضنت ايده:مجروحه يابوي مجروحه
حضنها له:جعلها بقلبي يابنتي جعلها بقلبي
بكت بضيق وحزن على حالها ، ضيق الدنيا وخيبتها يجتمع بقلبها ، حضنها بدون اسئله يبيها ترتاح بعدين يسألها ، سندت راسها على كتفه وكأنها كانت محتاجه حضن يزيح همها
.
ناظرته وهو يشرح وتأففت بضيق من داخلها ، وقفت بتخرج ورفع حاجبه:على وين؟
ناظرته لثواني ومسكت راسها تستوعب انها بتخرج من الكلاس ونطقت:ممكن دوره المياه؟
متعب:وكنتي خارجه كذا بدون استئذان هذا اي بند؟
ديم:اعتذر بس
متعب:لا بس ولا شي ارجعي مكانك
زفرت بغضب ومشت ترجع مكانها ونطق:بعدين وش اسمك؟ديم ايش؟
نطقت بغضب:ديم سيف ديم سيف
ناظر السجل ونطق بدون مايناظر:مخصوم عليك
رفعت حاجبها:وهذا اي بند؟
متعب ناظر المتدربين ورفع حاجبه:بند الاحترام
ديم وقفت:وفي بند حقوق المتدرب لو ماتدري؟
متعب:قويه ماشاءالله! يالله برا
اخذت اغراضها ومشت تخرج ووقفت:اصلا كنت بخرج حتى لو ماقلت
هز راسه واشر للباب ومشت تخرج بسرعه وبكامل غضبها ، اتصلت على دانه ونطقت:اخوك مريض!
دانة؛اي واحد؟
ديم:متعبوه من غيره
ابتسمت دانه:اها الله يهنيكم
ديم شدت على شنطتها؛دانه
ضحكت دانة بعلو صوتها:امزح امزح
ديم:يمدي تمريني؟
دانة:مشغوله حبي
ديم:اه بس ماجيت بسيارتي جيت مع صحبتي وش اسوي؟
لفت على الصوت من خلفها:اوصلك؟
ناظرته وغمضت عيونها بغضب ونطقت:دانه قفلي؟
دانة؛كانه صوت متعب
ديم زفرت:دانه باي
قفلت ولفت تناظره:اسمع عاد ترا ماني ناقصه!لو ماتروح بعلم بابا
ضحك بعلو صوته ونطق:اصلا صدقتي؟مين انتي!
ديم:ابعد عني يامريض وثاني مره لاتناقشني قدام الشعبه ترا مابسكت لك تراي بنت سيف
متعب:اوهوه لك لسان بعد
ديم؛اطول منك لو تدري
متعب :طيب طيب سويها وتشوفين السقوط بكبره اختي صحصحي تراي الدكتور هنا!يعني لو احطك براسي بكسرك بكبرك انتي ولسانك فا هديها وانا اخوك
ديم:تخسى ماتصير اخوي
مشت بغضب وجلست بالشمس بضيق واتصلت على سيف ، يجي ياخذها وناظرت متعب الي يناظرها من بعيد ، وزفرت بضيق وهي تنتظر
.
الـبحرين - احد المطاعم
ناظرها لثواني:طلبتيني
ناظرته وكمل:وش بغيتي؟
عُلا؛اول شي ابغاك تعلمني كل بنود الشراكه والشروط وثالث شي ابغاك تعطيني شريط الشراكه والاسهم حقتك قبل ابدا معاك اي شغل
حسين رفع ظهره:اخت عُلا وشلون اعطيك وانا ما اضمن؟لازم تنفذين الشغل بالاول
عُلا؛وانت مين؟عشان ماتضمن
حسين؛اخت عُلا الاحترام واجب لو سمحتي ، وش ذا؟الاسلوب الله يرضى عليك
عُلا:اعتذر بس يعني تحمست للشغل كيف ببنفذ الخطه على الشركه احس يحمس
ابتسم حسين:طيب طيب
طلع ورقه واشر على خطوات التنفيذ وناظرته كيف يشرح ، وناظرها كيف تناظره
بهدوء ونطق:فهمت بنت البحرين؟
رفعت راسها من استوعبت:هاه
ضحك بهدوء وغمضت عيونها بفشله ، ابتسم بهدوء وكمل يشرح لها ، وتجاوبت معه تناقشه بالخطه الي شكلوها لاجل يربحون على الشركه المنافسه لهم ، وقفت ترفع راسها من وصل الاكل ونطقت:طلبت؟
حسين:جعت والله شاركيني
هزت راسها بالنفي ونطق:ليش بس اكل
سكتت لثواني ونزل الاكل

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " Where stories live. Discover now