" البارت الثامن عشر "

6.2K 167 15
                                    

هزت راسها بالنفي ونطق:ليش بس اكل
سكتت لثواني ونزل الاكل ، وابتدت تاكل بجانبه وناظرها:عشتي بالخبر؟
عُلا:ايش؟
حسين:اتوقع عشتي بالسعوديه فتره؟
هزت راسها بالايجاب:عشت نص عمري بالسعوديه صارت دياري الثانيه
حسين:اي ماشاءالله حتى صرتي تتكلمين زينا
عُلا:عشت دياري كلها بالسعوديه واشتغلت معهم وقابلت كثير وتعرفت عليهم ، اتوقع اني صرت منكم
حسين:صحيح....
قطع كلامه الصوت من خلفه:عُلا
وقفت بابتسامه وهي تسلم عليه:استاذ حمد
حمد:وش تسوين هنا
وناظر حسين وكمل: ومين هذا؟
وقف حسين وهو يسلم عليه:حسين
صافحه ونطق حمد:تعالي شوي ياعُلا
ناظره حسين ورفع حاجبه من مشت عُلا بجانبه ، وشد على قبضه ايده بغضب وشعور بغيره يكساه ، ناظر ضحكاتها معه وبهتت ملامحه من رجعت تصافحه وايدها بايده ، مشى بسرعه وهو يقطع ايديهم من بعض من مشى من وسطهم ، ولفو يناظرون باستغراب ونطق:عُلا ممكن شوي؟
ناظرته عُلا بغضب ومشى حسين ومشت من خلفه ، ولف يناظرها:وش هالحركات؟
عُلا ناظرت حمد ورجعت ناظرت حسين:وش بعد؟
حسين:وش حركات التودد ذي
قربت منه بغضب:حدك بس! هذا صاحب ابوي والواضح انه كبر ابوي اذا مو ملاحظ مو انت الي تمسني بكلامك الوقح ياوقح
حسين رفع حاجبه ورجع ناظر حمد الي واقف يناظر جواله ، وزفرت بضيق تمشي وتركته من خلفها ، لحقها وهو يناديها:عُلا عُلا
مشت بدون ماترد عليه ، ولحقها لين سيارتها ولفت تناظره بغضب:وش تبي بعد؟تتهمني اكثر وش وش
حسين سكت لثواني ونطق بهدوء:اعتذر
لانت ملامحها من الغضب وكمل:اعتذر على كل شي قلته او تصرف ازعجك مني واتمنى منك السموحه
ناظرته لثواني بخوف وربكه من تصرفاته وحركاته الي صارت لينه معها ، مشت تركب سيارتها تهرب منه ومن نظراته الي تحرقها وتحرق جوفها وشعورها
ناظرها من مشت وخلته من خلفه ، تنهد وهو يمشي ، ركب سيارته يمشي لطريق السعوديه ويرجع لدياره وناظر ابوه الي ارسل له الموقع وتنهد بتعب من حس بالغربه انه مايعرف موقع بيت ابوه ولا موقع بيت امه ، كل واحد اشتغل بحياته تاركين الطفل المشتت من خلفهم ، تاركين طفل ناقص عاش حياته مشتت ومابين بيت وبيت ، يتنقل بشتات وضياع مابين عالمين عالم ابوه وعالم امه ، وصل السعوديه ودخل يمشي على الموقع ، وصل حي بيت ابوه ، وبهتت ملامحه من ناظر ابوه الي خارج من المسجد والشيب يكساه بعكس اخر مره شافه ، ناظره وهو يقبل راس ولد شاب بجانبه وحضنه ، نزلت دموع حسين بتعب من شاف الألفه بين ابوه وعياله بعكس التشتت معه وخوفه من ابوه انه يعيش معه مشاعر هو ماتعود عليها ، نزل ولف ابوه يناظره لثواني ونطق:من انت؟
ناظره بعيون راجيه ونزلت دموعه بحزن من انه ماعرفه ، قرب منه وناظر ابوه لثواني بخوف وقلق ونطق:حـ......حسين
لانت ملامح ابوه ونطق:حسين حسين تفضل تفضل
ناظر اخوانه الي يناظرونه بغرابه واول مره يشوفونه ، ولكن هو يعرفهم من بعيد ويعرف اسماءهم واعمارهم وحياتهم الخارجيه ، يتبع حياتهم من بعيد ويحاول يكون قريب حتى لو مايبونه بينهم ويقربهم ، دخل خلف ابوه وناظر البيت الكبير بعكس البيت الي كان عايش فيه وهو صغير مهمش ببيت صغير بعكس بيت ابوه الحالي ، دخل وجلس بجانب ابوه وحس بالغربه لثواني ، ناظره ابوه ونطق:تزوجت
ناظره بصدمه وكمل ابوه:جبت عيال
حسين:بس يبه وشلون اتزوج
سكت لثواني بصدمه وضيق وهو كان وده يقول كيف اتزوج بدونك ، بس سكت وخلا جملته ناقصه ، ناظر اخوه الي دخل بالقهوه ، وناظر ابوه الي نطق:عبدالله ياولدي هذا اخوك حسين
هز راسه عبدالله ووقف يسلم عليه بهدوء وبدون اي تودد ولا كانه اخوه ، جلسو لثواني بهدوء ووقف حسين:استئذن انا
هز راسه ابوه ، وناظر حسين ابوه ولا اصر انه يقعد حتى ، تنهد بتعب وهو يمشي للخارج ، ونزل شماغه وغطى عيونه يمنع دموعه من النزول ، وكيف يعيش علاقه مع ابوه ، ولكنها المرةَ الأولى
‏الي ودّ في كُل لحظة انه يكون احد بجانبه ، قريب منه يسنده لـ طاح ، دق على سهّم ومالقى جواب منه ، تنهد بتعب ، ومشى يركب سيارته ومسك خط طويل يجهل خطاه ولكن جرته كل خطاه للبحرين ، مايدري كيف حس بنفسه وهو بين اراضيها
.
صحـت بتعـب وارهاق من نومها المتقطع وناظرت المرايه وعيونها المتورمه وصار البكاء تغريق للحزن الي بداخلها ، وقفت تدخل المرسم حقها ، وناظرت الالوان ومسكتها تفرغ الحزن الي بداخلها ، وناظرت جوالها واشعارته الكثيره ، جلست تفتح الالوان وتقلب في الدرجات وبدت ترسم ، ولاقت نفسها ترسم ايدها بايده ، والخاتم الي اهداها اياه يتوسط اصبعها ، ناظرت الرسمه ورجعت ناظرت ايدها والخاتم الي يتوسطها ، ولامسته بايدها ، وتنهدت تكمل رسمتها وناظرت اشعارات جوالها والمكالمات الكثيره من سهّم ، تنهدت بتعب وهي ترجع ظهرها للخلف ، وقفت تلبس عبايتها وتمشي لمقرها الي اهملته كثير ، ركبت سيارتها ومشت تاخذ قهوه ، ومشت توصل لمقرها ودخلت تمشي بينه وتناظر التغيرات الي عاشها المقر اخر فتره ، مشت للمصنع وناظرت الحجوزات ومشت تناظر الحجوزات القديمه ومشت تناظرها ولفتها < سوار - سامي > رجعت بذكراها باول لقاء جمعها مع سهّم ، واول خلاف عاشوه ، تنهدت وكملت شغلها مابين حجوزات واعمال كثيره ، ناظرت الساعه الي وصلت لـ ١٢ مساء ، ناظرت المقر الي فضى والظلام الي احتله ، مشت تلبس عبايتها ، ومشت تركب سيارتها وتمشي بين شـوراع الرياض وتحس كل زوايه فيـها ذكرى تـجمعهم ، ماتدري كيف جرتها خطاويها للمطل الي يطل على الرياض البهيه ، الممشى الي جمع لحظاتهم ونقاشاتهم ومشاعرهم المجهوله ، مشت تنزل من سيارتها والهواء يلعب في شعرها وتناظر انوار المدينه ، وهدوء الممشى وهو فاضي بدون اي احد ، لــفت على الصوت من خلفها
:مكاننا؟
لفت بصدمه وخوف وناظرت سهّم الي من خلفها وسكتت لثواني ونطق:حنـيّـتي؟
مشت هاربه منه ومسكها من ايدها يقربها له وناظرته بعيون ترجف ونطق:غزلان اتـركـي هالصدود
غزلان:سهّم ابعد عني
سهّم:انا ماعاد اتحمل هالشعور الي يحمله قلبي والشعور الثقيل علي وابي ازيحه وارتاح
ناظرته بهدوء وكمل:هالشتات ماحبه غزلان تحبيني؟ونصير حبايب؟نعيش بهدوء ولبعض بس
ناظرته وعيونها تلمع وقلبها ينبض بقوه ، وخوف يملاها ، سكتت لثواني وكمل: ‏انا أشوف الثـواني كل مَا مرت معك تحلّو يطيبّ العمُر بـ مقابل سنَا وجهّك وضحكاته ، مابي منك رد ولا صد ابي ايه وتم
غزلان:بس انا خايفه من مشاعرك
سهّم: ‏ولا يلحق فؤادك شكٍ وريبة والله إنك
‏خليلة الفؤاد وحبيبته
ناظرته بصدمه ، وتقدم يسحبها له ويلامس ثغرها بغثره ، وكان شعورها يكون - هلا يا أعز وأغلى كل من ودّا الزمان وجاب‏ هلابك في خفوقٍ فرّغ الخلان من شانك - ، كان يقبلها بعمق وحب وشعور فرح من داخله ، يحس بورد ثغرها ونعومته ونبض قلبها وشعوره يكون ، هي حقيقه ولا خـيال؟ ، هي قمر ولا ابتكار؟ ، هي جوهره نـادره ، واندر الندار ، ثغرها يشكل كل مكونات الرقه والهدوء ، ويحس كل ابيات الشعار تخجل في وصف ثغرها ، وشـعورها يفوق مشاعرها ، وقلبها ينبض بقوه تربكها ، كانت تحسه ‏ مدهال الاماني و ميزان الشعور معاه تواجه سود الليالي و تغني لها ، ناظرها من ابعد عنها وناظرته بخوف وربكه ونطق؛وين كنتي قـبل أعرفك يـا بنيـّة؟
سكتت تناظره وكانت بتنطق ولكنه مسك ثغرها لاجل تسكت وكمل: اقربي ‏لين ‏يتلاشى ‏حزني ‏ويرتاح ‏ظلي
‏من طريقٍ فيه عيّفت القدم راس العدامة
‏واستريحي على عمري ‏وفلي شعرك اللي
‏ودي اقضي عمري الباقي تحت دامس ظلامه
قرب من شعرها واستنشق ريحته العـذبّـة ، وتأوه بحب من حس بريحته الرقيقه بالنسبه لها ، ونطق بعد ثواني سكوت:اعترف لك اني احبك وابيك بكل اوطاني ، وارض عشقي واحلامي ، وعالمك عالمي ، واعترف لك ان قلبي لغيرك ماينتمي ، واعترف اني وقعت في حب عيونك الي سهرت ليالي لاجلها وبحبك رغم الظروف والمسافات حتى لو ماحبتيني ، سكت وناظرته بهدوء ومسكت وجهه تقربه منها ، وناظرت عيونه الي تناظرها وقربت منه تقبل ثغره ، وابتسم كل مابداخله من استجابت معه وتأكد من مشاعرها اتجاهه ، قبلت ثغره وبادلها بكل مافيه من حب ومشاعر مكتومه سنين وايام ، ليلةٍ ترضي سنين العطش في حلق ضامي ، ابعدت عنه بهدوء وناظرت وحضنها يسندها له ولقلبه ، مايبي هالليله غير قربها وحبها وشعورها واستجابتها معه ، ناظرها شوي وابتسم ينطق: ‏لو أعطيك العمر و أحلى سنيني
‏أحس إن العمر ما هو بكافي ، ابتسمت بهدوء وقبل راسها يكمل : غرقت بضحكتك لا تنقذيني
‏أموت أحسن من أوصل للمرافي ، ضحكت بعلو صوتها وهي تحتضن ايديه وتحس برغبه تقربها منه ‏، تبيه كله ، مشى يمشي وايده بايدها بالممشى وابتسمت تشم ريحة الشاهي البهيه ، ابتسم من فهم عليها ، ومشى للكشك الصغير واخذ كوبين شاي تدفي قلوبهم بعد برود نبضهم من شدة فرط مشاعرهم ، مشت بجانبه تكمل دربها وعمرها بجانبه وهو كان كل امانيها قــربّـه ، جلست على الكرسي الصغير وابتسمت من حست بالمطر ينزل عليهم ، ومشت تحاول تدفي نفسها من حست بالبروده ، سحبها يوقفها بجانبه ونطق:خلينا نغرق سوا
ناظرته ورمشت عيونها بهدوء وكمل:نبحر سوا ، نجلس تحت المطر سوا ، نلعب سوا
ابتسمت تمسك ايده ، ومشى بجانبها تحت المطر ومرات يراقصها وتضحك بعلو صوتها من فرط سعادتها وشعور قلبها الي يفوق وصفها ، كملت الطريق بجانبه وناظرت المطر من خلص وجاء نسمات الهواء العـذبـّـه من بعده ، جلست تكمل كوبها معه ، ناظرها سهّم وماصدق انها بجانبه وكيف فكر انها بالممشى ولقاها فعلا ، ماهم قادرين ينسون بعض ومشاعرهم فاقت افعالهم ، كلهم ملهوفين على بعض وقلوبهم ترتبط ببعض ، ناظرها وابتسم وهو يقبل راسها: رويتي عروقي بشوفك و طرت بلهفة الترحاب يامرحبا ومسهلا يابنت سيف حي الله هالشوف الحلو والوصل المطلوب
ابتسمت بهدوء وخجل يكسيها
.
ابتسمت تنزل من الطيارة بجانبه ، ودخلت مطار الرياض وكانت رحلتهم تملاها السعاده والحب ومشاعر الالفه ، ناظرت جوالها الي يتصل له فتره من الرقم المجهول الي وصلها ، وناظرت احمد الي يخلص الاجراءات ، مشت من خلص بجانبه واخذ مفتاحه يفتح سيارته وركب يفتح لها الباب وركبت بجانبه ، مشى لبيت اهله ، وناظرته ونطقت:احمد
لف يناظرها وكملت:ممكن توصلين بيت صحبتي
احمد رفع حجاجه:الحين؟
هزت راسها بالايجاب ، واستغرب لثواني ولكن نطق:عطيني اللوكيشن
اعطته اللوكيشن ووصل للموقع وناظر البيت ونزلت بهدوء ونطقت:٥دقايق وارجع
احمد:وي؟ليش
عذاري:مادري بس بسلم
هز راسه باستغراب ونزلت تسكر الباب من خلفها ، شدت على ايدها من مشى احمد ، ومشت تضرب الباب بهدوء ، انفتح الباب وشهقت بقوه من انسحبت مع ايدها ، ودخلت تناظر العجوز الكبيره والشايب الي من خلفها ونطقت وهي تبكي:مين انتم مين مين
العجوز:انا خالتك ياقاطعه الرحم تزوجتي حبيبك ولعبتي في سمعتنا
الشايب:ياللي ماتستحين على وجهك ماربتك امك
بكت بخوف وتذكرت امها وان فعلا كما لقبتهم وحُوش تسّير ، سحبت شعرها العجوز وتأوهت بالم من حست ان شعرها بيطيح من شده ايد العجوز وجلست تبكي بخوف ونطق:الحين يجي زوجك ويطلقك ، ناظرته بخوف وربكه وكمل:الحين
عذاري وقفت تصرخ:مستحيل مستحيل
الشايب شد على كتفها:وتراددين بعد
عذاري:مين انتم مين ماعرفكم من خوال ماعرفكم
الشايب:انا خالك عبدالله الي قعد طول عمره يسعى ورا نجاح امك وبالنهايه تزوجت الي تحبه غصب عننا
عذاري وقفت وهي تبعد ايده وصرخت بكامل غضبها من ذكر امها:حدك حدك حدك مالك دخل تتزوج الي تبيه وانت ولا لك دخل تدري وش يعني؟يعني زيك زي الطوفه تدخل وتبارك وتمشي مالك دخل مين بتتزوج ولا مين بتاخذ ! انت الي بتتزوج ولاهي
ضربتها العجوز على ظهرها ، وتألمت من داخلها ، وقف عند البيت ، ونزل بسرعه من سمع صرخات وصوت يعرفه ، نزل بسرعه وهو يضرب الباب ، وماحس على نفسه الا وهو كاسره ، دخل بسرعه وناظر عذاري ركض يسحبها من ايد العجوز ، وحضن عذاري بين ايديه:خلاص ياحبيبتي خلاص
بكت بعلو صوتها وحست بالامان بدفى حضنه من بعد ماكان الخوف يكسيها ، حضنها وهو يطبطب عليها بهدوء ونطقت:طلعني من هنا طلعني
هز راسه بالايجاب وناظر العجوز والشايب واشر بعصبيه:والله لا احاسبكم
مشى وهو لازال حاضن عذاري بين ايديه ركب السيارة ونطق:وش صار؟مين ذولا
عذاري بكت بعلو صوتها وماكان عليها الا انها فتحت جوالها وفتحت المحادثات توريه ، اخذ الجوال وعض شفته بغضب وهو يقرا المحادثات والكلام الي وصلها من المدعو خالها ، رفع جواله يتصل على صاحبه بالشرطه وارسل لك كل البلاغ بالكامل ، ومشى بجانب عذاري وهو يوديها بيت ابوه ، نزل بجانبها ومسك ايدها ونطق:قوي نفسك ابوي بيكون بالصاله
هزت راسها بالايجاب ونطق قبل يدخلون وهو ماسك ايدها:انتِ بخير؟
ناظرت اسلوبه الحنون رغم انها سوت شي بدون علمه  ، هزت راسها بالايجاب ودخل معها وناظر سيف الي يكتب وناظره:ابو احمد؟
رفع وجهه سيف واستهل وجهه بفرح:يامرحبا يامرحبا
وقف وهو يحضن احمد ويسلم عليه ، وسلم على عذاري الي من خلفه ، وناظرهم بفرح ونطق بابتسامه :ليش ماخبرتوني استقبلكم
احمد:مابغينا نتعب بو احمد
ابتسم سيف؛والله انكم ببالي واعترف وحشتني وانا ابوك ، ابتسم احمد:الله الله زين سمعتنا كلمه حلوه
ضربه سيف بخفه وهو يضحك:ياعيار بس
ناظر عذاري:كيفك وانا ابوك
ابتسمت عذاري ونطقت:بخير ياعمي كيفك انت
سيف:دامكم بخير انا بخير ادخلو ادخلو حياكم الله
ابتسم احمد ومشى يسلم على امه الي خرجت من المطبخ وابتسمت بكامل مبسمها وهي تحضنهم وتسلم عليهم:وحشتونا الديار بدونكم موحشه
ابتسم احمد:والله حتى بدونكم ماتسوى السفره
سيف ضحك:لاتكذب وانا بوك
ضحك احمد وابتسمت عذاري بهدوء ، وجلسو على الطاوله ومشت ام غزلان تجهز الاكل ، نزلت ديم مع الدرج بهدوء متوجه للتدريب ، ووسعت عيونها بذهول من سمعت اصوات مألوفه لها ، وصرخت بفرحه:ياحمير ليش ماخبرتوني انكم بتجون
احمد وقف وهو يحضنها ، وابتسمت تبادله الحضن وسلمت على عذاري وضربتها بخفه:ليش ماقلتي لي
عذاري:كل شي صار سريع سريع وسوينا سبرايز
ابتسمت ديم وهي تجلس بجانبهم ، ودخلت ام غزلان مع العاملات بالاكل ، وجلسو ياكلون وسوالف احمد تصدح بالمكان ونطق:وين غزالي
سيف تنهد:شوي تعيش مصاعب مع سهّم
احمد:الله يعين لازم بكل علاقه مشاكل
سيف:الله ييسر الحال
تمتم الجميع بآمين ، ووقفت ديم تستئذن ومشت تركب سيارتها ، مشت تسوق مابين صوتها الي يغني مع المطرب الي مشغلته ، والقهوه الي بأيدها ، مشت تدخل بوابه قاعه التدريب ، ناظرت المواقف المليانه ، وتنهدت تمشي وتدور موقف ، وشهقت بصوت عالي من حست بضربه بسيارتها ،ضرب راسها بالدركسون ونزلت بألم وغضب ، وتأففت من لمحته وكان متعب:اوهوه وش يخلصنا الحين
تنهد متعب:يالله صباح خير
ديم:وين الخير دامه مقابل وجهك
رفع حاجبه وناظر:الحين غلطانه ولك وجهه تتكلمين؟
ديم:انت الغلطان
متعب اشر على اللوحه الي تشير لـ " مواقف خاصه بالموظفين " بهتت ملامحها بهدوء وابتسم بسخريه ونطقت؛مادريت
ناظر الضرر الي يكتسي سيارتها ، وناظر كيف تغير وجهها وقرب منها:بصلح سيارتك
هزت راسها بالنفي:مايحتاج شكرا
اصر عليها :خلاص عاد بصلح لك
ناظرته بهدوء وناظر بتأكيد ، وتنهدت توقف وتناظر الضرر الي ملأ سيارتها

&quot; أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم &quot; Where stories live. Discover now