" البارت الواحد والثلاثين "

4.8K 146 12
                                    

وفتحه يرفع قلمة ويوقع لها ونطق؛اول شخص اوقع له
غّـزلان ابتسمت؛واول داعم
ابتسم ومشت بجانبه وبدو الحضور يطلبون منه التوقيع
-
دخلـت مركـز الشرطة وهي تدوره بعيونها ، وفز من عرفها وقرب منها ونطقت:ممكن اكلمك
خرج معها برا وشدت على ايدها تنطق:انا فكرت
سكت يسمعها تكمل ونطقت؛انا وافقت
وسع عيونه بذهول وهي ناسي تماماً موضوعها توقعها رفضته لان طريقته بعرض الزواج مخيفه وغريبة ، كملت:بشروط ، طبعاً
سكت يسمعها تكمل:ابغاك تعطيني الامان
خـالد ناظرها بصدمة وكمل:تـم
جميـلة نطقت:ابي اشوف اخوي
خالد ناظرها؛تـم
ناظرته ومشت تدخل عند سالـم ونطق خالد:مو وقت زياره بس اعتبريها اول شي احققه لك
دخلت تمشي لغرفة الزياره ، وفز سالم من قالو له في زائر ، وهو تخلو عنه كل حراسه وانكروه ، ونصهم بالسجن ، خرج وركض يحضن جميلة الي فزت تحضنه وهي تبكي:وحشتني يالسلمي
ابتسم من شاف دلعها الي كانت تناديه اياه بصغرها ، بكى بقهر وهو عض اصابع الندم ، والحسرة
جميلة جلست ونطقت؛في واحد خطبني
وسع عيونه سالم:مين؟
جميلة فركت ايديها بربكه؛الشرطي الي طلعك
لف سالم يناظره من خلف الزجاج ونطق:ذا؟
جميلة:هو يعرف قصتنا ، وبحط شروط انه مايمسني
سالم ناظرها يجمع افكاره ويمنع خوفه ، ونطقت جميلة تكمل:سالم انا معد لي احد ، ادور الاكل بين الاماكن ونومي مشتت ، بجرب
سالم؛انا خايف عليك
جميلة؛لاتشيل همي
تنهد سالم يفكر ، وناظر خالد ونطق:ابي اكلمه
خرجت جميلة ودخل خالد لاجل يرجعه ، ونطق سالم يمسك ايده؛اختي بين عينك حطها
خالد بجمود؛مانخلف الوعود ياسالم
مسك ايده يربت عليها ، وناظره سالم وكمل خالد:انتهت الزيارة
دخل سالم ، بعد وصايا كثير لخالد الي ساكت يسمعه
خرج برا وناظر جميلة الي نطقت:وش بيصير
بلعت ريقها بخوف ونطق خالد؛بكره نعقد القران
جميلة؛وين بنسكن
خالد؛بيتي ، غيره؟
جميلة بخوف نطقت؛وش يضمني اني بعيش بسلام
خالد سحب سلاحة يعطيها اياه؛حطيه بجيبك ، اي شي يمسك اطلقي بدون لاتشيلن هم ، بدون تردد
اعطاها كرت ناظرت الرقم المكتوب ونطق :اتصلي علي
رفعت جوالها تكتب رقمه ، واتصلت عليه بخوف
ونطق :تـم
مشى تاركها ونزلت نظرها للرسايل الي وصلتها منه ، ومشت تخرج برا ، تمشي تجهل مكان الوصول ، ولكنها مخنوقة وتبي تمشي شوي ، بكت بعلو صوتها وهي خايفة من الجاي ، وخايفه من المجهول ، تنهدت تجلس على الرصيف بربكه وخوف
-
دخل وهو ماسك ايديها ونطقت؛يحمس!
ابتسم حسين وهو يمشي وبيده ايد عُلا ، ناظر سهّم الي بين الحضور ويوقع لـ شخص ، ويصور مع شخص اخر ، ابتسم بفخر من شاف الحضور الكبير ، واهله الي من حواليه ، ناظره سهّم وتقدم يفتح ذراعه له ونطق:مرحبا بك يالقبال العذب
ابتسم حسين وهو يحاوطه؛مبروك ياعين اخوك
ابتسم سهّم وتقدم حسين يسلم على جـراح وسيف واحمد ومتعب ، ونطق لـجراح؛مبروك ياعمي
ابتسم جـراح؛الله يبارك فيك وانا ابوك
عند عُلا الي حضنت غزلان:وحشتيني
ابتسمت غزلان وضحكت علا تناظر بطنها:سمنتي
ضربتها غزلان وضحكت عُلا ، وهي تسلم على البنات
وجلسو من بدت الشاعرية ،  وابتدت اصوات الموسيقى ، وجلس سهّم على كرسيه بين العازفين ونطق يكمل قصايده:
يا أول الحب .. شفتك أنا مره
ويا أعذب الحب .. عشتك أنا مره
واهديت لك قلب .. ورديت لي جمرة
ومن يومها كان الرحيل
وليل الشتا .. القاسي الطويل
وآه يا الحنين .. لليل باب له حارسين
اعتلت اصوات التشجيع والتصفيق ، وغّزلان الي رفعت جوالها تصـوره بكامل مشاعرها ، وكمية فخرها الي مايوصفه بيـت ، ولا اشعار ، ولا سطور ، ولا اقوال ، ابتسامتها كانت ردة فعلها ، من شدة لخبطه مشاعرها ، كانت تدندن مع الالحان ، وهي تسمع ابياته العـّذبة ، وصوته الشاعري الي يسج بالقلب ويلعب به ، نظـرات جـراح الي كان شاعر زمانه ، وبكره الاول اخذ كل الفن واكمل مسيرته الناقصه ، كملو الليلة على هذا المـوال ، كانت غزلان تناظره بحب وديم ومتعب الي فعالم اخر ، وهو ماسك ايدها ونطق:شفتي هالابيات؟
ديـم:ايه
متعب ضحك؛لك
ديـم ابتسمت وهمس متعب:سهله الوصال
وسعت عيونها وضحك بسخرية ، وضربته وهو تعود انها اذا عصبت تضربه بخفه ، مسك ايدها يقّبلها ورفعها يحركها على الحان العزف ، ابتسمت ترفع جوالها تصور ايديهم سوا ، والي فعالم اخر دانـة الجالسه على الجنب ، ساهيه تفكر بسعود وسلطان ، والاكيد ان سعود اخذ بالها كثير بعد كلامه امس ، الي ماتفهمه كثير ، ولكن متاكده ان وراه قصه وعالم هي تجهله ، تخافه وتهابه ولكن شي بداخلها يقولها المسي قلبه ، يمكن انتي الجانب اللين فيه ، غمضت عيونها تسرح بهواجسيها على العزف واشعار ســهّم الي تلامس قلبها وفزت تسمع الشعر الي زلزل فكرها:
" والحين لو طيفك علي بس يطري "
"‏ تلهفت اشوفك واقابل محيّاك "
انتهت الليلة من اعلن سهّم انتهاءها وهو يوقف ويشكر الي دعموه:ابوي وامي ، زوجتي واهلي كلهم ، اول داعمين لي
وقفت غزلان وهي تصفق له بفخر ، ونزل سهّم يحضنها غير مبالي ، ونطق:والله ان الملا شافوك بعيوني
ضحكت وهي تحضنه؛حبيبي
سـهّم مشى يسلم على اهله ونطق جراح:ياكبر الفخر
سهّم ؛الله يعزك يانور عيني
سلم على سيف الي نطق:حي عينك يابو غيث
ضحك سهّم وهو يحضنه ، وحضن متعب الي ضربه ونطق:بدعت
سهّم:حبيبي
وحضن احمد؛حي عينك يابو غيث
ابتسم سهّم ، وهو يقابل دانة الي فزت من بحر هواجسيها من حست ان الليلة انتهت ، وهي كانت ساهيه تماماً ، حضنته ونطقت:مبروك ياحياتي
ابتسم سهّم؛الله يبارك فيك ياعيوني
رجع يحضن غّزلان الي بكت تمسح دموعها ونطق سهّم:ليه الدموع يابعد عيني؟
غّـزلان؛فخوره فيك ماقدر
ابتسم سهّم وهو يقّبل راسها ، ونطق جراح:كلكم معزومين عندي
توجهو الكل بسيارتهم ، ووصلو بيـت جراح الي دخل يهلي ويرحب ، واجتمعو نص الحارة الي كانو يحضرون شاعرية سهّم من التلفزيون ، والي يهلي ويبارك ، والقهاوي الي صدحت اصوات الدلة بوجودها ، امتلى المجلس بغضون ثواني ، والفو كل الحاره عند بيت جراح الي شـرع كل ابوابه يستقبل ضيوفه بشرف نـجاح سهّم وديوانه الي انتهى بفترة قصيرة من كل مكان ، عند الحريم نزعت عبايتها غزلان وهي تمشي بكعبها بوسط الحريم ، وتسلم وترحب فيهم ، وام سهّم الي جالسه تناظرها باعجاب ، صحيح بالبداية ما اعجبتها ولكن اقتنعت فالنهايه انها افضل زوجة ولد ، واحسـن اختيار ، كانت تمشي بثقه وشـموخ ، وهمسات الحريم الي تتمع في عيـونها ورمشها القتال ، شـعرها المنسدل ، فسـتانها الاسود الي تقهر فيه عـذالها ، الجوهره الي كانت جالسه ، بعد ماتراضت امها مع ام سهّم وهدت العلاقة بينهم ، كانت تناظر بقهر وغيض ، ديم ودانة الي بالمطبخ ينشغلون ووصلهم صوت متعب الي ينادي دانة ، وركضت ديم تخرج:سّـم
متعب ابتسم؛يحلوك وانتي تشتغلين بين اهلي
ضحكت ديم ونطقت؛وش بغيت؟
متعب اعطاها الدلال:جددوها
ديم؛من عيوني
متعب؛الله يعوضني ماتعودت دايم دانه تسبني
ضحكت ديم من خرجت دانة؛الله واكبر عليك!
ضحك متعب وهو يمشي بسرعه قبل تكمل دانة هواشها  ، خرجت تمشي غزلان بالخارج تشم هواء ، وخرجت من خلفها الجوهره ولفت غّـزلان وعقدت حجاجها ونطقت الجوهره:تحسبين فزتي الحين؟
غّـزلان ناظرتها تكمل:ترا اقدر اخذه منه بسهوله بس اشفقت عليك
غّـزلان ضحكت بسخريه:ايه واضح ، سبحان الله شوفي الفرق بيني وبينك ، انتي مايكن لك شعور وانا كل الشعور ، ولامست بطنها بغيض للجوهرة ، نزلت نظرها الجوهره لبطنها وعضت شفتها بقهر وغيـض ، ومشت تاركتها وضحكت دانة من الخلف الي سمعت كل الحوار ونطقت؛اهنيك على القصف
غّزلان ضحكت؛لعبتي كسر الخشوم
ديم الي جت من وراهم وبيدها فنجال قهوه ونطقت:بنات امانه قيمو
ضحكت دانة؛خايفه ينقد عليك
ديـم ضحكت باحراج من قفطوها ، وشربت غزلان تنطق:وش ذا ! غسال
ناظرتها ديم بخوف وكملت دانة؛ديم كبيها يافضحي
ديم بتوتر؛امانه
ناظرت غزلان دانة الي ماقدرت تكتم ضحكتها وانفجرو يضحكون ، وضربتهم ديم الي نطقت:خوفتوني
ضحكو يمشون معاها ودخلت تاخذ باقي الدلال ، وهي تتصل على متعب الي وصل ونطق:عسى زينه؟
ديـم ابتسمت؛يحبها قلبها
ابتسم متعب وهو يمشي يرجع لمجلس الرجال ، ويناظر سهّم الي يتوسط الرجال وحسين الي بالجنب ، وجـراح وسيف الي منغمسين بالسوالف بين الشيبان ، اتصلت عذاري على احمد الي وقف وهو يخرج ونطقت:تعبني مرة
احمد:طيب جيبه
اعطته اياه ومشى احمد يدخله المجلس ، وفز سيف:ياهلا ياهلا ، ياهلا ومرحبا
ابتسم احمد وهو يعطيه سيف الصغير ، وابتدت مباركات الرجال ودعواتهم ان الله يحفظه ، وقف جراح من شاوره متعب ان العشاء صار جاهز ونطق:قومو على عشاكم ، الله يحيكم
وقفو الكل وهو يدخلون المقلط الصغير ، والعشاء الي كان يشـرف ، دخل سهّم المطبخ الخارجي ونطق وهو يناظر حسين:خلنا نضبط الشاهي
حسين شمر اكمامه؛يالله
ابتدو يجهزون الشاهي الي كان يطلع من ايدين سهّم خيالي ، وخلصو بوقت الرجال خلصو العشاء ، وتقدم متعب ياخذه؛تدلل والله ماتسوي شي اليوم
سهّم؛خلني اساعدك
متعب هز راسه بالنفي:والله ان ترتاح
ابتسم سهّم وهو يربت على كتفه ومشى يجلس ، انتهت الليلة بالافراح والانجاز الي كونه سهّم ، خرجت غزلان وهي لابسه عبايتها ، وركبت بجانب سهّم ونطقت:للحين ماصدقت تدري؟
سـهّم ابتسم وهو يحرك:اول شي اربطي الحزام ، وثاني شي ، تدرين انك اول صفحه بديواني؟اسمك بالعلالي
ضحكت غزلان؛تدري اني مره فخوره؟
سهّم ضحك؛عارف
غّـزلان؛وش يجازي هالليلة؟
سهّم؛كوبين شاي ومقابل وجهك ، انا كذا راضي
غّزلان؛تم وابشر وحاضر
وقف سهّم عند البيت ونزلت تمشي معه ، ونزعت عبايتها تدخل المطبخ تسوي شاي ، وخرجت الحديقة ووسع عيونه سهّم؛الحين انتي كنتي كذا؟قدامهم
غّـزلان نزلت الصينيه؛ايه ليه؟
سهّم حك جبينه؛مذهله
ابتسمت ونطق:متعمده ماتغيرين ، عشان اشوف
ضحكت تنطق:لا والله
غزلان تكمل؛بس بسالك وشلون صار كذا؟كيف سويت هالديوان وبسرعه كذا
سهّم تكى ياخذ الشاي منها؛اول شي ياطويلة العمر ليتها سهله زي ماتقولين ، كل ليلة كنت اكتب كم بيت واجمع هواجيس عقلي واشعاري ، لين كونت ديوان ، بعدين صار صعب اني انتجه ، بس تيسرت الحمدالله
غزلان؛وانا اقول اذا صحيت ما احصلك ، طلعت تكتب
سهّم؛حلمي من يوم انا صغير ، ماقدرت ما احققة
غـزلان حضنته؛قول وفعل ياحبيبي
ابتسم سهّم وهو يحاوطها ، ويحمد ربه على تمام ديوانه ، وان الليلة عدت على خير
-
خرجت من بيتها وناظرت خالد الي نطق:جهزتي؟
هزت راسها بالايجاب ، وهي ماهي مصدقه انها قبل كم ساعه وقعت على العقد ، وصارت زوجته رسمياً ، ركبت بجانبه وهي رجفتها ماهي قادره تتحكم فيها ، نزل نظره لرجفتها ونطق؛ما اكل ترا
جميلة لفت بسرعه؛وشو
خالد صد يكمل الطريق ، وعضت شفتها من وقف عند بيت ، ونطق:انزلي
نزلت معاه ودخل البيت يمشي ، وناظرت الناس الغرباء الي جالسين يفطرون ، وعضت شفتها من استنتجت انهم اهله ، وقفت امه ونطقت:خالد؟
جلس خالد ونطق:ارتاحو بفهمكم
جلست امه بخوف ، تحت نظرات زوجات اخوانه واخوانه الي جالسين ينتظرون القنبلة ، وتقدم خالد يمسك ايد جميلة ونطق؛زوجتي
وسعت عيونها ام خالد ، وطاحت مغمى عليها من الصدمة وفزو كل عيالها يسندونها ، وعضت شفتها جميلة بخوف ورهبه ، ونطق اخو خالد بغضب :انت وش سويت؟
خالد :تزوجت ، ولا حرام بعد؟تبون تزوجوني على كيفكم ، من متى حياتي بايدكم؟ هاذي حياتي انا انا
جميلة الي ارتبكت وسحب ايدها خالد يصعد فوق ، تارك العواصف خلفه ، ونصه خايف على امه الي صحت وهي تناظره بنظرات غريبة ، دخل الغرفة وناظرت المكان الغريب والمهمل ونزل شنطها ونطق:حي الله جميلة
ناظرت من سحبها يجلسها بجانبه ونطق:اول شي الله يوفقنا ويسعدنا ، ثاني شي اعرفي ان اهلي خط احمر ومستحيل ارضى انك تضرين احد من اهلي ، وثاني شي محد يتدخل بأي امور من حياتنا ، ثالث حاجه واهم حاجه ، اذا احتجتي شي تجين تقولين لي انا ، فهمتي؟
هزت راسها بالايجاب وهي متوترة ونطق:تقدرين تاخذين راحتك ، البيت بيتك
دخل خالد يستحم وقضى وقت طويل ، مشت بخوف تتاكد انه بخير وسندت راسها على الباب ، وشهقت من انفتح الباب بسرعه وصارت بين ايدين خالد الي مصدوم ، ونطق؛فيك شي
جميلة رفعت راسها تناظره بربكه ونطقت؛انت بخير
خالد عقد حجاجه؛ايه ، ليش
بعدت عنه بربكه:لا ولا حاجه
مشى يبدل ملابسه وغطت وجهها من نزع تيشيرته ، وضحك يحس بخوفها ، مشى يفتح الباب الي اندق ، وكانت زوجة اخوه الكبيره ومعاها اكل ونطقت:خالد جبت لكم اكل اكيد ما اكلتو
ابتسم خالد بامتنان ، ومشى يسكر الباب ونزل الاكل قدامها ، ونطق:سمي بالله وكلي
جميلة نطقت بعد صمت طويل:مابي
خالد:وليه ان شاءالله؟
جميلة:شبعانه
خالد اكل بهدوء وجميلة الي تناظره وهي ماقدرت تتحمل ، مدت ايدها تاكل وابتسم خالد من حس انها تجاوبت معه
-
زفرت بضيق من ناظرت سلطان الي ضل لوحدة ، وهي مناوبة اليوم ، اتصلت على سعود الي رد وهو واضح انه توه صاحي ونطقت:انت مريض
سعود فز على حيلة ونطق بصوت خامل:وش تبين
دانة؛ولدك قاعد هنا؟ ماحسيت انك نسيته
زفر سعود وهو يقفل ، ومشى يبدل ملابسه ، ومشى يخرج وناظر دانة الي ركنت سيارتها وهي تنزل سلطان:يالله ياحبيبي
سلطان حضنها؛احبك
دانة ابتسمت:وانا بعد ، يالله يالله
مشت تمسك ايد سلطان وبيدها الثانيه شايلة شنطته ، وناظرت سعود الي خارج ونطقت؛بدري؟
سعود زفر وهو يشيل سلطان ونطقت دانة:مو اول مره تنساه ، يا ابوه
سعود ناظر سلطان متجاهله ونطق:كيف يومك؟
سلطان ابتسم يحكيه ونطق:بابا رسمت رسمه
سعود جلس بطولة وابتسم ينطق:وريني
اخذ سلطان شنتطه من دانة ، وطلع رسمته الي رسمها ، وكانو ثلاث اشخاص ماسكين ايدي بعض ، ونطق سلطان يأشر؛هذا انا ، وهذا انت ، وهاذي ماما دانة
نزلت نظرها لسعود الي رفع راسه يناظرها ، ونطقت:الله رسمك حلو
نطقت؛انا ماشيه
سعود وهو يمشي؛بحفظة
مشت تركب سيارتها وهي تحرك ، وسعود الي دخل يسوي اكل لسلطان الي نطق:لا مابي ، تغديت مع ابلة دانة
زفر سعود وهو يرجع الاكل وجلس ياكل بصمت وغيض
-
ناظرت رجفتها وايديها الي ماتتمالك تحمل التحليل بين يديها وبكت تنطق:ما اصدق يمه
مشت تطلع للمطبخ وهي تناظر الملعقة الي رمتها من ذاقت الاكل وحست بلوعة ، شالتها بخفة ، وهي تكمل الطبخة بهدوء وهي ما استوعبت للحين ، تركت الاكل وهي تسكر النار ، ومشت تلبس عبايتها وظنونها ماريحتها وتخاف يكون سلبي بالنهايه ، خرجت برا وهي تركب سيارتها ومشت بخطاويها للمستشفى وهي تنزل من وصلت ، اخذت ورقة وجلست بالانتظار وقت طويل وهي تدعي ربها انه يكون ايجابي ، دخلت على الدكتورة وهي تسوي تحليل ، وكانت متوترة بشكل يخوف ، وقفت من خلصت التحليل وظهرت النتائج
-
فتحت عيونها ، وابتسمت تناظر شروق الشمس ، ووهج النـور الي يدخل من الشباك ، ومنور الغرفة كلها ، ناظرت بجانبها وزفرت من ماحصلت سهّم بجانبها ، وقفت وهي تناظر الغرفة الي بداخل غرفتها ، مـرسمها الي هجرته وقت طويل ، ناظرت الرسمه الي ناقصة ، ماكملتها وقت السواهي اخذتها ، والدنيا جرتها لعـواصف هدت حيلها ، جلست بكامل شغفها وهي تطلع الالوان وتمزجها مع بعض ، شغلت اغنية تسليها ، وابتدت تكمل رسمتها الي رسمتها بين الغروب ووسطها شخص هي تجهله لكن رسمته ، ابتسمت تاخذ الالوان الثانيه وهي تدمج الدرجات وابتدت ترسم بجانبه شخصية خياليه ، واقرب لها هي بالذات ، مر الوقت بسرعه وهي ماملت من الرسم ، وابتسمت ترفع اللوحة ، وكانت هي وسهّم تحت القمرا ، بجانبهم اكواب الشاي ، دلـيل ومصدر حبهم ، الشي الي اتفقو على حبه ، او الشاي كان سبب حبهم وشغفهم الي يتجدد ماينتهي ، وقفت وهي تعلقها بالصالة وكانت اللوحة كبيره ، تبان لكل الناظرين ، في مشهد ساحر ، وقت قابلته بين الثلج ووقت غـرق في جوف عينها ، وهو يجهلها ، ابتسمت وهي تشوفها تتوسط صالة بيتهم الكبيرة ، مشت تصعد فوق وهي تفكر تعزم البنات  ، وماطول تفكيرها وهي ترسلهم تعزمهم ، مشت تجهز الاغراض وترتب الطبخ ، دخل سهّم وبيده اغراض ، وابتسم يشم ريحة الاكل ، ونطق:كأنك عارفة
غّـزلان نزلت مريلة الطبخ:على ايش؟
سـهّم نزل الاغراض ونطق:اليوم عازم الشباب
وسعت عيونها ونطقت:ايش!
سهّم عقد حجاجه:وش الي ايش؟
غّـزلان زفرت بضيق:سهّم اليوم صحيت على روقان وقلت بعزم البنات شوي وبيجون
سهّم تنهد وهو يجلس:وانا وش دراني؟العيال بيجون حتى
غّـزلان:طيب مين الي بيجي؟
سهّم:متعب واحمد وحسين ، فيه غيرهم؟
غّـزلان؛زين اني سويت اكل كثير ، يالله تعال ساعدني
شمّر اكمامه وهو يبدا يسوي الاكل معاها ، ونطقت:رتب الطاولة وشوي وبجيب الصحون
سهّم مشى يرتب الصحون وهو يساعدها بكل شي ، ثـواني واعتلى صوت دانة وهي تقول:انا جيت
دانة ابتسمت وهي تسلم على سهّم:كيف حالك
سهّم جلس وهي بجانبه؛بخير بوجودك
جات غزلان بالقهوه وهي تضيفها وناظرت البيت دانة ونطقت؛التصميم خيال!
سهّم؛ذوق غزلان واشياء اخترتها انا
دانة :هاذي من مقر غزلان؟
غّـزلان هزت راسها بالايجاب ، ولف سهّم على صوت الجرس وهو يقوم ويفتحه وناظر متعب وخلفه وديم ونطق:الله يخلف بس
ضحك متعب وهو يسلم عليه ، ودخلت ديم من زاح لها سهّم ، وشهقت دانة توقف؛وحشتيني!
ديـم حضنتها؛سقط جسر الخيل واجوائنا قبل
دانة؛والله انشغلت مره بين اطفالي والدوام
ديـم:اشتقت اشتقت للخيول مره!لازم نروح
وقفت غزلان ونطقت دانة؛والله ماتصبين انا الي بصب
ابتسمت غّزلان ودانة ماعطتها مجال وهي توقف ونطقت:ما افرط بولد اخوي
ضحكت ديم:انا بفرط والله
ضربتها غّزلان؛ماتستحين؟انتي خالة ترا يعني الخاله ام
ديم:والله ياحبيبتي انا انسانه مشغولة
غّزلان :الحين اذا عندي شغل انتي بتمسكينه
ضحكت ديم بسخريه؛واثقه حبيبتي
قطع حوراهم دخول عذاري وسيف الصغير ، ابتسمت غزلان:هلا بحياتي
اخذت سيف وهي تحضنه؛حبيب عمه انت
عذاري جلست؛وربي كنت بسحب عليكم وانام
دانة؛ليش
عذاري زفرت؛والله معد صرت انام زين
غّزلان ناظرت سيف وهي تلاعبه؛تعبت ماما ياحبيبي
كان الكل يناظرها ويناظر حنيتها مع الاطفال ، ومتاكدين ان اطفالها محظوظين بأم تعطيهم الحنان والعطف الكامل ، وقفت على صوت سهّم الي يناديها مشت تخرج وبيدها سيف وابتسم سهّم
ينطق:حي الله الشيخ
ابتسمت غزلان وابتدى سهّم يلاعبه واخذه منها يقّبله ونطق:ريحة العافيه والله ، تشوقت لعيالي
ضحكت غزلان ونطق:ودكم نسـمر سوا؟مافيه غريب
غّـزلان:مدري بشوف البنات
سهّم؛البسو العبايات وتعالو مايخالف
ورجعت غزلان ومحد تردد ، لبسو عبايتهم وهم يخرجون ، وجلست ديم بجانب متعب واحمد ، وغّزلان الي مقابلة بجانب سهّم ، وعـذاري ودانة الي جالسين وسيف الي وسط جلستهم يلعب بالالعاب ، ونطق سـهّم:الهواء عليل
احمد تكى:اي والله هبوب الشتاء مامثلها
عذاري؛اخاف سيوف يبرد
سهّم؛ماعليه متدفي
احمد؛شوي وبنمشي اصلا ، ابوي ينتظرني بالصباح
متعب ضحك:عاش عمي سيف هد حيلك
احمد:يقول لازم تشتغل على بيتك
سهّم تكى ينطق:كم باقي له هو؟
احمد:شطبنا على كل شي ، بقى تفاصيل ومانستغني عن تصاميم غزلاني
غّـزلان؛ببدع لكم
ضحك احمد ، ووقفت تمشي بـهون ، وهي تحمي الاكل لاجل تقدمه لهم
-
خرجت تمشي من المستشفى تستجمع هـول صدمتها وقت سمعت " التحليل ايجابي ، مبروك " ، ركبت سيارتها تمشي بهـون وافكارها تترواح بين المسؤلية وهم الحمل ، مشت تنزل المول ، ودخلت اقرب محل ولفـت نظرها قسم الاطفال الي مايهمها ، لكن انشدت له تمشي وهي تلامس ملابس الاطفال وناظرت الاحجام الصغيرة ، ابتسمت بهدوء وهي تمشي تشتري ماتدري كيف هالاشياء تغيرت بمنظورها ، بعد ماكان قسم الاطفال مايهمها ولا يلفت نظرها ، اخذت ملابس وهي تاخذها وتخرج برا بعد ماحاسبت ، ركبت السيارة وهي تتحرك للبيت ، كانت تمشي بالشوارع وايديها تلامس بطنها بذهول ، صحت من سرحانها على بوري لسيارة من خلفها ، وتداركت نفسها تمشي للبيت ، وصلت البيت ونزلت تدخل وناظرت الاكل الي ماكملته ، اخذت بوكس وهي تحط فيه اغراض الاطفال والتحليل ، سكرته تحطه فوق السرير ، ومشت تكمل الاكل بهدوء ، دخل حسين البيت بعد يوم طويل قضاه بين الاوراق والمخططات ، تنهدت وهي تنتظره يدخل الغرفة وهي متوترة ، ابتسم يحط الاغراض بالثلاجة ونطق:قواك الله
ابتسمت بذيول ونطق؛جهز الغداء
عُلا بهدوء:يبي له شوي
حسين :بريح شوي تعبان ابي انام
عُلا:اذا خلص صحيتك
هز راسه حسين وهو يدخل الغرفة وبدل ملابسه ، وارتمى على السرير ، وتأوه بألم من دخل بظهره شي قوي ، لف على الصندوق وعقد حجاجه ، فتح الصندوق وزادت حجاجه تعقيد اكثر واكثر وهو مافهم تماماً ، او دخل حاله الصدمة ، رفع نظره لعلا الي واقفه تناظره ونطق:وش ذا؟
بلعت ريقها ونطقت:وش الي فهمته؟
حسين؛اغراض بيبي؟ تحليل حمل
عُلا؛ايه وش فهمت
عقد حجاجه ولانت ملامحه ونطق:حـ حامل؟
هزت راسها بالايجاب بخوف وقلق من رده فعله ، وبهتت ملامحة يناظرها بذهول وصدمة ، وغمضت عيونها من سابق خطاويه وهو يحضنها ، ابتسمت من حست بدفى حضنه ، ومسك بطنها ينطق بعدم تصديق:الحين صدق؟ليكون مقلب
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي:لا لا صدق
حسين؛طيب انا الي بحضر الغداء!
عُلا ضحكت:وين الي بينام؟
حسين؛طار ام النوم
مشى يجهز الاكل وهو مبسوط وفرحته ماقدر يعبر عنها بالطريقة الي تليق فيها ، ولكن اكتفى بابتساماته الي ما انتهت

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " Where stories live. Discover now