" أثر العمر غّــزلان ، وكــل...

By lliwvq2

313K 8.7K 690

بين بحور وهوجّاس ، انا ولد البر الي انصدم من زواج الي احبها ومن بعدها انعزل عن العالم بالبر , وبيوم اكون ماشي... More

" تعريف الشخصيات "
" البارت الاول "
" البارت الثاني "
" البارت الثالث "
" البارت الرابع "
" البارت الخامس "
" البارت السادس "
" البارت السابع "
" البارت الثامن "
" البارت التاسع "
" البارت العاشر "
" البارت الحادي عشر "
" البارت الثاني عشر "
" البارت الثالث عشر "
" البارت الخامس عشر "
" البارت السادس عشر "
" البارت السابع عشر "
" البارت الثامن عشر "
" البارت التاسع عشر "
" البارت العشرين "
" البارت الواحد والعشرين "
" البارت الثاني والعشرين "
" البارت الثالث والعشرين "
" البارت الرابع والعشرين "
" البارت الخامس والعشرين "
" البارت السادس والعشرين "
" البارت السابع والعشرين "
" البارت الثامن والعشرين "
" البارت التاسع والعشرين "
" البارت الثلاثين "
" البارت الواحد والثلاثين "
" البارت الثاني والثلاثين "
" البارت الثالث والثلاثين"
" البارت الرابع والثلاثين "
" البارت الخامس والثلاثين "
" البارت الاخير "

" البارت الرابع عشر "

7.7K 283 27
By lliwvq2

مشت تشتري هديه لـ احمد وعـذاري لان زواجهم قرب كثير ، ناظرت سهّم الي يشتري هو الاخر ، ناظرت الملابس الرياضية وابتسمت من تخيلت ردة فعل دانة وديم ، ناظرت سهّم الي دفع اغراضه ، ومشت بجانبه وحطته اغراضها ناظرها وتنهد وهو يدفع ، مشت تخرج معه ، ودخلت اكثر من مكان ، اشترت لاهلها وصديقاتها ، مشت ترجع معه الفندق ودخلت الغرفه ورمت الاغراض باهمال :اوف تعبت
سهّم:لمي اغراضك خلينا نمشي المطار من بدري
غزلان:الطيارة باقي عليها وقت
سهّم:التاخير شين يالله
هزت راسها ومشت تلم اغراضها ، واغراض سهّم ، خرج للخارج واستنشق الهواء ، تنهد بتعب من وضعه وحاله معها ، تذكر اخر كلمات حسين "تخفي هيامك وأنت ميت وملتاع " زفر بضيق وهو يجلس على الرصيف بضيق من وضعه وحاله معها وتلخبطات مشاعره ، ودها فيها وودها فيه ، بس فيه شي بداخله يمنع شعوره من الانفجار ، يتذكر بريق عيونها وقت حضنها امس ، وقبلها ، وحركاتها ، زفر وهو يناظر الساعه مشى يصعد لفوق ، دخل الغرفه وناظرته لثواني ونطقت:خلصت
هز راسه ومشى يشيل الشناط ، ونزلو لتحت وسوو تشيك اوت ، ومشو يخرجون ، ركب السيارة وركبت بجانبه ، تناظر الطريق والتخبطات الي تعيشها مع مشاعرها ، محمد عبده الي كل اغانيه تشهد على مشاعرهم وحياتهم ، طرقهم سوا ، سوالفهم ، دندنتهم سوا ، تناظر الاراضي الخضراء والورد المنتشر بكل مكان ، طريق طويل على ماتحب ، وجنبها شخص توده ، وده الليالي تجمع القلبين الي تود بعضها ، تخاف منه لثواني ، وساعات تحس بالامان والطمانينه ، وصلو للمطار ومشت تنزل بجانبه وجلست باللاونج تنتظره ، وجاء بعد ماخلص الاجراءات ونطق:باقي كم ساعه على الرحلة
هزت راسها بالايجاب ، وجلس بجانبها ووقفت تاخذ اكل ، ومدته له :اكيد جوعان
ابتسم وهو يعرف انها ترد له حركته معها وقت عطاها اكل ، وقفت على النداء بجانبه ومسك ايدها يحاوطها بايده ، ركبت الطيارة وابتسمت من طارت الطيارة وصارت بالجو ، سندت راسها لاجل تنام لان الرحلة طويله ، وكانت احب لحظاته ، وقت تغمض عيونها ويصير النظر مسموح ، يتأمل براحته وكل دقيقه يفصل وجهها وتعابير وجهها ، شامتها ، انفها ، حواجبها ، رموشها القتاله لقلبه ، غمض عيونه على امل هو ينام ، وفتحها من حس براسها على كتفه ، اخذ الدفى الي اعطتهم اياها الموظفه ، وغطاها بهدوء لاجل ماتصحى وتنام براحتها ، سند راسه على راسها وطغى بنومة عميقه ، نومة كلها احلام سعيدة يتوسطها وجودها
.
ليلة القمراء ، وشعاع نوره ، ليله افراح
جالسه تضيف اخر اللمسات ، وقفت وهي تعدل شعرها ، رفعت عيونها للمرايه من حست بشي يلامس عنقها ، ناظرت العقد الي يتوسط عنقها وسهّم ماسكه يسكره : يزهاك
مسكت العقد تتفحصه ونطقت:متى شريته
سهّم:يوه من ايام لندن وماكنت اعرفك ولا شي
مسكته لثواني وناظرت لونه الجوهري ، وبريقه ، ابتسمت بهدوء ووقفت تتفحص شكلها ، فستانها الاحمر ، شعرها البني والتسريحه اللزاهيه ، مكياجها الي يتدرج بين درجات الورديات ، ناظرت سهّم والثوب الكحلي الي يزيد من فخامته وهيبته ، سكرت كعبها وهي توقف تلبس عبايتها ، سكر الكبك واخذ محفظته ومشى يخرج معها ، ركبت السيارة وربطت حزام الامان ونطق:تعلمتي الدرس اخيرا
مشى للفندق ، ووصل بعد دقايق وابتسم ينزلها عند قاعه النساء ، ومشى بعدها لقسم الرجال
دخلت وهي تنزل عبايتها وناظرت المكان الراقي والمصمم بعنايه ، ابتسمت وهي جايه بوقت ابكر وفرحتها تزيد كل دقيقه ، صعدت لدور العروس ، ابتسمت وهي تشوف احمد وبيده عذاري وسط الفوتوشوت ، يتصورون والابتسامات ماتنتهي ،
ايدين احمد الي تحضن خصر عذاري ، ابتسمت وتقدمت تنادي سهّم الي اتصل عليها عشان يسلم على احمد قبل الحضور ، دخل سهّم من دخلت عذاري بغرفه لحالها ، وتقدم يسلم على احمد ، وابعد وحضنته غزلان:مبروك ياحبيبي انت
ناظرها لثواني بهدوء ، وشد على ايده وقرب منها من انشغل احمد:حبيبي اجل؟
غزلان بنفس همسه:سهّم ماهو وقتك
عض على شفته:ماعمري سمعتها ذي ولد البطه السوداء انا
همست:اي والله ولدها
ماسمعها ومشى يخرج ، ورجعت عذاري وحضنتها غزلان بقوه:مبروك ياعيوني وقرة حياتي واسعد ايامي معاك وبقربك ، احبك واعزك واموت عليك
لفت على احمد:سعد من كنتي نصيبه
ابتسمت عذاري ، ورجعت تحضنها من جديد وخانت غزلان من دموعها:صديقه الطفوله اليوم حرمُ اخوي
ابتسمت عذاري وتقدمت هي واحمد يحضنونها سوا ، ابتسمت وهي تمسح دموعها ، وهي تشوف منّال حياتها يصير واقع ، مشت تخرج للخارج ، وناظرت ديم الي تصعد ونطقت:وش هالزين يابنت سيف؟
ديم ابتسمت وهي تسلم عليها:وحشتيني
ابتسمت وهي تحضنها وبادلتها الحضن ديم ، ومشو ينزلون مع الدرج للقاعه من وصلو المعازيم ، وكانو حديث الزواج
احد الحضور:هذولا بنات سيف؟
الي بجانبها:ايه ماشاءالله يشبهون ابوهم
:اي والله سيف كان حليو وهو بالشباب
:وحده منهم متزوجه ولد ساميه
:ايه ايه سهّم ولدها البكر
:ايه والثانيه؟
:لا ماهي متزوجه
:شكلي بخطبها لولدي
نزلو مع الدرج وهو يسلمون عليها ولفت غزلان على سوال احد المعازيم:بشري فيه شي جاي
ضحكت لثواني:لاوالله الله يهديك تونا
مشو يسلمون على الباقي ، ووقفو بالمقدمه بجانب امهم ، يستقبلون المعازيم ، ويشرفون على الضيافه وابتسمت وهي تسلم على دانة:واحشتني مره
دانة:مو كثري والله بشري عسى زانت الاوضاع؟
غزلان:الله يعين
هزت راسها ومشت تسلم على ديم وحضنتها ، مشو مع بعض ، وصعدت تتوسط مكان الاغاني ، وبدت تتمايل بهدوء ، على صوت المطربه ، تحت تعزيز دانة وديـم ، الي يصورون ، تتمايل بهدوء ورقه ، بانسجام وفن ، قفلت دانة ، وهي ترسله لسهّم
مشى لبعيد من حس باشعار يوصله ، فتح الاشعار وناظر الفديو الي وصله من دانة ، فتحه لثواني ووسع عيونه بذهول ، من شافها وهي تتمايل ، ويحس كل شعور فيه منبهر من رقتها وعذوبتها ، من جمالها ورزانتها ، بلع ريقه يناظرها ويناظر العقد الي يزين عنقها ، وفستانها المرسوم على جسمها ، قفل بسرعه من حس بوجود احد خلفه ، لف على حسين وناظره حسين باستغراب وناظر تقلبات وجهه:سهّم؟
سكتت يناظرها وهو يمسح جبينه
وكمل حسين:صاير شي؟
هز راسه بالنفي وهو يمشي يرجع للداخل ، جلس بهدوء وصنف لفترة ، في باله ومخيلته صورتها ، وقف يكمل سلام على المعازيم
.
عند الحريم ، كانت الاجواء تشع بالترحيب والرقص عند ديم ودانة الي يرقصون ويتصورون والاجواء يملاها فرح وحب ، وغّزلان الي قاعده ومرات تصعد عند عذاري تتطمن عليها وتشوف احوالها ، ناظرت ابوها الي يبلغها انهم بيدخلون ، ناظرت المطربه ، وناظرت امها وديـم ودانة نزل الجميع من المسرح ، وبدت الاضواء تصير خافته ، دخلت تمشي بهدوء وخطوات توقف وخطوه تمشي ، ماسكه المسكه بايدها والمصورات من امامها ، وصلت للمكان المخصص لها ، وابتسمت توقف وتناظر الحضور ، ارتبكت بهدوء من انفتحت الابواب ، ودخل احمد وبجانبه سيف ، ابتسم من لمحها واقفه ، وفستانها الابيض وتفاصيلها الجميلة ، مشى يصعد لعندها وتقدم يقبل جبينها ، وسلم عليها سيف ، ومسك ايدها احمد يجلسها بجانبه ، صعدت غزلان وديـم يتصورون معه ، وانضمت لهم امهم ، وكانت اللحظات تحف بالاهل والامان ، ضحكات وفرح ، ابتدت الاغاني ومشى احمد يوقف ويمسك ايد عذاري ، وبدو يرقصون تحت انبهار الجميع ، وضحكات عذاري الخجوله ، وابتسامه احمد الي ماتنتهي ، خلصو ومشى يمسك ايدها وسلم على اهله ومشى يخرج خارج القاعه ، خرجت من خلفهم غزلان وبيدها عبايه لعذاري وحضنتها ونطقت:احبك مره فرحت لكم
ابتسمت عذاري وتقدمت غزلان تسلم على احمد ونطقت:حطها بعيونك تراها اختي
احمد:ياسلام اقوى جحده
قبلت راسه وهي تضحك؛انت عيوني
ابتسمو وهو يودعونها ومشو خارجين للفندق ، ابتسمت وهي تمشي راجعه القاعه وقفها الصوت الي من خلفها
:على وين؟
لفت تناظره بهدوء:سهّم؟
تقدم يمسك ايدها ومشى يدخل باحد غرف القاعه , وسكرها بهدوء وناظرته لثواني ، ومشى ناحيتها وهو يناظر في شكلها:حبيبي وعيوني؟
غزلان سكتت تناظره وكمل:ذي الكلمات جديده ليش ماسمعتها انا ليش ليش
عقدت حجاجها ونطقت:انت مو حبيبي ولا عيوني
سهّم عض شفته:حبيبك وعيونك وكلنا نعرف
ناظرته بهدوء وغرابه من تقلبات حاله ، زفر بضيق ونطق:ليش انتي مو راضيه تطلعين من بالي ليش صرت افكر فيه اكثر من نفسي ، ليش ليش
ناظرته بصدمه وكمل:انا ماظنيت انك بتكونين يوم حرمي وشاغله بالي وتفكيري وكل حياتي!غزلان تكفين
دفته تبعده عنها:على اساس انتي مافكر فيك ياشيخ انا صرت يومياً افكر وش سويت وش بتكون حياتنا ، كيف بنتصافى حتى كيف بنتطلق فكرت فيها وشلون صرت كذا مستحل كل عقلي
ناظرها بصدمه وكأنهم ينتظرون اللحظه الي ينفجرون فيها سوا ، فتح جواله وهو يوريها الفديو ، ومسكت راسها بذهول ونطقت:مين اعطاك الفديو ذا
سهّم عض شفته:مو مهم مو مهم بقد ما اني عدت المقطع فوق المليون مره ، غزلان شفتي كيف وش كثر انتي مستحله بالي ومارضيتي تطلعين من بالي
عضت شفتها بهدوء من كلامها ، ومشاعره الي ماتحكم فيها ، زفر للمره الثانيه بضيق وتعب من الوضع:انتي صرتي كل ابياتي وقصيدي؟شفتي لذي الدرجه واكثر ، صرتي هاجسي واساس افكاري
حياتي وكل شي ، كل زاويه بحياتي لك ذكرى فيها ، لك حس فيها ، لك صوره فيها لك ولك ولك كل شي لك فيه شي ، غزلان انا تعبت من هالوضع تعبت
نطقت بهدوء:جيتك سنيني ترتجف ، جيتك خطاوي حياتي كلها خوف ، جيتك بعد خيبه امال ، جيب اسابق المواعيد واللحظات ، جيتك وجيتك وصديتني
عضت شفتها من مشى ونطق:انتظرك بالسيارة
مشت للداخل ولبست عبايتها بدون ماتخبر احد واكتفت ترسل لديم انها بتمشي مع سهّم ، مشت تخرج وناظرته كعادته واقف عند السيارة ينتظرها ، مشت تركب السيارة ولف:مسرع نسيتي؟الحزام
تنهدت بتعب وهي تسكر الحزام عليها ، مشى لبيته ، ووقفت تناظر البيت:مره ثانيه؟
هز راسه بالايجاب ، ومشى ينزل ونزلت من خلفه ، وناظرت البيت الي تعدل من اخر جاته ، دخلت البيت ونطقت:التصميم خيالي لمين هذا؟
سهّم بهدوء : لي
ناظرته بصدمه وكمل:ملكي
سكت بهدوء وكمل:بيتنا
عقدت حجاجها ونطق:انسي فكره الطلاق ولعد اسمع لها طاري ، وقفت تناظره بصدمه من كلامه وناظرت البيت وهزت راسها بالنفي:سهّم كذا مو صحيح الي قاعد تسويه ، وضعنا كل ماله يصير شين مالنا نصيب
لف:لنا لنا نصيب وبنحاول
جلست وهي تمسك راسها ، امور كثيرة تتوسد بالها ، وخيالات من حياتهم القادمه ، والبيت الي صار فجاءه لهم ، وقف يصعد فوق ، وارتمت على الكنبه لعلها تنام وتهرب من افكارها
.
الفندق ، دخل وبايده عذاري الي ماسكه ايده ، مشت تجلس على السرير ، وسكر الباب ومشى يجلس بجانبها ونطق:من لمحتك والمشاعر كلها منهدّه
‏مرحبا يا جعل ما يجي بعدك ثاني ، ابتسمت ومسك ايدها يقبلها بهدوء ، ونطق:اخيرا بغرفه وحده زوجتي وانا زوجك وسيوف الي يكون اول ثمار حبنا
ابتسمت بخجل يكسي ملامحها ، ووقف يفتح الباب ودخل العشاء ، دخلت تبدل فستانها وخرجت بعد دقايق ونطق:قمر والله!كل مالك تصيرين احلى
ابتسمت وجلست بجانبه وبدا ياكل ونطق:اجمل لقمه بحياتي يمكن؟لانك معي ، ضحكت بهدوء
ونطقت:ياحظي والله ياحظي
ابتسم ومسكت جوالها تصور ايدها وايده الي يلامسون بعض ، كملو اكل بهدوء ، وابتسامات ، وقفت تغسل ايديها ومشت ترجع الغرفه ، دخل بعد دقايق ، وجلس بجانبها ، وحضنها بهدوء:ياراس مالي!
ابتسمت وهي لازالت حاضنته:يامعوض قلبي كل عن شي مو حلو بحياتي ، اخيرا يا احمد اخيرا
ابتسم وهو يتقدم منها ، ناظرها بهدوء وناظرته ورموشها ترتجف من شدة ربكتها ، ارتخت ملامحها من حست بثغرة يلامس ثغرها ، قبلها لدقايق وكانت تشد على شعره بخفوت ، ابتسم وهو يبعد عنها ومسك وجهها:يوه!
ضحكت بهدوء ، وقضو ليلهم بلحظات سعيدة وحلوه عليهم
.
فالقاعة ، جالسه وبجانبها دانة ، ياكلون ماتبقى من الاكل ، ناظرتها ديم:يوه الله يرزقنا احس حلوين ابي كذا ، ضحكت دانة وكملت ديم:ماقدر ماقدر ابغى زواجي بباريس وعريسي يكون ونيس
دانة:الله يرزقنا
ديم:امين يارب امين
دانة:ويصلح وضع سهّم وغّزلان
لفت ديم:امانه مانفعت اخر خطه
دانة:٥٠٪؜ يمكن والباقي للاسف باقي ضايع
ديم:لا لا لازم خطه اقوى لازم نجمع الحبايب
دانة:المشكله انهم بيموتون على بعض بس المكابره
ديم:وذا الي يقهرني يوه بس منهم
دانة:ادعيي ادعي شكله اخر حل
وقفت ديم وهي تجيب باقي الاكل ، وجلسو يكملون سوالف وضحك الى مالا نهايه ، وقفت دانة وهي ترد على اتصال:هلا تعوبي
تأفف:ياشين الدلع اجل تعوبي ليتك نمتي
ضحكت:وش بغيت؟
متعب:دوري لي عروس
اعتلت ضحكاتها ، وكمل:ياشيخه وش ذا كلن تزوج
دانة:باقي انت
متعب:مدري احسها قريبه
دانة:يارب
متعب:يالله امشي مشينا
عبست ملامحها:تكفى بقعد مع ديمو
متعب:ياليل ذا الديم خليها وامشي نسمر سوا
هزت راسها ولفت على ديم:متعب برا
ديم وقفت تحضنها ونطقت:بكره نروح الاسطبل
دانة:ان شاءالله
وقفت تلبس عبايتها ، ومشت تخرج وابتسمت وهي تشوف متعب ، ركبت بجانبه:سنه؟عسى ديم ماعبست
هزت راسها:ياعمري رحمتها بتقعد لحالها
لف متعب:وشو لحالها وبنات قبيلتها كلهم عندها
ضحكت دانة ومشى يحرك:قهوه؟
هزت راسها بالايجاب ومشى يوقف عند مقهى ، نزل ونزلت بجانبه ، مشو يدخلون مع بعض وناظرت المنيو ومشت تجلس وطلب متعب ، وجلس بجانبها ونطق:صار عندي تدريب لفترة بدرب طلاب
ابتسمت:مبروك ياعيوني هالانجاز
ابتسم:والله مره متحمس تخيلي امسك درجات وشغل واو حبيت ، ابتسمت بخفه ووصل الطلب وكملو يشربون ، ويتحاكون ، تحت محارشات متعب وضحكات دانـة من حركاته:الله يعين الي بتاخذك
متعب:الله يحظها
دانة:صدقني انها بتكون تعيسه
صغر عيونه:ياشيخه بس اسكتي ماشفتي الجانب الرومنسي مني ، تراي خفيف بالحيل
ابتسمت ومشت تاخذ مشروبها بجانبه ومشو يخرجون وركبت السيارة وتمشو بالمدينة والاغاني تملي السيارة واصواتهم تختلط ببعض
.
نزلت مع الدرج ، وناظرت المكان ، شدت الروب عليها وهي تاخذ ملابسها من تحت الكنب ، ومشت تصعد للحمام ، ولبست ملابسها ، وخرجت تنشف شعرها وفتحت شنتطها تحط مكياج خفيف ، وسرحت شعرها بهدوء ، ومشت تخرج من دوره المياه ، نزلت مع الدرج الطويل ، وناظرت الصاله الفاضيه ، والاشعه من الشمس الي تدخل بالمكان وتملاه ، سكتت بهدوء وهي تفكر كيف تدروه وكيف تتعذر ، مشت تناظر بالمكان ، ودخلت المكان الي مخصص للمطبخ وناظرت كبره ووسعه ، ابتسمت بذهول وهي تشوفه متكامل من والى ، وكل شي يناسب ذوقها ، وكأنهم اتفقو على الذوق نفسه ، لفت تناظر بذهول وانبهار ، ومشت تخرج وتتفحص البيت ، ناظرت الغرفه ، المسكره ومشت تفتحها ، رفعت عيونها عليه وكان منشغل ومنزل راسه وصوت البودكاست يعج بالمكان ، والكتب من حواليه ، والمكان من حوله يمتلي بالالوان والمسطره ، والمخططات ومنشغل الى اخر درجه
مشت تجلس فوق الطاوله ، رفع راسه من حس بوجودها ، ناظرها لثواني وفركت ايديها بربكه ، ونطقت:متى نطلع؟احمد بيروح لاهلي
سهّم:بس اخلص وترا فيه ملابس لك فوق
عقدت حجاجها:صدق؟
هز راسه بالايجاب ، ومشت تخرج من عنده ، وصعدت للغرفه الماستر ، دخلت غرفة الملابس وفتحتها وانصدمت من تنوع الملابس ، والالوان ، واختيارات تناسبها تماماً ، انصدمت من كثرت الملابس وكأنه ضل وقت طويل يختار مابينهم وينوع ، ابتسمت بهدوء واخذت لبس خفيف ، وقربت شعرها ورتبته على الخفيف ، لفت من انفتح الباب ودخل من خلفها ، مشى يبدل ملابسه وصدت تغطي وجهها بخجل:كان قلت لي اطلع
لف يناظرها:زوجك؟وانتي زوجتي
غزلان:حتى ولو مايصير
هز راسه ومشى يوقف بجانبها ، واخذ المسك يحطه على اماكن النبض ، ولبست عبايتها ومشى ياخذ اغراضه وخرج يشغل السيارة ، نزلت وناظرت البيت وتنهدت:بيتنا
مشت من سمعت صوت البوري ، خرجت تمشي وركبت بجانبه ، مشى يوقف عند كشك شاي ، واخذ كوبين ومد لها واحد:بنعناع
غزلان:وشو
سهّم:بالنعناع تحبينه؟
هزت راسها بالايجاب ، ومشى لبيت سيف ، ناظر سيف الي خارج من المسجد ، نزل يسلم عليه
ونطق سيف:حياك وانا بوك
سهّم:بروح عند ابوي ياعمي
سيف:وصلت اجل ابوك بيجي
سهّم:والله اجل زين
مشى بجانبه ومشت غزلان وسلمت على ابوها ، ومشت تدخل داخل ، وناظرت ديم الي تصور الضيافه ، وسلمت عليهم ، ودخلت دانة وامها وسلمت غزلان بهدوء تحت نظرات ام سهّم الحارقه لها ، جلسو يتحاكون ووصلو جيران ام احمد ، وبدو مابين السوالف ونطقت احدهم:اقول يام احمد بنتك غزلان صارت ببيت زوجها خلاص بدون عرس؟
ام غزلان ناظرت ام سهّم :والله للحين ماحددنا
وحده ثانيه:اي والله ياعيباه ماتسوون زواج ماهي من عاداتنا ، ولا سلمونا
تنهدت غزلان وهي تاخذ الشاي وصبت لهم ، ناظرت الحرمتين الي حكو عليها وتدخلو باللي مايخصهم جالسين بجانب بعض ، مشت تصب الشاي بالصينيه ، ومشت توزعه ، وقفت عندهم ، وبحركه سريعه طرحته عليهم ، شهقو من الحراره ونطقت ام سهّم بهمس:رفله بعد
تنهدت غزلان وهي سمعتها ، ولثواني لوت بوزها بتمثيل:معليش والله اسفه معليش
مشت تدخل المطبخ تحت ضحكات دانة وديم الي فهمو مصدر حركتها
.
صحت وناظرت احمد الي نايم بجانبها ، ابتسمت بهدوء وهي توقف تدخل تستحم واخذت نفس بعد دقايق وهي تخرج ، وقفت عن المرايه ، ابتسمت بهدوء من حست بايده تحتضنها من الخلف ، لفت وجهها تناظره وقبلها على خدها ، ابتسمت بخجل ، ونطق بهدوء:صباح الخير ياعروسي
ابتسمت ونطقت:صباح النور والسرور
بعد عنها وهو يدخل دورة المياه ، ومشت تحط مكياج خفيف ، ومشت تبدل وسكرت كعبها ، ناظرها وهو خارج:قمراي
ابتسمت وتقدم يحضنها وقبل راسها ، ونطقت بهدوء:ياحبيبي حميدي
بعد عنها:حميدي؟وش ذا
ضحكت بعلو صوتها:حميدي مايحتاج!دلعي
احمد:لانك عروس بمشيها
صغرت عيونها وضحك:امزح امزح
مشى يرد على جواله الي يتصل:هلا ابوي
سيف:اعرست ونسيتنا جيب بنتي وروح
احمد:ماشاءالله نسيت ولدك
ضحك سيف:امزح معك ياولدي وينك تاخرت
احمد:مسافه الطريق
سيف:ياكذاب للحين بالفندق انت
احمد ضحك:حبيبي ابوي يعرف ولده
ضحك سيف وهو يسكر والتف على جراح واخوانه:هالولد ماله دواء
جراح ضحك :يارجل خله ينبسط عريس
سيف:وماذبحني الا انه عريس صارله شهر مدلع
ابتسم سهّم ، وهو يوقف يصب القهوه ، ومرات متعب يناوبه ، جلسو مع بعض ولف جراح:اليوم وجبت زيارتك يابو احمد لاجل كم موضوع
جلس سيف بقربه:عسى خير؟
جراح:والله الجماعه هالفتره قايمين قاعدين يقولون وين عرس سهّم ، وانا قررت اسوي عرس لسهّم
لف سهم يناظره ونطق:مايحتاج
سيف:انت اسكت وانا ابوك وش الي مايحتاج؟مازفيت قرة عيوني الاولى ، مارضى والله لازم نسوي زواج
جراح:وهذا الي ابي اقوله ان شاءالله نهاية الاسبوع والحجوزات اعتبروها جاهزه مني ، الي عليكم بس تتجهزون وسهّم بيته جاهز
ابتسم سيف:ماشاءالله عنده بيت السهّم
هز راسه سهّم  بالايجاب ، واستهل وجه سيف من دخل احمد ، ووقف الكل يسلم عليه ، ونطق جراح يمازحه:اعرست ونسيت اهلك ماهقيتها منك
ضحك احمد وهو يتقدم يحضن ابوه ، وسلم على سهّم ومتعب وحسين الي وصل قبل دقايق ، جلس بهدوء وهو يستقبل التباريك من جماعتهم
.
عند الحريم ، دخلت بعد ماعدلت شكلها ، ودخلت تمشي بهدوء وتوترت من شافت المجلس يمتلي بالحريم ، مشت بهدوء والكل وقف وبدو يسلمون عليها ، ابتسمت وهي تحضن غزلان ، وبعدها ديم ودانة ، وابتسمت تسلم على الباقي وتستقبل التهاني ، وقفت غزلان وهي تصب القهوه ، وديم الي توزع الضيافه ودانة الي مرات تقوم تساعد ، وتحس انها بين اخواتها ، تحس بالامان واللطف ، رفعت جوالها من وصلتها رساله من متعب ، وناظرت سهّم الي مصوره ، وكاتب " عريس الخميس " ، عقدت حجاجها وهي تكتب " مافهمت؟ " ، كتب " ابوي حدد زواج سهّم يوم الخميس " ، ابتسمت وهي تناظر غزلان ، وضحكت بخفه وجلست بجانبها غزلان وهي تناظر ابتسامتها:شفيك؟
دانة:ولا شي بس بنشوفك عروس الخميس
بهتت ملامحها:وشو؟
دانة:زواجك انتي وسهّم يوم الخميس
وقفت غزلان وهي تسحب دانـة للخارج ، ولفت تناظرها:وش تقولين انتي؟
دانة:والله ابوي وعمي سيف حددو زواجكم يوم الخميس ، لانت ملامحها بخوف وربكه ، ومشت تدق على سهّم :تعال الحين
وقف وهو يستاذن ، ومشى للحوش الخارجي ، وناظرها من بعيد ، مشت عنده ونطق:هوب هوب ارجعي ورا في رجال هنا ، رجعت بهدوء ومشى عندها ونطقت:لاتقرب كثير الحين البنات يطلعون
نطق:وش بغيتي؟
غزلان:وش الزواج الي يقولونه
سهّم:مسرع انتشر الخبر؟
سكتت تناظره وكمل:عروسي تجهزي يوم الخميس
ناظرته:لايش
سهّم:زواجنا
مسكت راسها:كيف ماخبرتوني ، انا ماجهزت شي
سهّم:بيتي كله كامل من احتياجك ، لو نقص نخلصه سوا ، ناظرته بهدوء وخوف وغطاها بسرعه من لمح احد الشباب طالعين ، ناظرته بخوف ونطق:فيه رجال
ابعدت بشوي تناظره:هذا حمود ولد خالي
رفع حاجبه:حمود؟وقدامي بعد
ضحكت بهدوء واحتدت ملامحه:حمود اجل حمود ها
زفر بضيق وهو يتأفف وضرب الجدار الي خلفها:حمود؟وش حمود ذي اسمه محمد عيب عليك
ضحكت:تغار؟حبيبي والله
صغر عيونه:حبيبي حبيبي عشان انسى اوكيه حمود
غزلان:ترا حمود اخوي بالرضاعه
سهّم:حتى ولو حتى ولو اسمه محمد
غزلان:ابشر ابشر اوامر ثانيه ، محمد محمد

- الي مايحب ينتظر ياحبايبي ، يشوفها انستا تنزل يومياً واول باول < lliwvq2 > ولاتنسون النجمة 🌟 -

Continue Reading

You'll Also Like

310K 9.6K 37
*لا أسامح النقل والإقتباس * الكـاتبة : لِيـم 🦢
1.2M 95.3K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
331K 26.7K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...