" أثر العمر غّــزلان ، وكــل...

Door lliwvq2

313K 8.8K 690

بين بحور وهوجّاس ، انا ولد البر الي انصدم من زواج الي احبها ومن بعدها انعزل عن العالم بالبر , وبيوم اكون ماشي... Meer

" تعريف الشخصيات "
" البارت الاول "
" البارت الثاني "
" البارت الثالث "
" البارت الخامس "
" البارت السادس "
" البارت السابع "
" البارت الثامن "
" البارت التاسع "
" البارت العاشر "
" البارت الحادي عشر "
" البارت الثاني عشر "
" البارت الثالث عشر "
" البارت الرابع عشر "
" البارت الخامس عشر "
" البارت السادس عشر "
" البارت السابع عشر "
" البارت الثامن عشر "
" البارت التاسع عشر "
" البارت العشرين "
" البارت الواحد والعشرين "
" البارت الثاني والعشرين "
" البارت الثالث والعشرين "
" البارت الرابع والعشرين "
" البارت الخامس والعشرين "
" البارت السادس والعشرين "
" البارت السابع والعشرين "
" البارت الثامن والعشرين "
" البارت التاسع والعشرين "
" البارت الثلاثين "
" البارت الواحد والثلاثين "
" البارت الثاني والثلاثين "
" البارت الثالث والثلاثين"
" البارت الرابع والثلاثين "
" البارت الخامس والثلاثين "
" البارت الاخير "

" البارت الرابع "

12.8K 347 28
Door lliwvq2

ناظرته بربكه وبدت اطرافها ترجف بربكه وخوف وناظرها:من انتي وش تسوين هنا
نطقت بصوت متقطع :انــ انا صديقه غّزلان
ضحك بسخريه : قديمه حركات التسول ذي
وسعت حدقه عيونها من نطق بالتسول ، دفته بعيد عنها والمته بجرحه الي باقي ما التئم ورجع سحبها مع عضدها بقوه ، وصرخت بقوه من قوه سحبته لها وعضت شفتها بألم :اتــركني
ناظرها:مابتركك الا ورا الحديد
وكان يقصد انها بيسجنها ، ناظرت لبسه العسكري وايقنت انه من القطاع العسكري ، وارتبكت من جديته من طلع جواله يتصل برفيقه لاجل يرسل دوريه
، سحبت جواله من ايده وناظرها بصدمه من جرائتها ونطقت بخفوت:طيب ممكن تسمعني
ناظرها وهي منزله راسه ، وتكى على الجدار بجانبه وناظرها ونزل نظره لساعته:٥دقايق انطقي
سكتت لمده دقيقه ونطق بقله صبر :صارو اربعه
نطقت :انا انا صديقه غّزلان حتى كنت اجي كثير هنا
اعرفها واعرف اهلها وكل الناس  ، ورجعت رفعت طرف حاجبها :انت الي من
عض شفته:انا اهلها
ابتسمت بربكه من ادركت ان الي قدامها اخوها ،ناظرت تعقيده حواجبه والواضح انه غير راضي تماما ومو مصدقها ناظرها بقله صبر:ضيعتي وقتي
ناظرته :انا محتاجتها كثير ممكن اشوفها
:والي يصير صديقها لازم يناظر مع فتحت الباب كانه حرامي  ، انصدمت من كلامه والواضح انه محقق او استخباراتي من طريقه سحبه الكلام وتفسيره ، عضت شفتها ، هو صادق ميه بالميه بس وشلون تخليه يصدقها ، مشت بتمشي ،
ورجع سحبها من يدها:وين على الله
نطقت بخفوت:بيتي
ضحك ورجعت احتدت ملامحه :مو قبل ماتاخذك الدوريه ، ناظرته بصدمه ونطق بعدها بحده وعصبيه تملاها : متسوله اعترفي صح لاني كاشفك
ناظرته بغضب:والله ما المتسول غيرك انتي واشكالك
ناظرها بعصبيه ورجع يمسكها ويثبتها على الجدار وعض شفته من صارت مقابله له وتقاومة بكل قواها ولكن ماكانت اقوى منه وغلبها لدرجه مثبتها بيد والايد الثانيه يتصل على الشرطه ، رجعت تناظره وتناظر جديته:والله اسفه اسفه
ضحك بسخريه:اخيرا اعترفتي طيب وش غايتك
سكتت تناظره:تبين فلوس؟بعطيك مايحتاج هالحركات ، ناظرته بصدمه من الاتهامات الي قاعده يقولها وهو فهم اعتذارها بطريقه خطا ، شافته انشغل عنها وركلته برجلها وصرخ بالم من قوه ركلتها وركضت هاربه للبعيد وعض شفته من الالم وهي ضربت الوتر الحساس ، الجرح الي برجله والي توه م التئم بسبب عمليه القى القبض عليها قبل ايام ونتج عنها اصابته ، صرخ بغضب :والله ماتركك والله بلقاك صدقيني
سمعت صراخه من بعيد ، وهي اختبت خلف شجره بعيده عنه ، ومشت تناظر شنتطها الي نستها عنده وعقدت حجاجه من سحب الشنطه مع ومشى يدخل البيت ، زفرت بضيق وهي الان بدون ملابس ولا شي فكرت وشلون بتاذخها ، ولكن تعقدت بعد ماركلته
جلست على رجلها تبكي بقهر من ضيق حالها وانقلابتها بالايام الي راحت ، هي الان تماماً بدون سند

.
بالمخيم ~ مخيم الدانة ~
ناظرهم وهم يحملون اغراضهم يعلنون رحيلهم من المخيم بالكامل ، وجراح الي قرر يعود لدياره لفتره لاجل مايبتعد كثير عن بيته ، ودانة الي بتكمل دراستها الي قطتعها لفتره ، ومتعب الي غايب من يومين بسبب تراكم الرحلات عليه واشغاله الي ماتنتهي حتى ان جراح وصفه بـ ~ القاطع ~ من كثر غيبته ولكن متعب بالفعل كان يتهرب وهو اجواء البر ماتناسبه كثير ، وسهّم الي كان مقرر يقعد ولكن انتهت رحله راحته وبيرجع لدوامة واشغاله ، مشى يركب سيارته وكان بجانبه ابوه ، وبالحلف دانة وامه ، وخلفهم سياره السواق الي كان حامل مع الاغراض ابتسم جراح وهو يقول :والله ان السيف فقيده
دانة ضحكت؛ابوي توه امس عندك؟
ضحك جراح:ماينمل منه ابو فاهد
ضحك سهّم :اي والله الله يحفظه
نطقت ام سهّم :اي والله حتى مرته وبناته يونسون
سكت لوهله وهو يتذكر غّزلان ويتذكر كيف مسكت السلاح بدون خوف وركبت الخيل بكل سهوله ، مابنكر اعجابه بشخصيتها ولكن كذاتها يكرهها وجدا ويكره تصرفاتها وافعالها المعناده لة ، قطع تفكيره صوت دانة:سهّم اسمعني سهّم سهّم
لف بسرعه:هلا دانة وش فيك
اشرت للبقاله ووقف ونزل يشتري مسليات للطريق الي يعتبر طويل بالنسبه لدانة وامها ، وهو كان يمشي هالطريق ويحبه ويبحر بهواجسيه اذا مشى مع الطريق هذا ، رجع يركب سيارته ويتبادلون الاحاديث ، وبعد ساعتين وصلو الرياض وزفرت دانة براحه من وصلو واخيرا بعد غياب مايقارب الشهر عن البيت
وعقدت حجاجها ام سهّم من شافت الغبره الي ملت البيت وضحك جراح :اجواء نجد العذيه وش نسوي
سهّم :ماعليه يمه دانة بتساعدك
كشرت ام سهّم :دانة؟دانة يالله بنفسها
عقدت حواجبها دانة:هالحين وش جاب طاريي
ضحك سهّم وتقدم يحط يده على كتفها ويقبل راسها وابتسمت دانة ، ومشى كل واحد لغرفته يريحون

.
في الصباح الباكر ، صحت وهي تحب اجواء الصباح وتقدسها وجدا ، صحت ودخلت دوره المياه - يكرم القارى - خرجت بعد ساعات من العنايه والاهتمام ، لبست لبس مريح ومشت تلبس عبايتها وخرجت وابتسمت من شافت غرفه احمد مفتوحه ودخلت تدوره بعيونها وابتسمت بكامل وسعها من شافته يخرج من غرفه الملابس وتقدمت تضمه وتضحك ، وناظرته بعتب:مو كانك طولت
حك راسه بورطه وسرعان مافتح معها موضوع عذاري وكيف حاولت تدخل البيت وانتهى:والنهايه هربت تخيلي ، شكت لوهله انها عذاري ولكن طردت شكوكها من وصفها وتأكدت من انها ماهي عذاري من وصفها ~ نحيفه ، طويله ~ وعلى خبرها عذاري ماكانت تمد ولا تشبه هاذي الصفات ، مشت تنزل معه وناظرت ديم الي لابسه عبايتها وتناظر ايبادها ، وامامها امها ويسارها ابوها ، ابتسم سيف وهو يشوف احمد ينزل بجانب غّزلان :جيت وماخبرتنا
ضحك احمد:نويتها مفاجاءه ولكن خابت امالي من شفت البيت فاضي ، وقفت ديم تحضنه وبادلها الحضن ، ومشى يقبل راس امه وابوه ويجلس بجانب امه ، وبدو يسولفون سوالف عن اخبارهم ووش صار من زيارتهم للجراح وعائلته ، وضحك احمد من شاف غّزلان وديم يتسابقون من يخبر بالاول من شدة حماسهم ، ونطق:والله يسمعكم كلكم لاتخافون
ضربت غّزلان ديم :انا بتكلم
رجعت تضربها ديم ونطق سيف:خذلك ماراح نخلص
سكتو بحرج ، ونطق جراح:انا بسوي عزيمه
لفت ام غّزلان بصدمه:عزيمه متى
سيف :ابعزم جراح واهله شكر لانهم حفظو بنتها
عقد حجاجه احمد:ليه وش صاير
لفت غّزلان :سالفه طويله عريضه احكيك بعدين
وقفت تهرب ، ومشت تركب سيارتها وتسوق لمقرها الخاص فيها ، ووصلت بالفعل هي غابت ايام كثيره عن شغلها ورجعت تشتغل بكل جهدها وشقاها ، وقضت ساعات طويله وهي تشتغل وخرجت لبرا بعد م قفلت مقرها وراها وكان وقت متاخر جدا بالليل ومشت تركب سيارتها وتمشي بالطريق الصعب عليها والي تكرهه كثير ، مشت بتلف بجانبها وصرخت برعب من حست باحد يصدمها من ورا ، ونزلت بكامل عصبيتها وخوفها بنفس اللحظه ، اما هو ضرب الدركسون بكامل غضبه :ياليل مو وقتك
وهو قضى يومه في شغله واعماله ، وكان مواصل ويحتاج النوم لفتره ، نزل بغضب وناظرها نازله من الجهه المقابله وسرعان ماشهقت: انت
وهو بنفس اللحظه:انتي
صرخت:انت متى بتطلع من حياتي متى
صرخ هو الاخر:انتي الي طلعتي بوجهي احد قالك وقفي

زفرت بضيق من لقاءهم الي للمره المليون وبموقف مزعج ، وكل مالها يزيد كرهها اكثر واكثر ، ناظرها وقال:يالله ادفعي التعويض
رفعت طرف حاجبها :سيارتي تضررت اكثر ادفع انت
رفع جواله يتصل على نجم ، ولفت تشوف يتصل وتذكرت ان ابوها قال لها ~ لو سويتي حادث مره ثانيه باخذ السياره منك ~ ناظرت ورجعت تفكر كيف تخليه يتنازل ، فكرت بخبث وعدلت صوتها بحيث يصير كأنها تبكي:طيب الله يخليك ممكن تتنازل خلاص مابي شي
رفع طرف حاجبه:وش غير رايك
مسكت يديها بربكه ، تمثيل : مادري خلاص رحمتك
هز راسه ومشى ، وسرعان م ابتسمت بخبث من شافته راح :يالثور صدقت
، مشى لسيارته وزفر براحه وهو كان ينتظرها تقول روح ماله طاقه للنقاش ويعرف ان لو بدا يعاندها زي ماتعناده ماراح يخلص ، ضحكت بعلو صوتها من شافته يحرك ، وناظرت سيارتها الي بالفعل تضررت كثير ، وزفرت بضيق ، هي لازم ابوها مايعرف عن الحادث هذا ومع الي صدمته بالذات ، ركبت سيارتها ومشت تفتح اغنيتها المفضله ، وكأن ماصار لها حادث للتو ، ومشت تغني معه وتتلمس الكلمات الي كانت حب وكأنها بالفعل تحب وتعشق ، مشت توصل لمقرها ونزلت وناظرت الجموع الي قدامها من الناس ، وسمعت اصواتهم المتذمره من بعيد ، ومشت تشوف وش صاير ورفعت طرف حاجبها من سمعت
واحد يقول:وين مديركم الفاشل ذا
مشت تمشي امامه:المدير قدامك
ناظرها بانزعاج ومن عرف انها بنت زفر بضيق ورجعت تناظره:فيه اي مشكله اخوي؟ولا الباب ينتظرك
رفع مسكه ورد وقربها منها:هذا وشو؟
ناظرت الورد الذبلان والغير منسق بعنايه ، ورجعت تناظر المسؤوله
عن الموظفين الي نطقت:والله م اذكر جانا حجز زي كذا ، عصب من نطقت بهذا الكلام وصرخ بكامل غضبه:تردون لي فلوس ولا اجيب لكم الشرطه
وسعت عيونها ونطقت:معليش اخوي حقكم علي وباذن الله يعوضكم بالاحسن تفضل معاي
هز راسه ومشى يدخل ، والموظفه الي بجانبها تتكلم وتبرر ، ولكن بدون رد من غّزلان ومشت تجلس بمكتبها وجلس هو بجانبها ، وطلبت له قهوه ، وناظرته لين صارت عينها بعينه:تقولي ان المسكه وصلتك كذا
هز راسه وكملت:طيب انا اقولك اننا مانسوي كذا
وسع حدقه عيونه وصرخ وهو يوقف:يعني انا اكذب
هزت راسها بالنفي وبسخرية :لا لا محشوم ي اخوي
ولكن هالنوع من الورد صناعي واحنا شغلنا كله طبيعي ، ارتبك من ادرك انها كشفته وماخلت عليه احتاجج ، ونطقت:اشرب قهوتك اكراميه وتوكل يالله
وقف بغضب ، وضحكت بسخريه من كشفته وطلع سهل الانكشاف ، وقفت تكمل اشغالها والطلبات الي توصلها ، تحب هالشغله من صغرها دائما كانت تتمنى ، يكون عندها مقر خاص فيها ، ورد وشموع واشياء هي تحبها وتودّها ، خلصت من اعمالها ومشت خارجه للبيت بعد يوم مرهق بالنسبه لها ، ووصلت وارتمت على سريرها بتعب ، وعقدت حواجبها من شافت الباب ينضرب ، ووقفت تفتح الباب

.
عند دانة الي رافقت ديم بالايام الفائته ، وبالتحديد الاسطبل ، مشت تركب الخيل وتلاعبه ، وتوزع القبلات عليه بلطف ، وضحكت ديم تصورها معه وابتسمت لها دانة ، صحيح ان دانة عانت كثير بخصوص الصداقات وكيف هي ماتتعود بسرعه ، ولكن لامست في غّزلان وديم اللطف ، والامان ، عاشت صداقات وخيانات موجعه خلتها تكتفي بنفسها وماتصادق او تصدق احد مره ، خيانات اوجعتها ، واهلكتها خلتها بين الدكاتره النفسيين ، ناظرت ديم الي تصورها وعلى ثغرها الابتسامه وابتسمت من بسمتها ، مشت ديم تمد لها الجوال تصورها هي ، وناظرت الخيل الاسود الي كان اليف ويلاطفهم ، ضحكت دانة من شافت وضعيات ديم الي كلها استهبال ، ولكن صورتها لاجل توريها بعدين ، ابتسمت ديم من شافت ضحكتها وانها بالفعل قدرت تضحكها بعد ماسمعت كلام ام سهّم الي قالت ~ بنتي دانة عانت كثير مع الصداقات وصارت ماتحب تصادق احد ولا تحب احد ~ تبي تكون العوض ولو بشي بسيط ، تبيها سعيدة لانها نقيه وقلبها ابيض ، عرفتها من ايام ولكن كانت تسمع حوراتها المتتاليه وكأنها خاشه بقلبها كلام واحاديث هي عجزت تقولها ، لان مافيه احد تقوله بهاذي البساطه ، قطع افكارها صوت دانة :يالله ديم اركبي وريني
ابتسمت ديم ومشت تركب ، واستجاب لها الخيل ومشت تمشي بالميدان ، الي كان مخصص للنساء ، قضو ساعات مابين لعب وسوالف ، ونقاشات كثيره يحتويها تخصصاتهم واحلامهم

.
عند غّزلان وقفت تفتح الباب وشافت العامله الي نطقت :مدام انت فيه تحت يبي انت
عقدت حواجبها ، ومشت تلبس عبايتها وتخرج خلف العامله ، ونزلت تفتح الباب وشهقت برعب من شافت الي فقدتها ايام وشهور وليالي ، امامها الان ، تعرف هالعيون وتعرف كل تفاصيلها ، تقدمت تحضنها بلهفه وشوق ومشاعر تملاها الدموع ، وماكان لعذاري الا الصمت ، وغزلان تحضنها من طرف واحد ، وسرعان مابكت هي الثانيه وبادلتها الحضن بانهيار ، قضو دقايق حاضنين بعض ، ابتعدت عنها غّزلان ومشت تسحبها وناظرتها بعتب الدنيا:وين اختفيتي عني وين
عذاري وهي تسمح عيونها من الدموع:ينفع اقول بعدين ، ابتسمت غّزلان بدموع
الي تنزل تلقائيا :طولتي الغيبه طولتيها
عذاري نزلت راسها:ظروف
غّزلان جلست ، ووقفت ترجع تحضنها مره اخرى وهي تزفر براحه وارتياح ، ماغابت عن بالها ثواني رغم اختفائها ، ولكن هي واثقه انها ماتغيب الا فيه شي كبير يمنعها عنهم ، اشتاقت لها كثير ، بغيابها حست ان نصف روحها مفقود ، قضت كل عمرها وحياتها بجانبها ، تفهمها بدون ماتتكلم وتلبي مشاعرها ورغباتها ، تعاونها على الحياه وتساندها لا طاحت ، هي كتفها الثاني ، ناظرت عذاري الي نزلت غطاها عن وجهها ، واوجعها قلبها من لمحت الذبول والاصفرار ، ماهي على عادتها ولا وجهها المنور ، مسكت يديها وقلبها يوجعها بالحيل:عذاري وش صاير لك
ناظرتها ورجعت نزلت راسها ، وبكت بدون شعور ، تراكمات وضغوط من امس وهي مانامت ، قاعده بالشارع بدون بيت ولا عينها غفت ولا شافت الراحه ، عقدت حواجبها بضيق وحضنتها بعمق ، خايفه عليها وكثير ، خايفه تكون المشكله اكبر من كذا ، ابعدتها عنها وهي ترفع ووجهها:عذاري ناظريني وش صاير
خالتي فيها شي
بكت اكثر واكثر من نطقت بخالتي ، وغزلان في حاله ذهول واستغراب من حالها ، نطقت عذاري بعد الم ومصارعات لنفسها انها تنطق الكلمه الاصعب على قلبها قبل ثغرها : امـ..ي تــ...وفت
وسعت عيونها بصدمه ونزلت دموعها تلقائيا من ذهول الخبر الي نطقته

.
عند ديم ودانة ، ارتمو على الارض ، يناظرون النجوم والقمرا ، يتبادلون الحديث ودانة تحس انها ارتاحت وكثير لديم ، لفت من نطقت ديم:حاكيني عن حياتك
دانة :هالحين ولا قبل
ديم :الاثنين كيف كنتي وكيف صرتي
دانة بألم :تقدرين تقولين حاربت وانهزمت ، يعني زي لما تسوين معروف وينرد ب اذاى
ديم عقدت حواجبها من هذيها وكملت دانة:حاربت لدرجه البقاء على الحياه صار صعب علي ، فشلت وفشلت وانهزمت وانغدرت ، ضحكت بسخريه :وضحيت
ديم :شلون
دانة:قبل شهور بسيط ، كنت ولا اروع من حياتي همي متى اكل وانام ، لين مره ، شكيت اني حبيت ، وبالفعل انا حبيت مو بس شكيت ، حبيت من كل قلبي وكل كلمه تجيني منه ، احسها اشعار وابيات ، مو بس كلمه يعني ~ احبك ~ كان يقولها بكل راحه وانا كنت م انام ليالي من فرط السعاده الي تملاني من ينطق بكلام حلو
ديم ناظرتها بحزن وكملت دانة :كان الكل يعرف بحبي كنت ورديه ، كل همي صار كيف اضحكه واسعده ، وعدني يخطبني ، ضحكت بسخريه ورجعت ترجع تضحك بغرابه اذهلت ديم ، ونزلت دموعها وهي تضحك من شدة حزنها:ولكن بعد شهور اكتشفت ان اقرب صديقه لي تكلمها ومن اكتشفت ، انصدمت انه خاطبها ، بكت ونزلت راسها وتقدمت ديم تحضنها وتخفف عنها:ماعليه دانة هم الخسرانين
نطقت بألم:غدروني اوجعوني ماقدرت قلبو حياتي
ورجعت ضحكت بسخريه:ماتدرين كيف كنت احس بقلوب من اشوف اشعارات منه ، رجعت تبكي وبعدين مسكت دموعها ، وقضتها ديم تواسيها وتهديها ، ولفت دانة:ضاق خاطري غيري السالفه
ابتسمت ديم ورجعت ترتمي على الارض ويتأملون النجوم ولفت ديم:وش مواصفات فارس احلامك
دانة:يكون صادق بمشاعره
ديم عقدت حواجبها ونطقت دانة:وانتي
ديم :اوه كثير ، ابيه يسفرني باريس ويهديني ورد كل يوم ، ضحكت دانة وكملت ديم:يعترف لي زي الاجانب ويهديني خاتم غالي ويتقدم لي زيهم ، ضحكت دانة ونطقت:خيالك واسع ياختي
ديم وقفت بغرور:ماعليك بيجي باذن الله وان ماجاء ماتزوجت ، ضربتها دانه بخفه ومشو يوقفون يمشون لبيوتهم بعد ليله قضوها بين تبادل الهموم والمواساه

.
بعد عده ايام ~ يوم عزيمه السيف لجراح ~
من الصباح وهي تشتغل بكامل جهدها ، ومعصبه كثير ، تركز على الورد ولا التقديمات ، نزلت غّزلان من الدرج وانصدمت من كثر التجهيزات الي امها مجهزتها وكيف كل شي من النوع الفاخر ، مشت تلامس الورد الي مختار بعنايه ، والتقديمات الي مرتبه في تقديمات انيقه ، ناظرت امها الي معصبه وماتعرف وش تسوي ووش تخلي ، ضحكت:يمه وشو له هذا كله
ام غّزلان :هاو بيجينا ضيوف لازم نترتب
ضحكت غّزلان ومشت ترقى لفوق ، تتجهز ناظرت عذاري الي نايمه بعمق ، واخر فتره هي سكنت عندهم بغربه من غّزلان ، لاجل تهدى وتعرف وش صار لها ، مشت تاخذ الروب وتدخل تتروش ، خلصت وخرجت ولبست لبسها ومشت تحط مكياج ولمسات خفيفه على شعرها، ورفعت راسها من صحت عذاري ، ولفت عليها وابتسمت :صباح الخير يالله قومي
ابتسمت عذاري بارهاق ، ووقفت تمشي لعند غّزلان وتحضنها من الخلف وابتسمت غّزلان ووقفت تبادلها ،ونطقت غّزلان :اليوم عندنا عزيمه مافيه اعتراض تجين يعني تجين ، كانت بترفض ولكن فكرت انها تغير نفسيتها ونطقت:بس ماعندي ملابس
عقدت حجاجها :دولابي كله لك
ابتسمت عذاري ، ماتوفي حق غّزلان ولو تدفع عمرها ، اعطتها كل الحب والحنان ، والوفاء ، حتى ماتسألها لاجل ماتضايقها ، وقفت وهي تجلس بجانبها
وبدت تمشط شعرها بخفه ، وناظرت غّزلان الي تحط ميكب وتغني ومزاجها رايق ابتسمت من ابتسامتها ، وسرعان ماقطع افكارها صوت غّزلان :عذاري عذاري
:همم
لفت غّزلان وشافتها سرحانه وتفكر ، تنهدت وهي ترجع تناديها ، لفت عذاري
ونطقت غّزلان:انتي حاولتي تجين هنا قبل ايام
ارتبكت عذاري ونطقت:ايه
غّزلان رجعت تفكر بكلام احمد ونطقت:احمد يقول شافك بس ماقال نفس مواصفاتك لاجل كذا ماعرفتك
سكتت عذاري وكملت غّزلان:حتى نحفتي بالحيل ووجهك تغير عذاري انتي بخير؟ ، وقفت بتهرب ومسكتها غّزلان:عذاري وش صاير
عذاري جلست بجانبها ونطقت:قبل شهور وتحديداً يوم قررت البعد ، كنت اجيكم يومياً واكل واشرب معكم ، كانت ظروفي ماتسر وامي تعبانه بالحيل ، انا قررت ابعد لاجل م اضايقكم واصير عبء عليكم ، حسيت فيكم الحنيه والطيبه ولكن حسيت بداخلي شي يغلي ، دايم تعزموني ولا مره عزمتكم من ظروفي وبيتي الي يالله يحملني انا وامي وكنت خايفه تركتوني وانا وحيد ، قررت ابعد لاجل ما اجرب هالشعور ، ناظرتها غّزلان بصدمه وناظرت دموعها الي تنزل ، وبكت هي الثانيه وناظرتها مسكت وجهها بيديها:عذاري لايجيك شك بيوم اني بتركك لاجل فلوس او مظاهر ، عذاري انا لمست فيك كل شي طيب وشلون فكرتي كذا ، مستحيل ابتعد عنك مستحيل ، بكت عذاري بقله حيله ، وقربت تحضنها غّزلان وتهديها ومصدومه من كلامها وظنونها ، وقفت هاربه من انفجار مشاعرها كلها ، وتنهدت غّزلان تفكر بصدمه ، خلصت على السريع وخرجت عذاري وحطت شي خفيف ولبست لبس خفيف ، ونزلت بجانب غّزلان ، الي ابتسمت من شافت دانة وام السهّم يتوسطون المجلس ، تقدمت تسلم عليهم وابتسمت ام دانة وهي تسلم عليها بحب ، وضحكت من شافت دانة وتقدمت تحضنها وبادلتها الحضن ، اما عذاري الي ارتبكت لانها ماتعرفهم ، وسلمت بهدوء وجلست ولفت من نطقت ام غّزلان:هاذي صديقه البنات عذاري وبنتي الثالثه ، ابتسمت عذاري ، وتوسعت ابتسامه دانة من شافت ديم داخله ، ضحكت وهي تحضنها بكامل شعورها ، وماتنسى قبل ايام كيف فضفضت لها وارتاحت من هموم كتمتها السنين ، بدو يسولفون والاخبار تترواح بينهم ، دانة وديم الي كانو مشغولين بامور الخيول وانواعها ، وعند غّزلان وعذاري الي يسولفون عن ايامهم قبل ، ام غّزلان وام سهّم ، كانت سوالف عاديه مابين الاخبار وحياتهم

.
عند الرجال ، كان يتوسط المجلس جراح وسيف وباليسار سهّم ومتعب الي اجبر انه يجي ، لف ابو غّزلان على سهّم:اقول ياولدي مانويت تتزوج
تنحنح سهّم:ماجاء النصيب باقي ياعم
ابو غّزلان :الله يوفقك ياولدي
لف جراح:والله اني اقنعه تقول يومياً ولكن وش اسوي
سيف :ماعليه ،ولف على سهم :ياولدي ترا الزواج زين استقرار وراحه ، تنهد سهّم من الطاري ، ولف جراح على سيف:الا انت يابو احمد وينه احمد مانشوفه
تنهد سيف:والله ياخوك ضايع بين شغله
جراح:الله يوفقه الله يوفقه
سهّم بهمس لمتعب؛انا بطلع اتنفس كتمه وربي
ضحك متعب وبهمس:اطلع بس لاتطول وتخليني معهم ، وقف سهّم يخرج ويجي بزوايه بعيد شوي عن المكان وفتح اول ازرار ثوبه العلويه ، وجلس على كرسي كان بالخلف وتكى يفكر وابتسم من شاف اتصال حبيب القلب حسين ،
رد بكامل ابتسامته :منوه الروح
حسين بعتب:ماني بقايل كل المدى
سهّم ضحك:افا افا وش مزعل الحسين
حسين:قاطع شهر ماشفتك ولا شفت علومك
سهّم :والله اني الحين معزوم بس تبشر نتقابل اليوم
حسين:في مكاننا
سهّم ضحك:في مكاننا
ضحك وهو يسمع عتب حسين ، وسكت بخطوات قادمه من خلفه وبهمس:حسين قفل قفل
لف يناظر الظل الي كل ماله يتقدم ، وسرعان من فز من صرختها الرقيقه وارتمى عليه كوب فيه شي حار وعض شفته بالم ، اما عند غّزلان الي كانت خارجه تشرب قهوتها برا بعيد عن ازعاج المجلس ، خرجت وفزعت من شافت امامها ولا شي يسترها ، صرخت بربكه ورمت عليه الكوب الي بيدها ، صرخ بغضب وقهر:وش سويتي يامجنونه وش سويتي
ناظرته وناظرت كيف تحول ثوبه الابيض الى سواد من فوق لتحت ، وتسمع شهقاته الخفيفه من الالم ، ناظرته ونطقت:وش دراني اني بشوف المتخلف
عض شفته بقهر وغيض منها ، ناظرها وتمتم بكلام هي مافهمته ولكن كان يتوعدها ، لان هذا ماهو الموقف الاول ولا الثاني الي يتطاول صوتها عليها همس بصوت خافت ولكن سمعته:والله لاربيك
رمت الكوب الي بيدها وتسكر اما عينه وكان بيخدش عينه لو انه ماتحرك ونطقت:والله انك تخسي يارخمه
وسع عيونه ، وكان بيقرب منها ولكن هربت بسرعه عض شفته بالم وصرخ بقوه من حس بيده تدخلها قزازه من الكوب الي رمته ، مشى بكامل غضبه ، مايعرف وش بيسوي ولا وش بيقول ولكن ناوي هالليله يكسر خشمها ، دخل المجلس الي كانو يسولفون ويضحكون ، وهدت اصواتهم من دخول سهّم وشكله المبعثر وجدا ، ناظره متعب ووقف وهو يجي بجانبه:سهّم فيك شي
بدون رد وكمل:سهّم صار شي
جراح وقف:سهّم يبه وش صاير
لف سهّم لسيف:ياعم انا اطلب كريمتك على سنه الله ورسوله ، وسع حدقه عيونه متعب بصدمه من الكلام الي يقوله سهّم وناظره وهمس:سهّم لاتتهور سهّم
مارد عليه وابتسم سيف:الساعه المباركه ياولدي
ابتسم جراح بصدمه من قرار ولده المفاجى والصادم بالنسبه له ، وتقدم يشوف ملامح ابنه الجديه ، وضحك وهو يسلم على سيف:خطط السنين نجحت
غمز سيف له وضحكو الاثنين ، ومتعب الي يحس بدوران من المواضيع الي خلف بعض وكلها صدمه ، زفر بتعب وهو يخرج للخارج وثواني ولحقه سهّم ولف متعب بغضب:انت وش سويت
سهّم مارد ولف متعب يمسكه:وش وش سويت
سهّم :وربي ماعرف وش سويت انا خطبت؟
متعب ضحك بسخريه:لا لعبت ، وبحده:اي خطبت
وسع عيونه بصدمه وضحك متعب:بدري الاستيعاب
سهّم مسك راسه ونطق:انا وش سويت وش سويت
متعب:خذلك اكبر ورطه
سهّم مشى راجع ومسكه متعب:على وين
سهّم :بروح اكنسل
متعب:لا ياشيخ وجبه هي يوم تكنسله صحصح خطببببببببه خطببببببه ، هز من كتوفه وسهّم الي وكأن حلت عليه مصيبه ، مسك راسه وهو يحس بصداع داهمه من فكره بالعيشه معها
.
عند جراح وسيف ضربو كفوفهم ببعض وضحكو الاثنين ونطق جراح:كأن احلام الطفوله صارت واقع
ضحك سيف:اي والله ياجراح واقع واقع
جراح:اجل وش يناسبكم نجي نخطب
سيف لف:يارجال اصبر خل اشوف بنتي موافقه ولا
ضحك جراح:به احد يرفض السهّم
ضحكو الاثنين ، وكانو بطفولتهم يقولون بنروج عيالنا بعض ، لاجل ماننقطع من بعض ولا يفرقنا شي ، وكان احلام الطفوله تتحق حبه حبه ، مشو يوقفون يتعشون من حاكت ام غّزلان سيف ان العشاء جهز ، وبعد العشاء جلسو جلسه كانو السهّم ومتعب هاديين فيها وجراح وسيف سوالف ماتنتهي ، مع الشاهي الي لونه وكأنه مصنوع بدقه ، جراح:ماشاءالله ماقد ذقت هالعذوبه الا بشاهي سهّم ،
ضحك سيف ونطق :هذا تسويه بنتي غزلان تموت على الشاهي ، رفع راسه سهّم ولف من حكي متعب الي نطق :حلو على الاقل تتشابهون بحب الشاهي
ضربه بخفه لاجل يسكت ، وهو يفكر في اعاصير كثير ، حياته ، وعيشته معها كيف بتكون ، ويعرف ان السيف ماعنده تقيدات ولا شي ، عكس جراح الي شوي متقيد بامور كثير ، بعد منتصف الليل ، وقف جراح وهو يسلم على سيف وبعدها تقدم سيف يسلم على سهم وربت على كتفه لاجل يطمنه ولكن سهّم كان تفكيره بعيد وجدا ، وسلم على متعب ومشو خارجين بعد م اخذو الحريم من الباب الثاني ، وركبت ام سهم وبدت دانة تحكي كالعاده عن البنات وجلستهم وسوالفهم وكيف انها مرتاحه معهم كثير ، لف متعب وارسل لسهم الي يسوق ~ فجر القنبله ~ وكان يقصد انه خبرهم ، ولف جراح على ام سهم:هالليله ليله طيبه يام سهم
تبسمت ام سهم:اي والله انهم ناس طيبه ليتهم قرايب
ضحك جراح:وكانك عارفه
عقدت حجاجه ونطقت بغرابه:وش اعرف
دانة لفت باهتمام تسمع ومتعب مستعد لرده الفعل وسهّم الي مكبوت وضايق ولفو من تنحنح جراح ونطق:ولدك سهم طلب كريمه السيف
صرخت دانة ولف متعب وضربها وسكتت ولكن الابتسامه ما اخفتها من فرط فرحتها وصدمتها ، ولفت ام سهم بذهول:وش طرى ليش
جراح :فكر فيها شكله من طرينا عليه الزواج
ضحك جراح وكان سهم الي ساكت بدون اي رد لاسئله امه الي ماوقفت ، وصل بيتهم ونزل هو اول واحد ومشى يدخل غرفته ، ويقفل على نفسه مايبي يسمع اي حكي ولا اي سالفه ، رفع جواله من وصلته اشعارات وكانت من حسين تنهد ، وفتح الباب بشويش من تأكد ان البيت كله صار بغرفته ، مشى يمشي بهدوء مايبي يسمع اي حكي ولا شي مشى يمشي للمقهى الي باخر حارتهم وكان مسماه عند سهّم وحسين ~ مكاننا ~ وهو مكان لقياهم ومكان تعرفهم وصداقتهم ، هالمقهى شهد قصص وهموم وسند واخوه ، خوف وحب وحنان كله شهده ، اما من سهّم او حسين

.
في بيت السيف ، كان الكل مرهق ، من بعد سواليف واحاديث وجلسات جميله ، تعمقو بشخصيه دانة وعذاري دخلت معهم باكثر من سالفه وهذا شي كان يسعد غّزلان بشكل ، مشت تخرج من غرفتها تنزل تحت تشرب مويه ولمحت سيف طالع من المطبخ وتبسم بقوه من شافها ، رفعت حواجبها باستغراب ونطقت:بابا في شي؟
هز راسه بـالنفي وكمل طريقه تحت ذهولها من تصرفاتها الغريبه ، مشت تشرب مويه وتتذكر موقفها مع سهّم وضحكت من تذكرت كيف رمت عليه الكوب ونطقت:يستاهل متخلف
مشت ترقى لغرفتها وارتمت على السرير ، وناظرت عذاري الي دخلت تتروش ولكن للان ماطلعت ، نامت بعمق بعد يوم شاق من عملها وشغلها الي ما انتهى الا متاخر ، الى العزيمه الي كانت لمنتصف الليل ، خرجت عذاري من دوره المياه ~ يكرم القارى ~ وابتسمت من شافت غّزلان نايمه بعمق ، ولاحظت حركتها الكثيره نتيجه البرد ، تقدمت تغطيها ، ولبست بسرعه وخرجت من تأكدت ان البيت نايم ومافيه احد ، ناظرت الغرف الكثيره ، وضيعت ماتدري اي غرفه او اي مكان ، ناظرت الغرفه اليسرى وكانت غرفه ديم ، وفيه غرفه امامها ، مشت تدخلها وابتسمت من لاحظت الديكور انه رجالي بحت ، وتأكدت انها غرفته هو ، مشت تدور شنتطها وتبحث عنها ، وضيعت من كبر الغرفه والالوان الغامقه والاضاءه الخافته نطقت بغيض:ياشين ذوقك
لفت بسرعه وشهقت بقوه وانكتمت شهقتها من يده الي انمدت على ثغرها تغطيه وناظرها بعيون حاده ، وتذكر هالعيون ، وكيف مايتذكرها وهي الي خلته يتألم ايام وكان مع - آه - ينطقها يتوعد فيها وبمحاسبتها ، ناظره وبحده:لك وجه تدخلين بيتنا بعد
هزت راسها بالنفي وهي تحاول تبعد يده الي كاتمه على ثغرها ، وعض شفته بغضب وهو يفكر كيف دخلت البيت ، ناظرها ورماها على سريره بغضب وتأوهت بالم من رميته القويه على جسمها الضعيف ، رفعت راسها ونطقت:والله اني صديقه غّزلان حتى اسالها ، صرخ فيها:وش تسوين بغرفتي ها وش تسوين
نطقت ببحه:ابي..شنطتي والله
وقفها وهو يناظرها بدون اي شي يستره ، رجع يصد بدون مايشوف وجهها الي شعرها المسدود مغطيه ، ومسكها من يدها وهو ينطق:شنطه مافيه يالله برا
بكت بالم :تكفى تكفى والله ماعندي ملابس
نطق بكل برود:رميتها
وسعت عيونها :ايش ايش ايش
بنفس البرود:رميتها ويالله برا قبل لا افضحك
وقفت وهي تجاري دموعها لاجل ماتبين ضعفها قدامه ، وعضت شفتها بقهر من تسكر الباب خلفها ، اما هو الي خرج من دوامه بدري وتوجهه للبيت ، وسرعان ماعقد حواجبه من لمح طرف من بنت بغرفته ، وماكان يدري انها هي ، سمع صوت غرفه غّزلان يتسكر وعرف انها بالفعل صديقتها ، مشى يفك حزامه وينزل لبسه العسكري ، وارتمى على السرير يفكر ويراجع افكاره وهواجيسه الي ماتنتهي

.
عند حسين الي استهل وجهه وهو يشوف سهّم الي يحرك الشاهي بدون لا يشربه ، وكانه يفكر في امور كثيره صعب التفكير فيها ، ضربه من الخلف ولف سهّم وهو يوقف ويحضنه بدون اي كلام او ترحيب
عقد حواجبه باستغراب وجلس امامه مقابلا له ، ونطق:عارف انك مسوي شي انطق
رفع راسه وكالعاده عرف ان فيه شي بدون مايحكي
سهّم :انا سويت شي كبير
توسعت عيونه حسين وناظره سهم:مو الي ببالك
رجع لطبيعته ونطق:وش صاير
سهّم:انا بتزوج
حسين فز ووقف يحضنه ، وتوسعت ابتسامه ولفت نظره ذبول وجهه السهّم ، ورجع ناظره باستغراب ولف يجلس :وش صاير انطق
سهّم:تذكر ذيك الغثيثه الي قلت لك اني انقذتها
هز راسه حسين وكمل سهّم:استفزتني بالحيل ومن قهري رحت وطلبتها من ابوها لاجل اربيها ، خلص حكيه ونزل راسه تحت ذهول حسين الي مصدوم من سرعه القرار :منجدك انت؟يعني خلتك مقهور تطلبها
مسك راسه سهّم:مادري مادري وش سويت
حسين تكى:ان شاءالله ترفض
سهّم:غثى هالبنت وشلون بقابلها تكفى
ضحك حسين وناظره سهّم بقهر من ضحكه على موضوعه ووقف بيمشي ، وفز حسين :امزح يارجل
جلس سهّم ، وبدا يحكي كيف خطبها ، وكيف كان رد ابوها ، قضو الليل يتشاركون همومه وماحسو الا بطلوع النور ، وشروق الشمس ، وقف سهّم بيرجع لبيتهم ، وبالمثل مشى حسين ، تنهد سهّم وهو يفكر ، مشى للمسجد يصلي ويزيح همومه مع الي من طلبه مايخيب ، مشى راجع لبيتهم وناظر بيت عمه الي ينزلون شنط ، والواضح انهم مصيفين بنجد العذيه ، تقدم يسلم على عمه ويرحب فيه بعد ماكان عمه غايب عن الرياض سنين ، وكل صيفيه يجي يصيف ، لاحظ خلف عمه ، عيونه تحرقه ، وتحلله ، مشى وهو صاد بدون مايناظر ، اما عندها احرقته بنظراتها من كثر شوقها واشتياقها ، مشت من سمعت صوت ابوها الي يناديها ودخلت وعيونها تحلل طيفه

.
في الصباح الباكر
ناظرت عذاري النايمه بجانبها ، الواضح انها نايمه متاخر ، وقفت من سريرها وبدلت بجامتها بارهاق ولبست ونزلت تحت تناظر اهلها الي يفطرون بهدوء وابتسمت وهي تشوف احمد:احمد متى جيت
لف احمد وابتسم:اخر الليل
ابتسمت تحضنه وابتسم من حضنها ، ولفت على انها الي تحاكيها:عذاري قامت يايمه
عقد حواجبه:مين عذاري
غّزلان:صحبتي ياعمري تعبانه حيل امها توفت من فتره وهي الان تقريباً باكتئاب ، نزل راسه وهو يسترجع احداث امس ، وقف وهو يرقى فوق بدون اي كلام او اي رد على صوت غّزلان باستغراب ، مشى يدخل غرفته وفتح دولابه ، وناظر شنتطها المرميه ، ومشى ياخذها وطلع من غرفته من تأكد ان الدور فاضي ، مشى يفتح غرفه غّزلان ، وتنهد براحه من شاف النور طافي والتكييف عالي ، وناظر كيف هي مبعثره بدون دفى او شي يغطيها ، صد بسرعه ونزل النشطه ، وناظر ريموت التكييف ، مايدري ليش خذاه وقلل التكييف ، مشى بسرعه من حس بحركتها وكأنها حست انه في احد في الغرفه ، اما عندها كانت تحس بحركه بالغرفه وبشي انرمى بقوه ، ولكن ماقدرت توقف تشوف من الخمول الي كانت تحس فيه ، اما عنده خرج بسرعه من حس بحركتها ، ومشى يدخل غرفته ومسك راسه يتذكر انه خفف التكييف من حس انها تبرد ، تنهد وزفر بضيق وهو يردد:طيبه مني طيبه مني مو اي شي ثاني
تنهد وهو ينزل يكمل الفطور ، عند عذاري الي صحت بعده بفتره ، ورفعت راسها وهي تناظر طرف من شي طايح بالارض ، فزت بسرعه وهي تبتسم بفرح من شافت شنتطتها ، ومشت تجلس تفتحها ، وابتسمت بكامل وسعها من شافتها نفس ماخلتها ، رجعت لوهله تتذكر كلامه وكيف قال انه رماها بكل برود ، زفرت بضيق من طاريه ، وسرعان ماوسعت عيونها ، وهي تفكر كيف جابها او كيف دخلها ، ناظرت شكلها الي مبعثر وببجامه نص كم ، وناظرت الدفى الي مرمي بالارض نتيجه تحركاتها الكثير ، يعني مايسترها شي انهارت لثانيه:لا يارب لا يارب
جلست على الارض وكيف تفكر كيف جابها ، ولاجل تطمن نفسها فكرت ان غزلان هي الي جابتها ، مشت تدخل تتروش وهي كل تفكيرها يعكس الاطمئنان الي حسست نفسها فيه
.
عند سيف الي تنحنح والكل لف نظره له
ونطق وهو مبتسم:غزالي بنيتي
ابتسمت من دلعها:لبيه ياعيوني
ابتسم سيف :جاك خطابه
بهتت ابتسامتها ونطق سيف:سهّم بن جراح
وقفت وبصوت عالي:نعم نعم مابقى الا ذا والله ماوافق ، عقد حواجبه سيف وكملت:يبه منجدك؟
سيف :الرجال طلبك على سنه الله ورسوله وش فيها
سكتت تناظره وكمل:وبعدين الرجال ماشاءالله عليه كفو وولد رجال ، ناظرته مصدومه من كلامه ونطقت بكل غضبها:يبه منجدك ذا رجال ماتدري عن فعوله
ناظرها سيف باستغراب :ليه وش شفتي منه؟
بهتت ملامحها وهي نظفت هالكلام من غضبها ، ولا حسبت انه ممكن يسالها ابوها ليش وكيف ووش صار ، جلس سيف ونطق:غزلان لو صار شي قولي لي
ناظرته وبتلعثم:لامافي شي بس من كلامه اخته خمنت
ديم:بس دانة دايم تمدحه
وسعت عيونها غزلان وهي كان ودها تضرب ديم بهاذي اللحظه من تدخلها الي مو وقته ، وقفت ديم وهي تنطق:انا بخرج مع دانة الاسطبل
نطقت غزلان بتهرب:انتظري جايه معكم
مشت بسرعه متجاهله نداءت سيف الي تنهد ، ناظره احمد:يبه لاتجبرها عليه مهما كان
سيف:ماني ب جابرها بس وين اودي وجهي من جراح
تنهدت ام غزلان:عطها اسبوع تفكر تسرعت الله يهديها ، وقف سيف وهو يجمع اوراقه ومشى خارج ووقف احمد ياخذ جواله ويخرج خلفه ، تنهدت ام غزلان وهي توقف تجلس بالصاله لوحدها ، تمارس طقوسها على العاملات
.
في غرفه غزلان ، خرجت عذاري بعد فتره من دوره المياه ~ يكرم القارى ~ وناظرت غّزلان بغرابه من وضعها وهي تلبس بسرعه وكأنه في احد يلاحقها ، لفت غّزلان:خارجه مع البنات تعالي معنا
هزت راسها بالنفي:خليني اقعد احسن
سحبتها وهي تخرج لها لبس من دولابها بدون اي تفكير ، مدته لها وخرجت لاجل تلبس وتاخذ راحتها ، وثواني وخلصت عذاري ولبست عبايتها ومشت خارجه مع غّزلان جاهله وين بتروح ولكن بتروح بعد اصرار غّزلان ، ناظرت الي جالس بسيارته ويناظرهم ، وتأففت من تذكرت وجهه وانه اخر غّزلان ، مشت تركب سياره السواق وكانت ديم سابقتهم ، ولفت بغضب:ليش تاخرتو ساعه انتظركم
زفرت غّزلان:ترا كلها دقايق
مشى السواق ناحيه الاسطبل ، ونزلو كلهم وتبسمت ديم من لحمت دانة الي فوق الخيل وتلاعبه بكل احترافيه ، ابتسمت دانة من شافتهم ، ونزلت من الخيل وركضت ديم تحضنها وابتسمت تفتح عذارها لاجل تضمها هي بعد ، وسلمت على غّزلان الي من شافتها تذكرت سهّم وزفرت بضيق ودانة الي كانت تناظرها وتبتسم بخجل ، ماتدري ليش بس تذكرت انه اخوها خطبها ، وانها بتصير زوجه اخوها ، يمكن هي اسعد من سهّم لانه بيكون معها بنت ثانيه ، تشاركها اهتمامتها واجواءها ، تشاركها همومها وافكارها ، مشت ديم تلاعب الخيل وكالعاده تتصور معه ، وناظرتهم دانة:في بلياردو داخل خلونا نلعب
ابتسمت عذاري وهي تتذكر انها كانت محترفه وجدا من ناحيه اللعبه هاذي ، وانقسمو لفريقين ، كالعاده ديم ودانة سوا ، وغّزلان وعذاري سوا ، لعبو جولتين وكانو ديم ودانة الخسرانين فيها ، وكالعاده مارضو بالخساره ، وابتسمت غّزلان لان كل الجولات كانت تجيبها عذاري بدون اي مجهود منها ، قضو وقتهم يلعبون ويسولفون وتعتبر هالجلسه قربتهم كثير من بعض ، جلسو وكان الليل مظلم بعد وقت طويل قضوه مع بعض ، طلبو عشاء ومشو يجلسون ياكلون وخرجت غّزلان للخارج بعد مالبست عبايتها وبتركب سيارتها وتنتظر ديم وعذاري الي خذتهم السوالف مع دانة ، وكانو رافضين يروحون لولا اصرار غّزلان ، لانها اهلكت من اللعب وتبي تنام ، مشت بتركب سيارتها ولفت من الصوت الي خلفها:ياحلو مافيه مجال
عقدت حواجبها ولفت تناظر الشخص الي خلفها ، وحست بالخوف لان المكان بين مزارع ومكان شبه مظلم ، مافيه الا هي وهو ومحد يسمعهم هنا ، ناظرت بخفوت وصرخت بكامل وسعها من حست انه بدا يقرب شوي شوي مشت هاربه لبعيد ، وناظرت السياره الي جايه من بعيد ، ومشت تركض لها وكان هالشخص يلاحقها بدون توقف ، مشت لجهه السياره جاهله مين فيها ولكن حست بامان فيه ، اما هو الي كان يسوق وعقد حواجبه من الي تركض امامه وكانها بدون عقل ، لانه السياره شوي وتصدمها ، وهي تمشي بالاتجاه الي امام السياره  ، سحب الفرامل بقوه ونزل وهو بكامل غضبه ، وتقدمت هي تمسك كتفه لاجل يحميها ، جاهله مين هو ، او هل بيضرها او بيساعدها ، بدرت اطرافه من حس بلمستها وهو يعرف هالصوت الي يتعزوى فيه ، ناظر الي كان يلاحقه ومن لمح انه معها رجال ، هرب بسرعه لانه خاف يوم شاف معها احد يحميها ، ناظرته يربكه بعد ماهرب الي كان يلاحقها ، وابعدته بقوه وزفر بضيق ورفعت راسها تناظره وشهقت:انت وش جابك هنا
ناظره:جابني الي جابك وش كنتي تسوين وليش طالعه كذا ، عقدت
حواجبها باشمئزاز:وانت مين عشان تحاسبني
مشى وهو يركب سيارته :زوجك المستقبلي
صرخت بقوه:تخسى يالمتخلف تخسى
نزل بكامل غضبه ، وسحبها مع يدها وهي الي ارتبكت وهي احس بانفاسها عليها ، كان معصب وجدا من اسلوبها الي مايعجبه والغير محترم ناظرها ونطق بكامل غضبه:هاذي المره المليون الي اساعدك فيها
سكتت تناظره:وبكل مره تطلعين لي وش ذا الصدف
وسعت عيونها من حست بكلامه انها يتهمها انه تقرب منه بقصد ، وسرعان مارفعت يدها وهي ناويه تعطيه كف ، وحست بيدها تنسحب بقوه المتها ، وناظرها وهو يزفر بغضب:هاليد لو انمدت مره ثانيه كسرتها

~ اعذروني حذفت الاول ولكن كان ناقص احداث ، لاتنسون النجمه 🌟 ~

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

7.8K 185 52
•• ‏"أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••
10.5K 467 39
عائله تتجمع فيها من الصرامه والحنيه على الآخر وخوتهم اللي يشهد عليها الجميع تبدا قصه عايله ال عقاب في منطقه بعيده عن المدن يزينها الخيالين احفاد جدنا...
1.9K 85 17
حب تفاصيل يخلق عشق غير منتهي