لعنة الحظ (ارض الشمس)

By NadaElnahas750

2.1K 168 13

لمحة لطيفة عن الرواية: رواية خيالية بلمسة واقعية و كأنك تشعر أن هذا الخيال حقيقى. ملحوظة مهمة: لن تشعر بها... More

♡الفصل 1♡
♡ الفصل 2♡
♡الفصل3 ♡
♡الفصل4♡
♡الفصل5♡
♡الفصل6♡
♡الفصل 7♡
♡الفصل 8♡
♡الفصل 9♡
♡الفصل 10♡
♡الفصل 11♡
♡الفصل 12♡
♡الفصل 13♡
♡الفصل 14♡
♡الفصل 15♡
♡الفصل 16♡
♡الفصل 17♡
♡الفصل 18♡
♡الفصل 19♡
♡الفصل 20♡
♡الفصل 21♡
♡الفصل 22♡
♡الفصل23♡
♡الفصل 24♡
♡الفصل 25♡
♡الفصل 26♡
♡الفصل27♡
♡الفصل 28♡
♡الفصل 29♡
♡الفصل30♡
♡الفصل 31♡
♡الفصل32♡
♡الفصل33♡
♡الفصل 34♡
♡الفصل35♡
♡الفصل 36♡
♡الفصل38♡
♡الفصل 39♡
♡•الفصل40•♡و الأخير

♡الفصل37♡

25 2 0
By NadaElnahas750

صلو على رسول الله ♥

كان الليل قد حل و هى تستند برأسها على ذراعه و بدأ النعاس يتغلغل بداخلها ليس لأنها تريد النوم بل لنسمات الهواء البارد التى تلفحها بين الحين و الآخر بالإضافة إلى ذراع حبيبها التى تحاوطها و تُشعرها أنها تستند على وسادة ناعمة بالرغم من صلابة ذراعه!
قال لها بتذمر:
ـ جنى... متعبتيش بقالنا بنتمشى قد كدة!
قالت له:
ـ اممممم يلا بينا طيب
ـ تمام حتى الدنيا ممكن تمطر
نظرت له سريعاً و هى تبتعد عنه لتقف أمامه و قالت له بحماس:
ـ بجد؟!!!
عقد ما بين حاجبيه باستغراب و قال ببطء:
ـ ا... اه
ابتسمت بحماس و قفذت بسعادة ليقول بتحذير:
ـ مش هيحصل يا جنى عشان متبرديش
قالت بتذمر و هى تدبدب فى الأرض:
ـ لااااا
إقترب منها و أمسك ذراعها و قال و هو ينظر لعينيها:
ـ لو تعبتى مش هقدر استحمل يا جنى!
قالت و هى على وشك البكاء:
ـ انت بتفوِّل عليا يا زييين... مين قاللك إنى هتعب؟
قال لها و هو يشيح بوجهه كى لا يضعف من نظراتها:
ـ باخد حذرى
جلست على الأرض و هى تُربع قدميها و تعقد يديها أمام صدرها و تنظر له بتحدى و هى تعقد حاجبيها بطفولية و تقول:
ـ مش هتحرك من هنا!
قلب عينيه قبل أن يقول بغيظ:
ـ قومى يا جنى و بلاش حركات الأطفال دى!
صمتت و هى تضم شفتيها بحزن و تنظر بعيداً و عينيها تلتمع بالدموع
ليقترب منها و يحملها و بينما كادت تعترض سَمِعا صوت رعدٍ ليهبط عليهما مطراً غزير بشدة لتبتسم بإتساع و من ثم تنظر له بتوسل أن يتركها لكنه هز رأسه برفض ليسمعا صوت رعدٍ مجدداً مع نزول الأمطار فإقتربت منه و همست فى أُذنه برقة و اللعنه لم يستطع مقاومة تلك النبرة
ـ زين مش هتسيب حبيبتك تفرح شوية؟
أبعدها عنه قليلاً لينظر فى أعينها بعشق و قد إبتلت خصلات شعره و سقطت على وجهه مما جعله وسيماً بشدة و جذاب أيضاً!
قال لها و هو يقترب من وجهها:
ـ زين مش هيسيب حبيبته تتعب أبداً
نظرت له و هى تقترب منه أكثر و قالت بأعين حائرة فى مقلتيه:
ـ خمس دقايق بس
هز رأسه برفض فقالت:
ـ دقيقتين عشان خااطرى
تركها على مضض ليجدها تقفذ بفرحة فى بركة الماء التى تكونت نتيجة الأمطار الغزيرة بينما نظر لها زين بحنان ليجدها تقترب منه و تحتضنه بشدة و من ثم تُمسك يديه لتسحبه لتلك البركة و تقفذ ليقفذ معها باستمتاع لا يصدق أنه يفعل هذا لقد أخرجت الطفل بداخله بنجاح!
توقف عن القفذ معها لينظر أمامه بصدمة و شلل كامل فى جسده لتقلق عليه جنى بشدة و قالت له و هى تُمسك عنقه لتوجه وجهه لها
ـ زين مالك؟
قال بغموض:
ـ الحرب بدأت!
ـ ايه... مش فاهمة
قال بغضب جهنمى مكتوم:
ـ حبت تتغدى بينا قبل أما نتعشى بيها!
قالت جنى و قد بدا كل شيء كاللغز المعقد:
ـ مين دى انا مش فاهمة حاجة
حاول أن يختصر ليقول:
ـ دة مش مطر يا جنى ولا دة رعد احنا مشوفناش برق خالص كله خدعة عشان الغاز السام يختفى بالمياه اللى هيرشوها... داليدا بدأت هجوم. دلوقتى يا جنى انا عايزك تروحى فى أوضة التحصين اوعك تطلعى منها مهما حصل
هزت رأسها بنفى و دموعها تهبط بغزارة و هى تقول:
ـ لا انا مش هسيبك لوحدك ابدا
قال بسخرية:
ـ و انا رايح اول يوم مدرسة
احتضنته و قالت و دموعها ما زالت على وجهها:
ـ لا بس انا استحالة اسيبك انا بحبك و مش هسيبك تموت زيهم أبدا مش هسيبك تموووت
ـ بلاش تفوِّلى بالله عليكى
أخرجها من حضنه و وضع يده على وجنتها بحب و حرَّك إبهامه على وجنتها ببطء ليمسح دموعها و قال لها:
ـ متخافيش عليا يا جنى يلا روحى دلوقتى
قبَّل شفتاها فلربما تلك المرة الأخيرة!
إستغرق وقتاً طويلاً تلك المرة قبل أن يبتعد عنها بصعوبة و يُشيح بوجهه عنها قالت بنبرةٍ جدية:
ـ زين انا مبهزرش عمرى ما كنت جنى الضعيفة الحساسة شكلك اتعودت عليا جامد... شكلك متعرفنيش يا مولاى
قال بصرامة:
ـ جنى انا..
قاطعته و هى تصرخ بنبرةٍ مميتة:
ـ قولت هاجى معاك انا هنا الملكة و من حقى أحارب زيى زيك انا مش هحارب بس عشان انا الملكة لا انا هنتقم لأهلى اللى ماتوا بسببها بردو
لم يستطع الرد فأومأ بضجر و ضيق فلاحت على شفتاها ابتسامة انتصار محتها سريعاً لتقول:
ـ لازماً نحدد مواقع الجنود بسرعة و ننتظر أي هجمة. احنا خسرنا دفاعنا من السم اللى برا القلعة عشان كدة لازماً ناخد احتياطنا بإننا نأمن القلعة و عندى خطة لكدة محتاجة شوية ورق يلا بسرعة
قالتها و هى تركض للداخل كى لا تضيع وقت بينما كان ينظر لها بإعجاب على عقلها الذى يستطيع التصرف سريعاً. ركض خلفها بسرعة و بداخله مشتعل تماماً

꧁Nada Elnahas ꧂

فى تلك الأثناء خارجاً كان ينظر الرسول برعب لأولئك الجنود الكثر و تلك الإمرأة التى يبدو عليها الصلابة و نظراتها الحاقدة تخترق الأوجه!
عاد الرسول حيث جاء بحصانه السريع و ذهب للملكة نور فور وصوله دخل خيمتها بدون إذن لتنظر له عاقدةً حاجبيها بضيق و استغراب
ـ مولاتى، الملكة داليدا خدعتنا و بدأت تهجم على الملك زين بحركة مش متوقعة
قالت نور بثقة:
ـ ولو، مش هتعرف تدخل من الغاز المسموم اللى بمجرد ما يشموه هيقتلوا نفسهم
هز الرسول رأسه برعب و قال:
ـ عرفوا السر... فيه رشاشات مياه عملاقة رشت بيها القلعة كلها
نهضت نور بفزع لتقول له:
ـ عشان كدة كل دة مستنية من غير حرب. عز روح بسرعة جهز الجنود.. بسرررررعة
اومأ عز سريعاً و انحنى بخفة و ذهب فوراً ليُنفذ أمر الملكة نور
بينما كادت نور تفقد أعصابها يا للهول ستبدأ المعركة، سيموت الكثيرون، س... ستربح داليدا عدوتها اللدودة!... لا... لن يحدث ذلك!
دخل فهد للملكة و قال:
ـ مولاتى الجنود اتجهزوا
أومأت بصمت ليقول بقلق:
ـ عرفت كل حاجة من عز... هتبقى دى النهاية؟
هزت رأسها بعنف نافية ما يقوله لتقول بإصرار:
ـ لا يا فهد مش هيحصل إحنا لازماً نقتحم قلعة ملوكيوم
ـ اييييه؟!!
قالها بصدمة تباً تلك أقوى القلاع!
قالت ببرود:
ـ زى ما سمعت انت هتبقى قائد الحملة دى
هز رأسه بشرود و ابتسم ليقول:
ـ هنلحق!
قالت له:
ـ اكيد هى دلوقتى مشغولة مع زين عشان بتحسب إنها لو هزمته هتبقى هزمت الكل!... غلطانة!
ذهب فهد لينقض على فريسته ألا و هى... ملوكيوم!

꧁Nada Elnahas ꧂

بدأت جنى قائلة:
ـ بما إنى كنت فى يوم من الأيام من جنود الملكة داليدا فهعرف خطتها
ـ انتى كنتى عارفة موضوع الهجوم المفاجئ دة
سألها زين و هو يضيق عينيه لتهز رأسها بنفى و تقول:
ـ لا
قال لها:
ـ يبقى مش هتعرفى خطتها هتبقى إيه شكلها خطة سرية
ـ و العمل؟
ـ هنستنى
قالها بثقة فنظرت له بعصبية لتقول:
ـ ايه نستنى دى يا زين انت اول واحد كان نفسك الهجوم دة يبدأ
إقترب منها و قال بهدوء و هو ينظر لعينيها:
ـ أبدأ بعقل.. خلاص يا جنى انا مبقتش زين المتهور التمثيلية خلصت
عقدت حاجبيها بإستغراب و كادت تتحدث لكن سَمِعت صوت أجنحةٍ تُرفرف و يدخل من النافذة حمامة
إقترب زين من الحمامة بإبتسامة هادئة و أمسكها بلطف و أخذ منها الرسالة بينما ما زالت جنى تنظر له بتعجب
ـ ايه دى؟
سألت جنى بإستغراب ليقول زين بعدما قرأ الرسالة:
ـ الملكة نور بتقول نستنى و نقاوم
ـ الملكة نور؟
ـ اخت علي اللى هو المفروض ابويا.
ـ يعنى هتيجى بإمدادات؟
ـ لا
ـ ليه؟
ـ دى الخطة
نظرت بغضب و خرجت من الغرفة ثم عادت مجدداً بعد ان تحدثت مع نفسها فهذا ليس وقت الإنسحاب إنما هو وقت الحرب!
عادت بصمت و جلست بهدوء أمام الطاولة التى كانت تمتلئ بالقواد بالإضافة إلى الملك و الملكة
نظر لهم زين نظرة فهموها فخرجوا جميعاً.. حسناً هو يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب لكن يجب عليها أن تعلم كل شيء
إقترب منها و جلس على الطاولة أمامها و وضع يده على عنقها و قال:
ـ الخطة بتقول إننا نقاوم الملكة و نحاول نطول المعركة قدر الإمكان عشان هيهجموا على ملوكيوم
أبعدت يده عنها و نهضت لتُمسك ببعض الأوراق على الطاولة و أخذت ترسم بها قليلاً و من ثم قالت و هى تنظر إلى الأوراق فهى تحاول عدم النظر له قدر الإمكان
ـ كدة هنحتاج نقوى الدفاع أكتر عندنا زى ما قولت قبل كدة عشان دفاع دريميول بيكمل فى الغاز المسموم
قالت و هى تُشير للخطوط التى تحد القلعة والتى رسمتها بمهارة
ـ دى القلعة و الجزء دة اللى المياه جات منه يعنى هما قدام الجزء دة يعنى الطريقة اللى هنقدر نحط فيها دفاع قوى فيُفضل نحطها فى الجزء دة و اللى بيحاوطه و بس عشان الدفاع يبقى مركز
صمتت لتجد أنه لا رد منه و كأنه صنم لم تشعر سوى بأنفاسه التى تلفح عنقها من الخلف
إستدارت ببطء لتجده ينظر لها فقط لا شيء آخر قالت ببطء نوعا ما
ـ أى أفكار؟
هز رأسه بنفى و لم يحد عن عينيها لتقول بخفوت:
ـ ايه؟
وجدته ينهض من الطاولة و يحتضنها بشدة و قال:
ـ عارف إنه مش وقته بس.... هتوحشينى اوى
لم ترد بل و عانقته أيضاً و بداخلها قلبها ينبض بألم تشعر بشيءٍ غريب
أخرجها بصعوبة من أحضانه يُخرجها ولا يُريد ذلك أيضاً لا يُريد المخاطرة بحبيبة قلبه الوحيدة
إقترب من وجهها بوجهه و نظر لها قليلاً و طبع قبلةً على جبهتها و نظر لها مجدداً ليطبع قبلةً على إحدى وجنتيها بينما هى إستغربت فعلته!
إبتعد عنها و خرج صمتت قليلاً بإستغراب و كادت تتجه نحو الباب لكن سَمِعت صوت إغلاق الباب بالمفتاح لتتوسع حدقيتها بذهول و تصرخ:
ـ زييييين لاااااااااا زييييييييين
أخذت تطرق على الباب بشدة و يداها تأبى التوقف عن الطرق تباً لقد تركها و ذهب!.. لا تستطيع التحمل تشعر بقلبها يسقط من مكانٍ مرتفع و قد أعلن الإنتحار بينما تكاد روحها تخرج من فمها الذى يصرخ
تُريد روحها أن تذهب لحبيبها تأبى البقاء فى ذلك الجسد المقيد الذى لا يستطيع الوصول
نظرت ليداها التى ترتعش كانت اليُمنى _المُجبَّرة_ لا تشعر بها بالفعل لقد قال الطبيب ان تُريحها و كانت يداها الإثنان تشتركان فى الدماء التى تسيل منهما
جلست بألم و هى تستند على الباب و تشعر بالإرهاق و كأن حياتها إنتهت
إستندت برأسها على الباب و أغمضت عينيها و هى تتذكر اللحظات الأخيرة معه قطرات الماء التى بللت شعره، قُبُلاته لها، لطفه مع الحمامة.. مهلاً.. الحمامة.. لا... النافذة!
هنا فتحت أعينها بقوة و أخذت نفساً عميقاً و نظرت للنافذة ب.. أمل!

꧁نهاية الفصل37꧂

عارفة إن الفصل دة قصير بس بس الفصل دة بيدل على إن اللى جاى ناار بجد
فيه خبر محزن: الرواية قربت تخلص أعلى تقدير7فصول كمان دة أعلى تقدير

Continue Reading

You'll Also Like

469 64 4
روايه دينه 💙 بقلمي ريتال احمد ✍️💙
4.7K 282 22
ألبوم قصص كامل قبل اتقان الكتابة 💖. 1/اسكريبت بحبوا يا خلق. 2/قصة حكايتنا واحدة. "ما كان اللقاء غير صدفة من صدفٍ كثيرةٍ كـحكايتنا". 3/اسكريبت حب فى...
81K 5.3K 56
"يا تستفنكلاي". " يا لليللي" "انت شوفت الصاروخ الفرعوني ده دا انا ابويه لو كان شافه كان طب ساكت من الصدمه". " صحيح عظيمه يا مصر."! ممنوع الاقتباس...
1.5M 104K 74
بقلمي ????الملكة روني ???? الرواية بالعاميه ❤ (((قد تظن من اسمها انها رعب لكن بالعكس هي كوميدي )) لما تكون هبله وعقلها مفوت والكهربا عندها عاليه وفج...