♡الفصل30♡

30 3 0
                                    

ـ بس انا لقيت العلاج!
قالتها بشرود و هى تُمسك يديه لتُكمل سيرها معه و لا تعلم مدى تأثيرها بتلك الكلمات عليه  !
قال لها بعدما اوقفها و نظر فى عينيها:
ـ قصدك ايه؟
قالت له بإبتسامه صغيرة:
ـ انت ليه مبتاخدش الكلمه و انت ساكت
ـ بعيداً عن اللى انتى قولتيه.... اللى انا فهمته دة صح؟!
ـ و.... انت فهمت ايه؟
ـ إنك لقيتى العلاج
ـ الله ينور عليك
ـ تقصدينى
قالت و هى تتمعن فى عينيه
ـ اه.... اقصدك انت... انت العلاج اللى شفانى
كانت عيناه تلمعان.... تلمعان سعادةً..... تلمعان شوقاً..... تلمعان حباً  !
اقترب منها.. فابتعدت... فاقترب اكثر ... وضع يديه على وجهها لينزع القناع الشفاف على وجهها... فقد استطاعوا الخروج من دريميول بالفعل..... ابعدت نظرها عنه بعدما تعلقت اعينها بعينيه كالغريق الذى يُمسك بحبل النجاة... و لكنها اضطرت لإفلات ذاك الحبل و غرقت فى البحر الهائج بالفعل و تنتظر هذا الحبل لينقذها من الذى اغرقها فى بحر عشقه
اكملت سيرها و وضعت يدها فى جيبها... لم تُعطى اي ردة فعل للذى حدث منذ قليل... نظر امامه قليلاً يتأملها و هى تبتعد عنه بخطواتها المتهاديه البطيئه
اقترب منها ليصبحا جانب بعضيهما...
قال لها بعدما امسك يديها ليوقفها و ينظر لها بأمل:
ـ سهام ... تقبلى تتجوزينى....دلوقتى؟
قالت بدهشه:
ـ دة ازاى دة؟
ـ حالاً من الاتصال
ـ إزاى بردو
ـ انتى موافقه؟
قالت بتردد:
ـ انا....
قاطعها قائلاً:
ـ انتى ايييه
ـ فيه ايه يا رامى انا كنت لسه هقول
ـ طب ما تقولى
ـ موافقه
قالتها و تقدمت عنه بخطوتين خجلاً و حاولت إخفاء ابتسامتها قدر الإمكان و لكن محاولاتها باءت بالفشل
... فجأة...  ظهر الضوء ليدل على اتصالٍ جديد
ـ سهااام
قالتها امها و هى تذهب لها بسرعه و تحتضنها بين ذراعيها و تبكى بشدة
ـ فيه ايه يا ماما حد زعلك ولا ايه
ـ و هو انا كيس جوافه يعنى ولا ايه
اقتربت سهام منه و عيناها تلتمعان بالعبرات و احتضنته قائله:
ـ لا طبعاً يا حج دة انت البركه كلها
ـ انا بقيت حج!
ضَحِكت قليلاً و قالت:
ـ لا يا بابا انت لسه شباب
ـ خدتيها من على لسانى
ـ ههههههه
التمعت عيناه بالدموع فمسحها سريعاً و قال لها:
ـ عارفه يا سهام.... بالرغم من إنك اكبر واحدة فى اخواتك بس هقوللك الكلمه دى.... و الله و كبرتى و هتتجوزى يا سهام
ـ هههه... انا الصغننه فعلاً
نظر لها نظرةً ذات مغزى و قال:
ـ انتى موافقه يا سهام
قالت بألم بعدما تذكرت زياد:
ـ عارف يا بابا إنك كدة بتصعبها عليا ....(اكملت محاولة ان تمزح و لكن فشلت)....... مش انتوا سمعتونى بقى و خلاص... و بعدين انا بتكسف!
قال عمرو بجديه:
ـ فى الحاجات دى انتى مبتتكسفيش...  لما جيتى قولتيلى يا بابا انا موافقه على زياد كنتى بتقوليها و انتى بتبصى فى عينيا... دة قرار مفهوش كسوف ابداً
كانت كلمات اباها جارحةً لها فقط لأنها سمعت اسمه
لم تهتم لكل ما قال بقدر ما اهتمت باسمه و بكل حرفٍ عشقته و همسته لتسمعه قبل نومها
بينما كان كلامه جارحاً اكثر لرامى الذى شعر بمدى حب سهام لزياد عندما استمعت لإسم حبيبها.... تأثرت سهام بشدة.... ذرفت دمعةً لم يرها احد و لكن تمالكت نفسها نظرت امامها قليلاً لتزن ما تفعله
و كان حديثها داخلها كالآتى:
قال العقل:
ـ يا ايتها الفتاة..... استمعى لى جيداً.... لن تجدى فرصةً افضل من هذه.... إن ذاك الفتى يذوب بكِ عشقاً... لقد مات عشيقك القديم... هذا هو الواقع
قال القلب موجهاً كلامه للعقل:
ـ لم اكن اعلم أنك مُستغِلٌ هكذا ايها العقل... فتاتنا تعشق عشيقها القديم و نحن نعلم ذلك جيداً جداً...
و تراه فى الفتى الجديد هذا.... اعترف ايها العقل انه الوحيد الذى استطاع دخولى و لكن لم يستقرَّ بداخلى بعد فمكان عزيزى القديم مازال بداخلى مستقراً لا يريد التحرك مطلقاً
قال العقل باستسلام:
ـ و ماذا ترى ايها القلب.... هذا الأمر لا استطيع ادارته فأنا لا افقه به.
قال القلب بعد صمت:
ـ انا لا افهم ايها العقل سوا بالحب و الكره... و ما اعلمه جيداً هو اننى لا اكرهه و انه الوحيد الذى التفتت إليه منذ اول لقاء و انه ثانى من خفق قلبى له من بعد العشيق الضائع
قال العقل:
ـ إذاً نحن متفقان و الآن آتى دورك فتاتى الجميله... هذا قرارك انتِ
قال الروح:
ـ اضحك معه.... اشعر انى على طبيعتى و لست مصطنعه... ايضاً اخاف من الخوض فى تلك التجربه
اراه مناسباً جداً و لكن شيءٌ ما بداخلى يقول لى توقف لا تفعل ذلك ستحزن مجدداً  و إن كنت استطعت الخروج من قفصى ايها الروح فى المرةِ الاولى فلا اظنك ستستطيع الخروج منه مجدداً... اظن انه إذا رفضت فى البدايه فلن اندم فى النهايه
تدخلت المشاعر بالحوار الدائر و قال التفاؤل:
ـ لا ندم فى خوض التجارب المجهولة نهايتها فإن حدث شيئاً ما فسأستفيد من تلك التجربه... بل سأندم إن لم اخضها!
قال الخوف:
ـ من الممكن ان لا يحبنى.... فأنا لم ارى عشقاً كعشق معشوقى الضائع.... من الممكن ان يمَّل..... و لكنى لم ارى مللاً فى عيني عشيقى عندما حاول التمسك بى كي اقبله كحبيبٍ و معشوقٍ لى
قال العقل:
ـ ايتها المشاعر لا تقلقِ فقد التمست انا والقلب من ذاك المستجد ما يجعله يستحق
صاح الغضب:
ـ ماذا فعل.... و كيف لك ايها الجسد ان تقبَّل بهكذا حوار يحدث لا بديل للمعشوق الضائع...  لا بديل!
قال العقل و هو يُمسك زمام الامور:
ـ كفى ايها الغضب.... فلقد فعل هذا الفتى الكثير و ما يدل على ذلك انه قبِّل فتاتنا المجروحه  التى كانت ضائعةً تائهه.... عالج اجنحتها لتستطيع الطيران مجدداً
اعقب القلب قائلاً و قد فهم شيئاً ما:
ـ بالفعل كان المعشوق الضائع و لكننا الآن وجدناه... اليس كذلك؟!!.... ايها العقل و ايها الجسد و ايها الروح
اشهدوا... لقد وجدت معشوقى الضائع
علَّت الهتافات المشجعه
ابتسمت سهام فجأة و قالت بثقه و هى تنظر فى عيني والدها:
ـ بابا انا موافقه اتجوزه
نظر الأب بسعادة و هو يبتسم بإتساع بعدما ظن الجميع انها ستبكى و تبتعد... هى الآن بالفعل تغلبت على ماضيها  ... قال لها بخبث:
ـ و موافقه ليه بقى؟
قالت و قد عادت سهام مجدداً:
ـ يعينى شيفاه غلبان و هيموت عليا قولت مكسرش بخاطر الواد....(نظرت له بابتسامه).. اصله غالى اوى عليا
ابتسم رامى و ودَّ لو احتضنها الآن بشدة و لكنه تمالك نفسه و  قال:
ـ مين دة اللى هيموت عليكى
قالت بغضب:
ـ الله يرحم  لما كنت بتشحت الكلمه من يومين.... من يومين ايه دة من شوية صغننين كمان
ـ لا والللللله
ـ ايه يا جماعه استهدوا بالله كدة.... و بعدين بصراحه كدة احنا شاهدين صح يا دولت
ـ اه طبعاً يخويا.... دة كان بيشحت الكلمه كدة
ـ فين ابويا ينصفنى
ـ ايه يا رامى يا بابا.... كل العالم شاهد إنك كنت بتشحت الكلمه
ـ و انتى بقى يا حنينه كنتى بتديهالى
ـ اه والله دة انا غلبانه
ـ بطلوا بقى انتوا الاتنين الله يسامحكم ورانا مهمه و دة آخر اتصال هيحصل  إحنا اصلاً سحبنا اتصالات كتير و مش هنعرف نتصل تانى
ـ ابقى اطلب عالنوته
ـ بت اخرسى خالص
ـ اسفه يا امى
ـ ايوة كدة
ـ كويس تبقى ختامها مسك
ـ اه والله يابنى يا رامى... طول عمرى كدة نفسى البت دى تتجوز...... كنت بحسبها هتعنس يا قلب امها
ـ ايه دة يا ماما عيب انا كان بيجيلى كتيير
قال رامى بغضب :
ـ مين دول اللى بيجولك
قاطعهم عمرو و هو يقول:
ـ خلاص بقى سيبوا المأذون يشوف شغله
ـ دة ايه دة يا والدى
ـ دة مأذون يا حبيبة والدك
ـ بجد! .... ما انا عارفه يا حج.. اقصد يعنى إيه اللى هيحصل دلوقتى
ـ مفيش يا حبيبتى المأذون جاي يعمل ملوخيه اصل عليه ملوخيه إنما ايييه..... هيكون جاي ليه يعنى يا سهام حرام عليكى رفعتى عليا الضغط  ... المأذون هيكتب كتابكم
ـ دلوقتى؟!!
ـ لا... السنه الجايه
ـ بس...
ـ بس ايه
ـ مش المفروض نتخطب و كدة
ـ المفرود عند المكوجى
ـ ايه
ـ دة يا حبيبتى لو الوضع اللى احنا فيه عادى.... اما احنا مش فاضيين و لو مش عايزة خلاص ترجعى معانا
ـ لا طبعاً عايزة..... اقصد يعنى... اللى تشوفوه
ـ اتفضل يا مولانا
تم عقد القران على خير و ذهب عمرو و دولت و المأذون كما حضروا.... نظر إليها بحبٍ كبير... و هى خفق قلبها بجنون فلقد وجد حبيبه الضائع اخيراً
اقترب منها فابتعدت... فاقترب اكثر... و... ضمها.... نعم ضمها إليه بحبٍ كبير ليطمئنها و يقول لها و لكل ذرةٍ تتنفس بها.... اطمئن ايها الجسد.... اطمئنى ايتها الروح .... اطمئن ايها القلب.. اطمئن ايها العقل.. اطمئنى يا ايتها المشاعر فعشيقك قد عاد ليُشعل كيانك مجدداً و ليدُب بكم الحياة مجدداً.. لا تقلقوا... فسأحافظ عليكم... سأمنحكم كل ذرةٍ بى همست بعشقها... لن تضيع ثقتكم.... فثقتكم بمحلها.... و اوعدكم انى سأحيا من اجلها فقط سأتنفس هوى عشقها و سأتهادى فى مروج حبها... و سأغوص فى اعماق بحرها لأبحث عن لؤلؤها و أُخرجه لأصنع لها عقداً منه.... نعم سألبُسها بما هى حلوةٌ به.... سأعيش حياتى لأجلها فقط !
كان هذا عهد العشق الذى شعر به كليهما  كلٌ منهما قاله للآخر بصمت فقط القلبان من استطاعا ترجمة ذلك الصمت لهذا العهد العظيم بين هاذان العشيقان
اخرجها من احضانه و نظر إليها قليلاً كان يدور فى عقله ان يقول(يلا بقى ورانا مهمة صعبه) و لكنه لا يريد إنهاء تلك اللحظه مطلقاً... كان سيتكلم و لكنها قاطعته و كأنها تفكر بما يفكر به:
ـ مش كفايه نحنحه بقى ولا ايه.... ورانا مهمة منيله
ضحك بخفوت و قال:
ـ انا بردو بقول كدة
ـ رامى
قال بلهفه و اهتمام:
ـ نعم؟
ـ هو احنا ازاى خرجنا بالسرعه دى؟  ..... و.... إحنا فين دلوقتى اصلاً؟؟
قال و قد نسى إخبارها:
ـ هو انا مقولتلكيش
ـ لا مقولتش
ـ الخروج هنا بيبقى سريع جداً... خصوصاً فى المكان اللى كنا ماشيين فيه.... الطريق بتاع القلعه دة هو الوحيد اللى بيخرَّج بسرعه
ـ آه..... فهمت..... بس بجد محستش بالوقت... طب و بالنسبه للمكان اللى إحنا فيه؟
ـ خمنى
ـ الأرض خضرة.... ملوكيوم؟
ـ هى دى محتاجه تفكير
ـ اصلى مشوفتش المكان دة بالذات قبل كدة
ـ و دة عشان إحنا لو مشينا ورا قلعة ملوكيوم هنروح الارض المهجورة....
ـ و ليه الارض المهجورة متبقاش فى نفس التسلسل بتاع باقى القلاع؟
ـ دى حكايه طويلة
ـ احكى يا شهرزاد
ـ لمى نفسك يا سهام
ـ ملمومه يا خويا ملمومه... اتفضل احكى
ـ شوفى يا ستى... قبل كدة حكينا كذا حاجه ليها علاقة بأرض الشمس
ـ معلش هقاطعك.. عارفه انك مبتحبش كدة بس.. اول مرة اسمع ب "ارض الشمس" دى.... ايه دة بقى؟
ـ ارض الشمس هي ارض بتجمع كل القلاع و سموها ارض الشمس عشان تدل على الامل و التفاؤل و كمان تدل على الامنيات اللى بتتجدد كل يوم مع طلوع الشمس
ـ تقصد ايه بامنيات بتتجدد؟
ـ دى اسطورة كدة اخترعوها زمان اكمنهم بيحبوا الشمس اوى
ـ فعلاً
ـ فعلاً ايه؟
ـ من ساعة ما جيت هنا و انا محستش بالحر ابداً حتى لما البيت اتغيَّر الجو بقى حلو بطريقه غريبه... المهم دلوقتى.... ايه الحكايه الطوييييلة؟
ـ قولت ان قبل كدة عرفنا حاجات عن الارض دى بس انا مكنتش مربط الاحداث كلها و اخيراً عرفت اربط كل حاجه ببعضها!
ـ كمِّل... انا سامعاك
ـ تمام..
اخذ نفساً طويلاً و من ثم بدأ قائلاً:
ـ شوفى يا ستى هنبدأ بالقلعه الاساسيه اللى اسمها ستارلايت هى عبارة عن قلعة تربية اولياء العهد... الملك كان عايش حياته زي الفُل هو و اولاده الصغيرين و مراته كانت متوفيه... اتجوز واحدة معنديش عنها اي حاجه.... معرفش فعلاً عنها حاجه.. مش مذكورة بالحلو او بالوحش.... المهم فى يوم من الايام الولاد كبروا... اكبرهم راح بنى قلعة و فجأة القلعه دى بقى فيها سحر هتقولى ازاى.. هقوللك إن الامراء كلهم علماء و النباتات هى الحاجه الوحيدة اللى بتميز ستارلايت... عشان كدة كانوا مهتمين جداً بيها.. الامير البكر دة بذكاءه قدر يزرع زرعه هو صنعها مخصوص.... كمان الأرض كانت مساعداه على انه يزرع الزرعه اللى مبتتزرعش غير فى تربه معينه.... الملك كان مبسوط جداً وقرر إن عند ابنه الأمير يبعت كل الجيش اللى عنده و عمل ممر بين قلعة ريسبكتور (دريميول) و قلعته... و كانوا كويسين جداً مع بعض بعدين حاول الأمير اللى بعده إنه يبنى قلعه بردو... بس كان دة اكتر امير مش بيفهم فى اخواته او مكانش بيشغل دماغه غير فى التجاره و تحت امر ابوه بنى قلعة جنب ابوه من ناحية الشِمال عكس ريسبكتور.... و دى كانت اوامر الملك عشان الناحيه العسكريه تبقى على الجانب اليمين اما الجانب الاقتصادى على الشِمال... و قولت اقتصادى عشان قلعة ريليوس (عقلريوم) بقت للتجارة بس و بردو عمل ممر بينه و بين قلعة ريليوس... اخيراً بقى الامير التالت بنى قلعة قدامها فيه اكل بيطلع لوحده و القلعه دى بقى اسمها سناكلر(اكيوچ)  و الاربع قلاع بقوا متوصلين بممر و قلعة سناكلر فى النص بين ريليوس و ريسبكتور عشان تدعم قلعة الجنود و تدعم قلعه التجارة  .... تدعمهم بإيه... تدعم ريسبكتور بالأكل و تدعم ريليوس بالمحاصيل زى القطن و القمح و كدة..
لغاية دلوقتى القلاع كلها كانت متحصنه جداً لأى هجوم خارجى و دة عشان الملك عارف إن عالمهم ممكن يدخله ناس من عوالم تانيه.... الملك كان بيحب ابنه الصغير  عشان كدة خلى القلعه بتاعته تبقى ورا قلعته بس هو كان واثق إن القلعه هتبقى مفيدة جداً فى يوم من الايام..... المهم دلوقتى هو إن بعد الملك ما مات و مرات الامير الصغير مسكت ستارلايت و عملت حاجات كتير اولها غيَّرت اسم القلعه و سمتها ملوكيوم و بعديها بدأت الحرب... ابنها زين وافق عالحرب و مع إن كان من المستحيل حد يدخل ريسبكتور عشان قوتها العظيمه إلا إن زين و لوحده قدر يدخل بسهوله و بمخططه عرف يبقى الملك و يقتل عمه و سمى قلعته الجديدة دريميول و بعدين حارب تامر قلعة ريليوس و ساعتها شاف سارة و هى بتحارب و حبها.. سارة تبقى بنت عمه.... ايوة.. بنت الملك.... اه صح زين كان بيحارب مع تامر قبل اما يدخل قلعة دريميول... تامر انقذ سارة بعد اما حد من الجنود جرحها جرح عميق فى الحرب و شفاها و فضل جنبها و حب يتجوزها... امه رفضت رفض قاطع بس هو اتجوزها بردو... امه حاولت تقتلها فقطع علاقته بأمه للأبد بإنه هدم الممر
و بالنسبه لزين فكان عايز يرجع يحارب امه بعد اما بقت عنده اكبر قوة فى القلاع فهدمت الملكه الممر بينهم و عملت لعنة الحدود.... لارا خرجت من القلعه متخفيه و راحت عند عمها و هناك معرفش اللى حصل بس لارا بقت الملكه و هى جنب اخواتها و طبعاً مقدروش يهدموا بينهم اي ممرات لكن فى يوم لارا صحيت و لقت الممرين اتحرقوا.... و من ساعتها و كل واحد بيحسب ان التانى هو اللى هدم الممر فاتخاصموا
بس كدة اه صح لغاية دلوقتى و احنا منعرفش الملك
اخواته ولاد ولا بنات
ـ احم احم... هسأل سؤال صغنتوت كدة بس ياريت متمدش ايدك
رفع حاجبه و من ثم قال:
ـ ايه هو؟
ـ القصه التحففففففه دى.... ايه علاقتها بسؤالى؟
ـ اه ياما يانا ياما
ـ ايه يا رامى اهدى على نفسك شوية انا جننتك ولا ايه دة انا غلبانه و لطيفه عالآخر
قال بسخرية:
ـ انتى هتقوليلى..... المهم إن سرعة التنقل بتبقى فى حدها الأعلى من المكان اللى احنا مشينا منه و اللى هو مكان  الممر المهدوم
ـ واااااو
ابتسم ابتسامةً جذابه لها و من ثم قال:
ـ كان المفروض تعرفى دة لوحدك
قالت بتخدر من ابتسامته و صوته:
ـ اا
ـ ايه
قالت و قد عادت لرشدها:
ـ يلا يا اخ رامى ورانا مهمه
قالتها و هى تتخطاه و هو يتبعها بابتسامة... لقد اصبحت ملكه الآن.. لقد اصبحت معه... و للأبد!

لعنة الحظ (ارض الشمس)Where stories live. Discover now