♡الفصل 17♡

31 4 0
                                    

فى مكان هادىء مليء بالجو الاسري السعيد وضحكات طفله بريئه:
ـ هتسميها ايه
ـ معرفش... عايزة تسميها؟
ـ لا انا الحمدلله مش هسمى حد
ـ ليه يعنى مع انك كنتى بتتخانقى عشان تسميها
ـ لا خلاص انا بعد تعب الولادة مش هخلف ومش هسمى ومش هعمل حاجه تانى
ـ ليه بس كدة طب مش صعبانه عليكى البت _اللى معرفش بتضحك على ايه_ ميبقاش ليها اخ او اخت تانيه
ـ لا يخويا روح اتجوز لو هى صعبانه عليك وهاتلها زريبة عيال
قال بحزم:
ـ بس.. اوعك تقولى كدة على لسانك تانى انا مش هتجوز حد خالص كفايه عليا انتى
ـ انت بتقول ايه
لم يستطع تامر الرد على سارة بسبب الباب الذى كان يُطرق ف حمد ربه لأن هذا الحوار كان سيصبح شجار
ـ مين اللى عالباب
ـ انا جاسر
ـ اتفضل يا جاسر
سارة وهى تهمس لتامر:
ـ انت نجيت منى
ـ حبيبتى يا سارة
ـ بلا حبيبتى بلا بتاع
ـ مولاى
ـ نعم يا جاسر
ـ رنا مراتى كانت عايزة تقول حاجه
ـ خير
ـ انا كنت بقول انى ابقى هنا مع المدام سارة عشان اساعدها واعتنى بالطفله العسولة دى اه صحيح سمتوها ايه
ـ اولا ليه تقعدى انتى بالذات معاها
ـ انا عيزاها تقعد معايا ياتامر
تامر وهو يهمس لسارة:
ـ احنا منعرفهمش
ـ انت تسمع كلامى عشان انهى الخناقه اللى فاتت
ـ حاضر
ـ ها ايه قرارك يا مولاى
ـ ماشى انا موافق
ـ طب واسم العسوله
تامر وهو يتكلم قاطعته سارة بسرعه وهى تقول:
ـ اسمها هو لارا
ـ ايه
ـ انا قولت لارا يعنى لارا ياتامر
تامر وهو ينظر لسارة بحب:
ـ خلاص ياستى براحتك هيبقى اسمها لارا
ـ اسم جميل
ـ اه فعلاً يا جاسر الاسم دة بيحسسنى ان البنت جميله
ـ بجد
ـ فى ايه  لِمْ نفسك ايه دة
تامر وهو يقطع كلامهما
ـ احم احم خلاص انا وافقت انك تنامى هنا  وانا هنام فى اوضتى
ـ ممكن تنام معايا
ـ ليه
ـ عادى
ـ طيب هنام معاك وخلاص اهم حاجه انى انام
ـ تمام
ذهب تامر مع جاسر إلى غرفتهم ورنا نامت مع سارة ومع الطفله الجميله لارا

꧁꧂

سهام و رامى و هما فى السجن بمفرديهما:
ـ بقولك ايه
ـ خير
ـ هو انت كنت بتحب جنى ولا ايه
ـ انتى غيرانه ولا ايه
ـ انا هنا اللى بسأل مش انت
ـ اه انا بحبها
ـ ايييه
ـ اه بحبها
ـ اومال ليه ضحكت عليا وقولت انك عايز تتجوزنى
ـ انا بحب جنى كأخت
ـ انا مش مصدقه وزعلانه منك ومتكلمنيش تانى
ـ هو فى ايه هو ليه كل اما آجى اكلمك تزعلى منى هو انا عملتلك ايه ولا كمان ايه بتهزرى دايما ومفيش منك فايدة
ـ انا مفيش منى فايدة
ـ اه
ـ ماشى شكرا ليك
سهام ذهبت من امام رامى وهى تتذكر الصعوبات التى مرت بها فى حياتها وانها تظهر الضحك فقط لتنسى لحظاتها السيئه و لكن رامى لم يقصد ان يحزنها فهو كان يقول هذا لترد عليه سهام بطريقتها المضحكه و لكى لا تحزن منه ولكن كل شيء انقلب وذهبت سهام من امام رامى و رامى كان سيخرج خلفها ولكن ظهر الحارسان فجأة فاضطر إلى ان يتحدث معهما وبعدها خرج ولم يراها و الان هو يريد ان ينقذ حبه وبعدها ينقذ الملك واخوته
ـ مالك يارامى فى ايه... ايه دة هو انت بتدمع
ـ لا... انا...
ـ انت ايه مالك اول مرة اشوفك كدة
تماسك رامى قليلاً وبعدها قال:
ـ جنى هو انتى كنتى هنا بتعملى ايه
ـ انا فضلت واقفه افكر هعمل ايه و بعد كدة لقيتك مرة واحدة طالع وبتبص فى كل الجهات ومعرفش مالك
ـ انا ضيعتها
ـ ضيعت ايه
ـ ضيعت عمرى وضيعت ضحكتها وضيعت كل حاجه
ـ ضحكة مين فهمنى
رامى بألم:
ـ سهام
ـ هو انت بتحبها
ـ لا
ـ اومال ليه هتموت عليها كدة؟
ـ انا مش بحبها انا بعشقها
ـ طب هو ايه اللى حصل انا ممكن اساعدك عشان اعرف الاماكن اللى هنا اكتر منك
حكى لها رامى ما حدث وجنى تكتم ضحكه خفيفه ولكن لم تستطع ان تقاوم:
ـ هههه كل دة عشان بتتخانقوا عليا هههه انا مش قادرة
ـ فى ايه احترمى مشاعرى
ـ اسفه بس انتوا تافهين الصراحه انا قولت انك اتغيرت لو انت كنت رامى بتاع زمان مكنتش هتخليها تزعل كدة ومكنتش هتخليها كمان تبعد كدة بالعكس انت كنت هتصالحها عادى من الاول مكانش لازماً تستفزها وتقوللها انك بتحبنى وبعدين بقى بكتير تقول انك بتحبنى كأخت انت اتغيَّرت جامد
ـ اه فعلا انا اتغيَّرت بس اتغيَّرت عشانها وعشان ابقى بشخصيتها عشان نتأقلم على بعض
ـ فى الاول انت كنت عادى وممكن متكونش منتبه ليها اصلا وهى كانت بتحبك انت دلوقتى اتعاملت غلط مفيش حد بيروح يقول لبنت انا بحب واحدة تانيه كدة و بعد ما انت اقنعتها انك بتحبنى روحت قولتلها انك بتحبنى كأخت وتلاقيها دلوقتى فكرت انك قولت كدة عشان هى متزعلش فراحت هى مشيت وكأنها بتقوللك انها مش محتاجاك
ـ انتوا البنات غريبين اوى
ـ المهم دلوقتى انا هروح ادور عليها وانت كمان روح شوفها فى أي مكان
ـ ماشى
ـ بس قبل اما اروحلها لازما اعمل حاجه مهمه
ـ هتعملى ايه
ـ لازماً اقابل الملك
ـ لا
ـ ليه
ـ مش عايزك تقابليه انتى متهورة وممكن تخليه يغضب عليكى ويحبسك تانى وانا مش عايز كدة انتى هتقعدى الاسبوع بدون ما تقابلى الملك وبعدين تمشى بسلام فاهمانى
ـ بس يا رامى
رامى بحزم:
ـ جنى انا خلاص رجعت زي ما كنت و لازماً تسمعى كلام اخوكى
ـ طيب خلاص هقابل الملك بعدين
ـ تمام
ـ يلا دلوقتى نروح ندور على سهام
ـ يلا

꧁꧂

ـ عمرو
ـ نعم يا دولت
ـ هنتصل برامى ونقول مكان سهام ولا لا
ـ لا
ـ ليه
ـ لازماً يتعب و هو بيدور عليها و لازماً يحس بالعزاب عشان زعَّل بنتى وانتى عارفه كويس مشكلة بنتك
ـ طيب يا عمرو كلامك مظبوط
ـ ايوة طبعا كلامى مظبوط
ـ تمام يلا بينا دلوقتى نقول لرنا وجاسر على موضوع الملكه
ـ مش هينفع هما الاتنين منشغلين وممكن يتكشفوا
ـ طب هنتصل بمين
ـ استنى شويه يا دولت واحنا هنتصل
ـ طيب

꧁꧂

ـ لازماً يعنى يا فريدة ترجعى بعد اسبوع بس
ـ اعمل ايه يعنى ياشهد .. بقالهم كتير مش بيسألوا عليا وموبايلاتهم مغلقه
ـ طب و العمل
ـ احنا وصلنا خلاص الحمدلله ورايحين دلوقتى للبيت وهنعرف كل حاجه
ـ تمام يلا بينا
كانت شهد صديقه فريدة المفضله و امها كانت من اصدقاء دولت وهى ايضاً اخت جاسر وفريدة بالرضاعه وهى من اقرب الفتيات لفريدة
و الإثنتان فى نفس السن وهما من خرجا إلى شرم الشيخ وكانا يتكلما مع بعضهما وهما فى طريقهما لمنزل ماجد وسوسن و الإثنتان تشعران بشعور ليس بجميل وحينما وصلتا إلى المنزل ولم يجدا احد فى كل مكان
قالت شهد بتساؤل:
ـ هو آخر مرة كانو سألين علينا امتى
ـ كان يوم الاربع لما كانوا رايحين يطلبو ايد رنا
ـ طب هنعمل ايه دلوقتى
قالت فريدة بعد تفكير:
ـ ايه رأيك نتصل بطنط دولت
ـ ماشى انا موافقه معاكى رقمها
ـ لا انا مسجلتهوش عشان عندك
ـ بس انا مش عندى رصيد
ـ يخربيتك ايه دة يبنتى بتصرفى فلوسك علينا هناك ومش عارفه تشحنيلك حتى كارت فكه
ـ فى ايه يا فريدة ما انتى كمان مش بيبقى عندك رصيد
ـ طب يلا نشحن كارت وخلاص
ـ ماشى
و عندما وصلا
ـ يووووه المحل مقفول
ـ الوقت متأخر يا بنتى
ـ الساعه حداشر
ـ تعالى نروح المحل اللى قريب من بيت طنط دولت
ـ منروح بيت طنط احسن
ـ بس.. عيب يلا نروح المحل الاول ولو لاقيناه مقفول هنروح عالبيت اهو ممكن يساعدونا
ـ طب يلا
ـ يلا
و اخيرا عندما وصلا وجدا المحل مفتوح:
ـ اخييرا
ـ يلا يابنتى ادخلى شكله بيقفل
ـ يا عموو
ـ نعم يابنتى
ـ عايزة اشحن رصيد لو سمحت
ـ ماشى يا بنتى
فريدة وشهد تركوا عم خميس يشحن الكارت بينما هما كانا يتحدثا:
ـ يعنى كل دة عشان نتصل على طنط دولت وهى اصلا جنبنا
قاطعهما عم خميس وهو يقول:
ـ دة فيه حاجه غريبه اوى حصلت
ـ خير ياعمو
ـ يوم الاربع اللى فات البيت نور جامد وبعدين طفا مرة واحدة وبعديها مبقيناش نشوف حد من اللى جوا  تانى
فريدة بغضب من كلامه:
ـ انت بتقول ايه ياحج خميس
ـ والله ما بكذب يا بنتى انا قولت اللى شوفته وعشان كدة الكل بقى يقفل محله بدرى
ـ طب و هنعمل ايه يعنى
ـ انتى عارفه ان الست دولت كانت دايما بتدينى المفتاح وتستأمننى عشان اجيبلها الطلبات وحاجات البيت وكدة انتوا ممكن تاخدوا المفتاح دة عشان دى امانه يابنتى وانا لازماً اديها لصاحبها وبما انكوا رايحين او هتتصلوا فتقولولها بالمرة
ـ ماشى يا عمو
خرجت شهد وفريدة من المحل و ذهبتا امام البيت مباشرةً
ـ ايه الغباء دة يابنتى انا مش مصدقه
ـ نعمل ايه يعنى ياشهد
ـ اتصلى يبنتى وخلاص
ـ طيب عشان اريحك بس هتصل وخلاص
ـ ماشى
فريدة وهى تتصل من هاتف شهد ولم تجد رد:
ـ مش بيرد
ـ يبقى ندخل وخلاص
ـ هنضطر
وعندما دخلتا الفتاتان وجدا ما آثار اندهاشهما
꧁نهاية الفصل 17꧂


لعنة الحظ (ارض الشمس)Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin