سالـب فـى سالـب يعطـى قلبـًا...

By MariemMahmoud311

1.9K 442 95

سأقول لك شيء فى الرياضيات سالب فى سالب يعطى موجب ولكن فى علاقتنا سالب فى سالب يعطى كلانا والمعنى أنك مكسور ا... More

الحلقة 1
الحلقة 2
الحلقة 3
الحلقة 4
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
الحلقة 10
الحلقة 11
الحلقة 12
الحلقة 13
الحلقة 14
الحلقة 15
الحلقة 16
الحلقة 17
الحلقة 18
الحلقة 19
الحلقة 20
الحلقة 21
الحلقة 22
الحلقة 23
الحلقة 24
الحلقة 26
الحلقة 27
الحلقة 28
الحلقة 29
الحلقة 30
الحلقة 31
الحلقة 32
الحلقة 33
الحلقة 34
الحلقة 35
الحلقة 36
الحلقة 37
الحلقة 38
الحلقة 39
الحلقة 40
الحلقة 41
الحلقة 42
الحلقة 43
الحلقة 44
الحلقة 45
الحلقة 46
الحلقة 47
الحلقة 48
الحلقة 49
الحلقة 50
الحلقة 51
الحلقة 52
الحلقة 53
الحلقة 54
الحلقة 55
الحلقة 56
الحلقة 57
الحلقة 58
الحلقة 59
الحلقة 60
الحلقة 61 والأخيرة

الحلقة 25

33 6 2
By MariemMahmoud311


.
.
.

"‏الحاجه الوحيدة اللي محدش هايختلف فيها في العلاقات هي إحساس الأمان، إنك تحس إن مكانك محدش يقدر ياخدُه غيرك مهما بذل من مجهود، وإن مفيش زيك ولا هايكون ومهما ظهر حد تاني أحسن منك هايتقابل بالرفض، وإن غيابك كفيل مايخليش اليوم يعدي، وإنك مهما تعبت أو إنطفيت لسه مِتشاف أحسن حد."

منقول ..

.
.
𝐌𝐈𝐌𝐎༄ ❤︎ مـيمـو

.
.
.

إيمى بصتلها شوية وحست بكمية ألمها وحزنها فى نبرتها
وأد إيه فعلا هى تعبانة نفسيا بسبب عيلتها

إيمى: حاسة انك محتاجة حضن وحاسة انك محتاجة تعيطى وانا بقول متكتميش عياطك
تعالى فى حضنى وعيطى وإشكيلى لو عاوزة أنا هسمعك وهقف جمبك بإذن الله
اعتبرينى زى أختك الكبيرة

إيمى راحت عندها وبصتلها وقالت: تخدى حضن ده عرض لمدة تلت ثوانى مش تفوتيه
طب أبدأ أنا لو انتى مكسوفة

ايمى فعلا حضنتها ورغد ماصدقت وعيطت

إيمى فاهمة فى لغة العيون
حاسة بيها
عينيها بتتكلم عن لسانها
عينيها بتحكى أد إيه هى حاسة بتنمر من جهة اقرب ناس ليها
اد ايه حاسة بإهانة من ناس لازم يبقوا جمبها
فى ظل انهم العكس وهما ناس مسببة ليها أذي فى حياتها

إيمى: فكى عن نفسك يا رغد انتى كاتمة جواكى ليه
عارفة اما ببقى زعلانة بروح ل سيف أخويا او يوسف اخويا برضو وبحضنهم من غير سبب

(استسنت بكلامها أسر عشان مش تفكرها ب مؤمن مع انه اول واحد بتروحله)

إيمى: اول ما بحضنهم ساعتها بيعرفوا ان فيا حاجة وان فيه حاجة مزعلانى
وبيقفوا جمبى فى اخوكى اشكيله وعيطى يا ستى تعاليلى لو عاوزة انا هفضل جمبك ومعاكى بإذن الله تعالى

رغد بعياط فى حضنها: حاسة ان من كتر ما بحكى ل وليد
هوا أصلا تعبان نفسيا برضو ف عارفة حاسة ان ...

إيمى: بتقلى عليه بتزودي نفسيته تعبا
عارفة هقولك حاجة انتى مهما كان حصلك من المشاكل
وهوا لو حصله أكتر لازم يستحمل منك كل حاجة
عشان انتى مهما كان انتى مسؤولة منه
وكمان هوا هيهتم بيكى وانتى هتهتمى بيه
استنى أحكيلك موقف حصل معايا انا وسيف اخويا فى الحوار ده وكان قبل ما أتجوز أسر وساعتها هوا بدأ يبعد

رغد وهى لسة فى حضنها: ازاى يبعد مش ده اخوكى وهوا بيحبك

إيمى: استنى أحكيلك ..

.
.
.

سيف: فيه إيه يا إيمى

إيمى: حضنك عاوزاه

سيف بنفاذ صبر: هتعيطى عشان ايه انهاردة

إيمى بصتله شوية وقالت: ولا حاجة خلاص

إيمى سابته وخرجت وهوا خرج وراها وشدها ودخل تانى

سيف: مش بتريق بس حقيقي زعقت وتعبت وانا مدايق بسبب تراكم الشغل عليا انا أسف مالك يا روحى

إيمى: مفيش اوعى
ايمى وعت إيده عنها بعصبية شوية

سيف بعصبية: ايمى لو مش هتتكلمى
يبقى تمشي أحسن انا مش ناقص بجد
اوف بقا اخرجى يا إيمى اخرجى .....

إيمى بعصبية وهى بتقاطعه: جيالك مع انى مدايقة منك وانت بتزعقلى وبتتريق عليا كونى بعيطلك وبشكيلك اللى بيحصلى طيب اما انت زهقان منى كدة وبتتريق برضو عليا م تتبرا منى بقا واخلص
انا هشكى ل مين وهروح لمين اما ابقى زعلانة هه هروح لمين غيركك
غيركك سامع غيرك
انت اللى فاضل
وبعدين انت اخويا
انت لازم تبقى غصب عنك متحملنى
انا مهما كان حصلى حاجات فى حياتى
خلتنى بعرف أتصرف عنكوا كلكوا
بس انا مسؤولة منك
انت أكبر منى
حتى لو انا أعرف الحياة عنك
وأعرف الناس وكل حاجة بيعملوها وحشة
بس مهما كان انت اخويا انت لازم تبقى جمبى
وقت ما انا مكسورة عشان محتاجاك تسندنى
انت مكان بابا وماما يا سيف
انا مليش غيرك أعمل ايه انا طيب اما انت تزهق منى
وبعدين يوسف مساافر يعنى لا انت ولا يوسف
وبعدين انت ليه مش ملاحظ انك دايما فى الشغل
وعلاقتنا متأثرة بسبب الشغل حتى لو انا السكرتيرة بتاعتك بس بروح قبلك وانت بتيجى بالليل خالص انا حاسة ان
مبقتش بشوفك فى البيت خالص
عارفة انك بتتعب بس مش كل حاجة شغل
فيه عيلة تهتم بيها وتقعد معاها
انا مش محتاجة منك فلوس وشغل
وهدوم او هدايا او اى حاجة
بس انا محتاجة اهتمام وحنان ملقتوش
بس لاء عشان مظلمكش محتاجة اهتمام وحنان
احنا الإتنين مش لقيناه اه
بس كل واحد فينا بيهتم بالتانى واما تبقى العلاقة مبنية على الإهتمام والحنان مش هنبقى محتاجين حاجة تانى
ومتقولش مبهتمش بيك
انا بهتم بيك ودايما بسأل عليك
وبدخلك المكتب بصبح عليك كونك بقيت تمشي لوحدك بدرى بس انا عديت الموضوع وعادى وبدخلك مكتبك
عشان أصبح عليك تروح قايلى انا مش ناقص تفاهتك اخرجى
عديتها وقلت هزار هزار وحتى لو مش هزار عديتها وقلت أخويا هوا اتلاقيه زعلان من حاجة هبقى أعرفها وأهون عليه بس هوا فين أخويا أهون عليه طيب ما انت من الشغل للنوم ومن النوم للشغل انا بقولك مش بشوفك غير فى وقت شغلى وبس وياريتنا بنتكلم
سيف علاقتنا بقت غريبة دى مبقتش علاقة اخ وأخت
انا حاسة انك بقيت غريب ومش عارفة أكلمك
كنت جاية أشكيلك عنك واقولك انت مزعلنى فى كذا ومزعلنى فى كذا
شكلك مش فايق وشكلك تعبان الف سلامة عليك يا سيف أسفة ان انا ازعجتك بعد اذنك

إيمى سابته وخرجت وراحت اوضتها وقفلت على نفسها الباب وعيطت
وبقيت العيلة تحت سمعوا كل الكلام لأنهم كانوا أدام
الٱوضة أصلا ونزلوا بسرعة اول ما إيمى كانت خارجة
وهما صحيوا على صوتها العالى بسبب ان الوقت متأخر لأن فعلا سيف راجع واحدة بالليل
وبالنسبة ل سيف قعد فى مكانه وكلامها بيتردد فى عقله

جنى عمة إيمى: أكيد بتعيط

داليا: أكيد
استنوا هطلع ل سيف عشان أكيد هوا كمان فتح عياط وحاسس بالذنب

أدهم: انتى عارفة يا تيتا طبعا كلام إيمى ضح وهوا بقا مشغول بس سيبم انتى
إيمى طريقة كلامها انفعالها وعصبيتها كلامها نفسه الكلمات اما بتسمعيها منها لو انتى مش حاسة بالذنب ومعترفة ب ده

داليا: بعد كلامها بحس بالذنب ايوة عارفة إيمى دى طريقتها
فى اوقات دى بتبقى تلقائية عندها وفى اوقات بتبقى قصداها عشان اللى أدامها يحس انه غلط بجد

لميس: طيب يا تيتا اطلعلها

داليا: لاء هى هتفضل قافلة الباب ومش هتفتح لحد
وهتفضل قفلاه لحد بقا ما سيف يجى هوا اللى يعتذر وهى تزله شوية وتعيط شويتين تلاتة كدة عشرة وبعدين
تحضنه وتعدله نفس الكلام بس بهدوء وبطريقة ألطف
عشان هى مستحيل تستفزه الا لو عملها حاجة وعى بتتكلم مغاه بعصبية وبنفس الطريقة اللى بيكرها
وبعد ما تعدله كلامها بهدوء
هتقوله انها عمرهم ما كانوا بالشكل ده
وان هى ملهاش غيره وهى تتأسفله عشان عصبيتها ووقاحتها فى الكلام
بس عمرها ما هتعتذر غير لما هوا يعتذر الأول
وبعدين بعد ما تعتذر تكون حسيسته بالذنب وتكون خدت اللى هى عاوزاه برضو من الأول وهوا الحضن

أمينة: الله عليكى ياما والله الله عليكى بجد ماشاء الله انتى حافظاها

داليا: عشان سلمى الله يرحمها كانت كدة وأبوكى الله يرحمه كان كدة
نفس العصبية ونفس الشكل كدة

....

داليا: ايوة وبعدين

سيف: مش عارف يا تيتا

داليا: انت عارف انك هتروح تعتذرلها صح

سيف دموعه نزلت وقال: مش قصدى والله مش إهتم بيها او الإهتمام بيكوا قل انا عارف بس مش قصدى والله

داليا حضنته وقالت: خلاص يا حبيبى انت عارف انها مش قصدها بكل الكلام ده غير انها تفوقك وتقولك على اهتمامك بالكل وبالأخص بيها انت عارفها اما حد بقيل اهتمامه بيها يتحس انها قصرت فى حاجة معاه
ف بتحاول تصلح الحاجة اللى هى المفروض معملتش حاجة وبتلاقى برضو عدم إهتمام ف بتتأكد ان اللى ادامها هوا اللى بيبعد ف بتلخق ترجعه قبل ما يبعد وده اللى بتعمله معاك هى أكيد عمرها ما هتتمنى انك تبعد عنها
قوم امسح دموعك وروحلها لأنها أكيد بتعيط

إيمى كانت قعدة وباصة على صورته بعبوس وبتعيط

إيمى: انا عارفة انك هتيجى دلوقتى وهتعتذر بس انا مش محتاجة اعتذار انا محتاجة حنانك عشان مشتقاله وهزارك معايا واهتمامك بيا وعصبيتك عليا لما بضرب وبتخانق مع حد وبحل مشاكلى بالضرب

سيف فعلا خبط على الباب فى الوقت ده وقال: عارف انك صاحية افتحى الباب بهدوء ومن غير عناد وانا هتأسف على كل حاجة قلتيلها جوا فى حقى صح

إيمى بعياط: مش محتاجة اعتذار انا محتاجة اخويا
انت اتغيرت دور على اخويا فيك واما تلاقيه قوله ان إيمى مشتقالك جدا وانها عاوزة حضن منك
منك انت
اخويا اللى بيهتم لكل تفصيلة فيا
مش التانى الوحش اللى مشغول دايما
واهتمامه بيقل معايا ليه معرفش
قوله انها زهقانة وتعبانة جدا من غيره
ويومها مبيبقاش حلو اما مش بتكلمه
قوله ان لازم تصبح علسه لو مصبحتش
بتحس انها مقصرة معاه

إيمى فتحت الباب وهى بتعيط وإيد على الباب وإيد على عينها بتمسح دموعها وهى لسة بتتكلم: قوله انه بقا كتغير معاها أوى وقوله أد إيه هى موجوعة من ده
ومش بتحب الحركة دى قوله ان هى زعلانة جدا

إيمى بصتله فى عينه وقالت: سيف انت واحشنى
انا مشتاقة ليك حاسة انك بتبعد

سيف بصيلها ودموعه نزلت لأنه مش حاسس براحة أصلا طول ما هوا بعيد كدة وبالشكل ده
ومش بذنبه عشان شغله اللى اتراكم عليه

دخل وحضنها ومكنش عارف يقول إيه ومش عارف يجمع كلامه وهى فى حضنه بتعيط

سيف: انا أسف أسف مش تعيطى انا عارف ان انا غلطان بس الضغط كان عليا عشان يوسف سافر انا أسف يا إيمى
والله مش قصدى

سيف شالها وهى لسة فى حضنه وقفل الباب وراح قعد على الركنة وقعد وقعدها فى حضنه وقال خلاص متعيطيش انا أسف

إيمى بصتله بعياط وقالت: سيف متبعدش كدة تانى ... أربوك

سيف مسك إيدها وقال: انا أسف للبعد ده وعدم الإهتمام منى وان انا زعلتك فى اليوم ده وكنتى ماشية زعلانة
انا أسف ان مهتميتش ل ده

إيمى مسحت دموعها وقالت: خلاص متتأسفش بس متبعدش تانى

سيف: طيب أعمل إيه يخليكى فرحانة اطلبى اللى انتى عاوزاه

إيمى ضيقت عينيها وحطت ايدها على دقنها بتفكير:
استنى أفكر ... امممم اه لو رجعت زى الأول انا هبقى فى قمة سعادتى
وعاوزة أنام فى حضنك

سيف حضنها وشالها وناموا على السرير

____

رغد: بس كويس ان اخوكى طلع متفاهم
او يعنى انتى فهمتيه

إيمى: ايوة بالظبط انا فهمته ان انا محتاجة حنان واهتمام مش فلوس وان الإهتمام عيبقى أحلى من الفلوس بنيت ألف مرة

رغد: صح عندك حق

قاطعهم صراخ ليلى وإيمى ورغد راحوا بسرعة ولقوا ...

***

انتهى ...

رأيكو ...

اراقب المطر كيف يغسل الطُرقات، فأناجيه.. يارب و قلبي؟

منقول

Continue Reading

You'll Also Like

125K 909 15
يوجد بعض المشاهد غير ملائمة للأطفال 14+ منحرف للحد اللعنة *فقط بعض بارتات منحرف*
119K 3.6K 31
رواية بقلم المبدعة blue me الجزء الرابع من سلسلة للعشق فصول حقوق الملكية محفوظة للمبدعة blue me
1.4K 107 45
كل انسان يريد تغير الماضي فما هو رد فعلك عندما تستطيع تغيير الماضي !! ، ولكن هذا ليس بيدك فماذا لو كان بيدك الان !! ، ماذا لو كان الماضي خصيصا لك بكل...
2K 160 12
ما سر التحالف بين أعداء أدهم صبري القدامي؟ لماذا وقع حلفاء الشر هؤلاء علي مدينة ستوكهولم كأرض للمعركة؟ لقد نجح أدهم صبري في القضاء علي كل منهم علي...