31

41.8K 512 76
                                    

{ البارت الواحد و الثلاثون }

-
[ سارة ]

مر أسبوع وهي ملتزمة الصمت ، لا أعطت موافقة ولا تكلمت مع فارس ، أو ردت عليه
وفارس عايش صراع ، ليه هالإنتظار كله !
نزلت للصاله وهي ترفع شعرها ومشت وهي تشوفهم جالسين ، ومن بينهم إبراهيم الي دخلت على كلمته : أقول بما إن إثنين من عيال غازي ناوين على الزواج ، ليش ما نتزوج بيوم واحد ؟ الفرحة تكون فرحتيين !
غازي : والله فكرة مهي ببطاله ..
قاطعهم كلام ساره : لاوالله ، تبوني اتزوج مع هالرجّة ؟؟ هذا بيخلي يومي الأبيض أسود
ضحك إبراهيم : افففااا !
كشرت بوجهه : وأنا الصادقة
إبراهيم : أصلاً لحظة ، أنتي لك وجه تشارعين ع الزواج وأنتي للحين ما عطيتي قرارك ، بعدين إستحي ع وجهك الرجال ينتظر ع نار ، وانتي مريّحة عمرك !
مريم : اي والله يمة طولّنا على الناس
أبعدت نظراتها عن إبراهيم وتقدمت وهي تجلس جنب غازي وقالت : أستخرت يبه وأرتحت الحمد لله
أبتسم غازي : الله يبشرك ، موافقة يعني
إبراهيم : ايوه خلاص يبه ما تقولك ارتاحت ، الا اذا عاد فيها إنّ ؟
ساره : يالليل ياخي وش حاشر عمرك ؟ هل أنا قطّيت نفسي بسالفة زواجك ؟
كشر بوجهها : مالت عليك
سارة لفت لغازي ومحاشرتها لإبراهيم الي عشان يبعد التوتر والحياء منها قالت وهي تهز رأسها بإيجاب وبحياء : الشور الأول والأخير لك يبه
إبراهيم حط يده ع رأسه : خافي ربك ، متى لبستي الحياء
غازي ناظره بمعنى اسكت وقال : لا يبه شوري بهالموضوع يرجع لك ، أبي أسمع كلمة موافقة من لسانك
سكتت للحظات ثم قالت : موافقة يبة
أبتسم غازي وهز رأسه ووقف وهو يمشي عنها عشان يعطي خبر لأهل فارس
-
يوم جديد
أم فارس بفشلة وهي تحاول تقنعه للمره العاشره لكنه مععند : يايمة خلنا نأجلها ، والله عيب أمس يردون علينا واليوم الملكة
فارس وهو يشيل الورد ويدخله للسياره : يمة إركبي الله يرضالي عليك ، شكلك ما تدرين إني بحفرة نار أسبوع كامل أنا ما صدقت على الله ألقى قطرةمطر
وتبغيني أتأخر بعد عشان تجف جميع بحوري ؟
فهد طق كتفه : أنت من صرت تقرأ ومنت بسهل ، يالحكم الي تنقال ويالفلسفه الي تنذكر والله من كثر شوقنا لك حتى فلسفتك أشتقنا لها
فارس ضحك : اركب اركب مو وقت شوقك
فهد ركبة وهو يكشه : الشرهه مو عليك علي انا ومشاعري
ابو فارس قال وهو يناظر لام فارس : عزمها وتوكل ، ومعاد فيها رجعه لأنه قد عطاهم خبر ، ودامهم رضو وما أعترضو ماهيب فشلة أجل
باس رأسه : كلامك عين العقل يبببه ، يالله تكفى مشينا
-
-
[سيف ]

كان تاكي على أطراف السرير ، ويدينه تحت ذقنه ، ومبتسسم ، حالياً يعيش لحظة لايمكن تنسى
ينقل نظراته من نوره لتركي الي نايم جنبها لبطنها
أقترب منهم وهو يجلس جنبها ويمرر يدينه على بطنها وهو يضحك بخفوت: تصدقين ؟ يوم قلت لهم انك جيتيني بالحلم ططقطقو على أبوك ، مادرو ان من فتحت عيوني وعرفت بك أبتدأ بيننا علاقة لايمكن أحد يقدر عليها ، يعني ما ادري ليه مصدقين جهاز سونار قالت فيه الدكتورة انك بنت ، وما يصدقون ابوك ؟ صدق ما يستحون صح ؟
طيب اسمعي وش نسميك ؟ تراني إنسان أتعامل مع الأمور بحرية مطلقة ولا احب احد يجبرني على شيء ، وعشان كذا مارح اجبركم على شيء ياعيالي ، يعني من الحين اي اسم انتي حابه تختارينه انا موافق ، واسمعي ياعين ابوك ترى من الحين متشفق عليك وعلـ...
ناظر لنوره الي بدأت تفتح عيونها بملل وتناظر له ، ناظرت ليدينه الي على بطنها ورفعت رأسها وهي تقول : وش فييك ؟
أبتسم ورفع يدينه : نسولف بس
ضحكت بخفوت وهي تقول : منهبل عليها وهي للحين اصغر من البرتقالة ، لاصارت بين يدينك وش بتسوي ؟
رفع كتوفه بعدم معرفة : وانا خايف من هاللحظة ، يمكن انجّن
نوره : لا بسم الله عليك ، لكن أركد
سيف : مافيييها راكدة ، هذي بنت نوره ، تعرفين وش يعني ؟
هزت راسها بلا وهي تبتسم وهو قرب منها وصار يلعب بشعرها : يعني بنت أططهر إمرأة صادفتها ، يعني بنت القمر وشقيقة النجمات ، يعني البنت الي بتأخذ ملامحك وبتصير نسخة منك ، كل هذا وتبيني أركد ؟ عيب علييك والله
ضحكت وهي تبوس يده الي قريبه اشد القرب من وجهها ، وهو ابتسم
ناظرت لتركي الي نايم بعد ماترك شيء بالبيت على حاله ونام من تعبه وهي نامت عشان ترتاح بعد المطاردة وراه طوال اليوم ، قالت وهي تمسح على وجهه : كم الساعه الحين ؟
رفع ساعته وناظرها : سبعه مساء
توسعت عيونها بصدمة وناظرت للحظات : بالله علييك ؟؟
سيف : والله اني صادق
ضربت كتفه وهي توقف : يا سخفك سيف ، يعني تدري اليوم ملكة ساره ليش ما صحيتنا من قبل
سيف مسك كتفه وهو يقول : منظركم كان مطمئن ، ماهنتو علي
ناظرته وهو يحط يدينه على كتفه وتضايقت لما نست انه الكتف الي انصاب فيه ، تقدمت بخطوات سريعه وهي تبوس كتفه وتبتسم ثم ابتعدت : زين ، قوم تركي وجهزه على بال ما أخلص ، ويارب نلحق قبل يجون الضيوف
سيف اليي يناظرها بإبتسامة ، للحين منعقد بحركتها صحاه صوتها وهي تقول : سيييف يالله !
التفت لتركي وبدأ يصحيه ولما صحى أخذ الملابس الي جهزتها نوره ولبّسه ، ثم تجهز هو بعدها
بعدما انتهو وقفلت باب البيت وناظرت للساعه : يمة صارت ثمانية ، تكفى سيف بسرعه
سيف الي يمشي جنبها وبيده تركي : نوره امشي ببطىء عشان لا اضطر اشيلك
وقفت وهي تمشي بهدوء لا يشيلها فعلاً ويحرجها
واول ما وقفو قدام باب البيت وقفت سياره اهل فارس فأشر لها سيف تدخل وابتعد هو عن مدخل الحريم ووقف قدام ابو فارس وفارس واخوه وقلطهم
-
-
[ بمجلس الرجال ]

ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن