9

53K 639 154
                                    

{ البارت التاسع }



نورة منسدحه وحاطه راسها ع رجل امها ومغمضه عيونها وهي تحس بيد سيدة تلعب بشعرها هاللحظة تبيييع العالم كله عشانها !
سيدة : لا تتنكدي عشان كلامهم ، تعرفينهم اهل هالقرية كل شيء ينتشر عندهم .. ولا يهتمون لأحد
هزت كتوفها : ماهموني ، اهم شي انتم
سيدة أبتسمتي : انا اهم شيء راحتك ، وان كانك هربتي من الاول عشان راحتك ورضيتي بهذاا واررتحتي معه فحريقة هم وكلامهم .. ولو إني شرهت يا نويّر .. شلون تتركين أبوك بوسط الطريق .. لو إنك رفضتي عند الشيخ أو إنك لقيتي شور غير هالشور نوره تنهدت بضيق وسكتت .. كل الي طرى ببالها ذيك اللحظة إنها تهرب .. إنها تترك الأرض وراها ولا تتزوج شخص مثل علي .. بس كيف تفهم أمها !
سيدة لاحظت سكوتها وقالت : طوال اليوم تتجنبي تتكلمي عن سيف ، ما ودك تقولين لي نوره رفعت راسها وهي تبتسم وبقلبها غصة ودها تصرخ وتقول لامها ما تبييييه ! وتبي تبقى عندها بس ما قدرت ، ما قدرت توجع امها اكثر بمشاكلها الي كانت هي السبب فيها ! كانت متيقنه انها الي جنت على نفسها هالحياة ونا تستاهل يتوجع معها : كيف تبيني اقولك يمه ؟ قلت لك اول م جيت انه طيب وحنون
سيدة : واهله ؟
سكتت وهي تتذكر مشاعل وغازي ما قدرت تقول لامها ان سيف عنده زوجة قببببلها ! ما تدري ليه بس تدري ان امها بتزعل منها وبتزعل عليها ! ولاقدرت تتكلم عن غازي ومعاملته السيئة معها احتراماً لسيف : كويسين يييمه ، الحمد لله
حمد دخل وهو يجلس عندهم مبتسم : بتنامين عندنا صح ؟ كانت بتتكلم ع صوت رساله ب جوالها ناظرت الرسالة من سيف " 5 دقايق وجايك "
ناظرت لامها وسيدة ناظرت لحمد بضحكة : نوره صارت حرمة يا حمد ، والحين لازم ترجع مع زوجها
حمد تافف بضيق : اووووف صار لنا منها شهرين والحين ياخذها كذا ! ضحكت نوره وهي تبوس خده : معليه بجي مرة ثانية
هز راسه بفرحة ووقف وهو يسمع صوت سياره وقفت عند الباب نورة وقفت تجهز نفسها.. فتح الباب وطلع وهو يناظر لسيف الي نزل وسلم عليه : هلا والله
حمد ابتسم : اهلا بالنسيب سيف ناظره وابتسم غصب : هلا فيييك يالطيب شلونك حمد : والله الحمد لله ، طيب ومرتاح ان كانت نوره مرتاحة!! سكت سيف مستغرب كلمته حمد مسك يد سيف بضيق وقال بقوة وكأنه رجل الشنب خاط بوجهه .. مو توه طفل ! : اسمعني ، انا نوره
افديها بعمري ، وبكاها هذيك الليلة ما انساه لو اموت
كنت اتمنى اني اكبر من عمري ذاا ولو سنتين واقدر اوقف في وجه ابوي عشانها ، بس صغر سني خذلني ! نوره م تستاهل البكاء ابببد واكييييد دامك زوجها تدري بسالفه اجباارها ع الزواج قبلك ! هز راسه باية وهو يناظر لحمد الي عيونه لمعت ! انصدم
حمد تكلم بضيق : تكفى يكفيها الضيم الي شافته بسبب الكلب الي كان يبيها ، لا توجعها انت بعد سيف شد ع يده وابتسم يطمنه : لا تخاف ، نوره نور عيني ! تنهد حمد براحة غريبة وهو يبتيم من كلمته وسكت وهو يناظر لنورة طالعه من البيت .. حمد ماكان طفل بالنسبة لنورة كان رجل تعتمد عليه وتحط كل طاقتها عليه .. كانت موقنة إنه متشَرب الرجولة من صغره وهذا أثبته بكلامه مع سيف
-
-
وصللو للبيت بعد مشوار طوييل وكعادتهم الصمت كان سيد الموقف ! نزلت من السيارة وهي تدخل ع طول لغرفتها وهو اسند راسه ع الدريكسون بتعب !
مو من عادته اببببد ًا يفرض نفسه بهالمواقف م يحب يكون نشبة او غثيث !
نظراتها له كفيلة بانها تخليه يبتعد كانت هذه افكاره لوهله لكن ابعدها ع طول وهو يرفع راسه نزل من السيارة ومشى وهو يوقف عند باب غرفتها ، فتح الباب بس استغرب انه مقفل ! عصب وهو يدق الباب : نوره !! بعد دقايق فتحت وناظرته وهي توها تستوعب انه بينام عندها اليوم ! تنهدت بضضيق كان ودها تجلس لحالها الليلة ! ابتعدت عن الباب وهي تمشي للكنبة وهو دخل وعاقد حواجبه من تصرفاتها رمى الشماغ ع حافه السرير وجلس مقابل لها تكلم
بهدوء : كنت اظن بترجعين فرحانة والابتسامة شاقه وجهك ! اعتقد ان فكرة روحتك لامك كانت غلط باساسها ! يا حلوك امس
ناظرته بسرعه بعصبيه من كلامه : من انت عشان تمنعني من امي
رجع راسه ع السرير وهو يناظرها : تصرفاتك تخليني اسوي كذا
! سكتت شوي وقررت ما تتكلم اكثر تدري بسيف رح يطلعها نهايه الموضوع هي الغلطانه ومحد رح يتأذى فالنهايه الا هي !
سيف لاحظ سكوتها وفي باله الف سوال وسوال وش فيها !! ناظرها ع طول وهو يسمعها تناديه نوره : عادي اطلع مكانك السري ؟ عدل جلسته وهو يعقد حواجبه : ليييه ؟ نوره : متضايقة .. وابي اجرب طريقتك لعلها تنفع فيني ! هز راسه بطيب اول م سمع نبرة صوتها الي فعلا تبين الضيقة وهو يطلع المفتاح بسرعه ويعطيها اخذته وهي تمشي وطلعت من الغرفة وهي تتنهد هالليلة بالذذااات ضيقتها زادت الف !
طلعت من الدرج وهي تدعي ما تصادف احد تنفست الصعداء وهي تخطي خطواتها باخر درجة وتوقف قدام الباب فتحته بهدوء ودخلت وابتسمت ع طولللل لما لفح الهواء وجهها قربت وهي تنسدح على كرسي سيف وتناظر للسماء شعورها السيء بلحظات تبدل لشعور لطييييف وجمميل ، نسيم الليل ، النجوم والسماء ، وهالمكان الي آلفته روحها كفيلة بانها ترسم البسمة ع وجهها
-
-

ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن