17

51.6K 573 151
                                    

{ البارت السابع عشر }

قفلت بوجهها وهي توقف بسرعه وتناااظر له بصصدمة واستغرااب
يمش ي جنب ابراهيم وبيده دبة مويه والاخرى جوازه وتذكره الطيارة ، وعيونه ع ساره الي ماخفى عليه شعورها بالاستغراب والدهشة من وجوده فارس اشر على طاولة : بجلس هناك انا ابراهيم ناظره بنص عين : قلنا انطوائي ومنعزل بس
مو للدرجة ذي ، امش اجلس معنا وسارة بتنحني عنك
ناظره بهدوء وهو يهز راسه بطيب ابراهيم مشى عنهم وهو يجلس : امشو اجلسو تعبت من الركض بالمطار من الصباح
سارة قالت بسرعه : لين امس وانا اقنعك ترجع وانت رافض ، وش الي غير رايك وجيت ! فارس هز كتوفه بعدم معرفه : لين امس وانا رافض
، غيرت قراري الصبااح وحجزت على طول سارة : اموت واعرف وش الي غير قرارك !!!
فارس قال بسرعه : بسم الله عليك ، وشو له ذكر الموت ؟ الجواب بسيط لا تفاولين على نفسك عشانه
-
-
ناظرها نظرة اخيره قبل يطلع من الصالة وهو يتذكر اخر موقف كان بينهم قبل يومين " كانت جالسة مع توق الي اغلب وقتها معها تحاول تشغل تفكيرها عنه تحاول تستمر بالمكابر وما تلتفت ابدا ولو هالش يء يمر من عمرها تعتبر وجودها بالمكان ذا خطأ ومصير هالخطأ يتعدل وترجع لكن الخوف من ابوها مازال قائم بقلبها ومازالت مكسورة منه لها من اهلها شهرين من حادثةحمد والسبب وجوده عندهمماتبي تشوفه ويذلها اكثر او يهنيها
رفعت راسها وشافته مستند على الجدار ويدينه بجيبه وعيونه عليها بقت للحظات تناظر له بآخر فتره وبسبب صدها كان بس يناظرها ويتأملها بدون
ما يفكر يكلمها للانه تعب من الصد لكن هالمرة تقدم وهو يتخطى توق ويجلس جنبها ويناظر ليدها الي حاطتها ع رجلها بعشوائية قرب منها وهو يمسك يدها بهدوء لفت وجهها له بسرعه وهي تناظره وتحاول تسحب يدها منه بهدوء عشان ما تلاحظ عليهم توق بس هو شد على يدها ناظرته بحدة وهو ابتسم لها ببراءة توق لاحظتهم ووقفت وهي تسحب نفسها بهدوء لانهاحست انها بالمكان الخطأ اول ما لاحظت خروج توق سحبت يدها بعصبية بدون ما تتكلم وقفت من مكانها متجاهلته وهي تمشي لغرفتها لكنه استوقفها بكلامه بنبرة مليانة ضيق : الى متى
ببقى قلبك يلين ؟ اخذت نفس وهي تشبك يدينها ببعض وتضغط عليها تحاول تخفف ارتباكها قالت بهمس وضيق لنفسها " لبست ثوب من القسى ما لاق بي وهو عارفني أقسى إنفعالاتي بكاي "بعد لحظات قليلة فكتها عن بعض ولفت له وهي تناظره بعد ما جمعت شتات نفسها : سيف تراني تحملت فوق طاقتي .. لاتخسب اني أعسف الموضوع واعقده بإرداتي ! لان الدليل اني تحملت شيء ما يطاق شوفني كيف اتردد وانا عزمي قوي شوفني كيف ادعس الجمر واجحد الاحتراق اتباسم كني بخير وانا مشتّوية! وقف سيف وكان بيتقدم لها لكنها رفعت يدينها وهي تقول : لا تقترب تكفى
ناظرها بضيق وهو يوقف مكانه تنهدت وقالت بتعسف : اكيد انك تتسائل عن سبب كتماني لمعرفة هوية علي رفع حاجبه من طاريه لاجل يوضح انزعاجه من الموضوع نوره انتبهت على حركته وكملت : السبب الاهم والوحيد هو لاني التجئت لك نزل حاجبه وارخى ملامحه من كلمتها وهو ينتظرها تكمل نوره : لاني التجئت لظلك عن شمسه ولحنيتك عن جبروته سيف انا صعب علي اتقبل شيء انفرض علي غصب عني صعب اجازف وارضى بمصيري وانا مكتفه يديني من غير حركة لكن الموضوع هنا كان غير رغم انفراضك علي الا اني
حاولت حاولت اتقبلك لاني شفت فيك الرجولة والنخوة الي بتحميني فيها ولما بديت اتقبلك نحرتني من الوريد للوريد والحين جاي وبكل بساطة تبيني
اسامح واعفو ؟ حلك ماعرفتني ولا عرفت طبعي لا مشيت ما التفت يا سيف
قالت هالكلام وما انتظرت رده وهي تمشي عنه وتدخل غرفتها استندت على الباب وهي تاخذ نفس وتحاول تهدي نفسها ودقات قلبها المتسارعة وتتغلب على الشعور الي يحاصرها بكل مره تختلي بنفسها معه اما هو واقف مكانه يوجعه قلبه لسبب انه اذاها وهي الي كانت تظنه الامان لكنه ناظرها وهي تمشي وابتسم : قلبي خابر إن ورى هذي القاسية
رهافة العالمين وحنّيـه تذوب جبـال "يا متخبي ورى ثوب القس ى يا لييينك".
-
-
رفعت حاجبها وقالت : هاه وش ؟ وش الى سوى الي
ما قدرت اسويه ابتسم وهمس وهو يمشي عنها : لاحظت ان المدينة الخاليه من صديقي الوحيد ماهي الا زوايا فارغة
مشى وجلس قدام ابراهيم وهي باقي واقفه مكانها وعاقد حواجبها بتساؤل وش قصده ؟ وابتسامته وش سببها ؟ مشت وهي تجلس جنب ابراهيم وتهز رجولها بتوتر ابراهيم لاحظها وحط يده على يدها وهو يناظرها : وش فيك ؟ هزت راسها : ولا شيء وقفت وهي تاخذ شنطتها وتمشي عنهم وهي تروح لدورة المياة
ابراهيم تنهد : الله يريح بالها بس فارس بتساؤل : وش صاير ؟ ابراهيم : اظن انها متكدرة عشان رجعتها للوطن
ماكانت تبي ترجع بس انا اصريت عليها استغرب وهو الي كان يظن انها مشتطه على الرجعة بسبب محاولاتها الكثيرة باقناعه: متكدرة ؟ وليه ؟ ابراهيم : من طاري طليقها فارس : ماهو رايح بحال سبيله ! وشو له تتكدر عشانه ابراهيم : للاسف يافارس زوجها مرتبط فينا ، ولو اننا ما نبي نجيب سيرته بنضطر نجيبها لانه ولد اعز اصحاب الوالد وخال ولد اخوي ! فارس سكت وهو عاقد حواجبه وكأن الموضوع
ماجاز له ابد بس حاول ما يعلق هز راسه وهو
يسوي نفسه مو مهتم بعد دقائق جاءت ساره وهي تناظرهم : يالله ابراهيم سمعتهم ينادون وقف ابراهيم وفارس معه والتفت له باستغراب : وانت معنا ؟ هز راسه باية : لحسن الحظ فيه واحد كنسل رحلته وقدرت اخذ مكانه
ساره : سبحان الله يالحظ معك بس
مشت هي وابراهيم قدامه وهو ابتسم : بلاك ما تدرين ان الحجز له اسبوعين
-
-
عزام عاقد حواجبه ومكتف يدينه وهو يزفر
بعصصبية : يكفيني الشهر الي عشته وانا ادور عليك ، لا تخليني اطلع حرتي بوجهك الحين منصور بلامبالاه : زواج وماني متزوجها والي براسك سوه
عض ع شفته وهو يحاول يمسك نفسه : تحسب الموضوع ع كيفك ؟ انا حطيت نقطة على السطر يا منصور وانتهى الموضوع
منصور : دامنك متشفق للدرجة ذي على مناسبتهم تزوجها انت وشش ناااقصك !؟ ولا منت بقد المقام يا ولد فهد ؟؟ ووقف بعصبيه وهو يمش ي باتجاهه
مسكه بياقته وشد عليه بحنكة وغضب وهو يصر على اسنانه ويتكلم بعصبية : يومنك تدرين انك خسيس وما حولك للمرجلة درب ليه سويت سواتك ؟وضحكت على خفيفة العقل منال وخليتها تستدرج بنت الناس
منصور فك نفسه بقوة وهو يبتعد عنه : لاني ادري ان وراي عزام وبينظف بعدي
شد على قبضة يده بعصبيه وهو يوقن انه يستاهل الي يصير فيه هو الي جنى على نفسه وخلى عمره
مصخره لمنصور اردف وقال : هذا زمان اول يا منصور لاتحلم بهالشيء يتكرر وصدقني ان ماتعدلت وعدلت هالموضوع رح تكون
العاقبة وخيمة جدا ، وعقابك على يدي فلا تحدني على الضيق وخلنا وسيعين صدر دامك من البداية
قررت انك تخطبها ولعبت فيها كمل نيتك وهذا مو اقتراح ولا اختيار اعطيك اياه هذا امر وغصب عنك تسويه منصور ما تكلم ومشى بيطلع بس سحبه بقوه من كتفه وهو ياشر له بسبابته : بعد يومين موعدنا يا ويلك مني يا منصور اذا ما شفتك ياويلك سحب نفسه منه وهو يطلع من المجلس وعزام تنهد ورجع يجلس على الكنب من صارت السالفة ومنصور مختفي من البيت حاول لمده شهر كامل يوصل له لكن انصدم من كلام منال الي قالت فيه ان منصور من سوى الي سواه وهو غايب من البيت
ما يجي الا ياخذ اغراضه ويبدل ويطلع ومن عرف انك تدور عليه ماصار يرجع ابد بس هالمرة اول ما لمحته منال اتصلت ع عزام الي جااء بسرعه عشان ما يفوته ،يبي ينتهي من
الموضوع الي حرمه من النوم لشهر كامل مازال يحس بالذنب والسبب مجهول


ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن