22

50.9K 594 204
                                    


{ البارت الثاني والعشرون }

فارس كان جالس بالمقهى الي جنب شقته ، ويناظر للي رايح والي جاي ، ناظر لساعته ولقاها 8 الصبح
ورجع يناظر لقهوته بهدوءه المعتاب
رفع عيونه لواجهه المقهى الزجاجية الي كانت تطل على محل الورد الي قدامه ، ولما لِمحها تِبسم وحط يدينه تحت ذقنه وهو يناظرها تتأمل الورد وتلمسه وتناظر له وهي مبسسوطة والواضح انه منشرح صدرها ، ولِسبب ما انشرح صدره من ابتسامتها وتنهد براحة وهو يقول : للحظة بس .. ودي أوقف في حضورك زماني
-
-
[ ِبنت النور و سيف]
صدت عنه وهي تناظر للجهة الثانية
وهو رفع يدينه لوجهها وهو يلفه له ويناظر لها ناظر لخدودها المحّمرة وعضتها على شفايفها وهي تناظرهبقهر قال وهو يمسح باصبعه برقة على شامتها : كنت اقول ماياخذ قلب سيف الا حالتها وهي خجولة ومن ضحكتي قلت الا مايلعب بقلبه الا وهي تضحك ، ولما بكيتي قلت عز الله ماجنن عقلي الا بكاها ولما عصببتي قلت حتى حالتها وهي عصبيه ماهي هوينة على قلبي ما دريت ان حالتك هذي ، وانتي غيرانه هي الي بتتلني من قلبي وبتلويني لوي ، ما دريت ان الغيرة تحلّي وانها تزيد الجمال جمال تنهدت بضيقة لما عرفت انه فهم وش سبب حالتها ذي وناظرت بضيق وهو لما لمح الضيقة وسمع تنهيدتها عرف ان غيرتها كاايييدة ! ولو انه يحبب هالغيرة منها الا انه مااايبي تعيش هالضيق بسببه
وقف وهو يجلس قدامها ووججهها بين يدينه : ها سمعينيي زييين يا بنت النور بكل مره تغارين تذكري انك القمر وهم نجوم من يلتفت للنجوم وعنده قمر ؟ من نطق كلماته حتى توردت خدودها خجل من كلامه ومن قربه ، والاهم من يدينه الي على خدها ، والي تبصم بالعشرة انه يدري ان الحركة ذي تجيب راسها وترضى ولو انها زعلانه رمشت بهدوء بدون ماترد وهو قرب وباس عيونها ، رفعتها له بسرعه وناظرته وهو ابتسم ببراءه ورجعت ترمش بدون ماتنتبه لنظراته وهن ضحك ورجع يبوسها : قلت لا ترمشين بالطريقة ذي الي تلعب على قلبي ،لانها والله هي الي تجبرني اقّبلها ابتسمت غصب عنها وبقت تناظر له وهو ابتسم من ابتسامتها الي وضحت له انها روقت من كلامه وانبسسط انبسط كثير انه قدر يداريها ويطبطب ع خاطرها قالت وهي تبعد كفوفه من على وجهه وتمسكها بكفوفها وتحطها بحضنها بهدوء : سيف رد وهو يناظر ليدينه : يا عينه نوره سكتت للحظات ثم قالت بارتباك من انه يعصب : بخصوص ملف القضية الي انت ماسكها الحين ، ما ودك تمررها لشخص غيرك رفع حاجب وهو يسحب يدينه من يدينها :

-
-
[ سارة ]

ٔاثارت ٕاعجابها وردة ف ٔاشترتها ومدت له فلوسها ولفت بنظراتها للحي ، حست ب ٕانشراح كبير بصدرها من اهله الي من وصلو وكل ساعه يجون احد يرحبون فيهم ،ويتعرفون عليهم لين اجواءها الي تشببهها واماكنه ومحل الورد ، للمقهى الي بقت تناظر فيه وفي تفاصيلها طاحت عيونها عليه بالضبط ، بجلسته المتٔاملة ويده الي تحت ذقنه لنظراته وملامح وجهه الهادية ابتسامته البسيطة وللحظة ٔارتبك قلبها وحست بقشعريرة سرت بجسمها ناظرت له وهو ياشر بيدينه لها بمعنى تعالي ! وهي ما رفضت ولا ترددت على طول مشت وهي تدخل المقهى وتجلس قدامه عدل جلسته وابعد كوب القهوة على جنب وهو يناظرها : -
-

ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن