11

50.8K 637 110
                                    

{البارت الحادي عشر }

سارة خلصت محاضرتها ودقت على ابراهيم رد على طول وهو يقول : خلصتي ؟ سارة : اي وينك ، يالله نرجع البيت ابراهيم : طيب تعالي انا بالمقهى الي جنب المبنى قفلت وهي تحط جوالها بشنطتها ومشت متجهه للمقهى ، دخلت وناظرت للمكان واستغربت من عدم وجود ابراهيم ، لاحظت فارس الي جالسه
بهدوءه المعتاد ويناظر للفراغ وكأنه ينتظر عرفت انه ينتظر ابراهيم مشت له ع طول وناظرته : ابراهيم وين ؟ رفع راسه ببرود : اكلته انصدمت من رده المضحك وحاولت م تضحك بس ما قدرت لفت بوجهها عنه وهي تحط يدها ع فمها وهو يناظرها
رجعت لفت له وكانت بتتكلم بس قاطعها ابراهيم من وراها : ياسرعك ، تو قلت بغسل يديني ساره : مستعجلة ! وراي مشاريع كثير يالله تكفى خل
نمشي هز راسه بطيب وهو يستأذن من فارس الي من ودعهم فتح كتااابه وكمل قرااءته
سارة وهي تلف براسها وتناظر له : يخوفني هدوءه ، ماشفت انسان غامض كثره ابراهيم : هدوءه كان بعد عواصف كثيييير عصفت
بحياته ساره بفضول تحاول تكبته بس ماقدرت : وش صاير معه طيب
ابراهيم سكت شوي ثم قال بضيق : بيوم زواجه وباللحظة الي كان يتجهز فيه عشان يروح للقاعة .. انصصصدم بخبر وفاة زوجته شههقت بصصدممة وحطت يدها على فمها وهي تناظر لابراهيم : تممزححح صححح ؟؟ تنهد وهو يهز راسه بلا : كانت رايحه للقاعه مع اخوها ، صار لهم حاادث هو دخل العنايه لكن هي ماتت على طول لان الحادث كان بجهتها
حست بحراره بعيونها بفعل الدموع الي تجمعت من مرارة حكااايته ، حست ان حزنها نقطة ببحر بالنسبة لجرحه
ابراهيم : هالسالفه لها سنة ، فهد يقول انه طول السنه كان منعزل عنهم ، وصار طول الوقت لحاله مع كتبه ، لا يغرك هدوووءه هذا وقل ابتساماته
ترى اذكره كان ون ّيس وضحكته شاقه وجهه اغلب وقته ، لكن هذا فعايل الحزن تنهدت بضضيق وهي تلوم نفسها ع سوالها، تمنت انها ماعرفت بسالفته وانها احتفظت بفضولها لنفسها ، لان زو ٍد ع حزنها شالت حزنه معها .. ..
-
-

سيف : وش تقولين يبيمه ؟؟ شلون م تتكلم مريم ببكاء : ماادررريي ماادريي ، صحت وهي تاشر بيدها وتحرك عيونها بدون ما تنطق باي كلمة
الدكتور ارتبك من اجوااء البكاء وطلع من الغرفه
وسيف لحقه وهو خايف : دكتور وش صاير ، مو انت طمنتني ان مافيها شيء ؟؟ الدكتور سكت شوي ثم قال : زي ما قلت لك من الناحية الجسدية الحمد لله طيبة ، اعتقد المشكلة الي عندها مشكلة نفسية
سيف تنهد بضيق : والحل ؟ الدكتور : لا تخااف ، كل ش يء بيتحسن اذا تحسنت نفسيتها ، الواااضح انها خاافت وارتبعت وهالش يء اثر فيها ، الحين بعرض حالتها على الدكتور المتخصص وبخليه يكلمك هز راسه بشكر وهو يرجع يدخل الغرفه قرب من توق وهو يمسح بيده ع شعرها بضيق : ليه تسوين كذا بنفسك ، توك طفلة على هالعقدة
ما تحركت من مكانها ولا ناظرت فيه ابببد ومريم زاد بكاءها خوف اً عليها غازي تضايق وطلع من الغرفه ومشاعل تنهدت وهي تكتف يدينها انفتح الباب ولفو كلهم بإستغراب
لنورة الي فتحت الباب وبحضنها تركي ، مشاعل عصصصبتتت ومشت باتجاهها وهي تاخذه من حضنها وتناظرها بحدة :
مين سمح لك تاخذيه ؟؟؟ نوره حكت جبهتها
باستغراب وناظرت لهم : كنت بجي اتطمن على توق ، وما قدرت اخليه لوحده سيف ناظرها وهز راسه ورجع يناظر لتوق
ومشاعل باقي تخز نوره : الحين اذا جاء الدكتور وماشافه ؟؟؟ ولا اذا تعب ومو بغرفته تاففت نوره : لا تكبري الموضوع
مشت عنها وهي تتقدم وتجلس بالجنب الثاني لتوق وهي تمسك يدها وتبتسم : الحمد لله على السلامه يا سوبر ومن ما ردت عليها ونوره استغربت ورفعت عيونها لمريم متسائلة مريم قالت لها التشخيص الي ذكره الدكتور لما
سمعته تضااايقت وناظرت لمشاعل بضيق : لو انتبهتي لولدك وتركتي عنك السواليف ماصار الي صار
مشاعل عصبت من كلمتها : يعني قصدك انا الي كنت ابي يصير كذاا ؟؟ سسسيف تسمع وش تقول ؟؟ سيف تنهد بضيق وما تكلم نوره : اي وانا الصادقة ، لو ما لحقت عليه وش كان صار ؟؟ لو ماشكيت بالموضوع لو ما نغزني قلبي من تركك له يروح لحاله باستراحة فيها مسبح مفتوح
من كل الجهات ؟ تسمين نفسك ام ! ناظرتها بحدة : قص لسانك تتكلمين عن امومتي ، من انتي يا الدخيلة
عضت ع شفايفها بقهر من هالكلمة الي م حسبت حسابها تنقال من مشاعل وسيف رفع عيونه لمشاعل بسرعه وناظرها بحدة وسط سكوت مريم
تافتت وهي تفتح الباب : انا مقدر ابقى بالغرفة مع هالانسانه ، الحمد لله ع سلامتك مره ثانيه يا توق
كانت بتطلع بس استوقفها صوت تركي الي يهمس باسم توق تنهدت ورجعت وهي تحط تركي بحضن توق تركي حبى بلطافه ع بطنها وهي ناظرت له وتجمعت الدموع بعيونها رفعت راسها وحضنته وهي تبكي بقوة وبصوت مكتوم .. نوره م تحملت وشاركتها البكاء وهي تمسح ع ظهرها ومريم نفس الش يء
مشاعل واقفه تناظرهم ومكتفه يدينهاوسيف طلع من الغرفة !.! .. .
-
-
عزام واقف عند باب المستشفى ،من امس ماجاءه
النوم ، متوتر وخااايييف عليهم الاثنين، خصوصًا انه اتصل ع سيف مرتين ويقول مشغول
رفع راسه بسرعه لما لمح سيف يطلع من باب المستشفى نزل من السيارة وهو يمش ي له : سيييف سيف لف له : هلا ابو العز عزام : بششششر هز راسه : طيبين الحمد لله ، تركي بخييير بس توق ... فز من سمع اسمها الي يتذكره بوضوح بعد ذيك الليلة : وش صار فيها ؟
سيف تنهد : الموقف الي عاشته سبب لها عقدة نفسية منعتها عن الكلام عقد حواجبه باستغراب : معد تتكلم !! وشجرىلها؟ سيف : مادري مادري ياعزام ، اختي لها اسبوع وماهيب على بعضها ، واكتمل عليها هالموقف اظن الي صاير لها ش يء كااايد ولا ماا انخرست كذا الله يعدي هالموضوع على خييير بس ! عزام بلع ريقه من كلام سيف و َحَمل فوق حمله
ِح م ل ! ماعرف وش يقول بالللحظة ذي الي لاح له وجه توق ، وتذكرها بكلا الموقفين
عض على شفايفه بقققهر : لا تخاف باذن الله سهالات وازمة وتعدي هز راسه بضضيق سلم عليه عزام وركب سيارته متوجه لبيت أمـه ، بعد ربع سـاعة وصـل وهو يـدق
ً
الباب ، فتحت له أمـه : اخيرا تنازلـت وجيـت ياعزيـز !
تنهد وهو يبوس راسـها : شغـل يـمـة خديـجة : الحـمد لله متـذكر إنـي أمـك عزام : بديـنا بالعـتاب والفصـول الي مـارح تنـتهي زمـت شفايـفها : وش جابـك دامـك ما تبـي تـسمـع فصـولـي الي ماتـنتـهي عزام : وين بنتك ؟ خديجة وهي تعقد حواجبها : منال قصدك ؟ وش
سوت لينك تناديها بالنبرة ذي ؟ بعدين ذكرتني ! وش تفسر تصرفك وصراخك معها في اخر موقف ؟ عزام مارد على خديجة وصرخ باسم منال
خديجة انصدمت من تجاهله : عزاموه اكلمك !! منال نزلت بسرعه بخوف وهي تسمع صوت صراخه : هلا عزام وش صاير ؟؟ عزام كتف يدينه : تعالي
يالصديقة الوفيـة ارتبـكت وهي تشبك يدينها ببـعض وتقـرب منهم خديجـة : عزام لا تتكلم مع اختك كذا كل الي صار كان خطا وعدى ومـاصار باحد شيء ناظرها وهو يعقد حواجبه : ومين قالك ماصار لاحد ش يء ؟ البنت لها اسبوع وهي بحالة يرثى لها خديجـة باستغراب : وانت وش عرفك فيها ؟
مسح على وجهه : ماهو سوء حظي لاحقني وين رحت !البنت طلعت اخت اعز اصحابي يقول لا ليلها ليل ولا نهارها نهار ! قرب وهو يتنفس بسرعه من العصبية ويناظر لمنال :تدرين من وين انا جاي !
هزت راسها بخوف : لا عزام وهو يشد ع اسنانه : من المستشفى تراكمت عليها الحوادث والحين مرميه هناك بسبب عقدة نفسية ماعاد تقدر تتكلم هاه راضية ؟ راضية بفعايلك ي الصديقة الوفية امتلت عيونها دموع بخوف على توق وهي بنفسها تتحسب على منصور الي ضحك على عقلها بكم كلمه وبعد الموقف سحب عليها وهرب خديجة قربت وهي تدف عزام بقوة عن منال : عزام كلم اختك باسلوب مالك حق تعاقبها بلسانك عزام ضحك بسخرية : صح مالي حق اصلا عززام ميين !هو بس شّماعة متى ما غلطتو علقتو غلطتكم عليه خديجة شهقت : وش هالكلام يا قليل الادب !
هز راسـه بعصبية من نبرة امه الي كلها نكران وتكذيب : يمه تعبت تعبت والله ، ماعاد لي طاقة ع حملكم يكفيني الي فيني خديجة بغيض : محد حدك ع ٰلينا ياولـد فهـد ! عـزام هـز رأسـه : والـله ؟ نسـينا من الـي كان يتـعاقب بكل مرة عشان عيـالك ؟؟؟ - قال بضيق - من الي انضـرب لين حس بطعم الدم بفمه عشان
منصـصور كسر بكـورته زجاج البـيت ؟ وكـان السبب في ضربي كلمتك " ليـه ما انـتبهت لـه ؟؟ " من الي جلـست آثـار الخيـزرانـه بظهـره لان منـال رسبـت بمادة
من المـواد ؟ والســبب للاني ما ذاكـرت لها زيـن ؟ ، طـول عـمري و ب ٰعيشتي عنـدك كنـت اتعـاقب اشـد العقـابـات بسـبـب افعالهـم واخطائـهم
سكت شوي وهو يـرفع عيـونـه لهـا : يمـه لا تنسين ، تكفـين لا تنـسين انك الي علـمتيني اشـيل هـم افعـالكم مـن صغـري !
خديجـة ناظـرتـه بحـدة : اجـل داامـك تعلمت ، كـمل معـروفـك وتـصرف مع اخـت صـديـقك ! عقـد حواجـبه : منـصـ...
قٰاطعته : مـنصـور بـاقي صـغير يا عـزام ولا يـدري عن عـاقـبة افـعاله للـحين ما يـعرف يفرق بين الصح والخطا !! توه ما خلـص العشريـن ، ما عـرف الحيـاة
باقي ناظرها بصدمة وضيق الكون بلحظات امتلا بصدره وهو يتذكر موقفها معه قبل 6 سنين وبنفس عمـر
منصـور تخلت عـنه وتركـته ليـالي طويـلة بالسجن بحجة أنه كان عاقل والي سواه لازم يتعاقب عليه تذكر كلامها الي سمعه بحذافيره " يستاهل الي صار له خلوه يتأدب ويرجع عقله لراسه واحد بعمر العشرين ينضحك عليه ؟ كيف قدرو يلعبو بعقله انا مارح ادفع غرامـه ولا ادافـع عنه"
قرر يبـلع جمـره ويسكت وما يتكلم عن الموضوع لأن هذي أمه مارح تتغـير من لمـا مات ابـوه وتزوجـت ابو منـصور وهـي متـغيره علـيها ، وزاد تغيـرها بجيـه عيالها هز راسه بطـيب : اعتـبري الـموضوع انحل يا ام
منصور خديجة : انـتبه لا يجـي طاريه بالـسالفة ، حـلها بشكـل ما يأثر فيه
حس باحد يخدش بقلبه من تصـرفها اللئيم معه لف عنـها بيمش ي لكن استوقفته يد منال الي مسكت يده كانت مستمعه لكل الكلام بس ما قدرت تتكلم بسبب شحنة العصبية الي كانت بينهم : عززام تكفى والله مـالي ذنب ، ابي اشـوف توق واتطمن عليها
سحب يده من يدها : مو وقته ، شوفتك لها الحين مو صح مش ى عنهم وهو يطلع من البيت ويقفل الباب وراه
ركب سيارته وحط راسه على الديكسون وهو يشد عليه بقبضة يده بكل مره يطلع من البيت ضايق وزعلان والهم كاسيه ليه مع ذا كله ينجبر يروح له ؟
رفع راسه وناظر للباب الي طلع منه قبل سبع سنين وهو يقول انه معد رح يرجع للضيم لكن بكل مرة يرجع وعلى وجهه بعد عشان امه _
_
_
_
رجع للغرفة لقى امه تصلي العشاء ونوره سانده راسها على السرير وبيدينها ماسكه يدين توق دخل عندهم وهو يوقف عند نوره : كيفها ؟ رفعت عيونها له وهي تهمس : توها نامت هز راسه بيطيب : نص ساعه وصح ٓيها الدكتور كتبلهاخروج نوره : شلون ؟؟ بس كذا وبيطلعونها
سيف : مافي حل لها حالياً ، تحتاج رااحة وتبتعد عن الضغوطات ، بعد يومين عندها موعد لدكتور يشخص حالتها وقفت : وتركي ؟ سيف:الحمدلله طيب .. حتى هو انكتب له خروج
هزت راسها بطيب وهي تمشي للباب
استغرب : ع وين ؟؟ نورة : بروح اجيب موية ، كنت منتظره عمتي تخلص صلاة بس يالله دامك جيت انتظر وانا بروح اجيب سيف:لاياشيخه؟رجل كرسي انا
نورة بهدوء : لمحت التعب ع وجهك وم حبيت اطلبك سكت وهو يناظرها ثم قال : تعالي بروح معك نوره : وتوق ؟؟ سيف : نااييمة مهي بمنتبه ع احد
لحقته بهدوء ومشو للكافتيريا .. -
-
باللحظات هذي كان عند الاستقبال ، اخذ رقم غرفتها وتوجه لها ، ما يدري ليه جاي ، وبصفته من لكن شعور بداخله مليان خوففف كان يناظر لارقام الغرف ويمشي من قددااامها وقف عند باب غرفة بدون ما يناظر بالرقم ، بس ناظر للباب المفتوح والي مستلقيه بهدوء ع السرير
عـرفها على طول ، من لمحها م ّيزها رفع عيونه يناظر لرقم الغرفة وتاكدت ظنونه لما طابق الرقم بلع ريقه وابتعد بسرعه عن الغرفة بدون ما يتلفت على ورى اببببدا ، كان يمشي بسرعه وهو متوتر ويستغفر ربه ، بلحظة ماكان يبي يبعد نظره عنها اببببددد ًا ، وهالشيء خوفه ، خاافف كثير من ربه وقف وهو ياخذ نفس ويمسح على وجهه بضيق وهو يفتح باب سيارته ركب وطلع جواله بسرعه وملامح الضيق تبددت وهويتذكر صاحبه "بٓسام" ا لد كتور النفسي !
..
..
اشترو الاغراض الي يبونها واخذ الكيسة بيده مشى وهي مشت جنبه رااجعين للغرفة
سيف طلع جواله وهو يرد : هلا ، ايوة بالطابق الثالث ؟ انتو فيه ، طيب تعالو غرفة رقم 21 يالله كمل طريقه ونوره م تكلمت مستغربة من الي بيجي الحين ؟
ماهي الا لحظات معععدددودددةة حتى تجمع الارتباااك والخوف بانحاء قلبببها !!!.مسكت يده بسرعه وهي متوترة وضغطت عليها بقوة وهي
ترجع خطوة لورى و تتخبى ورى ظهره وكأنها تطلب الامان منه !
اندهش من حركتها الغير متوقعه بالنسبة له والي فسرها على انه حياء لان مافي تفسير منطقي غيره بالنسبة له شد على يدها بمعنى اهدي وانا معك ! ورجع يناظر لعلي وحسين ومانع الي جاييين يشوفون تركي واشر ع الغرفة : ارحبو ، الغرفة الي ع اليمين دقايق وجاي علي انتبه للي تخبت ورى ظهره وعرف انها زوجته الجديدة ما اهتم كثير ودخل ورى ابوه لف بسرعه لها ويده باقي بيدها : وش فيك تنفست براحة لما لمحته يدخل وناظرت لسيف بخوف
سيف استغرب نظراتها : صاير لك شيء ؟ وش هالنظرات الي مليانه خوف
ارتبكت اكثر لما فهمها ونزلت عيونها بسرعه وهي تفك يدها من يده وتسحب الكيسة : ولا شيء روح لهم
مشت بسرعه وهو ناظرها مستغرب لكن ماله خلق يفسر تصرفاتها باللحظة ذي دخل الغرفة الي فيها تركي وسلم ع خواله - دخلت الغرفة وهي تحاول تهدي سرعه تنفسها جلست على الكرس ي على طول وحطت الاغراض جنبها وهي تمسح ع وجهها بتوتر تذكرت لما شافت علي ببيت سيف واخر موقف تكلمت فيه عنه مع توق" توق رفعت عيونها له : علي ؟ ليش تسألين عنه ارتبكت من نظراتها : لا بس اسمع سيرته كثير عندكم
توق : اي قليل الخاتمة تسمعينه بس وقت الدعاء نجلس ندعي عليه ضحكت وهي تدعي اللامبالاه : ليه وش سوى ! توق : ما تدرين انه طلق ساره اختي عشان يبي يعرس عليها شهقت بصدمة يخالطها توتر : سساااره زوجتتتته؟؟ هزت راسها باية : كانت زوجته ، والحين بسببه بتسافر وتخلينا الله ياخذه نزلت عيونها الارض والف فكرة براسها توق : بس لا تسمعنا مشاعل نسبه وش يفكنا من لسانها رجعت ترفع عيونها لها : وش دخلها فيه ؟ توق : يووه والله شكلك م تدرين وين ربي حاطك ،
مشاعل تصير اخت علي
هنا نوره انججججلطتت وباانت الصدمة والتوتر بملامحها الي ما قدرت تخفيها اببد ! الموضوع صدفة او قدر ؟؟او وش يصير وش هالدنيا الي جايبتها لين جنب علي ؟ رفعت نظرها لسـيف الي دخل من الباب وسلم وطلع بدون م يتكلم بقت تناظره معقولة هو الامان من
علي ؟ عشان ابتعد عن علي وم يقدر يفكر بالمكان الي انا متواجدة فيه لازم ابقى تحت ظل سيف ؟ سكتت شوي وهي تبعد عن تفكيرها فكرة الهروب الي كانت مخططة له وتحاول تستوعب الصدمة الثنائية الي عاشتها الليلة بسبب علي وفكرة وجوده وراها بكل مكان تتواجد فيه" رجعت للواقع ع صوت مريم الي قطع سرحانها رفعت راسها بسرعه : هلا عمه
مريم : ساعه اناديك وش فيك سرحانه من دخلتي
وقفت وهي تفتح لها دبة موية وتمدها : ولا شيء _

ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن