20

51.8K 580 201
                                    

{البارت العشرين}

سارة أردفت بهدوء : ما يحتاج تفكير يبة ، الي جاني من صوبه ماهو بقليل لاجل انساه ، وكسر القلب مارح ينجبر ، قل له يدور لغيري لان ماعاد له نصيب معي ! يروح يدور باب غير بابنا
ابتسم بضيق وهو يهز راسه ومشى عنها متجهة للمجلس لكنه نزل عيونه لجواله وهو يرفعه ويرد على الاتصال : هلا سيف
سيف وهو يسحب الكرسي ويجلس عليه بتعب وضيق من الي صار معه : ييبة ! طلبت ملفات التحقيق الي كانت تحت اشرافك ورفضو يعطوني اياها بدون تصريح او موافقة ، تصرف بالموضوع عقدحواجبه : قضييية راشد !!
سيف : ايوة ، يبة مو وقت سين وجيم الحين ابـ ... سكت وهو يسمع صوت علي الي ماغاب عن سمعه " بشر يا عم وش قالت ؟ "
اشتعلللل النار براسه وهو يقول بحدة : هذا علي ولد حسين يييبه !
غازي مستغرب من نبرته : ايييوة !
سيف : وش يسوي عندنا !!!
غازي : كان بخاطره يرجع سارة
سيف : افتح افتح مكبر الصوت تكفففى ! غازي مستغرب ثوران سيف وفتحه يبي يشوف وش عنده لكنه انصددددم من صوت سيف وكلامه :
اسمعني يا ولد حسين للآن محشم عمري وقاضب مكاني لاجل ما يقولون وش فييه ع خال ولده لكن ان طلعت من طوري فوالله ما يبقى عظم صاحي بك
بعد الي سويته بها جاي ولك وجهه تبي ترجعها والله ان ما فارقت باللحظة ذي ونسيت اختي من بالك لا اخليك ما تسوى ريال نعنبو دارك ارفع علومك واحشم عمرك قاط نفسك ع ناس ما يبونك ما تستحي انت ماعندك كرامة ولك وجة جاي تبي ترجعها توكل ع الله قبل اجيك وافرش بك الارض
ابعد مكبر الصوت وهو يحط الجوال ع اذنه
مندهش من كلام سيف وفهم انه للآن معصب من
موضوع نورة الي ماغاب عن باله : لا تثور ولا تجادل ، هو كان يبي القرب من جديد
ناظر لعلي - بس مابه نصصيب سيف رجع يجلس على الكرسي : وهو هذا الي كان بيصير ولو وافقت ما خليتها ترجع له لشبيه الرجال مثله
غازي لف لعلي الي غايص بالكنب من العصبية ووجهه احمر وقابض على يده ووقف ومشى وهو يطلع من البيت بدون ما يتكلم ، ركب سيارته وصار يضرب الدريسكون بقبضته بقوة وبدون توقف ، للمرة الثانية ينرفض منها ، ليكون حست ان الموضوع ماهو الا سبيل للتقرب من نورة ! -
-
-
ابعد قباعته من على وجهه وهو يعدل جلسته وياخذ الجوال بعد ما شاف اسم سيف تنحنح وارتببببك ! من لما تقدم لهم ولا مره اتصل علييه، ومر اسبوع على الموضوع والواضح انه هالاتصال رد على الطلب : هاه ياعزام مستعد للفشلة ؟ مستعد للرفض ! دايم وابد مكانك خطأ وتصرفاتك دليل على قل تفكيرك ، ولا تباشر بخطوة كبيرة تدري بفشلها وتحط العمد ع واحد تدري انه خسيس ، وتطيح براسك بالنهاية وتطلب ارتباطك بوحدة
كارهتك وما تبييك - ضحك بضيق - لا ومجهز نفسك للرفض بعد ، والله انك عجيب يهالانسان انتبه لنفسه لما وقف الاتصال وتافف وهو يفتح الرمز يبي يرجع يتصل لكنه رد بسرعه لما اتصل مرة ثانية : هلا سيف !
سيف : وييينك ! عزام : باستراحة الكابتن ، معليش
سيف : زين اسمع ، ادري طولنا عليك ، بس تدري بيت البنت بيت دلال ! عزام حط راسه على الطاولة وهو يدري بالجواب بس يسلك لسيف : لا والله عادي ، مسؤولية هذي ولازم تفكر وتاخذ الوقت الي يرضيها ابتسم : كفو هذا الرد الي ابييه ، وابشرك وافقققت ! وقالت تم ، حييياك الله باقرب وقت
بعد ماكان سااند راسه على الطااولة فززز بسسرعه من مكاننه وهو يوقف بصصدمة بدون ما يستوعب كلمة سيف الي كانت صاعقة على راسه
"وافقت " ! وشلللون وكييف ومتى ولييه توافق !
سيف ضحك : وش فيك انلخمت ! لهالدرجة الموضوع انبسطت
عزام رجع يجلس وهو يلملم نفسه ويهدي عمره :
الله يبشرك ، ويشرفني نسبكم يابو تركي ابتسم : انا الي اتشرف وسعيد والله برجال طيب الاصل مثلك ، وخير ما سويت وخير ما اقبلت به من عرفتك !
عزام : من طيب اصلك ، ونلتقي اول ما ارجع ان شاء الله
سيف : بانتظارك
قفل وهو يناظر بدهشة للجوال ، منصدم ومنلخم بنفس اللحظة ويحس الموضوع فبركة ولعبة ، مو مصدق هو كمل الموضوع لانه متاكد مية بالمية انها بترفضه ، وشلون الحين يومنها وافقققت ! استغرب ابتسامته الي انرسمت غصب ووقف وهو ياخذ اغراضه ويطلع متجه للطيارة وهالمرة يحس
مو هو ع الغيم ، هالمرة يحس الغيم داخل قلبببه لسبب مجهول وغريب ...!

ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن