7

47.1K 642 188
                                    



{ البارت السابع }

هالمرة ما انكر مشاعره بالعكس تذكر نبضاته الي تسارعت باول مرة شافها فيها باللحظة الي اخترقت رصاصاته جسدها الصغير اللحظة الي كشف فيها عن وجهها وتقشعر جسمه
من الي شاففه!! عرف انه طاح بشباكها بذاك الوقت ، وتمنى انها تكون له عصرة قلبببه لما قرر يتركها بالمستشفى ، وفرحته الي اخفاها لما شافها
بسيارته ، وموافقته عليها لما رماها عليه ابوها رغم انه كان بيده يزوجها عزام ! دقه لها بالكلام اول ما اختلى فيها لعله يخفف شعوره بالصدمة من كلام ابوها واقتناعه ببراءتها وطهرها من نظرات عيونها ضحك على نفسه بسخرية وهو يقدم خطوه لها : هذا كله بقلبك لهاوتقول ما ملت لها؟ وقف وراها بخطوة وخصلات شعرها تلفح بوجهه بفعل الهواء وهو مستمتع بالوضع
لفت بخوف وهي تحس باحد خلفها وارتبكت وهي تشوفه رجعت خطوة لورى بانحراج لاول مرة يشوفها بالشكل ذا ! كانت دايم تتعمد تلبس لبس
ساتر عشان م يباغتها بلحظة سرحانها ويشوفها لكم هالمرة ما حسبت حسابها نزلت عيونها للارض بحيااء من نظراته ناظر لها بتمعن وهو يتأمل تفاصيلها ويتمتم بقلبه بقصيدة عربية فصحى قرأها مره والحين عرف ان الكاتب يقصدها ! لامحالة " : ومكثت حين لقائها ُمتسائلا هل يقدر الشعراء وصف كمالها؟ فتبسمت بخجل ٍة من نظرتي فكانت البسمات لي كجوابها ببسمة قد أثبتت لي عجزهم فكيف باستحضار كل خصالها
سبحان من سّوى ال َجمال بوجهها وتقاسم الباقون ثلث جمالها." تبسم وهو يقرب خطوة لها ونورة بقت مكانها ، عيونها تعلقت بعيونه وماقدرت تتحرك ، حاولت تبعد وتحرك نفسها بس ماهي قادرة
قرب اكثر منها وهو يرفع اصبعه ويبعد شعرها عن وجهها وهو يبتسم بلعت ريقها من ابتسامته ونظراته ، خافت كثير لما فهمت معاانيها قرب اكثر وهي غمضت عيونها زادت نبضات قلبه وهو يقرب ويبوس شامتها
حست اكسجين الارض مارح يكفيها وهي الي كتمت انفاسها لما حست بشفايفه على وجهها ابتعد عنها وهو يناظر وجهها وملامحها وعيونها الي
مغمضه ما قدر ما يضحك وهي انحرررجت اكثر واستحت مششت بسرعه وهي تدخل البيت وهو اخذ نفس براحة ، ارتاااح لما ما رفضته او عصبت عليه ، كان يظن انها اقل شيء بتضربه بعد اخر موقف لهم ، ما اهتم كثير بالتفكير بالموضوع ذا وقرر ما ينكد على نفسه وهو يحس ان الارض
ماهي سايعته ، هذا بس لانه عرف انه مال لها وتقبل شعوره لها رغم كل شيء .. وش رح يصير فيه لا بادلته هالشعور ؟ ابتسم بفرحة لمجرد التفكير بالموضوع ذا وهو يدخل يدينه بجيبه ويناظر للسماء ويتأمل القمر وهو مبتسم بغُرور :
ماعاد يغريني نورك ، صرت اتباهى بنوره
-

دخلت الغرفة بسرعه وهي تقفل الباب ، استغل لحظة شردوها وخوفها عاتبت نفسها على رضوخها له بلحظة غفلة ، وهي الي مفروض تسطر وجهه وقفت قدام التسريحة وهي تناظر لنفسها
وارتسم على وجهها طيف ابتسامة على شكلها الي عاجبها بدات تمسح مكياجها وتبدل ملابسها وهي تلبس شيء مريح لها بعد هاليوم المربك بالنسبه لها
-
-
توق بعتب : يييمة ! مفروض قلتي لهم يمسكون لسانهم قدامها على الاقل
مريم : وش السواة يا توق ، هذا طبعهم م يتوبون من قدامها يدقونها بالكلام ولما راحت انجنو عليها ، وميتين ع جمالها هذولا ناس ماا ادري وش وضعهم
توق : والله واضح الغييرة ، ولا هذاك كلام ينقال سمع كلامهم وهو داخل الصالة وتافف بضيق وهو يرجع يطلع من البيت مرة ثانية ، بكل مرة يصوبون اهله سهم عليها ، ويأذون مشاعرها
وهي ساكتة ومتحملة ، خايف تنفجر مرة وحدة ويفقدها بهالمرة ، وهو الي لمس القوة بعيونها
خايف بعد هالركود يصير شيء لا يحمد عقبااه .
-
-

ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن