الفصل الختامي (الجزء الأول)

12.5K 413 50
                                    

متنسوووش يا حبايبي الفوووت وطبعا طبعا رأيكم في الفصل والجزء التاني من الفصل الختامي هينزل بكره الساعة 10بإذن الله بحبكم جدااا ووحشتوني بجد

"ربي إني لما أنزلت من خير فقير "

خاتمة جواز اضطراري
الجزء الأول

مرت الأيام والسنوات على أبطالنا في سعادة وهناء لا تخلو أيامهم من عقبات وعثرات لكن بالحب والمودة والرحمة كل شيء يمر خاصة في وجود أصدقاء رائعين دوما مساندين بعضهم البعض

وفي أحدي أيام شهر رمضان المبارك بعد مرور ما يقرب من أربع أعوام منذ يوم ميلاد مليكة ابنة أدهم ومريم
كان الأصدقاء قد اتفقا منذ عدة سنوات أن يتناوبوا الافطار في شهر رمضان عند بعضهم البعض كل يوم جمعة وكان دوما أدهم هو الباديء لأنه صاحب الفكرة التي رحب بها الجميع

بينما كانت مريم جالسة على أريكتها رافعة قدميها التي تورمت بفعل حملها الجديد التي قاربت شهوره على الانتهاء ولم يتبقى منها سوى أيام معدودات لوصول ولي العهد الذي قد علما أنه صبي وقد فرحت مريم كثيرا بهذا الخبر أشد من فرحة أدهم به والذي لا يفرق معه نوع الجنين بقدر أن يكن بصحة جيدة أما مريم فقد كانت تخبره دوما أن طفلها هذا هو من سيأخذ حقها مما تفعله مليكة ابنتها معها والتي تغار على ابيها بشدة فكلما اقتربت مريم من زوجها جاءت الصغيرة وجلست بينهما لتقطع خلوتهما وتوجه والدها لها وتطلب منه ألا يحادث أحد سواها وكان هذا يضايق مريم كثيرا بطفولية منها أن أحدا بات يشاركها في حبيبها وليس هذا فحسب بل تود الصغيرة الاستئثار به لنفسها فأرادت هذا الصبي بشدة حتى يغار عليها هو الآخر ويصبح رجلها الصغير وها قد استجاب الله لدعائها وبينما هي في جلستها تلك كانت قد اغمضت عيناها للحظات قبل أن تسمع صوت جرس الباب يدق معلنا قدوم الأصدقاء الأعزاء ف هتف أدهم باسمها قائلا :
- مريم معلش يا حبيبتي افتحي الباب عشان ايدي مش فاضية هتلاقي البهوات شرفوا افتحيلهم وابعتيلي جوز الخيل يساعدوني
- مريم ضاحكة وهي تتحرك بتثاقل ببطنها المنتفخة أمامها : هههه حااضر ولو إني عارفة إني لو قولتلهم كده هيقاطعونا هههه
- أدهم من الداخل : يا اختي يبقوا عملوا جمييلة وخلصنا منهم افتحي افتحي

وصلت مريم ل باب شقتها ففتحته كان سيف وحازم في المقدمة لكن ما أن تراءت لهم مريم وليس أدهم حتى أفسحوا الطريق ل زوجاتهما لتمرا أولاااا
- ليلة وهي تعانق مريم بمرح قائلة : أوووه مريومة بقيتي شبه الكورة أوووي ههههه
- لكزتها مريم بخفة قائلة ممازحة هي الآخرى : لا تعايرني ولا عايرك ما الحمل طايلني وطايلك حوش يا أختي القوام الممشوق ما أنتي كورة أنتي كمان أهوه
- ليلة ضاحكة وهي تربت على بطنها برفق : ههههه لأ لو سمحتي أنا مخدة أنتي كورة
- دلفت دينا وهي تلهث بعدما زجرتهما الاثنان قائلة : يا أختي أنتوا الاتنين كور خليني أدخل وآخد نفسي بقا ديه عملة تعملوها فينا أنتي وجوزك يا ست مريم مش تقولولنا أن الأسانسير عطلان والله لو كنت أعرف ما كنت جيت حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
- ضحكت مريم وهي تربت على ضهر دينا : ههههه والله يا دينا ما أعرف الا من شوية صغيرين أدهم اللي عارف ومقالش وبعدين خلاص بقا طلوع السلم رياااضة
- دينا وقد بدأت انفاسها في الانتظام قليلا : رياااضة ! ديه مش للي زينا يا أختي أنتو عايزين تولدوني في السابع صح ؟ طب أنتي والست ليلة خلاص دخلتوا التاسع وكلها كام يوم وتخلصوا أنا لسه فاضلي شهرين وخلاااص تعبت والله المراادي بجد الحمل أصعب بكتييير
- مريم برقة : معلش يا دندون هو حمل البنات كده مش فاكرة أنا في مليكة كنت عاملة أزاااي هااانت كله بيعدي
- سيف هامسا في أذن حازم : بقولك ايه أنا حاسس إني دخلت عيادة دكتور نساء في مستشفى ولادة
- حازم محاولا كتم ضحكاته:وليه حاسس ما أحنا ف بيت دكتور النسا أصلا يا ابني عاارف أنا قربت أبقى حامل زيهم أنا بدأت يا واد يا سيفو أحس بالأعراض بتاعت الحمل معاهم من كتر ما هما مش بيتكلموا على حاجة غير كده ثم علا صوته وهو ينظر ل مريم متسائلا صحيح يا مريم فين دكتور النسا بتاعنا سايبنا لوحدنا في عنبر الولادة ده ليه
- ضحكت مريم على دعابة حازم قائلة: دكتور النسا النهاردة غير نشاطه وبقا شغااال في المطبخ شيف وبالمناسبة مشدد على المساعدين أول ما يوصلوا يدخلوا المطبخ فورررا
- حازم بدهشة : مساااعدين ! ده اللي هو أحنا هههه ماااشاء الله بقيت من رائد شرطة محترم ل مساعد شيف قد الدنيا آدي اللي بناخده من معرفتكم
- سيف وقد خبط على مقدمة رأسة قائلا : لأ متقوليش أدهم اللي هيعملنا الفطار النهاردة لأ وعايزنا كمان نساااعده يا سعدك يا هناك يا واد يا سيفو أنتا وحزومي  هههههه أنتو جايبنا تفطرونا عندكوا ولا جايبنا تشغلونا وبعدين جوزك بيعرف يطبخ لكن أنا والغلبان ده "قالها مشيرا على حازم الواقف بجواره " أبيييض في المطبخ
- مريم مطمأنة أيااه: متخافش يا سيف أحنا طالبين أكل جاهز أصلااا لأني مقدرتش أقف أعمل حاجة لكن أدهم حب يعملكم مفاجآة من ايده حاجة هتعجبكم أنتو هتساعدوه بس في السلطات
- حازم بصوت خفيض حتى لا يسمعه أدهم الذي يبدو أنه مندمج في أمر ما ولم يتحدث إليهم منذ وصولهم : مريم أنتي متأكدة أن جوزك في المطبخ ولا بيقتل قتيل أصل مسمعناش نفسه حتى من ساعت ما جينا ولا تكونوا عاملين لينا كمين اعترفي بكل هدوووء ومتخااافيش

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن