الفصل الثالث

26.7K 771 47
                                    

متنسوش الفوت والكومنت برأيكم
سبحان الله..الحمد لله.. الله اكبر

البارت3

- أه بتتكسفي أوي أنتي" قالها بسخرية لاذعة"

نظرت له وقد تجمعت الدموع في مقلتيها ثم جلست على الاريكة المجاورة له لم تتحدث وهو الآخر شعربسخافة حديثه ف حاول تجاوزالموقف قائلا:

- ديه هتبقى أوضتك (قالها وهو يشير بيده إلى الغرفة )..الاوضة مش ناقصها حاجة ولو احتجتي حاجة قوليلي عليها وأوضة النوم التانية ديه بتاعتي ومش بحب حد يدخلها خصوصا لو كان الحد ده ست

- أولا أنا أيه اللي هيدخلني أوضتك أنا طايقاك أصلا عشان أدخل مكان يخصك ! وثانيا شكرا مش عايزة منك حاجة لو احتجت حاجة هجبها لنفسي ...

- لم يعلق على كلماتها وأردف قائلا :طيب أنا ماشي هروح على العيادة وبعدين المستشفى زي مقولتلك وهبات هناك النهاردة مش هرجع إلا الصبح تقدري تنامي براحتك..أه الاكل عندك في التلاجة وممكن تطلبي اللي أنتي عايزاه بالتليفون هتلاقي في الدرج ده عناوين السوبر ماركت وأرقام تليفوناتهم وفي كمان منيو مطاعم كتير لو حبيتي تجيبي حاجة من بره.. أكمل قائلا :أه ف درج الكمود اللي جنب السرير فلوس خليهم معاكي عشان مصاريفك

- شكرا مش عايزة فلوس معايا أنتا ناسي أني بشتغل وباخد مرتب أنا اقدر أصرف على نفسي عل فكرة

- قولتلك أنك مراتي ومسئولة مني ومينفعش تصرفي جنيه من معاكي

- لأ مش مراتك ومش عايزاك تصرف عليا أنا حرة

- زفر حانقا منها ومن جدالها الذي لا يتوقف :أوووف بقولك أيه الفلوس عندك في الدرج واعملي اللي يعجبك أنا ماشي سلام

خرج وتركها بمفردها وحيدة في ذلك المكان الجديد عليها..قررت أن تأخذ جولة في تلك الشقة التي ستعيش فيها إلى أن يأذن الله بغير ذلك أمرا حقا كل شيء بها رائع أربع غرف غرفتان للنوم وغرفة مكتب وغرفة معيشة وريسيبشن وحمام ومطبخ كبيران لا أحد يمكن أن يصدق أن هذه الشقة يسكنها رجل بمفرده ف هي مرتبة ونظيفة للغاية ..كانت بحاجة لأن تدخل الحمام ف هي في أمس الحاجة ل حمام دافيء يريح أعصابها وبعد أن أخذت حمامها ارتدت احدى بيجامتها الوردية ف هي تحب اللون الوردي كثيرا لكن ليلتها لم تكن بتلك السهولة بل كانت ليلة شاقة ومخيفة لم تنتهي إلا بعد صلاة الفجر حتى نامت من شدةالانهاك وخارت قواها واستلقت على الأريكة الموجودة في الريسيبشن وراحت في ثبات عميق وبعد حوالي ساعتين جاء أدهم لم تشعر بدخوله للشقة وإذا به يدخل ف يجدها نائمة في وضع الجلوس قد ضمت ركبتيها إلى صدرها ورأسها للخلف شعرأنها غارقة في النوم ولكن ملامحها يبدو عليها الخوف والامتعاض تأملها أكثر كم هي جميلة في بيجامتها تلك وشعرها المبلول المنساب على وجنتيها وكأنه يرفض الانقياد لها جذبه جمالها الهادىء وهذا ماأثار غضبه إنها إمرأة وكل النساء خائنات لا يمكن أن يميل لها لذا أيقظها بصوت عالي :

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن