الفصل العاشر

24.1K 694 86
                                    

يا حبايبي اللي يقرأ مينسااااش ايييه ؟؟؟
الفووووووووت

الكومنت طبعا ومناقشتكم وتحليلاتكم للفصل بانتظارهاااا

اللهم بحق الجمعة المباركة أن تعفو عنا وترفع البلاء وتشفي كل مريض وترحم كل متوفي

البارت العاشر
- سيف بتفكير : متخافيش عندي ليكي حل
- مريم بلهفة : أيه قول بسرعة
- بصي أهم حاجة تركزي معايا جدا أي حاجة غلط هتلبسي ضربة في وشك زي اللي خدتها
- ربنا يستر قول
- مش هتقوليله أنك شوفتيني خالص هتسأليه عادي أيه اللي روحك هيقولك كنت مصدع هو أنتي مشوفتيش سيف لأ كان عندي عملية خلصتها وجيت أكلمك ملقتش الموبايل رنيت عليه لقيته معاك وده اللي هتعمليه دلوقتي هتكلميه من أي موبايل غيري أنا طبعا وبعدين هيسألك عن اللي قولته بأي طريقة بقا مش مهم هتدخلي في عينه وتقوليله أيه الهبل ده وسيف أيه اللي هعمل معاه كده والدفاع العادي وتقوليله الحقيقة أنك كنتي بتساعديني عشان دينا تغير وكده ومتعرفيش أيه الهبل اللي أنا قولته ده هيكدبك طبعا قوليله خلاص هأكدلك كلامي وأخليك تسمع بنفسك بكره هتيجي معايا وأنا هسأله عن الكلام اللي قاله وهكون مكلماك وتفتح وتسمع اللي هيدور بيني وبينه مش بس كده لو عايز تقف بره المكتب بتاع سيف أقف وأسمع وشوف كل اللي هيدور بينا وأتأكد بنفسك بس المرادي أنا مش هسامحك يا أدهم على ظلمك ليا ونزلي دمعتين وأجري على أوضتك متدلوش فرصة يرد طبعا هيجيلي بعدها ويسألني ليه عملت كده هقوله إني كنت بشوفه هيغير ولا لأ والكلام اللي قولتهولك وبس وبكده هكون صلحت اللي عكيته بس المهم أنك مشوفتنيش دلوقتي خالص يلا روحي كلميه
- وهو أنتا فاكر أن أدهم أصلا هيديني فرصة أقول كل ده ده قليل أما ضربني ولا طلقني ..أمري لله مفيش حاجة ف ايدي أعملها غير أني اسمع كلامك وربنا يستر ..يلا سلام
وبالفعل ذهبت مريم وهاتفت أدهم من هاتف إحدى زميلاتها وأخبرته أنها عائدة الآن وحينما عادت إلى البيت وجدته جالسا ينتظرها على الركنة الموجودة بالريسيبشن والشرر يتطاير من عينيه ثبتت نفسها جيدا حتى لا تخطىء توجه ببصره تجاهها قائلا :
- أهلا بالعروسة
- بإبتسامة :عروسة أيه بقا ما خلاص قدمت وبعدين ده من أيه ؟
- لا أزاي عروسة جديدة ولسه متقدملها عريس
- هههههه لأ حلوة عريس وده مين بقا إن شاء الله
- قام من جلسته ونظر لها نظرة أفزعتها : أيه الهانم متعرفهوش؟ اللي بتهتم بيه وبتحكيله عن عذابها وإنها محتاجة سند وضهر واللي وياريتها قابلت زيه من زمان وقد أيه هو ذوق وراجل مفيش منه
- أيه ده هو سيف حكالك " ظنت أن سيف قد قص له ما دار بينها وبين خطيبته ف تلك الكلمات التي قالتها لتسمعها دينا "
- أه يا حبيبتي حكالي وأديكي اعترفتي من غير ما تعملي زي كل مرة وتدافعي صح يا ست يا محترمة ياللي مفيش منك أبدا ياللي مش زي البنات الشمال خالص "قال جملته الأخيرة ساخراا"
- أنتا بتقول أيه أنا مش فاهمة حاجة هو سيف حكالك أيه بالظبط؟؟
هنا شعرت مريم بمدي سذاجتها فأدهم بالطبع لا يعلم حقيقة الامر ف كيف تقول ذلك ليأخذ كلماتها كاعتراف علي فعلة لم ولن تقترفها ابد
- حكالي اللي بتحكيهوله واللي بتعمليه عشانه واللي بتقوليهوله مش بس كده ده خطبك مني كمان
- خطبني منك أيه الهبل اللي بتقوله ده
- اه والله قالي أنه بيحبك وعايز يتقدملك أمال كنتي عايزة يحكيلي عن أيه تاني ياهانم يا للي عمرك ما كنتي خاينة وهي الست لما تعرف واحد على جوزها تبقا أيه؟
- أعرف واحد أيه أنتا مش فاهم حاجة أنتا فاهم غلط
- بدأ صوته في العلو : ها يا هانم فهميني فهميني قد أيه كنت حمار لما صدقت وش البراءة اللي علطول رسماه ومعيشة الكل ف وهم
- أرجوك اسمعني يا ادهم
شعر وكأنه لا يرى مريم بل يرى الخائنة الأولى ف جن جنونه وثارت ثائرته ونظر لها بجنون ثم توجه إلى غرفتها وبدأ يجمع أشياءها في شنطتها التي جاءت بها وهو يقول :
- مش هسمعك ومش عايز أشوف وشك تاني خدي حاجتك و أطلعي بره أرجعي شقتك القديمة شقتي مش هتقعد فيها واحدة خاينة زيك
- مريم بانهيار :طلقني.. طلقني يا أدهم
- لأ مش هطلقك عايزة تطلقي عشان تروحي تتجوزي سيف مش هيحصل بره بره
أخذت مريم شنطتها وتركت مفاتيح السيارة وانطلقت نحو شقة والديها وقد نسيت هاتفها مع أدهم ..وها هي قد عادت من جديد لذلك المكان التي خرجت منه مجروحة فقط وعادت إليه مجروحة ومطرودة ومطعونة في كبريائها لماذا فعل أدهم بها كل هذا وهي مظلومة ولم تفعل شيء أنه حتى لم يمهلها الفرصة لتقص عليه الحقيقة إنه لا ولن يثق بها أبدا وهي لن تعود إلى شقته تلك مرة آخرى لن تعود لشكه وجرحه الدائم لها لن تعود.. لكن عملها في المستشفى معه هل تترك العمل بالمستشفى الجديد و تعود للمستشفى التي كانت تعمل بها من قبل لكنها تذكرت مروان وأنه حتما لن يتركها وسيعود لمضايقتها من جديد لكن المسافة بين شقة والديها والمستشفى الجديد بعيدة جدا كما أنها سترى أدهم كل يوم وهي لا تريد أن تراه هو الآخر قررت أن تنام اليوم وليفعل الله ما يأذن به غدا ف هي مرهقة للغاية وبحاجة ماسة للنوم دخلت غرفة نومها وبحثت عن هاتفها لتتصل بإدارة المستشفى لتأخذ غدا أجازة لكنها تذكرت انها لم تأخذ هاتفها من أدهم ونسيته معه فقالت في نفسها فليفعلوا ما يشاءون بي سأنام وليقضى الله أمره، كان يخيل إليها أنها بمجرد أن تضع رأسها عل الوسادة ستغط في نوم عميق لكن هذا لم يحدث فلقد اعتادت على وجود أدهم معها ف لقد كان وجوده يشعرها بالأمان ظلت تتقلب كثيرا حتى نامت أخيرا ..
وفي الصباح ذهب أدهم لعمله بالمستشفى وكان يبدو عليه الارهاق الشديد ف هو لم ينم طيلة ليلته كانت تطارده الأفكار ولم يستطع أن يشتتها من رأسه حتى الصباح وفي المستشفى كان من حظ سيف السيء أنه أول من رأي أدهم
- سيف :صباح الخير يا أدهم
- بقولك أيه أنا مش عايز أعرفك تاني فاهم ولا لأ
- ليه يا ابني كده مش أنتا امبارح قولتلي أنك هتكلم مريم في موضوعنا
- مليش دعوة بيك وبموضوعكوا لما تيجي أبقى اتكلم معاها ومن النهارده يا سيف لو سمحت متتكلمش معايا تاني احنا مش أصحاب أنا بصاحب رجالة مش أوساخ وواطيين
- احترم نفسك يا أدهم أنا مش عارف أنتا مضايق كده ليه أنا معملتش حاجة لكل ده
- والله لما متصنش العشرة وتروح تكلم بنت عمي وتبص عليها وتتسهوك لها كل ده وتقول مغلطتش بقولك أيه مش عايز أتكلم في حاجة ومش عايز أشوف وشك تاني
قال جملته الأخيرة وانصرف ..أما سيف ف تيقن أن مريم لم تنفذ الخطة التي اتفقا عليها وإلا كان صديقه أهدأ من ذلك أم ترى أنها أخبرته وهو لم يصدقها أم أنه فعل بها شيء بها ضربها أو طلقها أم ماذا؟ كاد يجن من التفكير فيما حدث حاول الاتصال بها لكنها لم تجيبه فأرسل إليها برسالة محتواها الآتي
" مريم أرجوكي ردي عليا متقلقنيش عليكي أنا لسه شايف أدهم وفهمت من كلامه معايا أنك منفذتيش الخطة اللي اتفقنا عليها ولا قولتيله الكلام اللي اتفقنا عليه كان عامل زي المجنون ولسه فاكر أن في بينا حاجة أرجوكي يا مريم ردي عليا أنا خايف يكون المجنون ده عمل فيكي حاجة والله لو حصلك حاجة عمري ما هسامح نفسي بس ربنا يعلم إن كان قصدي خير "

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن