الفصل الخامس والثلاثون

25.2K 595 114
                                    

متنسوووش اللايك والكومنت برأيكم منتظرة تعليقاتكم ومناقشتكم معايا

اللهم صل وسلم عليك يا حبيبي يارسول الله
"صلوا علي النبي 10مرات"

البارت 35
-لأ بصراحة المرة اللي فاتت هي قالتلي هدخل الأوضة واظبطها بس أنا اللي مرضتش قولتلها لأ مش عايز حد يغير حاجة ف أوضتي وجو العرايس والمفارش والحاجات ديه مبحبهاش ..بصرااحة كنت خايف منك أوووي
-مريم بدلع : أنااا !خايف مني ليه ؟
-كنت خايف قلبي يدقلك تاني لأني كنت بحبك أوي وأحنا صغيرين كنت خايف الحب ده يرجع وبصراحة لما شوفتك قلبي دق جامد أووي حسيت كأن السنيين معدتش كأني لسة سايبك أمبارح عشان كده قولتلك كلمتين رخمين ولما غلطتي فيا أتعصبت عليكي وضربتك عشان تبعدي عني مكنتش عايز أحبك بس ده مكنش بأيدي لأن من أول لحظة شوفتك فيها تاني رجعتي كل الذكريات اللي بينا قطع كلماته قائلا: بقولك ايه ما يلا بقا غيري ونكمل كلامنا بعد الصلاة بدل ما أتهوردلوقتي

-دخل الحمام ليبدل ملابسه أما مريم فقد وقفت في الغرفة تبدل فستان زفافها وتحمد الله كثيرا أنه جمعها بحبيبها وتقول بينها وبين نفسها شتااان بين البارحة واليوم على الرغم أنهما نفس الاشخاص لكن الرجل الذي لطمها على خدها منذ عام واحد ها هو الآن لا يطيق البعد عن أحضانها ابتسمت ابتسامة رضا وارتدت قميص النوم الأبيض وارتدت فوقه الروب الخاص به وقد كان مطرزا شفاف إلى حد ما لكنه كان رائعا ثم ارتدت فوقه أسدال الصلاة وتذكرت حديث ليلة فابتسمت خرج أدهم وكان قد أرتدي بيجامته فرد سجادة الصلاة ثم استقبل القبلة ووقفت زوجته خلفه وشرعا في الصلاة وبعدما أنهى الركعتين وضع يده على جبينها ودعى دعاء الزواج" اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشرما جبلتها عليه "
-أنهى دعاؤه واوقفها أمامه كانت تشعر بحرج بالغ وكأنها تتزوج للمرة الأولى خلعت أسدالها وجدته يشغل أغنيه كانت تحبها كثيرا وهي حضن دافي ل كارمن لسليمان ثم أمسك بيدها ل يرقص معها سلو
-وبينما هي بين أحضانه ترقص معه وهو ينظر داخل عيناها بحب وشوق قالت له هامسة :
-أنتا لسه فاكر بردو إني كنت عايزة أرقص على الأغنية ديه
-قال بهمس : أي حاجة بتقوليها بتتحفر ف عقلي مش بتمر على وداني وبس
-مريم بهمس : أنا بحبك أووي يا دومي
-أدهم وقد ضمها لصدره : وأنا بمووت فيكي يا قلب دومي
-وقبل أن يقترب منها وضعت يدها على صدره قائلة : احنا لسة مستخدمناش وسيلة عشان الحمل
-ابتسم أدهم لها قائلا : متخافيش أنتي ناسية بردو أنك ف فترة الأمان
-ابتسم مريم بخجل قائلة : صح نسييت
-ثم تلاقت نظراتهما للحظة وقد كانت كأذن منها ليدلف عالمها الذي طالما حلم بأن يدخله قبلها برقة وحملها ووضعها على فراشه وأخيراا غاص في بحر عشقها وذاقت من كأس حنانه حتى ارتوت دقائق طويلة مرت وكلا منهما يبث للآخر شوقه بطريقته الخاصة وأخيرا أصبحت زوجته قولا وفعلا سبحان من جعل من تلاقي الأجساد وسيلة للتعبير عما يختلج ف القلوب بلغة أكثر بلاغة من الكلمات ف توطد علاقة الأزواج ببعضهم ........
-ما أن انتهت لحظات المتعة التي مرت عليهما كأن كلا منهما لم يذقها من قبل حتى توسدت مريم صدر زوجها وظل هو يعبث بشعرها الثائر في دلال ابتسمت هي ف شعر بها دون أن يراها فقال لها بكل الحب :
-بتبتسمي ليه ؟
-مريم بدهشة : وعرفت منين إني ببتسم ؟
-أدهم بعشق: حسيت بيكي
-مريم وقد تنهدت تنهيدة طويلة وقالت : ياريتني كنت قابلتك من زمااان
-أدهم برقة : كل حاجة ف وقتها حلوة لولا اللحظات اللي فيها وجع وألم مكناش حسينا بحلاوة اللحظة ديه
-مريم بحب : عندك حق
-رفعت نفسها نحوه مرة آخرى وقبلته برقة فبادلها قبلتها برقة أكثر وكأن الشفاه متعطشة لتروي ظمأ الأيام الفائتة ثم ضمها إليه بحنان بااالغ ......
-اعتدلت في جلستها وابتعدت وكأنها تذكرت شيئا ضايقها ، نظر لها بتفحص متسائلا :
-أيه يا حبيبتي بعدتي عني ليه ؟
-مريم بغيرة :هو أنتا أزااي سبت اللي أسمها جوليا ديه تبوسك وتحضنك كده ؟ أنتو كنتوا متعودين على كده وأنتا ف أمريكا مش عارف أنه حرام يعني ؟
-ضحك أدهم ملأ فمه على غيرتها عليه وتذكرها هذا الموقف بعد مرور فترة عليه أغاظها ضحكه بشدة ف لكزته في صدره قائلة بعصبية :
-بطل ضحك يا أدهم متنرفزنيش عليك ورد عليا
-أدهم وهو يحاول كتم ضحكاته ضمها إليه مرة آخرى وقال : على فكرة أنا عمري ما كنت بسلم عليها وأحضنها وأبوسها أبدا وهي كانت عارفة كده بس لأننا بقالنا كتير متقابلناش ف هي متعودة تسلم كده على أي حد فاتصرفت بتلقائية يعني ولو خدتي بالك أنها هي اللي عملت كده وإني بعدتها وفكرتها إني مش بسلم على ستات وهي ضحكت واعتذرتلي
-مريم بغيظ : وهي كانت بتحبك قبل كده؟
-أدهم بمكر: لأ طبعا هي أصلا مخطوبة بس بصراحة يومها لما لاقيتك نازلة مع ليلة وكسرتي كلامي قولت أغيظك بقا وقولتلها مراتي شايفاني وهتيجي دلوقتي عايزك تتكلمي عني قدامها عايزها تغير بس يا ستي وهي عملت الواجب بس على فكرة قالتلي مراتك حلوة أوي وباين عليها بتحبك جدااا قولتلها وأنا بمووت فيها
-ابتسمت على حديثه بعدما أطمأنت أن زوجها لا يحب سواها وملكها وحدها، نظر لها بهيام وقد قربها منه أكثر قائلا أمووت أنا ف المكسوف ده والخدود الحمرا اللي بتجنني ديه عارفة ساعات كتير كنت بحب أقولك كلام أو أعمل حاجات تكسفك عشان أشوفك وأنتي مكسوفة كده مقولكيش بقا لما خدودك بتحمر من الكسوف كده بتعمل فيا أيه ؟
-مريم بدلال : أيييه ؟
-أدهم وهو يقترب منها أكثر : أنا هقولك بقا بتعمل أييه ؟
وعاداا من جديد يذكرها بما قاله لها في الدقائق السابقة ينهل منها ما يروي ظمأه ويسقيها من حبه ليعبر لها عما يجيش في صدره من شوق نحوها .....

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن