الفصل الواحد والثلاثون

24.1K 611 84
                                    

متنسوووش الفوووت والكومنت

اللهم انك عفو كريم تحب العفو ف اعف عني
اللهم انك عفو كريم تحب العفو ف اعف عني
اللهم انك عفو كريم تحب العفو ف اعف عني

محدش يشتمني هاااا ههههههه انتا اللي عايزين تعرفوا بالشفاااا هههههه

بارت 31

- مريم : لأ يا أدهم دلوقتي خليك ترتاح بقا بدل ما أنتا شايل الحمل لوحدك خليني أشيل معاك


- أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة وقال : أهم حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك أوووى مش عايز اللي هتسمعيه ده يخليكي تكرهيني لأنه كان غصب عني كان شيطاني مسيطر عليا ومكنتش بفكر صح


- مريم وهي تحثه على الحديث : أتكلم أرجوك ومن غير مقدمات


- أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة ثم أخفض بصره قائلا : مريم أنا كدبت عليكي لما قولتلك أن البنت اللي كنت اعرفها مخنتنيش واتجوزت وخلاص الحقيقة أننا كنا خلاص هنتجوز أنا أصلا اللي جبتها أمريكا عشان تكمل دراستها هناك وأساعدها ونتجوز لكن لما هي جت طمعت في اللي أكتر من الدراسة طمعت ف الفلوس طمعت ف الجنسية وده خلاها ترتبط بدكتورها اللي كان بيشرف على الرساله بتاعتها المفروض أننا كان فاضل على جوازنا أسبوع كنت فرحان أووى لحد ما ف يوم لقيت واحد صاحبي مصري قالي أنه شافها خارجة من شقة الدكتور بتاعها وكانت نازلة معاه وعماله تضحك قولت يمكن كانت هناك ل أي سبب راقبتها وشوفتها وهي داخله شقته تاني وسمعت صوت ضحكهم مردتش أدخل ولا أخبط خوفت أقتلهم تاني يوم لقيتها جيالي بتقولي أن في موضوع مهم عايزاني فيه حاولت أعمل نفسي مش عارف حاجة وسألتها أيه الموضوع قالتلي كل شيء قسمة ونصيب وانها هتتجوز الدكتور بتاعها لما واجهتها باللي عرفته الغريب واللي صدمنى وقتها انها مأنكرتش حاجة واعترفتلي إنها فعلا على علاقة بدكتورها وديه حاجة متخصنيش لأني مش جوزها كنت اتجننت عليها وكنت على وشك إني اقتلها لكن مسكت نفسي ف آخر لحظة وطردتها من البيت لكن فضل جرحها معلم جوايا وحلفت إنى لازم أرده عدت أكتر من سنة وكنت لسه منزلتش مصر لقيتها جاية وبتخبط عليا فتحت ودخلت قالتلي إني وحشتها أوى وأنها جاية تصالحني بهدية منها وكانت هديتها انها عرضت عليا نفسها وقالتلي أن هي كمان نفسها تبات الليله ف حضني وأن جوزها مسافر احتقرتها أوى وندمت إني حبيت واحدة زيها وحسيت قد أيه كنت غبي لما فضلت أحبها كل السنين ديه كنت هطردها بره البيت لكن لمعت ف دماغي فكرة الشيطان صورهالي أن ده أفضل انتقام منها ومن الدكتور بتاعها اللي كان عارف انها مخطوبة لواحد تاني مكنتش بفكر ساعتها في الحرام والحلال كل اللي كنت بفكر فيه أطولها وأكسرها وبعدين أرميها بره بيتي كأنها واحدة من الشارع بفلوس وفعلا حصل اللي حصل ووسخت نفسي بيها زنيت يا مريم أيوه أنا زاااني ديه كانت أول كبيرة من الكبائر ارتكبتها بس مكنتش الأخيره بعد ما خلصت معاها طردتها بره شقتي عريانه ورميتلها هدومها على السلم بعدها ب شهرين كان جوزها لسه مسافر جاتلي تاني ضربتها وطردتها لكن هي قالتلي اللي خلاني أقف اتسمر مكاني قالتلي انها حامل مني ضحكت وقولتلها مليش دعوة وأنا أعرف منين أنه ابني قالتلي أن جوزها لسة مرجعش من السفر وكمان لو عايز أتأكد أعمل تحليل DNA قولتلها أنا مش عايزه ومش عايز أي حاجة منها مش عايز عيل ابن حرام يفكرني بذنبي اللي ارتكبته طول الوقت فآجئتني للمرة التالته لما قالتلي انها هي كمان مش عايزاه وانها جيالي عشان انزله أنا رفضت ف الأول وقولتلها تتصرف بعيد عني لكن خفت خفت تفضحني خفت تسيبه وترجع تساومني بيه وقررت إني أعملها العمليه وفعلا عملتها وأجهضت ابني قتلته ..قتلته بعد ما سمعت دقات قلبه اللي كانت كأنها بتترجاني أسيبه يعيش لكني سديت وداني عنها وخدت روحه اللي لسه ف مهدها و حرمته أنه يجيي الدنيا وديه كانت تاني كبيرة من الكبائر ارتكبتها يعني أدهم اللي قدامك ده زاااني وقاااتل

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن