الفصل الخامس عشر

26.8K 610 94
                                    

متنسوووش الفووووت رجاءا تقديرا للي بيكتب وعشان ناس اكتر تقدر تشوف الرواية وتقراها
بانتظار كومنتاتكم بتعليقكم علي الاحداث

اللهم اجرنا من النار وعذاب النار
اللهم اجرنا من النار وعذاب النار
اللهم أجرنا من النار وعذاب النار

البارت 15

- مريم ..يا نهار أسود

وقتها نظر أدهم حيث ينظرصديقه وجد مريم أمامه بتلك الهيئة ف جن جنونه وقال بصوت عال أفزعها وهي لم تلحظ وجودهما من الأساس لأن الصاله كانت مظلمة إلى حد كبير

- مريم ؟!

- فقالت فزعة :أدهم !

ثم تذكرت أنها مازلت ترتدي بيجامة دينا ودون حجابها ف جرت مسرعة على غرفة النوم مرة آخرى وقد لاحظ أدهم أن هذه غرفة نوم دينا وسيف معنى ذلك أنها نامت بها ولم تفعل ما طلبه منها ف أغتاظ منها كثيرا ووصل غضبه إلى قمته كانت دينا قد خرجت من الغرفة الأخرى مرتديه الأسدال فقال لها أدهم دون أن ينظر إليها :

- لو سمحتي يا دينا قولي ل مريم تلبس هدومها بسرعة وتنزلي تحت هستناها ف العربية

- قالت دينا : طب نفطر مع بعض الأول

- لأ معلش مرة تانيه عشان أتأخرنا

كان سيف مازال مصدوما وغاضبا مما حدث من دينا ومريم يبدو أنه قد أخطأ فعلا حينما لم يتصل بهما قبل أن يحضرا وشعر بمدى الحرج الذي سببه ل أدهم ومريم وأيضا زوجته التي رآها صديقه بتلك الهيئة

ارتدت مريم ملابسها سريعا وسلمت على دينا وانصرفت دون أن تنظر ل سيف لخجلها الشديد منه وهبطت على الدرج ولا يوجد ببالها سوى الاعصار الذي ستواجهه بعد ثوان حينما تلتقي ب أدهم ...

أما سيف ف نظر ل دينا والغضب يملؤه : أنتي أزاي يا هانم تفتحي الباب كده أنتي أتجننتي يا دينا بتفتحي بقميص النوم؟!

- كنت متأكده أنه أنتا والله وأعرف منين أن أدهم معاك مهو أنتا متصلتش

- والله وعرفتي منين بقا أنه أنا إن شاء الله أفرضي الزبال ولا حد من الجيران

- ريحة البيرفيوم بتاعتك كانت ماليه المكان وقلبي كان حاسس وبعدين ما أنتا عارف الزبال مبيجيش النهارده وجيران أيه اللي هيخبطوا الساعة 7 الصبح

- ومشمتيش ريحة البيرفيوم بتاعت أدهم ديه بتبقا قالبه المكان

- أنا مهتمتش ومركزتش إلا فيك يا سيف أنتا كنت وحشني أوي ومفكرتش ف أي حاجة غير إني محتاجة حضنك اللي وحشني بس

لان قلب سيف من حديث دينا ودموعها التي سقطت على وجنتيها برقة فاقترب منها لأنه هو الآخر قد أشتاق إليها كثيرا ف مد يده إلى وجهها ومسح دموعها ثم ضمها إلى صدره وحضنها بقوة وهي الآخرى تشبثت به بقوة ثم قالت بلهجة طفولية باكية :

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن