الفصل السابع عشر

26.7K 639 104
                                    

متنسووش الفوووت... والكومنت ب رأيكم
وبعتذر عن التأخير عشان زي ما انتو عارفين الظرووف

اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف علي نفسي سوءا أو أجره إلي مسلم

البارت 17
- أدهم أنتا بتشك فيا ولا واثق إني مخنتكش ؟


- صمت أدهم للحظات وأخيرا نطق قائلا : مش بشك فيكي يا مريم وواثق أنك مخنتنيش بالمعنى الحرفي للخيانة لكن خنتيني بشكل تاني خنتيني لما كدبتي عليا خنتيني لما دخلتي معاه الشقة بصي بلاش نفتح حوارات دلوقتي أحسن


- وأنا مش هقدر أنام إلا لما أتكلم معاك وأفهمك اللي حصل


- ماشي براحتك نتكلم ها تحبي أسألك ولا تحكي أنتي ؟


- لأ أسأل


- ممكن تفهميني ليه كدبتي عليا ؟وليه أصلا روحتي الشقة هناك من غير ما تقوليلي لأ وكمان دخلتيه الشقة وأنتي لوحدك


- أنا عارفة إني غلطت من أول ما صدقته ولما كدبت عليك بس صدقني ديه الغلطة اللي كرت وراها غلطات كتيرة وروحت الشقة هناك عشان حد اتصل بيا وقالي الكلام اللي قولتهولك فعلا


- تاني هتكدبي تاني يا مريم ؟


- والله أبدا مش بكدب عليك ده اللي حصل ولما روحت هناك لقيته واقفلي على الباب وطلع هو اللي خلى حد من طرفه يكلمني ويقولي كده عشان أروح ويقابلني ولما شوفته كنت ماشية لكن ضحك عليا وقالي أنه عيان وعنده سرطان وف مرحلة متأخرة وهيموت و....


- قاطعها مرة أخرى : ف صعب عليكي وحنيتي ودخلتي


- أدهم لو سمحت متقاطعنيش هو فعلا صعب عليا بس مش عشان حنيت عشان فضل يترجاني كتير وأنا انسانة بردو ضعفت قدام سيرة الموت وأن ديه آخر حاجة هو بيتمناها قبل ما يموت متخيلتش أنه ممكن يخطط كل التخطيط ده كل اللي طلبه أنه يتكلم معايا 10 دقايق وإني عشان اطمن أسيب الباب مفتوح وبعد توسلات كتيير منه وافقت أدخل وأسمعه بس مش عشان توسلاته بس لأ دخلت لأني خفت لو رفضت يدخلني بالعافية وأنا كنت لوحدي أنتا متعرفهوش ده مجنون هو لو عايز حاجة تحصل هتحصل بمزاجي أو غصب عني وعشان كده كمان دخلت ولما أنتا اتصلت اتوترت ومعرفتش أقولك أيه أكيد مش هتفهم ف هو قالي أقولك اللي قولتهولك ده واللي فعلا حصل من غير بس الحتة بتاعت بنت الجيران اللي جت تساعدني وبعدها لقيته مش قادر يتنفس ف طلب مني أعمله تدليك ل قلبه وضهره وأنا عارفة أن مريض سرطان الغشاء البلوري بيحصله ضيق في التنفس وممكن يحصله أختناق ف اي وقت عشان كده اتصرفت ك طبيبة وعملتله تدليك وبعدين طلب أنه يرتاح ف الأوضة شوية وافقت ولما جه يدخل كان هيقع ف سندته طلب مني أعمله أي حاجة سخنه يشربها دخلت المطبخ ولما رجعت شدني وقفل باب الأوضة عليا وقالي لو مقلعتيش هدومك وأدتيهالي هدخل أنا وأعمل كده بنفسي ، صمتت لحظات وبدأت دموعها تسيل على وجنتيها ثم قالت بصوت مرتعش :خفت خفت أوووي يا أدهم زي ما قولتلك أنتا متعرفهوش متعرفش هو كان بيعمل فيا أيه ولا ممكن يعمل أيه وقتها كنت متأكدة أنه عايز يوقع بينا لكن مش عايز يلمسني فقلعت الهدوم وحدفتها من ورا الباب وهو حدفلي قميصه اللي مطيقتش حتى ألمسه أنتا متعرفش كان ممكن يعمل فيا أيه لو دخل حتى لو قاومته كان ده هيزود رغبته فيا كل أما كنت هصرخ كان هيقرب أكتر وكانت متعته هتزيد ومكنتش هقدر أقاومه أصلا أنا مش متخيلة إني ممكن حتى أعيش اللحظات ديه تاني أنتا معشتش اللي أنا عشته معاه واللي مش هقدر أقولهولك على الأقل دلوقتي لكن والله يا أدهم مدخلش الاوضة ولا شافني ولا لمسني

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن