الفصل الثامن والعشرون

24K 614 117
                                    

بسم الله
اللهم صل وسلم على نبينا محمد "عليه أفضل الصلاة والسلام "يلا بينا نصلي علي النبي "10مرات"
ربنا يجعلها في ميزان حسناتنا جميعا

اسيبكم بقا مع عمر الشريف يووه قصدي عمر شريف

البارت 28

جذبها نحوه وضمها بين ذراعيه استكانت للحظات وهدأت ثم ابتعدت عنه فجأة حاول أن يقترب منها ثانية لكنها انتفضت وابتعدت مرة آخرى نظر لها نظرة حزينة وقال : للدرجادي يا مريم معقول خايفة مني أناا

-مريم بتأثر :أيوه خايفة منك يا أدهم مش هنسى أنك كنت هتغتصبني بالرغم إني كنت قبلها بين أيديك وأنتا اللي بعدت عني

-أدهم بأسى : مكنش قصدي أعمل كده بجد أنا اتعصبت من كلامك وخصوصا لما جبتي سيرة الزفت اللي كنتي متجوزاه لكن أول ما شفت دموعك مكملتش وبعدت مهنتيش عليا كانت لحظة غضب وغيرة بس

-لأ أنتا مكملتش لأنك مقدرتش عشان تخيلته مكانك زي ما قولتلي قبل كده مش عشان أنا أهمك ولا دموعي هي اللي منعتك أنا كنت بعتبرك اماني وحمايتي لكن بعد اللي كنت هتعمله أنا بقيت بخاف منك زيك زيه

-أدهم بلوعة : أنااا..أنا يا مريم زي زيه شكرااا أنتي عمرك ما هتفهمي احساسي لأنك مش راجل على العموم أنا مش هنام هنا عشان تنامي براحتك وتتطمني ومتبقيش قلقانة طالما أنا بقيت بخوفك زيه

-مريم وقد استشعرت ثقل كلماتها عليه : هتنام فين؟ خلاص خليك أنا هتغطى كويس وأنتا نام على الفوتيه هنا عشان محدش يشوفك وأنتا خارج من الأوضة

-لأ متخافيش محدش هيشوفني ولو حتى حد شافني هبقى أقولهم أي حاجة تصبحي على خير

-وأنتا من أهله

خرج من الغرفة ودخل الغرفة الآخرى التي كانت تنام فيها مريم مع والديها حينما يأتون ل زيارتهم تذكر الأجندة الخاصة به والتي كان يدون بها مذكراته منذ زمن كانت في المكتب الخاص به والذي نقلته أمه إلى تلك الغرفة حينما تزوج، أخرج الأجندة من الدرج وظل يكتب ما يضايقه ما يحزنه ظل يكتب ويكتب وكانت هناك عينان تراقبه في صمت لم تكن تلك العينان سوى عيني والدته التي سمعت صوت باب غرفته وهو يفتح ف خرجت بهدوء لترى ما يحدث وبالفعل رأته خارجا من غرفته متوجها للغرفة الآخرى استبد بها القلق على ولدها ف دفعها ذلك لأن ترهف السمع على باب الغرفة التي دخل بها ولما لم تستمع شيء نظرت من ثقب الباب الموجود مكان المفتاح فرأته يكتب في أجندته القديمة التي كان لا يكتب بها إلا وهو حزين نظرت لملامحه ف وجدت الحزن هذا قد شق طريقه على وجهه انتظرت حتى فرغ من كتابته ودس الأجندة بين كتبه عادت لغرفتها وانتظرت حتى نام ....

وفي الصباح عاد أدهم إلى غرفته بعدما جاءت إليه مريم وطرقت الباب وما أن رأت الغرفة التي شهدت على أيامها مع والديها وأيضا شهدت ليلة زواجها الأولى من مروان اخفضت رأسها بحزن وألم ثم قالت لأدهم :

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن