الفصل التاسع والعشرون

25.7K 628 80
                                    

متنسووووش اللااايك والكومنت برأيكم ومناقشه الفصل سوا

اللهم اجرني من النار وعذاب النار
اللهم اجرني من النار وعذاب النار
اللهم اجرني من النار وعذاب النار

البارت 29
-أدهم بقلق: في أيه يا حازم قلقتني ؟

-جاسر هرب من السجن ومريم وليلة وأحنا كمان معرضين للخطر بس طبعا البنات هما الأهم أنا...

-قاطعه أدهم قائلا : جاسر مين اللي هرب؟ وهرب أزاي؟ وخطر أيه ؟

-حازم موضحا: جاسر السيوفي يا ادهم اللي كان هيخطف البنات

-أدهم بعصبية: وهو يعني أنا بسألك عشان تعرفني عليه أناا قصدي هرب أزاي وأمتا؟ وأنتو معرفتوش تقبضوا عليه ؟

-هرب من يومين من وقت ما سافرتوا ومقولتلكش عشان مرضيتش أقلقك ولسه جاري البحث عنه بس أنتا عارف بردو أنه مش هيتقبض عليه بسهولة المهم البنات يبقوا ف حمايتنا وتحت عنينا علطول عشان كده أنا أصريت إني أكتب كتابي أنا وليلة الأسبوع الجاي وقولتلهم الفرح والحاجات ديه خليها ف الدخلة وفهمت أبوها أن في خطر عليها عشان كده وافق على كتب الكتاب بالسرعة ديه وقولتله كمان ميقولهاش عشان تعيش حياتها طبيعي من غير متقلق وهتفضل بردو تحت عنيا حتى لو مش معاها و أنتا ومريم ف أمان طالما أنتو بعيد عنه وكمان أنتا مش هتسبها لوحدها خالص حتى لو في الشغل ويفضل أنتا كمان متقولهاش عشان متقلقش فاهمني

-أدهم بخوف: ربنا يستر أنا مش مصدق بجد اللي بسمعه مش عارف أزاي واحد زي ده قدر يهرب وهنفضل كده في القلق ده كتيير ؟

-متخافش والله هجيبه هي مسألة وقت أهم حاجة أنتا متسيبش مريم دلوقتي خالص لحد ما نقبض عليه أجل مسأله طلاقكوا ديه

-ماشي أكيد مش هسيبها يعني ..وخد بالك من ليلة أنتا كمان

-بإذن الله يلا أشوفك على خير يا أدهوم

-بإذن الله أول ما ارجع من الصعيد هكلمك ونتقابل ولو في جديد كلمني

-أكيد طبعا يلا سلاام

-سلام

أغلق حازم الخط وأنتهت المكالمة بينه وبين أدهم الذي شعر بالقلق الشديد يعصف بكيانه لم يكن قلقا على نفسه بل كان كل ما يشغل باله هي زوجته وحبيبته هبط إلى أسفل وجلس مع أخوته لكنه كان شارد الذهن أما مريم فقد كانت مع بقية النسوة في القاعة الآخرى وحينما صعدا غرفتهما بدلت ملابسها وقرأت وردها اليومي ونامت أما هو فقد جفا النوم عيناه كان ينظر في وجهها بين كل لحظة وآخرى حتى يطمئن أنها مازالت بجواره وأنه لم يصبها مكروه ...

مرت الأيام التالية بهدووء شديد مريم مندمجة مع بقية نسوة الدار والعروس وأدهم منشغل بالتفكير في هروب جاسر وكيف سيقنع ابنه عمه بعدم طلاقهما الآن دون أن يخبرها عن السبب حتى لا يثير قلقها ....

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن