الفصل الواحد والعشرون

25.4K 605 83
                                    


متنسوووش الفوووت والكومنت برأيكم

لا إله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين

البارت 21
وصل للقسم وتوجه بنفسه للتخشيبة لإخراج ليلة من محبسها لكنه ما إن دلف هاله ما رأى أمامه مما جعله قد وقف متسمرا في مكانه للحظات.........

فقد وجد أحداهن تجلس فوقها وتضربها بغل شديد بعد أن مزقت جزء من ملابسها والأخرى تشدها من شعرها بعنف صرخ بهن بكل صوته حتى ابتعدت كل النسوة من طريقه في خوف شديد ثم أخذها من بينهن وأوقفها ولم يجد سوى تيشترته ليخلعه هو الآخر ليلبسها أياه حتى يستر جسدها به ووقف أمامها عاري الصدر ثم حاوطها بذراعه حتى خرجا من التخشيبة ومن القسم بأكمله كانت ليلة صامتة لا تتحدث بل تبكي في صمت وذهول وما إن خرجت من باب القسم شعرت بيداه تحاوطها فابتعدت عنه في ذعر ف هو من فعل بها هذا ليست هؤلاء النسوة هو من أدخلها إليهن بل ووصاهن عليها كما قال للعسكري أمامها إذا هو المذنب وليسوا هن نظر لها وكلمات الاعتذار لا تخرج من بين شفتيه ف كيف يعتذر وعن ماذا ؟ف هو آذاها لدرجة إن قال لها أية كلمة اعتذار سيبدو ذلك منتهى السخف والهراء خرج عن صمته أخيرا وقال :

- أنا عارف أنك مش طايقاني وبتكرهيني بس صدقيني أنا ...

- قاطعته قائلة بصراخ : أنا فعلا بكرهك ومكرهتش ف حياتي قدك وعمري ما هكره حد زيك

- قال حازم بحزن وألم : حقك طبعا ..بصي أنا هروحك الفندق ومتتكلميش معايا خالص بس مش هينفع تروحي لوحدك

- ضحكت ساخره : ههههههه لأ متقولش خايف عليا ثم صرخت بعنف ابعد عنييييي

لم يريد الضغط عليها أكثر بل وقف ينتظر ماذا ستفعل لتعود؟ كان يسير خلفها فقط دون أن تشعر وما هي إلا خطوات قليلة حتى وقعت مغشيا عليها حملها بين ذراعيه وعاد بها لسيارته وأدخلها واضعا إياها عل الكنبة الخلفية حاول أن يفيقها وبعد لحظات فاقت وظلت تصرخ بجنون قائلة :

- مش عايزة أشوفك تاني أبدااا ليه عملت فيا كده ها ليه ؟

- طب أهدي يا ليلة أرجوكي أنا آسف وعارف إني مهما أعتذرت عمرك ما هتسامحيني و...

- ليلة قاطعته بعنف : متنطقش أسمي بلسانك احنا مش أصحاب ولا حتى معرفة احنا مش ممكن نكون حاجة غير أعداء وبس وعمري ما هسامحك أبدا

- حازم بأسى : طيب متسامحنيش بس هوصلك وخلاص مش هينفع تمشي كده صدقيني المكان هنا مش أمان

سكتت ليلة ولم ترد وفهم هو من صمتها أنها وافقت أن يوصلها بسيارته وبالفعل جلس على كرسي القيادة وساق بها متجها نحو الفندق كانت صامتة طوال الطريق كان يرى دمعها المنساب على وجنتيها في صمت كان بكاؤها يؤلم قلبه بشدة لأنه السبب فيه ولأنه ظلمها كما لم يظلم أحدا من قبل وما إن وصلا حتى أوقف سيارته وفتح لها بابها وبينما هم ليحملها مرة آخرى أبت هي ذلك وتحاملت على نفسها وخرجت بمفردها مشى خلفها ولم يتركها حتى أطمأن أنها وصلت غرفتها ، دخل غرفته هو الآخر وارتدى تيشيرت آخر وخرج وهو لا يعلم إلى أين وجهته؟

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن