لمن هذه !؟ -لمن لم يظهر ليدهم-

Start from the beginning
                                    

- هل ستأكلون فالمنزل ام ستتركونى أكل وحدى مثل امس !!؟

نظرت لها إلينا بإبتسامة و قالت :

- لا تقلقى لن اجعلك تنهى الطعام وحدك ...اليس كذالك ابى !
- بالطبع صغيرتى .. 

انهت طعامهت و توجهت لسيارتها  ثم إلى  المدرسة ، توجهت إلى خزانتها لتحضر كتبهت ،ثم اتجهت لصف اللغة الفرنسية , هى تعشق اللغة الفرنسية ، تشعر و كأن نطقها كـ نغم الموسيقى !

بعدها كان لديها صف الكمياء وتوجهت للمعمل وذهبت مسرعة حتى لا يجلس هذا الاحمق و لا يجعلها تمر مثل امس ، دخل نايل ومعه فتاة و اكيد انها من عاهرات المدرسة ، جلس بمقعده و تحدث ببرود :

- أيمكنكى ان تفتحى النافذة ... انا لا استطيع التنفس .. يوجد من يسحب الأكسجين هنا !
- أظن انك تعرف هذا الشخص جيدا !
- لا اعرفه و لكن اعرف انكما كالتوأمان ..لا تتفارقان ..و للصدفة ان الشخص اسمه الينا ايضاً ..
- واااااو .... أحمق !

دخل مدرس الكمياء ، وأثناء الشرخ دخل المدير وهو يقول :

-انتم جميعا تعرفون قبل ان تتخصصوا فى المجال الذى تريدُنَه يجب ان تقضوا شهراً وانتم تجربوأ المواد حتى ترو ما هو أفضل اليكم ! يجب ان تلتزموا بالقوانين .. و لا يجب تعدى الحدود .. و لا أحب المشاجرات ..

قال الجملة الاخيرة وهو يوجه نظره لنايل , ثم خرج بعدها ، قال وهو يقلد صوت المدير بنبرة مضحكة :

- ولا أحب المشاجرات ...

ضحكت عليه و اتى موعد الاستراحة وجلست مع الفتيات وتناولت طعامها و توالت الحصص لتعود إلى منزلها .

صعدت لغرفتها لتجد هاتفها يهتز وأسرعت إليه لأنها تعرف هذة الموسيقى المميزة !

- الحمقااااء الكبيرة ......اشتقت لكى !
- أعرف اعرف ..

قالت صديقتها أليكس بنبرة تكبر قليلاً ثم أضافت إلينا :

- ألم اقل انكى حمقاء !
- هههههه .. اقسم انى اشتقت اليكى كثيرا ً.. كيف حالك واحوال والدك ومدرستك ؟!
- انا بخير ..بأفضل حالى ..ووالدى يعمل على دواء جديد لمرض ما ..والمدرسة كالعادة ليس لها وصف..
- بالتأكيد ليس لها وصف من دونى !
- حمقاء حمقاء ، لماذا لم تحدثينى امس هاا؟
- كنت مشغولة طوال الوقت ..اقسم بذلك ..واتشاجر مع ابى حتى نعود من جديد
_ كيف حال مدرستك وحال والدك 
- الموضوع طويل جداا !
- انا اسمعك

وظللنا نتحدث بالهاتف لمدة ساعتان حتى فرغت بطارية هاتفها ،  أديت فروضها و كانت تريد النوم بشدة ، فتمددت على فراشها لتسرح فى عالم أحلامها .

صباح اليوم التالى ، رتبت اغراضهت و وضع مفكرتها فى الحقيبة لانها لم تدون بها شىء أمس ، ذهبت إلى المدرسة و وجدت اول صف لديها فى المكتبة ، لا تستطيع انكار عشقها  للمكتبه و الكتب و القرآءه .ً على الرغم من انها لم تتخصص فى المجال الادبى !

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىWhere stories live. Discover now