Ch 37 | حتى اذا كان على لائحة أمانىّْ انا !

2K 158 110
                                    

لو مفيش تفاعل ، يبقى مفيش بارت
انا كما اخبرتكم ،، انا كاتبة جزء كبير من الرواية ، الدور و الباقى عليكم انتم !!
إليكم تحدى صغير
أكثر شخص يعلق على البارت سوف أُهدى له البارت القادم
♻♻♻♻♻♻
-أ أنا أسف على أشياء فعلتها .. او أشياء قد اكون افعلها ..و .. او .. اشياء قد أفعلها ... او قد أخذلك يوما ما ..

قال كلامه ليتركها فى حيرتها تلك و هى ما زالت تنظر له بتعجب ، قالت له بإبتسامة جانبية و هى ترفع حاجبها :

-مرحبا بالسيد لغز !

ضحك بخفة ، ثم نظر بوجه طفولى لها ، و هو يقوس شفتاه ، و هى عرفت تلك الأفعال !
انه يفعل هكذا عندما يريد شئ او يسأل عن شئ ، ضحكت و قالت له و هى تضع يدها على خصرها بعد أن زفرت نفساً :

-ماذا تريد مجدداً !؟

ضيق عيناه و بدأ يحرك شفتاه بالكلام لكن لا ينطقه ، كان خائف من ردة فعلها قليلاً ، نظرت له رافعة حاجبيها بمعنى ' تحدث ' ! ، أوما بهدوء و قال بتعلثم :

-لـ لـ لماذا ... جـ جاء .. هـــــو .. أقصد ... احم.. إيد ..إلى الصف صـ صباحاً !؟

نظرت له نظرة و هو يعرف معناها اى انه لا فائدة منه و من تصرفاته و أفعاله تلك و ضحكت ؛ قالت له :

-انه جاء ليخبرنى ماذا سأفعل بشأن تلك الرسائل ، و أخبرته بأننى لا أعرف ، ثم عرض علىّْ فكرةً و أعجبتنى !

ضيق عيناه و نظر لها بإستفهام و قال :

-ثـم .. !؟
-هو أخبرنى أن أخبرك إياها أولاً ، لأنك كنت غاضب منى بسبب كنت أجهله و هو شعر بذلك ، فاخبرنى ان أقولها لك و تأتى معى انت بدلاً منه إلى مكتب المدير ! ,.,. أظنه اعتقد انها طريقة جيدة لـ.... انت تعرف ..

رفع راسه كعلامة تفهم ، و كان يحدث نفسه قائلا 'حسناً سيد هوران ان موقف لا يحسد الآن ، يجب ان تكف عن هذا ! انها تحرجك بإجابتها تلك ' ، أومأ لها وابتسم برحبٍ ، لقد كان شديد السعادة بكلامتها تلك ! و لأول مرة يحب شئ فعله إيد !
+

مر ذالك اليوم بسلام !
ذهبا معاً ألى مكتب المدير و أخبراه بكل شئ ، و عندما خرجا ذهبا الى الرفاق و أخبروهم بكل شئ ، وبعد دقائق دوى صوت السيدة ڤيكتوريا ..المسؤلة عن النشرات المهمة فى المدرسة ..فى ارجاء المدرسة و هى تستدعى الطالبة "سيسليا" الى مكتب المدير !

نعم انها هى ، و أنكرت فى بداية الأمر ، لكن بعد الأدلة و الرسائل لم تجد مفر من كذبها و اعترفت بكل شئ.

كانت تسير فى الطرقات او بالأحرى تتبع نايل و ألينا فى يوم تلك الحادثة و عرفت انهما ذاهبان الى الملعب ، فسبقتهما و فى طريقها و جدت عاملة النظافة تنظف احد الصفوف تاركةً المنظفات و تلك الأدوات بالخارج ، فأخذت سائل التنظيف دون علمها و سكبته فى احدى الممرات التى سيسيران بها .
الحمقاء .. ألم تكن تعرف ان نايل قد يصاب أيضا !!
+
خرجا من المشفى و كانت قد تخلصت الينا من جبيرتها نهائيا .. إلى الأبد !!

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىWhere stories live. Discover now