Ch 47| محظوظة انتِ يا أنا

1.8K 125 151
                                    

السلام عليكم ❄

عايزة أقولكوا إنى اكتشفت أنى أكتر كائن بائس 😏خلقه ربنا ، بجد والله 💔

حصل عندنا حالة وفاة على حالة اكتئاب و شوية و الفون باظ مرتين ، النت فصل كتير ، سلك التليفون الأرضى باظ كتير و دا كان سبب تانى للنت انه يتفصل !

و سلطات وبابا غنوج و العيشة عرة ✋💔

عارفه ان كلمة أسفة قليلة جداا ! بس مش بإيدى💔

سامحونى بجد ، عارفة انكوا كرهتوا الستورى بسبب التأخير ، لكن هانت اهى و قربتوا تخلصوا ، من غتاتى و اعرفوا انى سارقة هوت سبوت من اخويا فاحتمال اتقتل عادى 💃

و اعرفوا ان فى بارت تانى هينزل توداى 🌼 هشهيصكوا و أعوضكوا و عيد بقى و خمر و رجال 😂✋

انجوووى و كومنتس 😘💖😘

❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄

فى المساء ، خرجت من الحمام بعد أن اغتسلت و جففت شعرها جيداً و تركته منسدلاً ثم وقفت أمام المرآه تنظر لنفسها.

و كأى فتاةٍ وقفت تحدق بجسدها و بملامح وجهها البسيطة ، سكَنت بُرهةً و شردت بعينيها ، كانت تفكر بما قاله ، بالطبع لم تنسى مدحه لعينيها قائلاً " إنهما ساحرتان" !

هل هما ساحرتان أم فاضحتان ..ما بالهما لا تكتمان سراً !

قُرع الباب مرتين ثم دخل الغرفة حاملاً كوباً من عصير البرتقال الطازج و رأها و هى تحاول تجميع شعرها المنسدل الذى كان يتطاير من محاولاتها لجمعه معا.

فقط رؤيته لهذا المشهد كان كفيل بأن يحدق مطولا شارداً عن هذا الكوب الذى شعر ببرودته على اصابعه جراء وضع الكوب الغير المعتدل .
التفتت للخلف مُسلطة نظرها عليه و رأت نظراته إليها التى تشعرها بشعورين متناقضين على الإطلاق !

أولهما شعور الرغبة و الحب ،بينما الأخر شعور الندم !

أشاحت عينيها سريعا و اتجهت لفراشها زافرة بتعبٍ :

-أخيرا فراشى العزيز !

اقترب واضعا الكوب فوق المنضدة التى تفصل السريرين عن بعضهما باسماً ثم سألها :

-هل ستنامين ؟

-البشر يتضورون جوعاً و أنا أتضور نوماً

قهقه بهمسٍ ثم اتكأ على مسند سريره الخاص ليستعد هو الأخر للنوم و لكن عقله مشتتا يتآكل من التفكير.

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىWhere stories live. Discover now