Ch 48| كم مِن مجنُونةٍ أمْتَلِكُ أنَا

2.2K 122 205
                                    

أنا لو مكانكم كنت أخدتنى و دبحتنى و علقت راسى على باب زويلةة 😂
بس أنا اللى فقر و نحس و انتوا مصدقتوش!
النحس غير مكان اقامته و شكله جاى و ناوى لحد ما حد مننا يموت😂💪

دعكم من تراهاتى 😌
فلتستمتعوا بالبارت 💕

و على الله الاقى كومنت مكتوب فيه كلمة *كملى*
بتنرفزنى يا طه😬

و بردو علقوا عالفقرات😂🎈
و أسفة لو فى اخطاء املائية💔
...............................
بحلول السادسة مساءاً صعدت للغرفة حتى تتجهز بما أنهم سيحتفلون بليلة العنب أولاً ثم بحفلتها ، لكن كان ما يشغلها بأنها لم ترَهُ قط ! أخرجت هاتفها لتهاتفه و هى تقف امام النافذة ليدوى صوت هاتفه سريعاً مواكباً فتح باب الغرفة !

كان لتوه دخل الغرفة و نظر للهاتف ثم لها ضاحكاً ليخبرها بعتابٍ مصطنع:

-و أخيراً تذكرتِ أنكِ تعرفينُنى !

هزت رأسها ضاحكةً و اتجهت للطاولة لتضع هاتفها ثم سألته:

-ألن تبدل ملابسك ؟

-بالطبع .. إلى اللقاء!!

أجابها بمرحٍ و هو يلتقط ملابسه و يدخل الحمام، بينما وقفت هى غاضبةً !

لم ترَهُ منذ أمس و فقط يأتى و يتبخر سريعاً هكذا؟ تأففت بضيقٍ و خرجت من الغرفة لغرفة إلينور و لوى ، و مكثت معها و أتت بيرى و كانت يضعن طلاء الاظافر و قبيل هذه الأشياء .

لم يقاطعهن سوى لوى الذى دخل مرةً باحثاً عن هاتفه و نظراً لعدم اهتمامه بالمناسبات و الاحتفالات فإن هذا التيشيرت الذى يرتديه يجعله يعتقدةبأنه فى أبهى طلةٍ كعادته!

أنهت وقتها مع الفتيات و عادت لغرفتها بعد أن سمعت صوت انغلاق بابها معلناً عن خروج نايل ، توجهت للمرآة تنظر لتلك الأشياء البسيطة التى وضعتها بيرى .

كُحلها ،
لون شفتيها،
أظافرها المُبردة بعناية،
اللون الذى يكسو تلك الأصابع الطويلة،

بينما لمحت قصاصة ورق فى نفس الزاوية مجدداً !

شبكت ذراعيها لصدرها و ظلت تنظر لها بريبٍ و شك عابثةً بشفتيها تقضمهما بأسنانها ، مدت يدها لتأخذها و تقرأ ما بها لتجد تلك الُجملة ..

"فتاة سيئة ! لم تسأليني اذا أكلتُ أم لا ؟فتاة سيئة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا..
بدأ ينال اعجابى رقم سبعة :D"

حسناً نايل لعنة هوران ! رغم غضبها فعادت تضحك من جديد عندما عادت قرائتها ثم وضعتها بجانب أختها الأولى ، ترى هل ستحصل العديد منها ؟

تذكرت الفستان سريعاً لتحمل العُلبة بخفة لترى هذا الفستان الذى صمم ليام بأنه لا تراه إلا وقت ارتدائه ! بدأت تزيح تلك القصاصات المحيطة بالعُلبةِ و هى تهمس و تتوعد باقتلاع رأس ليام و زرعها فى أحد الحقول اذا لم يُعجبها !

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىWhere stories live. Discover now