Ch 49| هل سيتغير شئ؟

2.5K 126 292
                                    

*بنزل البارت و بستخبى منكم بسبب التأخر*
أسفة على الاخطاء الاملائيه لو فيه💔
انشغلت بالجامعة جدا و كل اسبوع مشروعين او تلاته و تنفيذ و حاجة متعبه😔

🌸Enjoy🌸
........................

-و كم مِن مجنُونةٍ أمْتَلِكُ أنَا ؟

سحبها سريعاً من يدها نحو التجمع بينما كانت هائمة بكلمةٍ عصفت بكيانها مُنتزعةً بكل قوة تلك الطبقات التى تُغلف هذه العضلة القابعة بيسار قفصها الصدرى و قد شعرت بوكزها لها .

" أمْتَلِكُ " ..
ما أعذبها كلمة قد تدق على مشارفِ قلب فتاةٍ و مسامعها قط !

-يا الاهى !
-أين كنتما ؟
-لقد بحثنا عنكما فى الارجاء و لم نفلح..
-هاتفتكَ و اللعنة كثيرا و لم تُجِب !
-أرسلت لكَ عدة رسائل و لم تهتم لهذا الأحمق القلق عليكما!

انتفضت مذعورةً من هول ما قيل لهما بنبرات قلق و غضب لتقف خلفهِ متشبثة بقميصهِ ليقول سريعاً :

-كنا فى طريقنا فخ عُدنا للمنزل حتى تبدل هذا الحذاء و بحثت طويلا عن حذاء اخر مناسب و لم تجد .. ثم فجأة أصابها الغثيان و مكثنا بالمنزل حتى تستريح قليلاً ثم جئنا !

تقدم هارى عاقداً ذراعيه بغضبٍ لينفث حانقاً:

-أربع ساعاتٍ؟ أربع .. ساعات !

بلعت ريقها لتخفف من ارتباكها و استندت عليه ترتدى حذائها ثم اعتذرت منهم جميعاً لتتقدم الفتيات منها و تعانقن بسرورٍ و دوى صوت التهليل الذى صدر من دان مما جعلهن يضحكن و تناسى الجميع هذا الأمر و ذهبوا للطاولة التى تكون مركز الحفل كله و احفالها بأشهى الحلوى و الكعك.

رأت اشخاص عدة لم تعرفهم قط ، و البعض رأتهم فى المزرعة، لم تحفل كثيراً لوجودهم فكان جزء منها حزين لعدم حضور والدها و مادلين و أعز صديقاتها ، زفرت بيأس و وقف هارى أمامها عاقداً حاجبيه لتمد أصابعها لوجنتيه و تعبث بهما بعشوائية لتظهر ضحكتهِ التى كانت مكبوحة و تمكنها من غرس أصابعها فى غمازتهِ.

-لا تتصنع الغضب أرجوك أرجوك أرجوك .. لن أسامح نفسى
-أين هاتفكِ ؟
-لقد تركته بالمنزل

رفع حاجبيه مُتعجباً ليسألها بحنقٍ و غضب:

-و لماذا لم تجيبى حينئذٍ؟

تنبهت لما يقصده سريعاً،قد كذب نايل و قال أنهما كانا بالمنزل ،
لِما و اللعنة كذِب !؟
لتبحث عن أى مبرر لتقوله و لم تجد سوى أن تقول أن هاتفيهما كانا على الوضع الصامت.

هز رأسه ضاحكاً ثم أخفضها لمستواها و همس لها بتهكم :

-لا أعلم أين كنتما بحق الجحيم، لكن أعلم أنكما لما تكونا بالمنزل لأننى عُدتُ إليه لأبحث عنكما

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىWhere stories live. Discover now